البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : كيف نقرأ التاريخ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 معتصم 
29 - أكتوبر - 2003
كيف نقرأ التاريخ وقد غدت وقائعه بعيدة عنا? ولماذا نقرأ التاريخ أصلاً? أللمتعة فقط، أم لنيل عبرة? أم لبناء تصورات تصل الماضي بالحاضر وتتيح تطلعاً أفضل نحو المستقبل?تشكل كتب التأريخ العربي مصدراً بالغ الثراء لمن يريد أن يبني تصوراً عن علاقة العرب بأنفسهم وعلاقتهم بالعالم. هناك من يقرأ التاريخ ويسلّم بالمعطيات التي ساقها المؤرخ، ومن يقرأ التاريخ بحذر وتشكك. الأول يدافع عن التاريخ انطلاقاً من التسليم بكل ما جاء في الكتب، والثاني يقرأه قراءة من يظن أن المؤرخين لم يتصفوا بالموضوعية دائماً، وأحياناً ما دوّنوا الوقائع استناداً إلى رغبة الحكام. كيف تقرأوون كتب التاريخ، وهل أنتم مع الأخذ بكل ماجاء فيها أم تنظرون بعين فاحصة ناقدة، وعلى أي أساس تسلمون بالمدونات التناريخية، أو تتشكّكون بما جاء فيها? والسؤال هو: كيف نقرأ التاريخ?
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اذا كان المقصود تفسير الحدث التاريخي    كن أول من يقيّم
 
للتاريخ سنن وقوانين لا تتغير ولا تتبدل. كثف القرآن بعضها ووزع بعضها فى مساحاته الواسعة. ولقراءة التاريخ خطوتان تتعلق الاولى بالواقعة التاريخية من حيث التحقق وتتعلق الثانية بتفسير الواقعة وفق اسس وشروط معينة للاستدلال على هذه السنن او لاستنباطها. وهذا ما يعرف بتفسير التاريخ. اما ان كان القصد القراءة للمعرفة فهذا امر آخر
سلطان
1 - يونيو - 2004
علاقة التاريخ بالآثار    كن أول من يقيّم
 
أننا عند قراءتنا للترايخ نقرأ جزء صغير من حياة الإنسان وهو ذلك المتعلق باجزء الذي ظهرت فيهالكتابة في 3400ق.م عندما بدأ التدوين و200عام بعد الميلاد أي تاريخ 5000سنة من عمر الانسان وننسى المرحلة الطويلة التي عاشها قبل ذلك والتي تزيد عن مليوني سنة، ولكنها غير مكتوبة ونعرفها من خلال دراسة ما خلفة الآنسان من أدوات وهذا ما يختص به علم الآثار د. منيرالعريقي ( اليمن )
زائر
6 - يونيو - 2004
التاريخ إضافات وعبر    كن أول من يقيّم
 
فإن تبين أنه يكتب فقط انشر المعرفة وليس لأي غرض خاص يمكننا قراءة ما يدونه. وإلا فلا داعي لأن نحشو أذاهننا بسفاسف الأمور.
مجتبي علي ابراهيم
25 - يونيو - 2004
التاريخ من أجل فهم العالم    كن أول من يقيّم
 
