البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : المعلقات

 موضوع النقاش : لماذا سميت هذه القصائد بالمعلقات ؟     قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 السيد 
29 - ديسمبر - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن المعلقات هي قصائد جياد من أوثق ما وصل إلينا من الشعر في العصر الجاهلي ، وهي لشعراء معروفين ومشهورين ، وتقدم صورة صحيحة لحياة العربي في هذا العصر ، وتقدم أيضا صورة عن النضوج الذي وصلت إليه اللغة العربية في مسيرتها عبر العصور . ولقد اهتم بها علماء الأدب ومؤرخوه فتناولوها بالشرح والدراسة قديما وحديثا .
وشاع أن اسنها المعلقات ؛ لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على جدران الكعبة ، ويبدو أن هذا التعليل أقرب إلى باب الأساطير منه إلى  باب الحقيقة ، يقول في ذلك الدكتور شوقي ضيف - رحمه الله تعالى - " وأما ما يقال من أن المعلقات كانت مكتوبة ومعلقة في الكعبة فمن باب الأساطير ، وهو في حقيقته ليس أكثر من تفسير فسر به المتأخرون معنى كلمة المعلقات " و يستدل على ذلك بقول ابن النحاس : " لم يثبت ما ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة "
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
دعوة إلى كتاب    كن أول من يقيّم
 
  قبل الخوض في عرض الآراء يلزمني ويلزم المناقشين أن يلتفتوا إلى أكثر من رأي حتى تتم الفائدة ولو جزئيا .
 والكتاب الذي بين يديَّ الآن من أفضل الكتب التي تناولت البحث في أمر المعلقات ، وعنوانه : ( المعلقات : سيرة وتاريخا ) للعالم الجليل المهضوم الحق والحظ / نجيب محمد البهبيتي .
  صدر كتاب المعلقات للبهبيتي عن دار الثقافة بالدار البيضاء سنة 1982 م
  ثم لي عودة بعد إعادة قراءة هذا الكتاب إن شاء الله .
*منصور مهران
30 - ديسمبر - 2007
المعلقات    كن أول من يقيّم
 
عذرا من أخي الاستاذ منصور مهران ، سوف أجيب بما أعرف ، بانتظار ان  يضع أخونا العزيز ما اطلع عليه في كتابه المعروف
بعض الاراء قالت ان قصائد ما قبل الاسلام  او المطولات سميت بالمعلقات ، لانها علقت على استار الكعبة ، بعد ان كتبت بماء الذهب ، ولقد أبدى النقاد ومؤرخو الأدب خطل هذا الرأي ، لانه ليس من المنطقي والمعقول ان القصائد تكتب بماء الذهب في زمن لم تعرف فيه الكتابة او تنتشر على نطاق واسع ،  ولدى امة عرفت بحياة الفقر والبداوة ، والتنقل من مكان الى اخر ، طلبا للماء والكلأ ، الرأي الاخر الذي جعل الناس يطلقون  لفظ ( المعلقات) على القصائد الطوال في عصر ما قبل الاسلام انها من شدة جمالها علقت في الأذهان ،  بعد ان حفظها الناس ، وبعض النقاد قالوا انها سميت بهذا الاسم ، نسبة الى العلق ، اي النفيس ، وهذه القصائد لجودتها وجمالها ، تعتبر من الأحجار النفيسة ، وقد تفوقها قيمة
اشكر الأخ السائل ، كما أشكر اخي العزيز منصور مهران على ما تجود به قريحته من معلومات
أتمنى للأخوة الأعزاء أعضاء  مجلس الوراق وزواره سنة جديدة سعيدة ، حافلة بالمسرات
*صبيحة
30 - ديسمبر - 2007
من محاضرات المرحوم الدكتور محمد صبري الأشتر( ابن عمة د/ عبد الكريم الأشتر).    كن أول من يقيّم
 
