البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه

 6  7  8  9  10 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم 66 بجامع ابن البيطار : أسليـخ Gaude    كن أول من يقيّم
 
[ قال ] أبوحنيفة :" هو عشب طوال القصب ، في لونه صفرة ، منابته الرمل و هو يشبه { الجرجير } ". [ و قال ] الغافقي :" هو { الليرون } الذي يستعمله الصباغون ، و هو نبات معروف ..." . و يعرف أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Reseda luteola L. = بُـليحاء - بُـليحة [ مصر ] - ليـرون - إسليـخ - أُسليـخ - بَـقّــم - صـفراء - وَيْـبَـة . من فصيلة البليحائيات Résédacées . من أسمائه الفرنسية : Gaude ، و Herbe à jaunir ، و Faux-réséda. و من أسمائه الإنجليزية Dyer's-weed .
*لحسن بنلفقيه
3 - يناير - 2005
المفردة رقم67 بجامع ابن البيطار :أسطراغالـس Astragale    كن أول من يقيّم
 
كُتِبَ مدخل هذه المادة بكتاب الجامع المتداول ، و المعروض بمكتبة الوراق كمايلي :" معناه الجريري باليونانية ، و هو النبات المعروف بمخلب العقارب الأبيض عند شجاري الأندلس ". و هذا تعريف فيه تحريف ، و الصواب اعتمادا على تعريف نفس المفردة في كتاب ابن البيطار نفسه " تفسير كتاب ديسقوريدوس " ، و معجم أحمد عيسى هو :" معناه الخنزيري باليونانية ، و هو النبات المعروف بــ{ مخلب العقاب الأبيض } عند شجاري الأندلس "........... و النبات بمعجم أحمد عيسى هو: Astragalus Tourn. = أسطرغالوس - أسطراغالس [ يونانية ] - مِـخلب العقاب الأبيض - الخنزيري [ المغرب ] . من فصيلة البقوليات Légumineuses . من أسمائه الفرنسية Astragale ، و Tragacanthe. و من أسمائه الإنجليزية Astragal ، و Milk-vetsh .
*لحسن بنلفقيه
4 - يناير - 2005
المفردة رقم 68 بجامع ابن البيطار : آس Myrte sauvage    كن أول من يقيّم
 
[قال] أبو حنيفة :" هو كثير بأرض العرب ، بالسهل و الجبل ، و خضرته دائمة ، و يسمو حتى يكون شجرا عظيما، و له زهرة بيضاء طيبة الرائحة و ثمرة سوداء إذا أينعت تحلو و فيها مع ذلك علقمة و تسمى الفطس[1] " ..... و نبات الآس هذا معروف عند كل العطارين ، و يستعمل ورقه اليابس كثيرا عندنا بالمغرب في العناية بشعر الراس عند النساء ، و يعرف عندنا باسم { الريحان } . و ذكر له ابن البيطار استعمالات كثيرة و مفيدة نقلا عن ديسقوريدس و جالينس و ابن ماسويه ، و إسحاق بن عمران ، و إسحاق بن سليمان ، و ابن سينا ، و الرازي ، و كتاب التجربيين . و من المفيد الإطلاع عليها في متن الكتاب المعروض بالمكتبة التراثية لموقع " الوراق " هذا ...........و الريحان بمعجم أحمد عيسى هو : Myrtus communis = آس - مُـرد [فارسية] - ميرسيـن [يونانية ] - حَـمْـبَـلاس [سوريا] - هَـدَس [ عبرانية - اليمن ] - عَـمـار [ عربية - الآس البري عند الخليل ] - ريحان [ الجزائر ] - قِف و انظر [ بالشام لحسنه كأنه يستوقف الناظر إليه من حسنه ] - حَـلـموش [ الجزائر ] - أحمـام [ بربرية ] . ثمره : حب الآس . الفطس . الشلمون (Bacca myrti, myrtil). تــكـمام [ ثمر البستاني منه ] - ميرسين [ رومية ] - خيزران بلدي [ بالأندلس ] . .....................[1] كتبت اللفظة على شكل " القنطس " و التصحيح عن معجم أحمد عيسى .
*لحسن بنلفقيه
4 - يناير - 2005
المفردة رقم 69 بجامع ابن البيطار : آس بري Petit houx    كن أول من يقيّم
 
