البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه

 4  5  6  7  8 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم47 بجامع ابن البيطار : أرجـنـقـنـة : Centaurée    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" قال أبو العباس النباتي : هو المعروف عند الصباغين بـ"الأرجنقيـن" ، يجلب إليهم بالمغرب من أحواز بجاية و أطيبه عندهم ما كان من سطيف ....و هو معروف بإفريقية [تونس] أيضا . و جُـرِّبَ منه النفع من الإستسقاء ، و يُذهِبُ اليرقان مطبوخا بالزيت و معجونا بالعسل . و هو دواء مألوف ..... [ وقال ] الشريف [ الإدريسي ] :" إذا شرب من ماء طبيخه كانت له قوة تجلو و تنقي أوساخ البدن . فإن شُرِبَ منه ثلاثة أيام متوالية في كل يمم نصف رطل ، نفع من اليرقان . مجرب . و إذا عجن بماء طبيخه دقيق شعير و ضُمِّـدَ به الأورام الحارة نفعها منفعة بليغة ". و قال المستشرق لوسيان لوكليرك في ترجمته لكتاب كشف الرموز لإبن حمدوش الجزائري :" هذا النبات هو Centaurea acaulis ، شائع بالجزائر ، يستعمل مسحوق جذرها كمجفف dessicatif للقروح ، و تعرف عندهم باسم " أرجقنو" .... و هناك إشاة بالهامش تقول بأن الأرجقنة تستعمل كصباغ أصفر "...... و بمعجم أسماء النبات لأحمد عيسى :" = Centaurea acaulis L.أرجيـقَـنَـة [يونانية] ? أرجاقنون [ يعرف هكذا عند الصباغين يصبغ به الأصفر ] - أرجيـقُـن . من فصيلة المركبات Composées (Synanthéracées) . الإسم الفرنسي Centaurée، و الإنجليزي Centaury.
*لحسن بنلفقيه
21 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم48 بجامع ابن البيطار : أراك :Arac ; Mesuak    كن أول من يقيّم
 
قال أبوحنيفة الدينوري ? بالجامع - :" هو أفضل ما استيك به - بأصله و فروعه - من الشجر . و أطيب ما رعته الماشية ... ...ثمره في عناقيد ، منه { البرير } و هو أعظم حبا و أصغر عنقودا ، و له عجمة صغيرة مدورة صلبة ، و هو - أعني الثمر - أكبر من الحمص بقليل ، و عنقودُه يملأ الكفَّ أكبرُهُ . و { الكباث }[1] فوق حب القزبرة و ليس له عجم ، و عنقوده يملأ الكفين . و كلاهما يبدو يبدو أخضر ثم يحمر و يحلو ، و فيه حروفة ، ثم يسود فيزيد حلاوة ، و فيه بعض حرافة ، و يباع كما يباع العنب . و نباته ببطون الأودية ، و ربما ينبت في الجبل ، و ذلك قليل ". و قال ابن رضوان :" حبه يقوي المعدة ، و يمسك الطبيعة" . و قال ابن جلجل : " إذا شُـرِبَ طبيخه أدَرَّ البول و نَـقّـى المتانة "........ و مادة هذا النبات بالجامع عربية خالصة و لا أثر لأطباء يونان بها . و لقد قال ابن البيطار في كتبه :" تفسير كتاب ديسقوريدس " ، في مادة { بَـطْـرُيـون } ، زعم سليمان بن حسان [ و هو ابن جلجل ] أنّـه عود الأراك ، و حبه يعرف بالبرير ، و ليس كما قال ، لأن الأراك ليس نباته مُشَـوِّكـاً مثل بطريون . و عندي أن بطريون مجهول ، و عليه البحث حتى يَـصِـحّ إن شاء الله تعالى . و ذكر ابن مراد ، محقق تفسير ديسقوريدس بالهامش ، أن مترجم الجامع - لوسيان لكلرك ? حقق بطريون على أنه النبات المسمى علميا بـ:Astragalus poterium L. ، و يرادفه Astragalus arnacantha M. عند أحمد عيسى . و يعرِّف د. احمد عيسى الأراكَ في معجمه بقوله :Salvadora persica L. = أراك - شجرة السواك - البرير - مسواك [ على الإطلاق ] - الكَبَـاث [ هو النضيج ] - المَـرْد [ هو الغض ] - خَـمْـط - و ثمره يسمى أَشْـقيـراط مَـكِّـي - و حبه يسمى كَـبْـسون - كبسون النوبة [ Grains d'arac] . من فصيلة الأراكيات Salvadoracées. من اسمائه المرادفة Cissus arborea Forsk ، و Rivina paniculata L.. و مكن أسمائه الفرنسية Arac: ، و Mesuak . ......................................... [1] ورد الإسم على شكل { الكباب ] بنسخة كتاب الجامع ، و التصحيح من معجم أ.عيسى .
