البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : مذاهب    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )
 د يحيى 
28 - يونيو - 2009
المذهب الشيعي "الجعفري"
المذهب الشيعي والمذهب الجعفري والامامية هي أسماء لمسمى واحد : إنه المذهب الشيعي . وهناك اعتقاد بين اهل التاريخ الاسلامي ان مصطلح " الشيعة " يرجع الى عهد الرسول الذي أطلق هذا المصطلح لأول مرة على اتباع علي بن ابي طالب . وقد حمل بعض كبار رجال الشيعة مثل سليمان الفارسي وابي ذر الغفاري وعمار بن ياسر لقب شيعة علي بن ابي طالب في أيام الرسول . وجاء في حديث رواه ابن حجر نقلاً عن الرسول قوله لعلي ان القسم الاخير من الآية الكريمة " ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " هم انت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .

إزدهر المذهب الشيعي منذ مطلع العصر العباسي واصبح يعرف بالمذهب الجعفري نسبة الى الامام جعفر الصادق . وكان اول ظهور الشيعة في الحجاز ثم وصل المدينة المنورة في القرن الرابع للهجرة . اما بلاد الشام فان انتشار الشيعة في ربوعها يرجع الى القرن الاول للهجرة . وكان ابو ذر الغفاري اكثر الدعاة له تحمساً وتأثيراً ، ولا يزال له حتى اليوم مقامه في قرية الصرفند اللبنانية بين صيدا وصور. وقد شمل هذا الانتشار مناطق واسعة من بلاد الشام بينها الجنوب اللبناني ودمشق وحوران وحلب وحمص . وفي بلاد الرافدين كان الانتشار اوسع منه من بلاد الشام ومن هناك انتشر في ايران حتى اصبحت هذه البلاد شيعية المذهب بشكل شبه كامل . وكان انتشار الشيعة في افريقيا ، وخصوصاً في شمالها ، كبيراً حتى جاء المعز بن باديس في مطلع القرن الخامس للهجرة وفتك بهم وشتتهم . واليوم ينتشر المذهب الشيعي على نطاق واسع في العالم الاسلامي حتى اصبح يشكل ، رغم غياب الاحصائيات الدقيقة ، ربع او ثلث المسلمين في العالم .