                                                                   المعلّقات وقصة تعليقها
 
*يذكر المرحوم مصطفى صادق الرافعي (ت 1937) تسمية القصائد بالسبع الطوال والمعلقات ، ثم يذكر أصحابها
وسببَ تسميتِها ، ويورد ما رواه البغدادي في " خزانة الأدب" من أنّ بعض أمراء بني أمية أمر مَن اختار له سبعة
أشعار فسمّاها " المعلقات" أو " فسمّاها المعلقات الثواني " في غير رواية الخزانة ، وهي غير المعلقات الأولى.
ويورد أقوال ابن قتيبة في ترجمة نفَرٍ من أصحاب المعلقات أمثال طَرَفة وعَمرو بن كُلثوم وعنترة وعبيد.
ثم يذكر الأسماء التي وردت بها تلك القصائدُ في كتب الأدب والبيان واللغة ، وهي السبع الطوال، والسموط ،
والسبعيات ، فالسبع الطوال هي تسمية( حمّاد) الذي نقلها من الحديث الشريف : " أعطِيتُ مكانَ التوراة السبعَ الطوال"، وهي سُوَر بعينها من القرآن الكريم ، و" السموط" هي تسمية( المفضّل) التي أوردها صاحب "الجمهرة "، ويلاحظ الرافعي أن صاحب " العُمدة" ينقل هذه التسميةَ بالسمط إلى أصلها، ويعتمد في هذا على بعض أخبار( حمّاد)، و"السبعيات"وقف عليها في كتاب " إعجاز القرآن " للباقلاني في حديثه عن امرىء القيس، والموازنة بين شعره وشعر غيره.
ويخلُص إلى أنّ حمّاداً هو أوّل مَن اختار السبع الطوال، وأنّ جملة كلام الرواة الإخباريين على القصائد لم تَخرُج عن سبيل ما يُختار من الشعر، وأنّ المتأخّرين هم الذين بنَوا على خبر تعليق القصائد بالكعبة أمْرَ الكتابة بالذهب أو بِمائِه في الحرير أو القباطيّ ، وأنّ القصائد سُمِّيتْ لذلك بالمعلقات أو المذهبات ؛ مع أنّ " المذهبات" في رواية المفضَّل في الجمهرة هي قصائدُ لِشعراءَ من الأوس والخزرَج غيرِ أصحاب " السبع الطوال" [ تاريخ آداب العرب3/187-192].
*إنّ المعلّقات اسمٌ أطلِق على قصائدَ طِوالٍ مختاراتٍ من الشعر الجاهلي ، وسبب تسميتها بهذا الاسم ما رواه
  ابن الكلبي (ت عام ت204، سنة819م) مِنْ أنّ : " أوّلَ شعر عُلِّقَ في الجاهلية على ركن من أركان الكعبة أيامَ الموسم حتى نُظر إليه ، ثم أحدِرَ، فعلَّقتْ الشعراءُ ذلك بعدَه ، وكان ذلك فخراً للعرب في الجاهلية"[إعجاز القرآن للرافعي ،ص242].
وربما كان هذا النص أقدم نص في خبر التعليق ، وهو يتّسم بالغموض ، ويحمل على التساؤل......
ومع أنّ حمّاداً الراوية ( ت عام185،سنة801م) جمع القصائد السبع وأذاعها بين الناس ، فإنه لم يَرْوِ خبر التعليق، كذلك لم يرْوِهِ خلف الأحمر (تعام180،سنة796م) ولم يذكره ابن سلّام الجُمَحي (ت231=845) في كتابه " طبقات فحول الشعراء" وأغفله الجاحظ (ت255=868) في كتبه ، وأوّل مَنْ رواه ابنُ الكلبي- كما رأينا- ثم ينقطع الخبرعند أبي زيد القرشي (ت230=844) في كتابه " جمهرة الشعراء" على عنايته بتصنيف مجموعات القصائد، وتسميتها، وتسمية أصحابها ، كذلك ينقطع عند ابن قتيبة (ت276=889) في كتابه " الشعر والشعراء" ، وعند المبرّد(ت286=899) في كتابه " الكامل".
  • والعجيب أنّ ابن عبد ربه(ت327/938م) في " العِقد الفريد5/269" يذكر خبر كتابتها بماء الذهب وتعليقها بين أستار الكعبة، وينكره معاصره : أبو جعفر النحاس العالِم النّحْوي، وأحد شُرّاح المعلقات.....
  • وابن خلدون يستقي من ابن عبد ربه ومن النحّاس، لكنه يؤيّد الأول في إثبات خبر التعليق ، ويُخالف الآخَرَ
          في إنكاره له .
 