*لحسن بنلفقيه
22 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 49 بجامع ابن البيطار : أرتـكـان :Miltos    كن أول من يقيّم
 
بالجامع ما نصه :" و يقال أرتكن ، و اسمه باليونانية أخُـرا[1] . [ قال ] ابن الجزار : الأرتكن هو حجارة صغار صفر ... و إذا أحْـرِقت احـمـرت "... و جاء في كتاب " تفسير ديسقوريدس" مانصه : مِـلْطُـس ، هو حجر الأرتكن ، و مَـغْـرَة النجارين ، و الـمِـشْـق[2] ، و الطيـن الأحمـر . ............................................... [1] : ورد الإسم على أنه مصطلح آخر بكتاب " تفسير ديسقوريدس " و عرفه ابن البيطار بقوله :" أُخُـرَا " هو جَـلاء الصاغـة . [2] قال ابن مراد محقق الكتاب : في أصل التعليق { السبق } . و قد ذكر المصطلحَ ابنُ ميمونَ في الشرح [ص27 ، ف238] ، و قد وهم المترجم - ما يرهوف - فاعتبره مما أهملته المعاجم ، فقد ذُكر في اللسان ، 3/ 490 { مـشـق } و فُـسِّـر بالمَـغْـرَة .
*لحسن بنلفقيه
22 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 50 بجامع ابن البيطار : أرغامونـي Argemone    كن أول من يقيّم
 
" [قال] ديسقوريدس : هو نبات شبيه في شكله بنبات " الخشخاش البري ، و له ورق وزهر مشرف شبيه بورق " النعمان " ... و له أصل مستدير ، و دمعـة لونها لون " الزعفران " حارة ، تنقي قروح العين التي يقال لها " أرغامن "...[ وقال ] جالينوس : هذه الحشيشة قوتها قوة تجلو و تحلل ". و يعرف أحمد عيسى هذا النبات في معجمه بقوله : Papaver agremone = أرغاموني - النُّـعمان البري . من فصيلة الخشخاشيات Papaveracées . من أسمائه الفرنسية :Agrémone ، و Pavot agrémone ، و Pavot sauvage . و من أسمائه الإنجليزية :Cock's-head ، و Rough poppy .... و ورد بالفهرس العام للمصطلحات العربية و المعربة ، ضمن الفهارس العامة بكتاب " تفسير ديسقوريدس " ، إسما : أرجاموني ، و أرغموني اغريا ، و كلاهما بالرقم 2 - 159 ، بمعنى أن المصطلح هو الرقم 159 بالمقالة الثانية من كتاب ديسقوريدس . و مادة الرقم بالكتاب ، بتفسير ابن البيطار للمصطلح هو :أرغاموني أغريا : نوع ثان من شقائق النعمان ، بري . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة و سماه " أرجاموني " - انتهى - . و نجد بهامش الصفحة ، من تحقيق ابن مراد ما يلي : Argemone = و هو (Anemona hortensis L. ) : تحفة ، ف 441. - انتهى - و المقصود بـ" تحفة هنا " هو المرجع المعتمد في تحديد الإسم العلمي اللاتيني للنبات ، و هو :" تحفة الأحباب في ماهية النبات و الأعشاب " ، لمؤلف مغربي مجهول ، حقق النص و ترجمه إلى الفرنسية [ H.P.J. Renaud] و [ G.S. Colin] ، باريس ، 1934 . و قد ذكر د. أحمد عيسى نبات Anemona hortensis L. بمعجمه و قال أن الإسم المرادف لها هو Anmona coronaria L. ، من فصيلة الشقيقيات أو الشقاريات Ranunculaceae، و ذكر لها أسماء كثيرة منها شقائق النعمان ، و الشقار ، و الشقارى ، و الشقيقة [ إسم أم النعمان بن المنذر ] ، و الشقيق ، و خد العذراء [ هكذا كانت العرب تسميه قبل النعمان بن المنذر ] ......