أهم عقائدهم ومعتقداتهم

1 – التوحيد وهذا يوجب الطاعة والعبادة لله . فمن عبد شيئاً معه او شيئاً دونه او ليقرّبه زلفى الى الله فهو كافر. فلا تجوز العبادة الا لله وحده ولا شريك له . ولا تجوز عبادة الانبياء والأئمة بدعوى انها عبادة الله انما يجب طاعتهم فيما يبلغون عن طاعة الله .
2 – النبوة . تعتقد الشيعة الامامية ان جميع الانبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم رسل من الله وعباد مكرمون بعثوا لدعوة الخلق الى الحق وأن محمداً خاتم الانبياء وسيد الرسل وانه معصوم عن الخطأ والخطيئة وانه ما ارتكب المعصية طيلة حياته .
3 – العدل ، أي ان الله لا يظلم احداً ولا يفعل ما يستقبحه العقل السليم .
4 – المُعاد . تعتقد الشيعة ، كما سائر المسلمين ، ان الله يعيد الخلائق ويحييهم بعد موتهم يوم القيامة والحساب والجزاء . والمعاد هو الشخص بعينه وبجسده وبروحه .
5 – الصلاة . هي عند الامامية كما عند عامة المسلمين عمود الدين والصلة بين العبد والله ومعراج الوصول اليه . فاذا ترك العبد الصلاة انقطعت الصلة بينه وبين ربه . وفي اجماع الامامية على ان تارك الصلاة فاسق لا حرمة له .
6 – الصوم وهو واجب بأصل الشرع وهو صوم شهر رمضان ومستحب كصوم رجب وشعبان .
7 – الذكاة وهي عند الشيعة تالية الصلاة .
8 – الحج وهومن أعظم دعائم الاسلام عند الشيعة وأهم اركانه.
9 – الجهاد وهو حجر الزاوية في بناء هيكل الاسلام . فلولا الجهاد لما كان الاسلام رحمة للعالمين وبركة على الخلق أجمعين . وهذا الجهاد هو مكافحة العدو ومقاومة الظلم والفساد . وهوعلى قسمين : الجهاد الاكبر بمقاومة العدو الداخلي مثل الرذيلة والجور والظلم الخ .. والجهاد الأصغر وهو مقاومة العدو الخارجي .
10 – الامامة وتكون بالنص اذ يجب ان ينص الامام السابق على الامام اللاحق بالعين لا بالوصف . وتستدل الشيعة على ذلك بأن النبي قد نص على امامة علي من بعده نصاً ظاهراً يوم غدير . وتشير الى ان علياً قد نص على ولديه الحسن والحسين . وهكذا فكل امام يعيّن الامام الذي يليه بوصية .
11 – العصمة . كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان وعن اقتراف الكبائر والصغائر .
12 – العلم اللّدني أي ان كل امام من الأئمة قد اودع العلم من لدن الرسول بما يكمل الشريعة. فقد استودعهم الرسول اسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم .
13 – خوارق العادات . اجازت الشيعة ان تجري هذه الخوارق على يد الامام . واذا لم يكن هناك نص على امام من الامام السابق ، وجب ان يكون غياث الامامة في هذه الحالة بالخارقة.
14 – الغيبة والرجعة . ترى الشيعة ان الزمان لا يخلو من حجة الله عقلاً وشرعاً . ويترتب على ذلك ان الامام الثاني عشر قد غاب في سردابه وان له غيبة صغرى وغيبة كبرى . وتعتقد الشيعة ان الامام المغيب سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج . عندها سيملأ الارض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . وقد قالت الامامية قاطبة بالرجعة .
15 – التقية وتعدها الشيعة اصلاً من اصول الدين . ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة. وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم . فمن تركها قبل ذلك فقد خرج عن دين الله وعن دين الامامية ، كما يستدلون على ذلك بقوله تعالى " إلا أن تتقوا منهم تقاة ". وينسبون الى محمد الباقر الامام الخامس قوله : " التقية ديني ودين آبائي ولا ايمان لمن لا تقية له ".
16 – المغالاة . فقد غالى بعضهم في شخصية علي . والمغالون من الشيعة المشتقة رفعوه الى مرتبة الالوهية كالسبئية .
17 – عيد الغدير وهو عيد يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويسمونه بالعيد الكبير. وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
" أهل مكة أدرى.."    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
المذهب المالكي بالمغرب بين الإهمال والاستغلال
-أحمد الريسوني-
 
 
 