·        وينقطع خبر التعليق حتى نسمعه من عبد القادر البغدادي(ت1093/1682م). [ خزانة الأدب 1/125-126].
·        ثم ينقطع خبر التعليق حتى نصل إلى العصر الحديث ، فينقسم الناس فريقيَيْن : فريقاً يُثبته، وفريقاً يُنكره.
·         ويلاحظ أن جمهور المستشرقين يعتمد على معاني الألفاظ المجازية في تفسير القصائد بالمعلقات،فالمعلقات شبيهة بالقلائد التي تعلّق بالنّحور، ومن هذا التفسيرردُّ المعلقات إلى العِلْق ،وهو ما يُضَنُّ به من الأشياء الثمينة ، فالمعلقات إذن عِلْقٌ نفيس ، أو هي أحجار وعقود نفيسة.
** أمّا أنّ العرب لم يكونوا في جاهليتهم أمّة كاتبة تسجّل شعرها وتكتبه ، وأنّ للكعبة من القُدْسية مالا يُبيح تعليقَ المُدوَّنات فيها ، فإنّ هذا الزعم مردود، ذلك بأنّ العرب في الجاهلية عرَفتْ الكتابة ، واستخدمتْها فجُلّ شؤونها ، وكتبتْ بعضَ شعرِها وأخبارها وأنسابها في صُحُفٍ ودواوينَ ، كذلك عَلّق العرب في الجاهلية عهودهم ووثائقَهم وصُحُفَهم في الكعبة ؛ إظهاراً لعلوّ شأنها ، وبياناً  لقيمتها وخطرها ؛ ومِن هذا ما قاله محمد بن حبيب عن حِلْف خُزاعة لعبد المطَّلِب : " كتبوا بينهم كتاباً كتبه لهم أبو قيس ابنُ عبد مَناف بنِ زُهرة ثم علّقوا الكتاب في الكعبة ، ومنه الصحيفة التي كتبتها قريش حين اجتمعت على بني هاشم وبني عبد المطّلب ، ثم تعاهدوا وتواثقوا على ذلك ،علّقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيداً على أنفسهم ، وقد بقيت هذه الصحيفة في الكعبة دهراً  فلمّا أخرجوها بعد ذلك ، وجدوا أنّ الأرَضَة لم تَدَعْ في الصحيفة إلا أسماء الله .
                                         [ مصادر الشعر الجاهلي للعلامة ناصر الدين الأسد ،ص169-171].
تنبيه مهم جداً : ( العالِم محمد علي حمد الله ، الذي نشر شرح المعلقات للزَّوزَني : قد ذكر آراء القدماء والمُحْدَثين في خبر التعليق  وناقشها رأياً رأياً ، وانتهى إلى الأخذ بالخبر).   
    