* التاريخ بوصفه أداة لفهم العالم* د. إسماعيل نوري الربيعي imseer@yahoo.com * الأقرب والأكثر قرباً * كيف يمكن النظر إلى العالم? سؤال ينطوي على الكثير من التساؤلات الفرعية، لكن المنشأ الأصل فيه يقوم على محاولة الترصد في واقع العلاقات بين النماذج وسبل تطبيقاتها. هذا بحساب قيمة التفاعل وما يمكن أن يثمر عنه من مؤثرات مباشرة على طبيعة الإنجاز الإنساني ومدى ارتباطه بالغايات والأهداف. ولعل الوضوح الأشد حضوراً يفصح عنه قوام المنجز التاريخي الذي تفاعلت في داخله الأمم والشعوب، انطلاقاً من حاجاتها الأساسية حول المكمن الأصيل الذي يحفز ذواتها من أجل الدخول في مجال الفعاليات الأكثر وعياً، هذا بحساب تركيز اتجاهات الميل نحو اللحاق بالنموذج الأفضل والأكثرتقدما. ومن هذا الواقع حاولت البلدان المتأخرة، نسج أخليتها وتوجيه قدراتها، في سبيل النهج المباشر في الأخذ من هذا النموذج الذي تحصل على مقومات التقدم، وأضحت له القدرة على إبراز مكامن القوة، والتي جعلت من المبادرة والتطلع إلى الفعل، أمراً في غاية الإمكان والتطبيق، وفي خضم التداعيات التي يفرزها الواقع، يكون التطلع الغالب وقد تركز في أهمية الاندراج في فعل المحاكاة من لدن هذا الذي تعمقت لديه فكرة التأخر، بل وتراكمت مكونات التخلف حتى لم يعد من اليسير الإفلات من براثنها وتأثيراتها، التي استشرت في هذا القوام الكلي، والذي يتمظهر من خلال الفعاليات الأساسية في قطاعات السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع. التلكؤ الأهم يبرز في هذا الاندراج المقيم حول ثنائية؛ التخلف ? التقدم. في الوقت الذي يفصح الواقع عن قابلية واسعة لاستيعاب المتعدد والمختلف من الوعي بهذا العالم، الذي لا يتوقف عند مؤثر واحد. بقدر ما يفصح الاستيعاب الصميم إلى أن الأمر يرتبط بفاعلية النموذج ذاته، وليس بأهمية اعتناقه والانبهار بما علق به من مقومات ومكونات أفرزتها مرحلة بعينها. ولعل الإشارة هنا الأكثر وضوحاً يعبر عنها واقع الانخراط في مجال الفعل التاريخي، والذي يكشف عن العورات والمثالب التي تعتري أقوى نماذج الحداثة وأبرزها. ومن هذا القوام لا يمكن الركون الإطلاقي إلى تلك الأهمية القصوى، التي يقوم بإسباغها البعض على الديمقراطية أو الاشتراكية، بوصفها تمكنت من تحقيق معادل النمو الأهم والأكبر والأشمل. فالمغالطة تكون في أقصاها عندما يُصار إلى الاندراج في المحاكاة والاستغراق في هذا الانبهار، الذي يكون بمثابة العمى الذي يطيش بالبصيرة، ويجعل منها في غياب مقيم. ومن أجل الخروج من لوثة الاعتناق والإيمان المطلق، يكون التاريخ بمثابة المقوّم الذي يطيح بهذه الأيقونات التي كرّستها القداسات والانخراطات اللانهائية. * البحث عن الاتجاه* تترك التجربة التاريخية آثارها الواضحة على طبيعة الأفعال السائدة في العالم. وإذا ما كانت الشعوب الآسيوية قد عملت جاهدة نحو اللحاق بهذا التكامل الذي تبدت عليه أوروبا، التي انساحت بعسكرها وقراصنتها ومبشريها وتجارها وحتى تكنوقراطها، في هذا المجال الفسيح، إلا أن واقع التعاقب التاريخي لتداول القوى، يكشف عن هذا التبادل الملفت للأدوار ما بين البرتغال والفرنسيين والبريطانيين. حتى لتكون الصورة وقد تأثرت بهذا الحضور والغياب لقوى، ساد الاعتقاد في لحظة المباشرة بإنها عصية على الهدم أو الانكسار. الأهم هنا أن إرادة الفعل كانت تتركز في هذا النموذج الأوربي، في حين أن الذات الآسيوية بقيت منغلقة في أنماطها القديمة، حيث السكونية في أقصاها، والمبادرات في أشد تواتراتها وتخبطاتها، إلى الحد الذي يكشف واقع العلاقات، عن اتجاه التحالف نحو الوجهة الخطأ في التوقيت الخطأ. فالمتعلقات الداخلية كشفت عن بروز اتجاهات الميل، للاقتصاص من حالة العداء التقليدي لمناطق الجوار، استناداً للإفادة من قوة الآخر. ومن هذا الواقع تصادم الفرس والعثمانيون، وأمعنوا في هدر قواهم المادية والمعنوية، تحت تأثير طريقة الاستيعاب الداخلي، الذي كان بمثابة الموّجه نحو تحديد مجال القرار. ولم يكن الحال في مناطق آسيا الأخرى بأفضل حالاً، فالانقسامات على أشدها في مجالات؛ العرق والطوائف والأديان والمصالح المباشرة. ومن هنا لم يقف الأمر عند مجال الصراعات الكبرى، التي ترسمتها طبيعة العلاقات السياسية السائدة في المنطقة. بالقدر الذي يكون فيه الاصطراع الداخلي، بمثابة المجال الذي أفسح لهذا الآخر القدر الواسع من التحرك والحضور بكل هذه القوة. ولا يرتبط الأمر بمواقعات أنثروبولوجية، أو تصورات جاهزة حول التخلف الكامن أو التقدم الكامن في مكنون الشخصية، شرقية كانت أم غربية. بقدر ما تتوضح صورة التاريخي في ترسم محددات الاندراج أو القطيعة مع المحددات المكانية والزمانية التي طبعت ملامح المنطقة. فالأرث الحضاري لهذه الشعوب والمجتمعات لا يمكن التغافل عنه، لكن ضمور الفعاليات فيه كان الدافع الأهم، الذي جعل من الآخر أن يقدم على هذا ألان سياح الواسع، والمسألة هنا لا تتعلق بالفاصل التقاني أو الهوة في الإمكانات، بقدر ما يكون الارتباط الشديد بانعدام الإرادة. وهكذا يخبرنا التاريخ وببساطة شديدة إلى أن حضور الإرادة يصنع الأعاجيب، فقبيلة القواسم في الخليج العربي قيض لها القضاء