 
مما لا نزاع فيه ولاشك، أن المذهب المالكي هو أحد الأركان الكبرى التي قام عليها الكيان المغربي، وإحدى السمات البارزة للمغرب منذ ما يزيد عن عشرة قرون، وما فتئ علماء المغرب وملوكه وزعماؤه يشهدون ويؤكدون أن المغرب مدين في وحدته وتماسكه وانسجامه واستقراره إلى المذهب المالكي، وأن وحدته المذهبية هذه أعطته قوة وصلابة وتميزا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا، قلما حظي به قطر إسلامي آخر.
لقد وحد المذهب المالكي في المغرب العلماء فيما بينهم، ووحد العلماء والأمراء، ووحد العامة والخاصة، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم. فقد دمج بين المحدِّثين والمتكلمين، وبين الأشاعرة والسلفيين، واستوعب الصوفية بكافة طرقهم ومسالكهم. واستوعب خصوم الأشعرية والتصوف أيضا، فهؤلاء جميعا عرفهم تاريخ المغرب، فاختلفوا وتنافسوا، وربما تصارعوا وتعاركوا، ولكنهم جميعا كانوا مالكية، ويسلمون للمذهب المالكي، حتى صارت "الوطنية المغربية" هي "المذهب المالكي".
ويظن بعض الناس أن قوة المذهب المالكي وهيمنته بالمغرب، إنما تحققت بفضل ترسيمه ونصرته من بعض الدول الحاكمة التي اعتمدته مذهبا رسميا في التدريس والقضاء والإفتاء. ولا شك أن شيئا من هذا صحيح، ولكن الصحيح الأصح هو أن للمذهب المالكي أهليته وقوته الذاتية، وله علماؤه وفقهاؤه الذين استماتوا ـ وأحيانا ماتوا ـ دفاعا عنه ودفاعا عن حق المغاربة في التمسك به والتوحد حوله.
إن قوة المذهب المالكي الحقيقية إنما ترجع إلى قدرته على الاجتهاد والتجدد، من خلال أصوله وقواعده التي تجعله أقدر المذاهب على استيعاب التطورات والمستجدات، كما ترجع إلى ريادته في الأخذ بمقاصد الشريعة المستمدة من نصوصها، إذ لا مقاصد بلا نصوص. كما لا نصوص بلا مقاصد.
وإذا كانت بعض الدول قد خدمت المذهب المالكي بتبنيها له ودفاعها عنه، فإنها لا شك قد استفادت منه ومن قوته ومن علمائه أكثر مما أفادته.
على أن من أعظم تجليات القوة الذاتية للمذهب المالكي والرسوخ الذاتي له بالمغرب ـ وبالغرب الإسلامي عامة ـ هو تلك الحملات الشرسة التي استهدفته وحاولت استئصاله. وأخبثها وأشدها ما قامت به الدولة العبيدية (المتشيعة) التي قامت في مصر، ثم امتد نفوذها وشرها إلى بقية أقطار شمال إفريقية، بما فيها المغرب.
وقد أصيب فقهاء المذهب المالكي على يد العبيديين وأعوانهم بشتى صنوف الضغط والقمع والترهيب؛ من سجن وقتل وتعذيب وتهديد... فصمدوا وتحملوا، حتي ذهب العبيديون، وبقي المذهب المالكي قويا راسخا.
وفي المغرب خاصة ـ حاول الموحدون ـ وهم في أوج قوتهم وشعبيتهم ـ إقصاء المذهب المالكي والقضاء عليه ومحوه من المغرب. وقد قام ملوك الموحدين الأوائل بضغوط وحملات شديدة ضد المذهب المالكي وفقهائه، فهددوا وعذبوا وسجنوا وقتلوا، وزادوا فأحرقوا قناطير مقنطرة من كتب الفقه المالكي، ثم في النهاية انتصر المذهب واستسلمت الدولة الموحدية أمامه.
ومن اللحظات التاريخية الشهيرة في حرب الموحدين ضد المذهب المالكي، ما رواه المؤرخون عن الفقيه المالكي أبي بكر بن الجد، قال: "لما دخلت على أمير المؤمنين أبي يعقوب أول دخلة دخلتها عليه، وجدت بين يديه كتاب ابن يونس (في الفقه المالكي)، فقال لي: يا أبا بكر أنا أنظر في هذه الآراء المتشعبة التي أحدثت في دين الله، أرأيت يا أبا بكر المسألة فيها أربعة أقوال أو خمسة أقوال أو أكثر من هذا، فأي هذه الأقوال هو الحق؟ وأيها يجب أن يأخذ به المقلد؟ فافتتحت أبين له ما أشكل عليه من ذلك، فقال لي ـ وقطع كلامي ـ: يا أبا بكر، ليس إلا هذا، وأشار إلى المصحف، أو هذا، وأشار إلى كتاب سنن أبي داود، أو السيف". (انظر كتاب: العلوم والآداب والفنون على عهد الموحدين، للعلامة المرحوم محمد المنوني).
وإذا كان خصوم المذهب المالكي من الموحدين قد حاولوا أن يفرضوا على العلماء التخلي عن المذهب وفقهه والاقتصار على ظاهر القرآن والسنة، وإلا فالسيف" هذا، أو هذا، أو السيف"، فإن للمذهب المالكي وللفقه المالكي ـ والفقه الإسلامي عامة ـ اليوم خصوم لا هم من الموحدين، ولا هم يعترفون أصلا بالكتاب ولا بالسنة. وإذا كان الخليفة الموحدي قد خير الفقهاء بين "هذا، أو هذا، أو السيف" فإن الخصوم من غير الموحدين اليوم يقولون للفقهاء: "لا هذا ولا هذا، وإنما هو السيف"، سيف العلمانية، وسيف "المواثيق المزعومة"، والحداثة الموهومة، وسيف الاستئساد بالضغوط والتدخلات الأجنبية. عن هؤلاء "المغاربة الأجانب" يقول العلامة الأستاذ علال الفاسي رحمه الله: "فقد أصبح هؤلاء يعتقدون في القاضي الأجنبي والقانون الأجنبي واللسان الأجنبي، أكثر مما يعتقدون في أنفسهم وفي مقدساتهم، زيادة على ما أصبح يربط بعضهم مع الأجانب من رباط مادي ومصلحة شخصية، لا يبالون أن يقفوا من أجلها في صف الدفاع عن مخلفات الاستعمار" (دفاع عن الشريعة ص 23).
................................................
............................................
 