 
*د يحيى
1 - يناير - 2008
تسمية المعلقات    كن أول من يقيّم
 
    تصور لنا المعلقات حياة المجتمع الجاهلي عن قرب ولقد تعددت الاراء حول هذه التسمية وانني أظن بأن أقرب هذه الاراء الى الصواب والله أعلم هو أن المعلقات جاءت من كلمة العلق وهو الشيء النفيس بحيث أن هذه القصائد الطوال الجياد لا تقدر بثمن فهي قيمة ومحكمة
*ك
3 - يناير - 2008
جمال المعلقات    كن أول من يقيّم
 
هذا الجدال العلمي العجيب بين من يؤمن بالنقل ومن يؤمن بالعقل في هذه القضية التاريخية الشائكة يوحي بما بلغت إليه العقلية العربية التراثية من شموخ وسموق. وأود أن أشيد هنا بجهد أخي وأستاذي الدكتور يحيى الذي يدل على رجل تراثي النزعة، أكاديمي الكتابة، والذي يذكرني شخصيًّا بجهد الأستاذ المحقق الكبير الدكتور محمود الطناحي- رحمه الله تعالى- في رحاب مجمع اللغة العربية بالقاهرة، حيث كنا نجلس في جلسات المعجم الكبير ننظر في تعليقاته على كل شاذة وفاذة، وكانت دائمًا موثقة مرتبة تاريخيًّا كما صنع أخي يحيى، بارك الله فيه، وجعل جهده في ميزان حسناته.
 أما عن القضية المطروحة، فإني أرى أن خبر التعليق مقبول، سواء في الكعبة- وهذا مقبول بريب- أو في قصر النعمان بن المنذر، كما تحكي بعض الأخبار.
وأرى أن المعنى اللغوي والمجازي مطروح أيضًا للقبول، فالمعلقات قصائد نفيسة في أسلوبها ومضمونها. وهي آسرة تعلق بالقلوب والذواكر.
والمهم أن نقرأ فيها، لا أن نقرأ عنها، فمشكلة المثقف العربي تجاه التراث، في العصر الحديث، أنه يقرأ عن التراث ولا يقرأ فيه، عن طريق ما يسمى المذكرات التي يؤلفها تجار التراث ونُشَّاله!!!
وللحديث بقايا. صبري 
*صبري أبوحسين
6 - يناير - 2008
سَوق النظرية غير التطبيق العملي لها.    كن أول من يقيّم
 
أخي الكريم الدكتور صبري. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. كلماتك قد أدخلتْ السرور إلى قلبي ، وكأني بك تقرأ قول الله القائل: " خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً  " ، ويظهرلك الحديث الشريف: " إن الله يحب أحدكم إذا عمِل عملاً أن يُتقنه".إنّ كتاباً واحداً مفيداً يجمع الحسنيين : الحُسن، والإتقان ،خير من حاطب الليل.... وأمّا مشكلة معظم المثقفين تجاه تراثهم في عصرهم هذا ، فإنهم مكشوفون بأساليب كتاباتهم أوّلاً ، وبضحالة معرفتهم ثانياً،...وأنا أشدّ على يديك بأنهم يقرؤون عن التراث ، ولا يقرؤون فيه بتةً... لقد قرأت بعض تعليقاتٍ ممن قرأ كتاب سيبويه هنا في( الوراق)، فقلت: إنني في ريب مما يقولون؛ لأنهم بعيدون من المصطلح النحْوي... ثم إن مصادر الأدب العربي غيرمَراجعه !وكذلك التراث...
 أمّا أن أكون ( دعِيّاً ) ، وأسترعي الانتباه ، فموعد الصرّاف قريب، وسوف يَمِيزالطيب من الخبيث....
سألت دكتوراً في الشريعة : ما مصدرا الشريعة؟ قال : القرآن والسنة. قلت: ما ذا تعني بالسنّة ؟ قال : سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم. قلت: ألم يقل رسول الله: " عليكم بسُنّتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي،عضوعليها بالنواجذ.."؟ قال : بلى. قلت : إذن عندنا سنة شاملة : سنة الرسول الكريم ، وسنة الخلفاء الراشدين.وقبل عشرين عاماً كان العالِم الدكتور محمد رواس قلعه جي أهدى
إلى المسلمين موسوعة فقه أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، فضلاً عن ابن عباس وابن مسعود، وقد استغرق صنيع الرجل قرابة ثلث قرن، مستعيناً على إنجاح عمله بالكتمان. قلت له: لو أنك اسقرَيْتَ هذه الموسوعات الفقهية لأصلحتم الكثيرمما تعرفون،وفتحتم باب التفاؤل للناس أجمعين ؛ بإحيائكم سُنَناً ماتت منذ سنين....
اللهم إني أعوذ بك من العُجْب لِما أحسِن ومن التكلف لِما لا أحسن. وفقنا الله وإياكم، وجزاكم الله خيراً، وسلام عليكم ورحمة منه وبركات.
المحب/ يحيى مصري.
*د يحيى
7 - يناير - 2008
أسماء المعلقات    كن أول من يقيّم
 