الشامل على القوات البرتغالية، بإمكاناتها التقليدية وقدراتها المحدودة. * المنفعة والمصلحة* في التمركز المقيم عند متممات القوة، توقفت الفعاليات لدى الشرق الذي وجه غاية طاقاته نحو الانغماس في التغني بإيجاد الماضي، وتوجيه زاوية النظر نحو الماضي المجيد والتراث التليد، حتى غدا هذا الأمر بمثابة الثقل التاريخي الذي يصعب الخلاص منه أو الإفلات من قبضته، ومن واقع الثراء السابق تعرضت موجهات الاستجابة المفترضة إلى معنى قوامه الإلحاق والاستتباع بهذا الواقع الذي غابت منه فرصة الاستمكان بوظيفة الإدراك التي كان من الممكن أن تكون موجهات فاعلة نحو الوضوح في المعاني والمقاصد. إن التطلع الذي أبداه الشرق نحو محاكاة تيار الحداثة الذي أتى به الغرب، كان قد ركز زاوية الإبصار في النموذج الأوربي الذي جاء إلى أرضه ومارس السطوة المباشرة عليه على مدى زمني طويل. لكن هذا الأخير الذي وقع في ثراء تجربته الآخرون، لم يكن يتوقف عند ما تحصل عليه، بل نجد أن الفاعلية التي تعتمل في داخله، جعلت منه متطلعاً بأشد ما يكون نحو استقراء ملامح تجربته والعمل بجدية ووثوق نحو الوعي الحاسم بأهمية التفاعل مع المرحلة، والتوّجه نحو استخلاص المواقف المتوافقة والمتلائمة مع روح العصر. ومن هنا نجد أوروبا وقد توجهت بكل قواها نحو الإفادة القصوى من معين النهوض الأميركي. ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود، بل أن التطلع الحثيث نحو التطوير والإنجاز، جعل من الولايات المتحدة أن تتوجه للنهل من التجربة اليابانية لا سيما في مجال النهضة التكنولوجية، حتى أن التعاون التقاني قد بلغ أشده، إلى الحد الذي باتت صناعة الرقائق الإلكترونية اليابانية تدخل في أشد تفاصيل الإنجاز الأميركي دقة. من تواصل المنفعة والمصلحة، يتقدم العالم نحو حفز فعالياته من أجل تحقيق الأهداف التي يصبو إليها، من دون الاحتكام إلى العقد ومواريث التنازعات والتقاطعات ،إنه العمل المتوجه بكل الطاقات للإفادة القصوى من الممكن والمتاح والبحث عن مكامن التطوير والتحفيز. بل أن ملامح الارتكاس والوهن الذي كان يتبدى في نظامها، كان يتم استقراؤه بعمق من أجل الخروج بالنتائج والدروس والعبر، من دون الخضوع لمكامن العجز والوقوف المنكسر بازاء التحديات. ولعل تجربة الأزمة الاقتصادية العالمية التي واجهها النظام الليبرالي والتي جعلته يقف على المحك التاريخي، تعد خير شاهد على الدفق والفاعلية التي تميز التطلعات المتوجهة إلى أمام. فالمسألة لا تتعلق برغبة بقدر ما يقوم الأمر على الوثوق في صدق التجربة. * بحثاً عن الوضوح* في البحث عن الوضوح يكون التصدر للمشهد عبر التركيز على مجال التفاعل ولفظ الجمود الذي يكون بمثابة العقبة الكأداء في وجه التغيير، الذي يعد مطلب الإنجاز الرئيس. فالجديد يتطلب المزيد من حضور إرادة المبادرة المتطلعة إلى التوافق مع هذا المطلب. الموقف كله يتطلب هذا التوافق الأصيل ما بين الغايات والواقع، من دون تقاطع أو استحكام لجانب على حساب الآخر. ولعل الأهم في كل هذا يقوم على هذا الالتقاء الصميم مع التطلعات الفكرية الأصيلة، والتي تكون بمثابة الأصل الذي يقوم عليه التفاعل مع مقوّمات النهوض والتطلع نحو التطور، وليس الركون إلى الشعارات واللافتات والإغراق في الادعاءات. أنه العمل الذي يجعل من الحقائق غايته الأساس والأصل الذي يستند إليه. وعلى هذا فإن المقارنة تكون الأداة والوسيلة، التي تحدد وتوضح مجال الإنجاز. بعيداً عن التظاهر بالأهمية القصوى، للإخلاص والتفاني والمزايدات على حساب المصالح العامة. نجد التلاحم وقد بلغ أعلى مراحله، عندما يكون الإيمان بالإنسان بوصفه الطاقة المبدعة الأصيلة، القادرة على تحقيق الأهداف. فيما تكشف التجارب الأخرى عن شدة القطيعة ما بين المواطن والنظام السياسي، والذي يكون الإفراز فيه الاستناد إلى العدائية المخفية والمعلنة له. أو حالة التداعي والوهن التي تصيب المواطن، لتجعل منه كما ناقصاً فاقداً للدور الاجتماعي والفاعلية في محيطه. فيما يبلغ الأمر أشده عندما تبلغ الأحوال بالنظام السياسي ذاته إلى استمكان مواطن الضعف فيه، إن كان على صعيد تحول الغايات والأهداف، وتركيزها في المزيد من القمع والقهر للمواطن، بدلاً من تكريس الجهود وحفزها نحو التقدم. لقد تغيرت صورة العالم، بعد انفراد القطب الواحد بصنع القرار على مستوى العالم. ومن تراكمات الوعي الداخلي، يتم لهذه القوة من تحسس خطواتها بازاء الآخر، انطلاقاً من تحديد موجهات الانضواء، والتي تقوم أصلاً على توسيع نطاق التبعية من خلال تقديم نموذج حرية السوق والإعلان الواسع للعولمة، والحث على جعل العالم منخرطاً في تجلياته. فيما تكون قواسم الإخضاع وقد تحددت عند توصيفات الحريات العامة وتقديم النموذج الديمقراطي، وحرية المرأة والشرعية الدولية، ومن واقع تكريس النموذج يكون العالم وقد ولج في حالة اللاستقرار، والتي توغل بتوسيع الحدة ما بين دول الشمال والجنوب. هذا باعتبار ارتباط إرادة الفعل من قبل الطرف الأقوى، الذي يعمد إلى تكريس مجال التقدم إلى صالحه، فيما تكون الخيبة والخذلان من نصيب الضعيف.
*اسماعيل نوري
5 - سبتمبر - 2004
نقرأه لنعرف مواطئ أقدامنا    كن أول من يقيّم
 