و لم يقل أحمد عيسى أن هذا النبات هو " أرغاموني " ، و لا هو من فصيلته . و بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ"غافيوط" نجد : = argemonia نوع من الخشخاش البري [ نقلا عن " بلينوس " = Pline اليوناني ] ....و يقول الشهابي في معجمه : = Argemone أرغامونية ) جنس أزهار أمريكية الأصل من فصيلة الخشخاشيات ، ازهرارها كإزهرار الخشخاش . أما الأرغاموني الذي في المفردات فنوع من الخشخاش ، ينبت بريا في بعض أنحاء الشام . و كنت سميت هذا الجنس خشخاشية ثم عدلت إلى التعريب ( - انتهى - . و قا ل المستشرق الفرنسي " لوكليرك " ، في ترجمته لكتاب كشف الرموز لمؤلفه إبن حمدوش الجزائري : أرغاموني = Argemone.
*لحسن بنلفقيه
23 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 51 بجامع ابن البيطار : أرجــوان :Gainier = Arbre de Judee    كن أول من يقيّم
 
قال التيفاشي في كتابه المسمى " فصل الخطاب " :{ أرجوان } معرب ، و أصله بالفارسية " أرغوان " . و هو شجر ببلاد الفرس ، له زهر أحمر شديد الحمرة القانية ، فسمت العرب باسمه كل لون يشبهه في الحمرة . و شجره كثير بأصفهان ، و يُوَرِّدُ ورداً شديد الحمرة القانية كما قلنا ، حسن المنظر ، لا رائحة له ، يؤكل زهره ، و في طعمه حلاوة ...و خشبه رخو سخيف ، و تحرقه النساء فيكون رمادا أسود طاطا للحواجب ، يسودها و يحسن شعرها . و لحاء أصله من أدوية القيء . يطبخ و يشرب ماؤه و يتقيأ به ، مجرب في ذلك .- انتهى نص الجامع - . يُعَـرِّفُ د. أحمد عيسى هذا النبات بقوله: Cercis siliquastrum L. = أرْجُــوان [ شجرة شديدة الحمرة و العرب تسمِّـي كلَّ أحمر قان : أرجوان ] - زمْـزريق - خَـزريق [ سوريا] . من فصيلة القرنيات Legumineuses . من أسمائه الفرنسية Gainier ، و Arbre de Judée . و من أسمائه الإنجليزي Judas-tree . - انتهى - ... تعرفت على هذه الشجرة الجميلة و الرائعة ، بعرصة مولاي عبدالسلام بمراكش .أعجبني كثيرا اللون الأرجواني الرائع لأزهارها . ولم أكن أعرف وقتها أن زهرها يؤكل كما قال التيفاشي . و ما أظنني أستسيغه ، بل أفضل الوقوف قربه و إطالة النظر اليه ...و الملاحظ أن مترجم " كشف الرموز في بيان الأعشاب " لإبن حمدوش الجزائري ، أن الأرجوان هو Pivoine و هو المعروف عند ابن البيطار بـالـ" فاوانيا " ، و عود الصليب ، من فصيلة الشقاريات . و قد أشار المترجم إلى أنه اعتمد على نص لإبن سينا في اختياره لإسم Pivoine كمرادف لأرجوان . و عندي تحفظ على هذا الإستنتاج . و سأعود إلى هذه النقطة بعد مزيد من البحث فيه إن شاء الله . لأني أعرف عيانا كلا النباتين . و لم أتحقق بعد من مقال ابن سينا رحمه الله و غفر لي و له .