 
*abdelhafid
13 - يوليو - 2009
ماذا نقول فيهم إذا كانوا يؤمنون بصلب المسيح ، ويجعلون محمود طه رسولاً.؟    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم
 
أنتظر الجواب منهم :
س1: هل يؤمنون بسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، على أنه خاتم الأنبياء والرسل ؟( مؤتمرهم في فندق ماريوت في مونتري: كليفورنيا).
س2: هل يعتقدون بصلب السيد المسيح – عليه السلام-؟
س3: هل يصلون الأوقات الخمسة جماعة مع عموم المسلمين؟
س4: كيف يفهمون الجهاد ؟
س5: حجاب المرأة ؟
س6: التيمم بقطعة الصوان ، أو الفخارة !!! رغم توافر الماء!!!
*د يحيى
13 - يوليو - 2009
فتنة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
عجلان بن محمد العجلان
17-Mar-2007, 05:53 PM
الحزب الجمهوري في السودان

إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

التعريف:

هو حزب (*) سوداني أسسه محمود طه ليدعو إلى قيام حكومة فيدرالية ديمقراطية (*) اشتراكية (*) تحكم بالشريعة الإسلامية - كما يزعم - . ومبادئ الحزب(*) مزيج من الأفكار الصوفية الغالية والفلسفات المختلفة مع شيء من الغموض والتعقيد المقصود بغية إخفاء كثير من الحقائق أولاً ولجذب أنظار المثقفين ثانياً.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• مؤسس هذا الحزب هو المهندس محمود طه الذي ولد عام 1911م وتخرج في جامعة الخرطوم أيام الإنجليز عندما كان اسمها (كلية الخرطوم التذكارية) عام 1936م.

ـ يمتاز بالقدرة على المجادلة والملاحاة.

ـ تعرَّض للسجن في الفترة الأخيرة من حياته، ثم أُفرج عنه بعد ذلك، لكنه قاد نشاطاً محموماً فور خروجه من السجن معترضاً على تطبيق الشريعة الإسلامية (*) في السودان ومحرضاً الجنوبيين النصارى ضدها مما أدى إلى صدور حكم بالإعدام ضده مع أربعة من أنصاره بتهمة الزندقة (*) ومعارضة تطبيق الشريعة الإسلامية.

ـ أمهل ثلاثة أيام ليتوب خلالها، لكنه لم يتب، وقد أعدم شنقاً صباح يوم الجمعة 27 ربيع الثاني 1405هـ الموافق 18/1/1985م وعلى مرأى من أتباعه الأربعة وهم:
1) تاج الدين عبد الرزاق 35 سنة، العامل بإحدى شركات صناعة النسيج.
2) خالد بكير حمزة 22 سنة طالب بجامعة القاهرة ـ فرع الخرطوم.
3) محمد صالح بشير 36 سنة مستخدم بشركة الجزيرة للتجارة.
4) عبد اللطيف عمر 51 سنة صحفي بجريدة الصحافة. وقد أعلنوا جميعاً توبتهم بعد يومين وأنقذوا بذلك رقابهم من حبل المشنقة.

الأفكار والمعتقدات:

• لهذه الحركة أفكار(*) ومعتقدات شاذة تنبو عن الحس الإسلامي وقد حدد زعيمهم الأهداف التي يسعون إليها بما يلي:

ـ إيجاد الفرد البشري الحر " الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول ".

ـ إقامة ما يسمى بالمجتمع الصالح " وهو المجتمع الذي يقوم على المساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ".

ـ المساواة الاقتصادية: وهي تبدأ بالاشتراكية (*) وتتطور نحو الشيوعية (*) (عندما كان لها طنين ورنين وقبل سقوطها الأخير) ولا ندري ماذا كان سيقول أتباعه بعد سقوط الشيوعية.

ـ المساواة السياسية: وهي تبدأ بالديمقراطية النيابية المباشرة (*) وتنتهي بالحرية (*) الفردية المطلقة، حيث يكون لكل فرد شريعته الفردية (وهذا منتهي الفوضى).

ـ المساواة الاجتماعية: حيث تمحى فوارق الطبقة واللون والعنصر والعقيدة.

