البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : تاريخ أدب عصر الدول المتتابعة    كن أول من يقيّم
 صبري أبوحسين 
3 - فبراير - 2010
توطئة:
أدب الدول المتتابعة مصطلح علمي شاع في التعليم الجامعي اسمًا لمساق أدبي يركز على دراسة الفترة التي تقع بين مرحلة ضعف الخلافة العباسية وانهيار الخلافة العثمانية... وله مرادفات كثيرة في كتابات الدارسين، والتزم الباحثون في بحثه مناهج مختلفة المنابع والمشارب...
وقد نال ظلمًا كبيرًا من قبل معظم المستشرقين وأذيالهم، فبنوا بيننا وبينه جدارًا عاذلاً، وأحدثوا عند معظمنا قطيعة معرفية مع تراثه الثر الزاخر المغمور المطمور جلُّه إن لم يكن كله!
وسأحاول في هذا الملف أن أعرض لأبرز معالمه وقضاياه من خلال جملة إشكاليات، لعلها تتمثل في الآتي:
*إشكالية المصطلح.
*إشكالية التحديد التاريخي للعصر.
*إشكالية المنهج الموضوعي في عرض النتاج الأدبي لهذا العصر..
*بيان الحيوات:الساسية والاجتماعية والثاقية لهذا العصر من منظور أدبي.
*تعديد الملامح العامة لشعر العصر ونثره، وبيان ما فيه من ومضات تجديدية...إلخ
أسأل الله أن يعيننا على تفصيل ذلك وتحليله في قادم التعاليق.
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
وشهد شاهد من أهلها    كن أول من يقيّم
 
وشهد شاهد من أهلها:  
شهد بضعف الخليفة العباسي عصرئذ المؤرخ المعاصر لحدث السقوط ابن الطقطقي في الآداب السلطانية/27، قال:"وكان المستعصم آخر الخلفاء شديد الكلف باللهو واللعب وسماع الأغاني ، لا يكاد مجلسه يخلو من ذلك ساعة واحدة ، وكان ندماؤه وحاشيته جميعهم منهمكين معه على التنعم واللذات ، لا يراعون له صلاحاً ! وفي بعض الأمثال: الحائن لا يسمع صياحًا !(الحائن: الذي حان هلاكه بحمقه) وكتبت له الرقاع من العوام وفيها أنواع التحذير وألقيت فيها الأشعار في أبواب دار الخلافة ، فمن ذلك:
    قل  للخليفة  مهلاً
      أتـاك ما لا تحبُّ
ها قد دَهَتْكَ  فنونٌ
     من المصائب غُربُ
فانهض  بعزم   وإلا  
      غَشَّاكَ ويْلٌ وحَرْبُ
كسرٌ  وهتْكٌ   وأسْرٌ
    ضَرْبٌ ونَهْبٌ وسَلْبُ
 وفي ذلك يقول بعض شعراء الدولة المستعصمية من قصيدة أولها:
يا سائلي ولمحض الحق يرتادُ
   أصِخْْ فعندي نُشْدَانٌ وإنشادُ
واضيعةَ الناس والدين الحنيف وما
   تلقاه من حادثات الدهر بغدادُ
هتكٌ وقتلٌ وأحداثٌ يشيب بها
   رأس الوليد وتعذيبٌ وأصفادُ
كل ذلك وهو عاكفٌ على سماع الأغاني واستماع المثالث والمثاني ، وملكه قد أصبح واهي المباني ! ومما اشتهر عنه أنه كتب إلى بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل يطلب منه جماعة من ذوي الطرب، وفي تلك الحال وصل رسول السلطان هولاكو إليه يطلب منه منجنيقات وآلات الحصار ! فقال بدر الدين: انظروا إلى المطلوبَيْن وابكوا على الإسلام وأهله !
وبلغني أن الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي كان في أواخر الدولة المستعصمية ينشد دائماً:
كيف يُرجى الصلاح في أمر قومٍ
ضيَّعوا الحزمَ فيه أيَّ ضياعِ
فمطاعُ   المقال   غيرُ    سديد
   وسديدُ المقال غير مطاعِ).انتهى.