*لحسن بنلفقيه
23 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 52 بجامع ابن البيطار : أرنب بــري :Lievre    كن أول من يقيّم
 
الأرنب البري حيوان معروف . و قد ذكر ابن البيطار في مادته أقوال : ديسقوريدس ، و الغافقي ، و جالينوس ، و الرازي ، و الشريف الإدريسي و غيرهم .... و قال الشهابي في معحمه :" أرنب وحشية [تطلق الكلمة الفرنسية على الأرانب الوحشية التي يتألف منها أحد قسمي جنس Lepus . و هي من الفصيلة الأرنبية و رتبة القواضم ] ... و قال ابن البيطار في تفسيره لإبن البيطار :" لاغُـوُّس خَـر سّـاوُس ، هو أرنب بري ... و كتب محقق الكتاب بهامش الصفحة :" Lagoos khersaios". و الملاحظ هنا أن اسم المفردة يرد محرفا على شكل { لاعثروس عرساوس } في النسخة المتداولة من كتاب الجامع .... و نجد بالمعجم اللاتيني الفرنسي - غافيوط - Lagois= أرنب بحري [ و هو نوع من السمك ] . و Lepus = سمك سام بلون الأرنب . و مجموعة نجوم [constellation] .
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 53 بجامع ابن البيطار : أرنب بـحـري    كن أول من يقيّم
 
قال ابن سينا :" هو حيوان صغير بحري صدفي ، إلى الحمرة ما هو ، فيما بين أجزائه أشياء كأنها ورق الأشنان ... و هذا الحيوان من السموم إذا شرب منه شيء قَتَل بتقرح الرئة " . و قال ديسقوريدس :" من سُقِي الأرنب البحري يجد في فمه طعما سهكا ، مثل ما يكون من طعم السمك ، ثم يعتريه من بعد قليل وجع في البطن ، و يأخده عسر البول . فإن بال ، بال بولا شبيها بالأرجوان ، منتنا كنحو ما يكون في أنواع السمك ، و يكره ريح عرق جسده ، و يقيء المرة مرارا و فيها خلط دم ....وقال ابن البيطار في تفسير كتاب ديسقوريدس: "{ لاغُـوّس ثَـلاسِّـيُـوس } = هو أرنب بحري " . و كتب محقق الكتاب بهامش الصفحة : Lagoos thalassios .....و جاء بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ"غافيوط" : Lagois: lièvre de mer ( poisson ) ، بمعنى أرنب بحري [ سمك] .
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 54 بجامع ابن البيطار : أرجــان :Arganier    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار:" اسم بربري لشجر يكون بالمغرب الأقصى ، من أعمال مراكش . له شوك حديد و يثمر ثمرا على هيئة ما صغر من اللوز . و تسميه العامة بالبربرية { لوز البربر } ، و سنذكره في حرف اللام " ..... قال د..أحمد عيسى في معجمه :" Argania orientalis Tausch. { أرجـان } - أرجـان [ بربرية ] - لوز البربر - هرجان [ يستخرج منه زيت الأرجـان ] و زيته يسمى زيت السودان Huile d'argan و Argan oil. من فصيلة Sapotacées . من أسمائه المرادفة Argania sideroxylon Roem. & Schult. ، و Sideroxylon spinosum L.. من أسمائه الفرنسية Arganier ، و Arganو Bois de fer ، و Olivier du Maroc من أسمائه الإنجليزية Argan tree......و الأركان [ ينطق الكاف كالجيم بالمصرية ] هو نبات ينفرد به المغرب ، و يعرف به . و سأعِدّ بحثا خاصا به إن شاء الله . و الكلام عنه شيق و متميز . و أكتفي هنا بذكرتعريف شجرة الأرجان بكتاب Petite Flore des régions arides du Maroc occidental لمؤلفه R. Nègre [ الأصل فرنسي و الترجمة لي ] :" الأرجان شجر عظيم يعلو لأكثر من عشرة أمتار، ذو جذور قوية و جذع صلب . لحاؤه خشن مشقق و أوراقه دائمة الخضرة و لا تسقط في الشتاء ، أغصانه شائكة . الأوراق متبادلة [ alternes] مجتمعة في الغالب على شكل حزم [ fascicules] ، و هي صلبة [ coriaces] تامة ، سنانية- مستطيلة [ lancéolées-oblongues]، خضراء