توطئة:
من مكرور القول ومعاده أن الشِّـعـْـرُ فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول هيمنة على التاريخ الأدبي عند العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛ لسهولة حفظه وتداوله. إنه وثيقة صادقة في التعرُّف على أحوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم، جاهليًّا. وصدق ابن عباس رضي الله عنهما حين قال: الشعر ديوان العرب؛ ومن ثَم كان اهتمام الأسلاف بالشّاعر، قديمًا، أكثر من اهتمامهم بالكاتب؛ لحاجتهم إلى الشاعر.
 ومن أدل الدلائل على تقديرهم للشعر والشاعر عنايتهم بتجميع الشعر رواية وتدوينًا، في عُرف ب"مجموعات الشعر". وتعد المعلقات أشهر تلك المجموعات.
إن المعلقات مصطلح أدبي تراثي يُطلق على مجموعة من القصائد المختارة لأشهر شعراء الجاهلية، تمتاز بطول نفَسها الشعري وجزالة ألفاظها وثراء معانيها وتنوع فنونها وشخصية ناظميها. قام باختيارها وجمعها راوية الكوفة المشهور حماد الراوية (ت نحو 156هـ، 772م).
واسم المعلقات أكثر أسمائها دلالة عليها. وهناك أسماء أخرى أطلقها الرواة والباحثون على هذه المجموعة من قصائد الشعر الجاهلي، إلا أنها أقل ذيوعًا وجريانًا على الألسنة من لفظ المعلقات، ومن هذه التسميات:
السبع الطوال: وهي وصف لتلك القصائد بأظهر صفاتها وهو الطول.
السُّموط: تشبيهًا لها بالقلائد والعقود التي تعلقها المرأة على جيدها للزينة.
المذَهَّبات: لكتابتها بالذهب أو بمائه.
القصائد السبع المشهورات: علَّل النحاس أحمد بن محمد (ت 338هـ،950م) هذه التسمية بقوله: لما رأى حماد الراوية زهد الناس في حفظ الشعر، جمع هذه السبع وحضهم عليها، وقال لهم: هذه المشهورات، فسُميت القصائد السبع المشهورات لهذا.
السبع الطوال الجاهليات: أطلق ابن الأنباري محمد بن القاسم (ت 328هـ ، 939م) هذا الاسم على شرحه لهذه القصائد.
القصائد السبع: اسم أطلقه الزوزني الحسين بن أحمد (ت 486هـ، 1093م).
القصائد العشر: اسم أطلقه التبريزي يحيى بن علي (ت 502هـ، 1109م)، فقد عنْون شرحه لهذه القصائد بـ شرح القصائد العشر....
راجع في ذلك العصر الجاهلي،د/شوقي ضيف رحمه الله تعالى، ومصادر الشعر الجاهلي للدكتور ناصر الدين الأسد... وغيرهما.