ـ محاربة الخوف.. " والخوف من حيث هو الأب الشرعي لكل آفات الأخلاق ومعايب السلوك (ويعنى هنا مخافة الله) ولن تتم كمالات الرجولة للرجل وهو خائف، ولا تتم كمالات الأنوثة للأنثى وهي خائفة في أي مستوى من الخوف وفي أي لون من ألوانه، فالكمال والسلامة من الخوف " رسالة الصلاة، ص62.

• نشأ الدين (*) ـ حسب زعمهم ـ من الخوف حيث يقول: " ولما كان الإنسان الأول قد وجد نفسه في البيئة الطبيعية التي خلقه الله فيها محاطاً بالعداوات من جميع أقطاره فإنه قد سار في طريق الفكر والعمل من أجل الاحتفاظ بحياته، وقد هداه الله بعقله وقلبه إلى تقسيم القوى التي تحيط به إلى أصدقاء وإلى أعداء،ثم قسم الأعداء إلى أعداء يطيقهم وتنالهم قدرته، وإلى أعداء يفوقون طوقه ويعجزون قدرته.. فأما الأعداء الذين يطيقهم وتنالهم قدرته مثل الحيوان المفترس والإنسان العدو فقد عمد في أمرهم إلى المنازلة والمصارعة، وأما الأعداء الكبار والأصدقاء فقد هدته حيلته إلى التزلف إليهم بتقريب القرابين وبإظهار الخضوع وبالتملق، فأما الأصدقاء فبدافع من الرجاء وأما الأعداء فبدافع من الخوف، وبدأت من يومئذ مراسيم العبادة ونشأ الدين " رسالة الصلاة ص 31.

• وسيلتة إلى تحقيق هذه الأهداف تكون بالعمل على قيام حكومة في السودان ذات نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي اشتراكي.

• زعم أنه تلقى رسالة عن الله كفاحاً بدون واسطة.

• زعم بأن الدين هو الصدأ والدنس، وقد قام في ظل الأوهام والخرافات والأباطيل التي صحبت علمنا بالله وبحقائق الأشياء وبما يمليه علينا الواجب نحو أنفسنا ونحو الله ونحو الجماعة.

• يقول بأن مستوى شريعة الأصول هو مستوى الرسالة الثانية من الإسلام وهي الرسالة التي وظف حياته للتبشير بها والدعوة إليها.

• يزعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو وحده الإنسان في سائر أمته إذ كانت له شريعة خاصة قامت على أصول الإسلام وكانت شريعة أمته تقوم على الفروع.


• يشير إلى أن الشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار، فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصومُ يعني الرسول (*) صلى الله عليه وسلم الشيوعية في قمتها، كما يذكر ذلك في كتابه الرسالة الثانية ص 147.

• كان الجمهوريون يحرضون على خروج الأخوات الجمهوريات في تشييع الجنائز، وإذا اضطروا للصلاة فإن المرأة الجمهورية هي التي تؤذن في حضور الرجال!

• لا يولمون للزواج الجمهوري،
ولا يضحون في مناسبة عيد الأضحى، مخالفة للسنة.

• الشهادتان: يقول زعيمهم في كتاب الرسالة الثانية ص 164ـ 165:" فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة،ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب " قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ".

• الصلاة: الصلاة بالمعنى القريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، والصلاة بالمعنى البعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، أو هي صلاة الأصالة.

• يرون بأن التكليف في مرحلة من المراحل يسقط عن الإنسان لاكتمال صلاحه، إذ لا داعي للعبادة حينذاك. على نحو ما يقول غلاة الصوفية.

• يقول مؤسس الحزب:" … ويومئذ لا يكون العبد مسيراً، إنما مخير قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حيًّا حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله، ويكون الله " ـ تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً ـ وهذا هو مذهب الصوفية في وحدة الوجود.

• يقول رئيسهم: إن جبريل تخلف عن النبي (*)، وسار المعصوم بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة.. والنبي الذي هو جبريلنا نحن يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منَّا، ويقف هناك كما وقف جبريل حتى يتم اللقاء بين العابد المجرد وبين الله بلا واسطة، فيأخذ كل عابد مجرد، من الأمة الإسلامية المقبلة شريعته الفردية بلا واسطة فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه ويكون في كل أولئك أصيلاً.