أعتقد أننا نقرأ التاريخ لأن التاريخ هو جزء من ذواتنا لأننا كنا في ظهور آبائنا و عشنا معهم التاريخ قبل أن نولد و معنى هذا أننا بدأنا الطريق معهم ولكن حين نزلنا إلى العالم مولودين نسينا كل ما عشناه و نحن في عالم الذر في ظهور الآباء و لذا نحاول إعادة استكشاف ما كان و ما نسينا . دعني أقول لك شيئا ربما يكون ما كتب في التاريخ به الكثير من الحكايات التي لم تحدث و أن ا لمؤلفون بعضهم كان يكذب لكن نتائج ما حدث بائنة على وجوهنا و في حياتنا فلم لا أصدق ما كانت نتيجته ما أنا فيه و النتائج تؤدي إلى المعطيات كما تؤدي المعطيات إلى النتائج و بمعادلات رياضية في التاريخ نستطيع من النتائج أن نكشف المعطيات التي أدت لهذه النتائج نحن نقرأ التاريخ لنعلم تاريخ ما نحن فيه لا لنعلم تاريخ من مضى .
سامح النجار
5 - أكتوبر - 2004
التاريخ كيف يقراء وكيف يحترم ....!!!    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واحب اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع المثراء بالحوار الرائع من قبل الأخوه اعلاه من اضافات جميلة على الموضوع . كما احب من هذه النافذه بتقديم الشكر الجزيل لإدارة الوراق على انشاء هذا الموقع والناحج الذي لم يعد هنا لم يتعرف لهذا الموقع الرائع بمضمونه وبشموليته وبثقافته العامه . وكما احيطهم بأنه لو يتم فتح نافذه صغيره للحوار والنقاش على بعض الكتب وكذلك لطلب اقتناء بعض الكتب ووضعها في صفحات الوراق حتى يكون الوراق من تطور الى تطور ومن تميز الى تميز . واما عن كيفيه قراءة التاريخ ? فأنا اقول أن التاريخ لم يدلى عنه الستار الى الان فالبعض يكتب ويؤلف كيف يشاء لا يعتمد لا على مصادر ولا على معلومات موثوقه او كما نطلب عليها سوالف مجالس التي هي فعلا مصارد ثمينه وخاصه من كبار السن الذين شهدوا هذا الحدث او هذه الواقعه التي يريد الحديث عنها او الكتابه عندها . فأصبح كل من جمع معلومات ذهب وألف له كتاب ونجد بعد مده يذهب مرة اخرى ويعدل في كتابة ويعتذر عن وجود اخطاء في كتابة السابق فهذه تفقد المصداقية للكتاب وتفقده متابعيه فهذه هي المشكلة الوحيده في كيفيه قراءة التاريخ اولا من قبل المؤلفين وثانيا من قبل المتابعين للتاريخ والمهتمين فيه فالتاريخ اصبح لعبه صغيره في ايدي من لا يخافون الله وليس لديهم ضمير فكل منهم يكتب على مزاجه وكيف يشاء يعني يؤلف هو وقلمه على مزاجهم ويطلق عليه ( كاتب مزاجي ) . فالتاريخ له فوائد كثيرة ومحاسن كثيره في معرفه ما الذي فعله من سبقوك وقراءة قصصهم وقصائدهم وحروبهم ومعاركهم وحياتهم ومعيشتهم . فمن المتعه ان تقراء لأناس كافحوا لأجل المعيشه والحياة فالتاريخ موروث يرثه الجيل الحاضر من الجيل السابق والمدون في الكتب التي لم تعد هناك كتب تدون ماهو صحيح ولكن لعل ان يتفهم مؤلفي كتب التاريخ بأن يتمهلوا في النشر وتحري الدقه في ما كتبوه وان يتعددوا في مصادرهم ووثائقهم . واحب اضيف عند تجولي امس ( الجمعه 10/12/2004) في احد المكاتب الفخمه والكبيره بمبناها والضخمه بمقتنياتها واصداراتها وتراثها التاريخي واهتمامها بكتب التاريخ وجد كتاب سبق وان اقتنيته مسبقا فهممت للذهاب لقرائتة وملاحظه مالجديد به فأذا الجديد به هو اضافة صورتين فقط على ماسبق نشره في الكتاب السابق فهذه من المشكلات التي تواجه التاريخ وقارءة ومتابعه ...... والقصص كثيره لذا فأن التاريخ سلم على الجيمع وودعهم عندما دخل مؤلفين مزاجيين ....!!!! وحجز وذهب بدون أياب ....!!! لذا فالتاريخ من الصعب الحديث عنه بسهوله او الكتابة عنه بوقت معين حيث نجد بعض المؤلفين يستغرق إكمال كتابة الي سنوات وذلك من اجل الدقه عكس ما نراه في وقتنا الحاضر متى ما جمع شيء قليل اضافة ونشره بدون مصادر موثوقه او شي يستدل عليه .... فالحديث في هذا الشأن طويل وعميق .. ولعلي اوجزت في ما كتبته اعلاااه وفي الختام لكم من اجمل سلاااام واحترااام
فيصل الشمري
12 - ديسمبر - 2004
الرد    كن أول من يقيّم
 
