البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه

 33  34  35 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قلتُ : بل هو ( السكران )    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ زهير ظاظا ( المحترم ) .. قلتم :مولانا لحسن بنلفقيه: ذكر المرحوم أحمد امين في كتابه (حياتي) (ص145) نبتة تستخدم في علاج الربو اسمها الكران، وأنه لما كان يعمل قاضيا في واحات الخارجة رأى يوم 31/ مايو/ 1913م اوروبيا ومعه رجل من أهل الخارجة، قال: (وقد علمت أنه يأتي كل سنة لتجارة في نوع من النبات ينبت حول الخارجة وفي بعض جبالها واسمه "الكران" يجمعه له بعض الناس ويبيعونه له، كل قنطار بعشرين قرشا، وهو يصدره إلى الخارج لاستعماله في بعض الأدوية "لعلاج الربو" ) ثم إنني بحثت عن هذه الكلمة في ملفكم فلم أعثر عليها، فما هو اسمها العلمي يا أستاذنا، وهل كلام المرحوم صحيح ?
انتهى .............
قلتُ : بل هو ( السكران ) ، وليس ( الكران )
السَكَرَان ، واسمه العلمي (الاسم اللاتيني) Hyoscyamus  muticus
ويستعمل في الطب الشعبي للتخفيف من آلام الشد العضلي والتهاب المثانة، كما تدخن الأوراق الجافة مثل السجائر لتسكين مرض الربو والسعال التشنجي .
وهو نبات ينمو في جميع المناطق النباتية في مصر، ولاسيما في المناطق الصحراوية، وهو معروف أيضا في ليبيا والسودان وشبه الجزيرة العربية وإيران وباكستان والهند. ينتشر نبات السكران في الوديان والمسطحات الرملية الصحراوية.
والنبات معمر عُصَاري يصل ارتفاعه إلى أكثر من متر واحد، وينمو أحيانا في مجموعات كثيفة، الأوراق عصارية كاملة أو مُسننة على مسافات متباعدة، الأزهار مشربة باللون البنفسجي القرمزي وتظهر في نورات عنقودية طويلة وكثيفة، الثمرة عُلبة ذات غطاء علوي تنتشر عند سقوطه البذور العديدة التي بداخله  .
وكان العرب يستخدمونه في تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية فقد أكد ريو أن الأطباء المغاربة كانوا يستعملون السكران وهو عشب مخدر، وجوز الطيب في عملية الختان أو تركيبة دواء من السكران والكبريت و يكون البخار المتصاعد من طبخهما بمثابة مخدر يستمر تأثيره 24ساعة .
والنبات له تأثير مخدر، كما يعتبر من النباتات السامة، إذ يحتوى هذا العشب على الهيوسين (ستركنين) الشبيه الفعل بالأتروبين ، وهي مادة شديدة السمية ، لم يتمكن العلماء من عزل هذه المادة من ذلك النبات إلا في القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي ، ونبات (السكران) إذا زادت الجرعة المتناولة منه فإنها من الممكن أن تؤدي للوفاة ... فانتبه رحمك الله .    
مجدي محمد الشهاوي
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 الأستاذ الكريم مجدي الشهاوي :عذراً على التأخير الحاصل بالرد على تعليقكم القيم ، واسمح لي أن أرحب بحضرتكم في مجالس الوراق وأن أعلمكم بأن الأستاذ زهير ظاظا غائب عن المجالس حالياً ، وأستغل المناسبة للإعراب عن شكرنا الكبير لهذه المعلومات الدقيقة والمفيدة التي وردت في التعليق وتصويبكم لتسمية هذه النبتة . وندعوكم ، لو تفضلتم ، إلى المشاركة في النقاشات الجارية والكتابة في الملفات التي تلائم اختصاصكم ، أخص منها بالذكر ملف نباتات بلادي الموجود في مجلس العلم والتكنولوجيا فهو بحاجة إلى جهودكم وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير ( ضياء ) .
 
الكاتب
5 - أكتوبر - 2007
كلمة شكر بحق سيدي الفاضل: لحسن بنلفقيه    كن أول من يقيّم
 
بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه.
سيدي الفاضل: لحسن بنلفقيه
أود في البداية  أن أسجل لكم إعجابي الكبير لجهودكم الطيبة , وما تبذلوه  للتعريف بمفردات وكنوز كتاب " الجامع " لإبن البيطار.وأنه كان لهذه الجهود كبير الأثر على حثي على جمع تعليقاتك القيمة على مفردات "الجامع" , وإدخالها في النص الأصلي للكتاب  (نسخة الوراق) , ثم أدرجت المزيد من التعليقات والتوضيحات على بعض مفردات "الجامع"  والتي إهتديت لها عبر بعض المراجع أو عبر بعض المواقع المتخصصة في علم النبات , ثم بدا لي لاحقا أن أضيف إلى مفردات "الجامع" مفردات "تذكرة الألباب والجامع العجب العجاب"  لداوود الأنطاكي ليكون الكتاب جامعا لأبحاث هذين القطبين.
وأتمنى أن يمّن الله بإخراج هذا الكتابين في حلة ميسرة ومنسقة تسهيلا على محبي ودارسيّ "النبات الطبي".هذا والله ولي التوفيق.
*جرانديوس
31 - أكتوبر - 2011
 33  34  35