*صبري أبوحسين
3 - مارس - 2010
شهادة ثانية    كن أول من يقيّم
 
قال بعض السلف في تفسير السقوط العباسي:
قال الله تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
تحكموا واستطالوا في حكومتهم
                 وعن قليل كأن الحكم لم يكن ِ
لو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغي
                   عليهم الدهر بالآفات والمحن ِ
وأصبحوا ولسان الحال ينشدهم
                                    هذا بذاك ولا عتب علي الزمن ِ
كانت حادثة خروج التتار حادثة عظمى، ومصيبة كبرى، عمت الخلائق وخص المسلمون بشدة بلائها، لم يطرق الأسماع بمثلها، شوهت تاريخ الإنسانية وما قيل في شرحها من قتل العلماء والصلحاء، والخواص والعوام، وتخريب البلاد، وشق بطون الحوامل، وقتل الأجنة، وهدم الجوامع والمعابد، وإحراق الكتب وهتك الأعراض في كل مدينة افتتحوها ليس إلا إجمال عن تفاصيل هذه الأحوال، فشملت الفتنة المسلمين وممالك الإسلام،: (فإنا لله وإنا إليه راجعون)...
*صبري أبوحسين
3 - مارس - 2010
تاريخ الدولة السلجوقية    كن أول من يقيّم
 
تعد الدولة السلجوقية من أبرز الدول المستقلة المؤثرة في ماجريات العصر، وقد أنجبت قادة عظامًا في المجالين:العسكري والحضاري، ولذا نخصها بتعريف موجز، على النحو التالي:
البداية:
نجح السلاجقة في النصف الأول من القرن الخامس الهجري في إقامة دولة قوية في خراسان وبلاد ما وراء النهر على حساب الدولة الغزنوية، وأن يعلنوا تبعيتهم للخلافة العباسية، ثم لم تلبث هذه الدولة أن اتسعت بسرعة هائلة؛ فسيطرت على إيران والعراق، وتوج "طغرل بك" إنجازاته العسكرية بدخول بغداد في (25 من رمضان 447هـ = 23 ديسمبر 1055م)، وبدأ عصر جديد للدولة العباسية، أطلق عليه المؤرخون عصر نفوذ السلاجقة؛ حيث كانت السلطة الفعلية في أيديهم، ولم يبقَ للخليفة سوى بعض المظاهر والرسوم.
ويُعَدُّ طغرل بك من كبار رجال التاريخ؛ فهو المؤسِّس الحقيقي لدولة السلاجقة، نشأت على يديه، ومدت سلطانها تحت بصره، وغدت أكبر قوة في العالم الإسلامي، ونفخت الرُّوح في جسد الدولة العباسية الواهن؛ فدبت فيه الحياة، بعد أن أوشكت على الموت، منذ أن أعلن "البساسيري" أحد قادة الجند تبعية بغداد للدولة الفاطمية في مصر، في سابقة لم تحدث في تاريخها.
الولاية:
تُوفِّي طغرل بك في سنة (455هـ = 1063م) دون أن يترك ولدًا يخلفه على سدة الحكم، فشب صراع على الحكم، حسمه ابن أخيه ألب أرسلان لصالحه بمعونة وزيره النابه نظام الملك، المعروف بالذكاء وقوة النفوذ، وسعة الحيلة، وتنوع الثقافة.
ألب أرسلان:الأسد الثائر:
وكانت سوابق ألب أرسلان تزكِّي اختياره للحكم؛ فهو قائد ماهر، وفارس شجاع(ويعني اسم ألب أرسلان: الأسد الثائر، وهو الاسم الذي اكتسبه من مهاراته في القتال وانتصاراته العسكرية)، نشأ في خراسان، حيث كان والده "جغري" حاكمًا عليها، وأُسندت إليه قيادة الجيوش في سن مبكرة، فأظهر شجاعة نادرة في كل المعارك التي خاض غمارها، وبعد وفاة أبيه تولى هو إمارة خراسان خلفًا له.
تحديات وتطهير:
ولم تسلم الفترة الأولى من عهده من الفتن والثورات، سواء من ولاته، أو من بعض أمراء البيت الحاكم؛ فقضى على فتنة ابن عم أبيه "شهاب الدولة قتلمش سنة (456هـ الموافق 1064م)، وكانت فتنة هائلة كادت تقضي على ألب أرسلان بعد أن استولى على "الري" عاصمة الدولة، وأعلن نفسه سلطانًا، وأحبط محاولة عمه "بيغو" للاستقلال بإقليم هراة سنة (457 = 1065م)...
استقرار وإنجازات:
 وبعد سنوات من العمل الجاد نجح ألب أرسلان في المحافظة على ممتلكات دولته، وتوسيع حدودها، ودانت له الأقاليم بالطاعة والولاء، وأُخمِدَت الفتنة والثورات، وتصاعد نفوذه، وقويت شكوته، حتى أصبحت دولته أكبر قوة في العالم الإسلامي في سنة (463هـ = 1070م) مما شجَّعه على التفكير في تأمين حدود دولته من غارات الروم.
مواجهات مع البيزنطيين:
اطمأن ألب أرسلان إلى جبهته الداخلية المستقرة؛ فبدأ يتطلع إلى ضم المناطق النصرانية المجاورة له؛ بهدف نشر الإسلام فيها؛ فأعد جيشًا بلغ أربعين ألف جندي لهذا الغرض، وتمكن به من فتح بلاد الأرمن، وجورجيا، والأجزاء المطلة على بلاد الروم، وكان لهذه الانتصارات أثرها؛ فتحرك قيصر الروم الذي أدرك أن بلاده معرضة للهجوم من ألب أرسلان، وأن القتال معه وشيك لا محالة؛ فخرج على رأس جيش كبير لمواجهة غزو السلاجقة لممتكلاته، وذلك في سنة (463هـ = 1070)؛ لتطويق الجيش السلجوقي، واستولى على حلب، وكان حاكمها يتبع الخليفة الفاطمي في مصر.
فطن ألب أرسلان إلى محاولات القيصر؛ فبعث ابنه"ملكشاه" على رأس قوة من جيشه؛ لاسترداد حلب من الروم، وتأمين الحدود الشمالية لبلاد الشام؛ فنجح في مهمته، واستولى على حلب، وأصبحت تابعة للسلاجقة، وضم القدس أيضًا، وأجزاء من بلاد الشام.
*صبري أبوحسين
4 - مارس - 2010
معركة فاصلة    كن أول من يقيّم
 