من فوق ، و ذات لون فاتح من تحت ، ملساء . المجموعة الزهرية مجمعة قصيرة المحور [ جثوة = glomérule ،; glomerate مكببة ] ، إبطية [ axillaires] . الأزهار لاطئة [ sessiles] ذات قنابتين [ à 2 bractées ] ، لها خمس سبلات [ sépales] مزغبة ، ملتحمة قليلا فيما بينها في القاعدة ، و خمس بتلات [ pétales] ملتحمة على شكل جرس ، خضراء ، تعلوها خمس أسدية [ étamines] منغرزة في أسفل البتلات و متبادلة مع خمسة أشباه أسدية [ staminodes] ، المبيض [ ovaire] أشعر [ velu] و القلم [ style] في طول الأسدية على الأقل . الثمرة خضراء ، بداخلها شبه نواة مكونة من ثلات بذرات ملتحمة . يزهر بأبريل ، و يثمر بعد مرور عام كامل . يوجد بغرب منطقتنا ، و يعرف بالأماكن الآتية : الفرجان ، و الميسات ، و بنواحي سوق إثنين أولاد عمران ، و ذكِرَ بواد شيشاوة ،و أُدْخِل إلى أمزوضة بواد المالح . و هو شجر يستوطن المغرب [ endémique] " . - انتهى قول R. Nègre - و قد كَتَبَ ر. نغر هذا ما قبل سنة 1962 ، و قد غابت هذه الشجرة الآن من بعض الأماكن المذكورة هنا . و ساهمتُ سنة 1966 في تتبع تربية ذبابة الفواكه Ceratitis capitata ، بمفتشية الوقاية النباتية بمراكش ، على ثمار الأركان التي كان يؤتى بها من نواحي مدينة الصويرة في اتجاه مدينة أكادير ، حيث تتواجد هذه الشجرة بكثرة إلى يومنا هذا ، و تثير انتباه المارة بتواجد المعز فوق أغصانها ، و هي تتسلق إلى أعلى الشجرة لترعى فيها . و مازال زيت هذه الشجرة مفضلا عند جميع المغاربة و معروفا عندهم و يُجِدّون في اقتنائه ، لمذاقه المميز و فوائده الكثيرة .
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 55 بجامع ابن البيطار : أرطـمــاسـيـا :Armoise    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار : " هو { البرنجاسف } و سيأتي ذكره في حرف الباء " . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " : أرطماسيا : هو البَـلَنـجاسَـف ، و البرنجاسف أيضا ، و هو أنواع . و ذكره جالينوس منها نوعين في المقالة السادسة ... و قال ابن مراد محقق الكتاب : أرطماسيا Artemisia ، و هو Artemisia vulgaris عن أحمد عيسى . و برنجاسف مصطلح فارسي أصله " بَرِنْجاسْبْ " Baringasp.....
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار : أرسطولوخيـا :Aristoloche longue    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { الزراوند الطويل } باليونانية ، و اشتق له هذا الإسم من { أرسطو } و هو الفاضل ، و من { لوخيا } و هو المرأة النفساء ، فالمراد : الفاضل في المنفعة للنفساء . و سنذكر { الزراوند الطويل } في حرف الزاي . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس : " و معناه الفاضل للنفساء ، و هو { الزراوند } بأنواعه الثلاثة . و يسمى بالبربرية " مسمقار " ، و " مسمقورة " ، و " مسمقران " أيضا . و هو بلغة أهل إفريقية [ تونس ] " بُـرُسْـتُـم " . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة "....قال ابن مراد محقق الكتاب بهامش الصفحة : الأنواع الثلاثة هي : النوع المعني باسم " أرسطلوخيا " ، و " الزراوند الطويل " (Ar.longa L.)، و الزراوند المدحرج ...(Ar. rotunda L.) و أقول بأن الإسم المشهور لهذه النبات الآن بالمغرب هو " بَـرَّزْطَــم " و تباع جذوره عند العطار و في الأ سواق الأسبوعية العامة ، و عند " العراقة " و " العراقات " أي بائعي و بائعات عروق الأعشاب الطبية .
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
 4  5  6  7  8