من الضرورة أن تعرف البشرية ماضيها والتاريخ لا يمكن الطعن به حتى خالطه بعض الملوثات والتشوهات واصدق تاريخ بشري سيرة الرسول الكريم وقراءة التاريخ تكون قراءة شامله للقالب الزمني برمته بعيدا عن التعريضات الشخصية او الطائفية فكلما اتسعت الدائرة اتضحت الصوره ولا أعتقد ان يد الهوى العابثة تستطيع تغيير احداث معركة عين جالوت مثلا ،،،، والله الموفق
جبل قطن
23 - مارس - 2005
اهمية التاريخ    كن أول من يقيّم
 
تتضح أهمية التاريخ عندما تلاحظ الحاح القرآن الكريم عليه وابرازه في سياقات مختلفة تبعا للحالة النفسية التي يعاني منها النبي ص فاذا كان مل منة دعوةقومه يحكي له القصة مكن منظور حرص النبي المعين علي دعوة قومه وصبره حتي يتصبر الرسول ص بها ويستأنسن أما اذا كانى يعاني من قوة قومه عليه واحساسه بالضعف أمام قوتهم وقدرتهم فيصف له القوة والاستكبار التي كان عليها قوم هؤلاء الرسل وما انتهوا اليه من عاقبة ، لذا أري ان التاريخ الاسلامي لم يقلب علي كافة وجوهه بعد وانما وقفنا منه علي جوانب قليلة عدا وأهمية 0النيرماني
زائر
25 - مارس - 2005
قراءة التاريخ    كن أول من يقيّم
 