ملاذ كرد موقعة فاصلة في التاريخ الإسلامي:
تعد موقعة ملاذكرد انتصارًا مدويًّا لا يقل عن فتح القسطنطينية، وقد عدها بعض المؤرخين استكمالاً لمعركة اليرموك، ومن عجيب أن تزامنت مع موقعة الزلاقة في الغرب! وهاك بيان سيرها:
لم يجد قيصر الروم بدًا من الهجوم على جيش ألب أرسلان بعد أن فشلت خطته في تطويق الجيش الإسلامي؛ فخرج بجيوشه الجرارة التي ضمت أخلاطًا من الروس والبلغاريين واليونانيين والفرنسيين إلى المنطقة التي يعسكر فيها جيش السلاجقة في "ملاذكرد"، وكان جيش ألب أرسلان صغيرًا إذا ما قُورِنَ بجيش القيصر، الذي يبلغ عدده مائتي ألف جندي، ويفوقه أسلحة وعتادًا.
أسرع ألب أرسلان بقواته الصغيرة، واصطدم بمقدمة الجيش الرومي الهائل، ونجح في تحقيق نصر خاطف، يحقق له التفاوض العادل مع القيصر؛ لأنه كان يدرك أن قواته الصغيرة لا قِبَل لها بمواجهة هذا الجيش العظيم، غير أن القيصر رفض دعوة ألب أرسلان إلى الصلح والهدنة، وأساء استقبال مبعوثه؛ فأيقن ألب أرسلان ألاَّ مفرَّ له من القتال، بعد أن فشلت الجهود السلمية في دفع الحرب؛ فعمد إلى جنوده يشعل في نفوسهم رُوح الجهاد، وحب الاستشهاد، والصبر عند اللقاء، ووقف الإمام "أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري" يشد من أزر السلطان، ويقول له: "إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره، وإظهاره على سائر الأديان، وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح".
وحين دنت ساعة اللقاء صلَّى بهم الإمام أبو نصر البخاري، وبكى السلطان؛ فبكى الناس لبكائه، ودعا، ودعوا معه، ولبس البياض وتحنَّط وقال: "إن قُتِلت فهذا كفني"، والتقى الفريقان، وحمل المسلمون على أعدائهم حملة صادقة، وأبلوا بلاءً حسنًا، وهجموا عليهم في جرأة وشجاعة، وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا، وما هي إلا ساعة من نهار حتى انكشف غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال، ووقع قيصر الروم "رومانوس ديوجينس" أسيرًا في أيديهم، وحلَّت الهزيمة بهذا الجيش الجبَّار في (ذي القعدة 463هـ = أغسطس 1071م.
شتان بين حضارتين:
تثبت المراجع حوارًا بين ألب ورومانوس، تتكشف من خلاله البون الشاسع بين حضارة الشرق الإسلامية، حيث الحرص على قيمُ السلام، والتسامح، واحترام الآخر، وتطبيق حقوق الإنسان، والوفاء بالمواثيق... وحضارة الغرب الصليبية حيث العنجهية الفارغة، والتجبر، والحرص على الحرب والإغارة، وانتهاز الفرص، والتعالي على الضعيف... وهاك سردًا للحوار:
 عندما بلغ السلطان ألب أرسلان خبر الإمبراطور رومانوس الرابع و جيشه العرمرم، وحين أدرك أن قوته أقل بكثير من قوة الرومان، أرسل إلى خصمه يطلب منه المهادنة، فرفض(رومانوس)، فهي بالنسبة له فرصة ذهبية، و صيد ثمين لا يمكن لأحد أن يضيعه، فكان لا بد من اللقاء .
فلما كان يوم الجمعة صلى السلطان، و لبس البياض، و تحنّط، و خطب في الناس و قال : " إن قتلت فهذا كفني " . فزحف إلى الروم بجيشه القليل، و بقلوب لا أمل لها بالحياة، و حمل عند اللقاء حملة من لا يرجو عودة، فإما النصر وإما الشهادة. فانهزم الروم هزيمة شنعاء نكراء، بل و أكثر من ذلك فقد تم أسر الإمبراطور العظيم ! و جيء به مقيدا بالسلاسل بين يدي السلطان ألب أرسلان فلمّا مثل الأمبراطور رومانوس الرابع أمام السلطان، قال له : " ألم أرسل إليك في المهادنة فأبيت ؟ " فقال رومانوس : " دعني من التوبيخ، و افعل ما تريد " فقال له السلطان : " ما عزمت أن تفعل بي إن أسرتني ؟ " فقال : " القبيح " . فلم يغضب ألب أرسلان و لم يثر، و دلّ بذلك على شهامة و مروءة .
و سأل ألب أرسلان مرة ثانية : " ماذا تظن أني فاعل بك ؟ " قال : " إن كنت ظالما فاقتلني، أو محبا للفخر فجرّني بالقيود إلى عاصمة ملكك، أما الأخرى ( فهي بعيدة ) فإن كنت كريما فأطلقني من الأسر على مال أؤديه لك " فقال الب أرسلان : " إني كريم " فأمر بالإفراج عنه، فذهل رومانوس لهذه الشهامة الكبرى ) بعد أن جهزه ب(15) ألف دينار يتزود بها، و أطلق سراح أمرائه و قواده....
ما بعد ملاذ كرد
افتدى الروم قيصرهم بفدية كبيرة قدرها مليون ونصف المليون من الدينارات، وعقدوا صلحًا مع السلاجقة مدته خمسون عامًا، وتعهدوا بدفع جزية سنوية طوال هذه المدة، واعترفوا بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها من بلاد الروم، وتعهدوا بعدم الاعتداء على ممتلكات دولة السلاجقة.
وكان من نتائج هذا النصر العظيم أن تغيرت صورة الحياة والحضارة في هذه المنطقة؛ فاصطبغت بالصبغة الإسلامية بعد أن أشرقت عليها شمس الإسلام، ودخل سكانها في الإسلام، وتعلموا مبادئه وشرائعه.
*صبري أبوحسين
4 - مارس - 2010
رحيل الأسد الثائر    كن أول من يقيّم
 