*صبري أبوحسين
7 - يناير - 2008
سبب جمع المعلقات    كن أول من يقيّم
 
لعل معرفة سبب جمع هذه القصائد الجاهلية في بداية العصر العباسي الأول تعطينا حثًّا على أن نقرأها لا أن نقرأ عنها؛ فقد ذكر الأستاذ حميد أكبري في مقال له بعنوان"رأي جديد في تسمية المعلقات" -منشور على موقع مجلة أقلام الثقافية- أن حمادًا الراوية -(ت نحو 156هـ، 772م)- لما رأى زهد الناس في الشعر جمع لهم هذه القصائد السبع. وقال هذه المشهورات، فسميت القصائد المشهورة[ولعل هذه التسمية سابقة على مصطلح المعلقات!!!]. ويراد بالشعر الذي زهد فيه الناس  على عهد حماد، الشعر الجاهلي القديم، وإلا فإن سوق الشعر كانت رائجة في عهد حماد، وكان الشعراء المحدثون في ذلك العهد لا يحصون من كثرة، وأخذوا يخرجون على الشعر القديم ويزهدون فيه ويهجرون مذاهبه وأساليبه. فدعا هذا الأمر حمادًا إلى محاولة إحياء ذلك الشعر المهجور وترغيب الناس في حفظه وروايته فجمع هذه القصائد لهم. ولعلها كانت أول ما جمع من الشعر العربي. فما أحوجنا في عصرنا هذا إلى حماد راوية! ومعلقات مروية! نربي عليها جيلنا وأحفادنا، بدلا من الغثاء المطروح أو المفروض! على الساحة الثقافية صوتيًّا ومرئيًّا وإنترنتيًّا.
 ولتكن هذه الصفحة بداية نشر النصوص الشعر الجميلة في تراثنا العتيق، وليكن الدكتور يحيى هو راويتنا، وهو يمتلك وسائل الرواية بلا شك.  
*صبري أبوحسين
7 - يناير - 2008
رأي جديد في سبب تسمية المعلقات    كن أول من يقيّم
 
يرى الأستاذ حميد أكبري أنها مأخوذة من قول العرب قديمًا:( فلان عِلْقُ علم) أي يحبه ويتبعه، فهذه المعلقات مما حدث للناس بعد جمعها من حبهم لها وتتبعهم إياها، بما كانوا يتبعونه من حفظها وشرحها، فهي معلقات بمعنى محفوظات أو مشروحات. وقد خُصَّت بهذا الاسم؛ لأنها كانت أول ما عُني بجمعه وتدوينه وحفظه وشرحه من الشعر.  د/صبري
*صبري أبوحسين
7 - يناير - 2008
على الرُّحب والسَّعة ، ولكنْ أخوك مازال حِصرِماً .    كن أول من يقيّم
 
*يروي أبو الفرج الأصفهاني ( ت عام356/ سنة966م ) في  (الأغاني 21/ 112 ) عن حمّاد الراوية قوله : "كانت العرب تَعرِض أشعارها على قريش ، فما قبِلوه منها كان مقبولاً ، وما ردّوه منها كان مردوداً ، فَقَدِمَ عليهم عَلْقَمةُ بنُ عَبَدةَ ، فأنشدهم قصيدته التي يقول فيها : ( هل ما علمتَ وما استُودِعتَ مكتومُ ) (فقالوا ) : هذا سِمْط الدهر ، ثم عاد إليهم العام المقبل ، فأنشدهم :
طَحا بكَ قلبٌ في الحِسان طَروبُ ** بُعَيدَ الشّبابِ عصرَ حان مَشِيبُ
فقالوا : هاتان سِمطا الدّهر" .
ويلاحظ أنّ كلمة ( السموط ) قد وردت أوّلَ ما وردتْ في قول المفضَّل ( في جمهرة أشعار العرب ص 80 ) يصف المقَدَّمين من شعراء الجاهلية : " وهؤلاء أصحاب السَّبع الطوال التي تسميها العرب السّموط " .
 
*د يحيى
7 - يناير - 2008
 1  2