التاريخ نهر داءم الجريان فاذا كان النهريتغذى من الروافد والعيون فان التاريخ يتغذى من الاحداث ولهذا لابد من قراءة تاريخنا قراءة نقدية.
عبد السلام
14 - أبريل - 2005
لكى نعرف مستقبلنا    كن أول من يقيّم
 

نقرا التاريخ لكى نعرف ماضينا ونعرف حاضرنا ونتنبا بمستقبلنا

اننا نقرأ التاريخ من اجل العظه من الاحداث التى تعرضت لها الامم الماضية ونتحاشى مثل هذة الاخطاء التى وقع فيها السابقين

نقرأ التاريخ لكى نتعرف على ماهية الدول الموجودة والبائده والحاضرة  لكل هذا نقرأ التاريخ  لكن كيف نقرأ التاريخ فهذا امر مختلف

نقرأ من وجهة نظر ناقد ولايجب ان ننحاز لراى دون الاخر حتى نتتحق من صحة الاراء جميعا لان التاريخ هو اصعب مهنة فى علوم الدنيا  حيث يتطلب شى نادر هذة الايام وهو الحياد فى اصدار القرارت التاريخية والاراء

 

شكرا على ماطرحتة من سؤال 

احمد السيد
22 - فبراير - 2006
 1  2  3