• هناك أشياء لا يعتبرونها أصلاً من الإسلام كالزكاة والحجاب والتعدد.
*د يحيى
14 - يوليو - 2009
خلط = كوكتيل    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
• يرى زعيمهم " بأن اللطائف تخرج من الكثائف، وعلى هذه القاعدة المطردة فإن الإنجيل (*) قد خرج من التوراة (*) كما ستخرج أمة المسلمين من المؤمنين، كما ستخرج الرسالة الأحمدية (أي الجمهورية) من الرسالة المحمدية، كما سيخرج الإخوان من الأصحاب ".

• يقول محمود طه عن القرآن الكريم: " القرآن موسيقى علوية، هو يعلمك كل شيء ولا يعلمك شيئاً بعينه، هو ينبه قوى الإحساس ويشحذ أدوات الحس ثم يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك الخاص، هذا هو القرآن ".

• له رأي خاص في معنى الشرك ومعنى التوحيد:

ـ الشرك لديه: " هو الكبت الذي انقسمت به النفس الإنسانية إلى عقل واع وعقل باطن بينهما تضاد وتعارض ".

ـ يبيِّن مفهوم التوحيد من وجهة نظره بقوله: " ولا يكون الفكر مسدداً ولا مستقيماً إلا إذا أصاب نقطة التقاء الضدين العقل الواعي والباطن ـ هذا هو التوحيد ".

• يقول عن الإسلام: " الإسلام في أصوله يحوي شريعة الإنسان، لكنه في فروعه لا يزال يحوي بعض السمات الملطفة من قانون الغابة ".

• يعتقدون بأن الذين كانوا حول النبي هم أصحابه، أما الأتباع الذين يتبعون الدعوة الجمهورية فهم الإخوة معتمدين في ذلك على الحديث الذي رواه ابن ماجة في كتاب الزهد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لوددنا أنا قد رأينا إخواننا. قالوا: يا رسول الله أولسنا إخوانك ؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواني الذين يأتون من بعدي، وأنا فرطكم على الحوض.. ".

• يقول: ".. وحين يكون إنجاب الذرية هو نتيجة العلاقة الجنسية بيننا وبين النساء تكون ثمرة العلاقة بين الذات القديمة وزوجها الإنسان الكامل ـ المعارف اللدنية ـ فإن انفعال العبودية للربوبية يرفع الحجب التي أنستنا النفس التي هي أصلنا ـ نفس الله تبارك وتعالى ـ وحين يتم اللقاء بين هذين الزوجين الذات الإلهية والإنسان الكامل (الجمهوري والجمهورية) ينبث العلم اللدني في فيض يغمر العبد الصالح من جميع أقطاره، ومن هذا العلم اللدني يوضع رجال ونساء ".

ـ ويذكر قائلاً: " فهذا الوضع بين الذات الإلهية والإنسان الكامل ـ انفعال العبودية بالربوبية ـ هو الذي جاء منه بين الرجال والنساء انفعال الأنوثة بالذكورة، هو ما يسمى بالعلاقة الجنسية ".

ـ يقول أيضاً: " انفعال الأنوثة بالذكورة، وهو ما يسمى عندنا بالعلاقة الجنسية، وتكون ثمرتها المباشرة تعميق الحياة واجتنابها ووصلها بالله بغير حجاب، وهذه هي ذروة اللذة ".

• ويقول في ذات الكتاب:" وليس لله تعالى صورة فيكونها ولا نهاية فيبلغها، وإنما حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين بتجديد حياة فكره وحياة شعوره في كل لحظة، وإلى ذلك تهدف العبادة".

الجذور الفكرية والعقدية:

• لقد جاءت أفكار هذا الحزب مزيجاً مشوشاً مضطرباً من أديان وآراء ومذاهب كثيرة حديثة وقديمة:

ـ فقد اعتمد مؤسس هذا الحزب على آراء محيي الدين بن عربي في كتابه فصوص الحكم مما حمل بعض النقاد على الاعتقاد بأنهم حركة صوفية باطنية (*)، يضاف إلى ذلك أنهم يطلقون البخور ويرقصون في الشوارع على الأنغام الإيقاعية في حلقات الذكر الجمهوري.

ـ يصدر في كثير من آرائه عن فرويد، وداروين.

ـ لعله متأثر بالنصرانية من خلال مناقشته لفكرة الإنسان الكامل الذي سيحاسب الناس بدلاً عن الله. وقد أخذ أفكاره من كتاب الإنسان الكامل لمؤلفه عبد الكريم الجبلي.

ـ اعتمد على الأفكار الاشتراكية الماركسية في تحديد معالم فكرة الدولة القادمة التي يدعو إليها.