[ قال ابن البيطار] :" يعرف هذا النبات بدمشق و ما والاها من أرض الشام بــ{ قف و انظر }، و أما عامة الأندلس فيعرفونه بــ{ الخيزران البلدي } . و مساه ديسقوريدس { مرسين آغريا } ، و معناه { الآس البري } ، و هو نبات له ورق شبيه بورق { الآس البستاني } إلا أنه أعرض منه و في طرفه حد شبيه بطرف سنان الرمح .........يعرف أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Ruscus aculeatus L. = آس بري - مَرسين أغريا [ يونانية ] - مَـرْد إسْفَـرَم - خيزران بلدي - ريحان الأرض بري - عنّـاب بري [ سوريا ] - [ عند الرومان Myrtus selvestris ، و عند اليونان Myrsine agrea ] . من فصيلة الزنبقيات Liliacées . من أسمائه الفرنسية Houx frelon ، و Petit houx ، و Fragon piquant . و من أسمائه الإنجليزية Butcher's-broom ، و Knee-holly .
*لحسن بنلفقيه
8 - يناير - 2005
المفردة رقم 70 بجامع ابن البيطار : { أسحقان } =    كن أول من يقيّم
 
[قال] أبو حنيفة :" هو نبات ممتد حبالا على وجه الأرض . له ورق كورق الحنظل ، إلا أنه أرق. وله قرون أقصر من قرون اللوبياء ، فيها حب مدور أحمر يتداوى به من عرق النسا...... لم أجد هذا الإسم في مراجعي . و سأجدد الكتابة عنه متى وجدت له تعريفا محددا إن شاء الله .
*لحسن بنلفقيه
8 - يناير - 2005
المفردة رقم 71 بجامع ابن البيطار : { أسيـوس } = البارود = Poudre    كن أول من يقيّم
 
هذه مفردة جمادية و ليست نباتية .....قال ابن البيطار :" أسيوس" هو ثلج الصين عند القدماء من أطباء مصر . و يعرفه عامة المغرب و أطباؤها بــ{ البارود } . [ و قال ] ديسقوريدس : هو بعض الحجارة ... . [ وقال ] جالينوس : سمي هذا الحجر { أسيوس } و ليس هو صلبا كالصخر ، لأنه شبيه في لونه و قوامه بالحجارة المتولدة في قدور الحمامات ، و هو رخو يتفتت بسهولة و يتكون عليه شيء شبيه بغبار الرحا الذي يرتفع و يلتصق بالحيطان إذا نخل الدقيق . و هذا الدواء يسمى { زهر الحجر } المجلوب من " أسيوس " . و هذه الصخرة التي منها تتولد هذه الزهرة شبيهة بقوة الزهرة ، إلا أن فعل الصخرة أقل من فعل الزهرة .....[ قال ابن البيطار ] : الزهرة تقطع الدم المنبعث من اللثة دائما . مجرب ...".
*لحسن بنلفقيه
8 - يناير - 2005
المفردة رقم 72 بجامع ابن البيطار : { أسفيذاج } = {Ceruse de plomb}    كن أول من يقيّم
 
هذه مفردة جمادية و ليست نباتية . نقل ابن البيطار مادتها عن " ديسقوريدس " ، و " جالينوس " ، و " كتاب الجربيين " .... وقال ابن حمدوش الجزائري في كتابه " كشف الرموز في بيان الأعشاب :" { أسفيداج }: فارسي معرب ، هو { بياض الوجه } ، و يقال { أسفيداج الرصاص } و{ رماد الرصاص }..... و جاء في كتاب فرنسي عن " الصيدلة التطبيقية " نشر سنة 1868م ، لمؤلفه M.Deschamps ، بأن الأسفيداج هذا هو "كاربونات الرصاص " ، يستعمل من الخارج كمرهم مجفف. و قال : غالبا ما يُغش { الأسفيداج } بالطباشير". .... و نجد في قاموس " المنهل" لسهيل إدريس و جبور عبد النور[1972] :{ إسبيداج ، إسفيداج ، مستحضر إسبيداجي = ceruse } .
*لحسن بنلفقيه
8 - يناير - 2005
المفردة رقم 73 بجامع ابن البيطار : { أسرنـج } = Minium    كن أول من يقيّم
 