رحيله:
وقد ارتفع شأن ألب أرسلان بعد انتصاره الباهر، وصار مرهوب الجانب في الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، وحقق شهرة واسعة هو ووزيره نظام الملك الذي أسهم في وضع سياسة السلاجقة، وأشرف على تنفيذها، غير أن السلطان ألب أرسلان لم يهنأ كثيرًا بما حققه، ويجني ثمار نصره، ويواصل فتوحاته، فقد قُتِلَ بعد عام ونيف من موقعة ملاذ كرد على يد أحد الثائرين عليه، وهو في الرابعة والأربعين من عمره في (10 من ربيع الأول 465 هـ = 29 من نوفمبر 1072م"، وخلفه ابنه ملكشاه صاحب الإنجازات العسكرية والحضارية في القرن الخامس الهجري.
 وقد وصف ابن الأثير ألب أرسلان بأنه: كريم عادل عاقل رحيم القلب مقرا بنعم الله عليه، و كان يتصدق على الفقراء لا سيما في شهر رمضان و لم يعرف في عهده وقوع جناية أو مصادرة، و كان يكتفي بجمع الخراج مرتين تيسيرًا للمزارعين، و قد عرف بحسن السمعة، و المحافظة على العهود، و كان ألب أرسلان حريصًا على ردع جنده و كفّهم عن أخذ أموال الرعيّة، و قد بلغه أن بعض خواص مماليكه سلب إزارًا، فأمر بالمملوك فصلب، و كان ذلك رادعًا للناس عن التعرض لمال غيرهم...!
*صبري أبوحسين
4 - مارس - 2010
مصادر المادة العلمية الخاصة بالدولة السلجوقية:    كن أول من يقيّم
 
مصادر المادة العلمية الخاصة بالدولة السلجوقية:
  ·  در الدين الحسينيأخبار الدولة السلجوقية – تحقيق محمد إقبال – لاهور – 1933م.
·  عبد النعيم محمد حسنينإيران والعراق في العصر السلجوقي – دار الكتب الإسلامية – القاهرة – 1402 هـ = 1982م.
·  عصام عبد الرؤوف الفقيالدول الإسلامية المستقلة في الشرق – دار الفكر العربي – القاهرة – 1987م.
·  حسن إبراهيم حسن – تاريخ الإسلام الديني والسياسي والثقافي – دار الجيل – بيروت – 1991م



Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1182292503874&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout#ixzz0fD5ljVoF
*صبري أبوحسين
8 - مارس - 2010
 1  2  3