ـ إنهم يلتقون في كثير من أفكارهم مع البهائية والقاديانية.

ـ على الرغم مما سبق فإنه يصدر كتبه بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية مستدلاً بهما فيما يدعو إليه، لكن ذلك لا يضفي عليها صفة الإسلام قط بل الحقيقة أنها لون من ألوان الردّة.

الانتشار ومواقع النفوذ:

• نشأ هذا الحزب (*) وترعرع في السودان، وأنصاره بلغوا بضع عشرات من الألوف، لكن عددهم انحسر وتقلص كثيراً جدًّا وذلك عقب إعدام زعيمهم، فيهم نسبة لا بأس بها من المثقفين الذين خلا فكرهم من الثقافة الإسلامية الدينية، ومن المتوقع أن ينقرض هذا الحزب تماماً نتيجة لانتشار الصحوة الإسلامية في السودان.

ويتضح مما سبق:
أن الحزب الجمهوري في السودان حزب منحرف عن الإسلام عمد مؤسسه إلى إفراغ المصطلحات الإسلامية من مدلولاتها الشرعية ووظف حياته لهدم الإسلام وتحريف أصوله وسلك طريقاً ينأى بأتباعه عن الدين الصحيح بتلبيس الحق بالباطل مستفيداً من أفكاره ومستعيناً بمصادر أخرى غير إسلامية من الفلسفات الإغريقية وتابع غلاة الصوفية في المناداة بوحدة الوجود وألبسها طابعاً علميًّا لتجد سبيلها إلى نفوس الشباب وبعض المنبهرين ببريق العلم، وانتهى أمره بأن غالى فيه أتباعه واعتقدوه المسيح المنتظر وأقرهم على ذلك ولم يعترض عليه. ولقد أراح الله المجتمع السوداني من شروره بعد أن استفحل أمره وأنقذ بإعدامه آلاف الشباب الأغرار وأنصاف المثقفين من فتنته.

-----------------------------------------------------------------
مراجع للتوسع:
ـ أسس دستور السودان، ـ محمود محمد طه، وهو كتاب نادر الوجود إذ يعملون على إخفائه من الأسواق.
ـ تطوير شريعة الأحوال الشخصية، محمود محمد طه.
ـ طريق محمد، محمود محمد طه.
ـ كتاب رسائل ومقالات، محمود محمد طه.
ـ كتاب الإسلام والفنون، محمود محمد طه.
ـ رسالة الصلاة، محمود محمد طه.
ـ لقد أصدر الجمهوريون كذلك كتاب (الضحية ليست واجبة لا على الأغنياء ولا على الفقراء).
ـ الفكر الجمهوري تحت المجهر، النور محمد أحمد، مطبوعات اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية، أمانة الشؤون الثقافية.
ـ دراسة مفصلة عن الحزب الجمهوري في ملفات الندوة العالمية للشباب الإسلامي
*د يحيى
14 - يوليو - 2009
شكر وإيضاح    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أشكر د/ يحيى على إثرائه لساحات مجالس الوراق المختلفة لكننا نستغرب كم المغالطات التي اشتمل عليها هذا المقال وتزيين المذهب الإمامي الشيعي وقد يكون ذلك بدعوى الحيادية وهو حياد أدى إلى انحياز فوالله ماعرف أمير المؤمنين علي وأبوذر وعمار وسلمان أن الأئمة معصومون وأنهم أفضل من الأنبياء وأن آخرهم دخل سرداب بغداد وسيخرج آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا ونوراً ....
فإلصاق التشيع المذهبي بكبار الصحابة رضوان الله عليهم هو من التجني بلا شك.
ختاماً تمنيت لو أن الكاتب استغنى عن القصة الساذجة حول مناصرة الخلفاء العباسيين للمذاهب المختلفة عدا المذهب الشيعي فقد ضرب الإمام أحمد بالسياط بأمر المعتصم واتهم الأمام الشافعي وكاد يقتل بأمر الرشيد وضويق الإمام أبو حنيفة زمن المنصور ... وهذا باب يطول.
وتمنيت لو أن الكاتب ذكر المصادر التي اعتمد عليها في هذا المقال وشكراً للوراق ولمن في الوراق.
*تركي
18 - يوليو - 2009
المؤمن كيّس فطِن ، وليس كيس قطن .    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
لفوقِ الركبتين تشمّرينا ** بربِّك أيَّ نهرٍ تعبرينا
كأنّ الثوبَ ظِلٌّ في صباحٍ** يزيد تقلّصاً حِيناً فحينا
فيا ليت الحجابَ هوى فأمسى** يردّ السّاقَ عنا لا الجبينا
فإنّ الساقَ أجدرُ أن تغطّى** وإنّ الوجه أَولى أن يَبينا
 