هذه مفردة جمادية و ليست نباتية ... قال ابن البيطار:" هو { الساليقون } و { الزارقون } عند عامة المغرب ، و يسمى باليونانية { سيدوفس } ... و قال الرازي : هو { أسرب } يحرق و تسد عليه النار حتى يحمر ، و يجعل عليه شيء من الملح . و قد يكون من { الاسفيداج } إذا أحرق . و قال جالينوس : و إذا أحرق { الاسفيداج } و استحال صار منه { الاسرنج } و هو دواء ألطف منه ، و لكنه ليس هو مما يسخن " .... وقال ابن حمدوش الجزائري في كتابه " كشف الرموز في بيان الأعشاب " : { أسرنج } هو {الزارقون} و هو { الساليقون } ، بدله { مرداسنج } . و قال أيضا : { سيقون ، و سيريقون } هو { الزرقون الأحمر } . و ترجم لوكليرك - و هو أيضا مترجم كتاب الجامع - { أسرنج } إلى Minium ... و قال د. محمد شرف في معجمه الطبي :" { أسرنج = Minium و هو الأكسيد الأحمر للرصاص }... و قال عبد السلام بن محمد العلمي الحسني في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس" : { أسرنج } هو { الزرقطون} ، و بلسان الكيمياء { منيوم } و { سليقون } و ثاني أكسيد الرصاص... و قال الصيدلي الفرنسي M.Deschamps ، في كتابه عن الصيدلة التطبيقية المنشور بباريس سنة 1886م :" هو ثاني أكسيد الرصاص ، و هو مسحوق أحمر إلى أحمر برتقالي ... يُـغَشّ بالمُـغرة [ocre وهو تراب صلصالي أحمر] و بِتراب الآجر الأحمر و بالقلقطار [ colcothar و هو أكسيد حديديك أحمر يستعمل في صقل الزجاج " .
*لحسن بنلفقيه
8 - يناير - 2005
المفردة رقم 74 بجامع ابنالبيطار : { إسفنج البحر } = Eponge    كن أول من يقيّم
 
قال أبو العباس النباتي :" قد تحققنا أنه ينبت على الحجارة بخلاف زَعْم مَن زَعَمَ انه حيوان أو كالحيوان و فيه قوة حيوانية ، و ليس من ذلك كله في شيء ، و إنما هو أصله شيءيشبه الليف الرقيق الذي يتكون على الحجارةب، او كليف { أكر البحر} ، وقد ذكرنا أنها ينتأ عليها من جانبي كل شعرة جليدة صغيرة ثم يتصل بعضها ببعض شيئا بعد شيء حتى يصير على الهيئة المعروفة، فسبحان الله الخلاق العظيم . و كذا أيضا سائر أنواعها التي تتفسخ سريعا. و من أنواعها نوع محجر إذا انتهى ، و يرمي به البحر صلبا كما يتكون { المرجان } و نحوه "... و يعرف الأمير مصطفى الشهابي { الإسفنج } بقوله :" Spongia = éponge كلمة إسفنج من أصل يوناني ، جنس حيوانات مائية من شعبة الإسفنجيات ، منه ىالإسفنج السوري و اليوناني و البربري الخ ، و الإسفنج الليفي الذي نستعمله في الإغتسال ، هو بمثابة هيكل يدعم الكتلة اللحمية من جسم الحيوان ".
*لحسن بنلفقيه
8 - يناير - 2005
المفردة رقم75 بجامع ابن البيطار : { إسـرار } = { Palétuvier = Avicennia officinalis L. }    كن أول من يقيّم
 
قال أبو العباس النباتي : الـ{ إسْـرَارُ } بكسر الهمزة و السين المهملة الساكنة و بعدها راء غير معجمة ثم ألف وراء أخرى مهملة . وهو شجر ينبت في أقاصي البحر و في السواحل من بحر الحجاز ، رأيته بمقربة من كفافة من طريق أيلة لمن يريد الخوزا . و هو على قدر ما صغر من شجر{ الرند} ، و ورقه ورقه و زهره زهره ، و يثمر ثمرا على قدر { البندق } كأنه ما صَغُر من ثمر { الخوخ } ، أزغب ، إلى الطول ما هو ، فيه يسير بشاعة ، و ثمره يؤكل فيورث شبيه سدر في الرأس . سماه لي بعض أعراب الساحل بما سميته به. و اقتضت صفته صفة { القرم } الذي ذكره أبوحنيفة . و لهذا الشجر صمغة لدنة فيها بعض شبه بالـ{ـكنـدر } و يسمى عندهم بـ{الشورة } ، جُرِّبَ منه النفع من وجع الأسنان . و ينبت هذا الشجر في الحمأة من السواحل بما ذكرت . أول ما ينبت تحت الماء قضيبا واحدا على خلقة قضيب { حي العالم الكبير} من نحو الدراع و أكثر و أقل ، و أصله غائر في الحمأة ، و لا ورق له و لا زهر و لا ثمر حتى يرفع على وجه الماء ، و حينئذ يخرج الورق و يتشعب منه الأغصان و يزهر و يثمر "... يُعَرِّفُ أحمد عيسى هذا النبات بقوله :Avicennia officinalis L. = قـُرم - قُـرام - شـورى - شـورة [ عربية حجازية ] - شجر ينبت في جوف ماء البحر يشبه الدلب [ ابن سيدة ] - صمغـة الإسـرار . من فصيلة Verbenacées . من أسمائه المرادفة Avicennia tomentosa L. ، و Seura marina Forsk. . اسمه الفرنسي Palétuvier ، و من أسمائه الإنجليزية White-mangrove
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
 6  7  8  9  10