رحم الله سيبويه : " أشقّ من الواضح توضيح الواضح".
*د يحيى
20 - يوليو - 2009
يأبى القلم إلا أن يسمي الأشياء بأسمائها.    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
من المعروف أن الخلط بين المعنى اللغوي وبين المعنى الاصطلاحي لكلمة ما يبتعد بصاحبه عن الحقيقة بل هو وسيلة  للتلاعب بالألفاظ والمعاني بغية الوصول لهدف محدد.
وما أردت إيضاحه ــ ولم يكن واضحا ــ أن كلمتي ( الشيعة ــ التشيع ) إذا وردت في عصر النبوة فليس لها معنى سوى المعنى اللغوي والذي يدور حول المؤازرة والتقارب وما كان في معناهما , أما المعنى الاصطلاحي ــ الذي يدل على مذهب له قواعد خاصة في العقيدة والتشريع ــ فقد وجد بعد عصر النبوة بعقود.
وللإمام الشافعي رحمه الله:
إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد  الثقلان أني iiرافضي

____________________

تحية طيبة أستاذ تركي: يسرني ان تلبي دعوتي في الانضمام إلى سراة الوراق، وأن ارى مشاركاتك في مجالسنا باستمرار، وان تتفضل بتعديل صفحة اشتراكك بإضافة نبذة عن سيرتكم العلمية والتي لا أتردد في وصفها بانها سيرة حافلة بعلو الهمة واحتمال الصعاب، ورعاية الذمم، ويعني انضمامكم إلى قافلة سراة الوراق، أن مشاركاتكم سوف تظهر مباشرة بمجرد النقر على أيقونة (إرسال) لذلك يرجى مراجعة ما ستنشرونه دائما قبل النشر معتمدين على حسن تعاونكم، وطيب اخلاقكم، ولكم مني خالص مودتي وتمنياتي لكم بالتوفيق (زهير)

*تركي
25 - يوليو - 2009
فتوى    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
الفتوى رقم (8536):
س3: ما الفرق بين المسلمين والأحمديين ؟
ج3: الفرق بينهما: أن المسلمين هم الذين يعبدون الله وحده ويتبعون رسوله محمداً صلّى الله عليه وسلّم ويؤمنون بأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي، أما الأحمديون الذين هم أتباع مرزا غلام أحمد، فهم كفار ليسوا مسلمين؛ لأنهم يزعمون أن مرزا غلام أحمد رسول بعد محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافر عند جميع علماء المسلمين؛ لقول الله سبحانه: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب:40]، ولما صح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي“ [الإمام أحمد (2/398، 412) و(3/79، 248) و(4/81، 84، 127، 128) و(5/278)، والبخاري [فتح الباري] برقم (3535)، ومسلم (2286، 2287)، وأبو داود برقم (4252)].
وبالله التّوفيق. وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وآله وصحبه وسلّم.
*د يحيى
26 - يوليو - 2009
إلى الأستاذ زهير مع التحية:    كن أول من يقيّم
 
الشكر لك سيدي على دعوتك الكريمة وعلى كلماتك العذاب راجياً من الله أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه آمين.
*تركي
26 - يوليو - 2009
شيعة وشيعة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
من المعروف أن الخلط بين المعنى اللغوي وبين المعنى الاصطلاحي لكلمة ما يبتعد بصاحبه عن الحقيقة بل هو وسيلة  للتلاعب بالألفاظ والمعاني بغية الوصول لهدف محدد.)) تبارك الله..
تحية طيبة للأستاذ تركي ولجميع مرتادي الوراق  ،
 مثال واضح على الخلط بين التشيع بمعناه المذهبي والتشيع بمعناه اللغوي :
" وإن من شيعته لإبراهيم " : فسرها بعضهم بأن سيدنا وأبانا إبراهيم عليه السلام ، من شيعة علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه .
 
*ياسين الشيخ سليمان
27 - يوليو - 2009
 1  2  3