البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الشريف الرضي وظاهرة ا لاغتراب ..!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 نورس 
6 - يناير - 2007
 بسم الله الرحمن الرحيم 
         والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                                 أما بعد ...
 
أخوتي الأفاضل /
       كل عام أنتم بألف عافية وخير وأمان ..
أهتم هذه الأيام بقضية جزئية في شعر الشريف الرضي ، وهي ظاهرة الاغتراب في شعره ، فأرجو من الأخوة أن يدلوا بدلوهم ، ويعينونا على أمرنا هذا من فيض علمهم ، بفيض أخلاقهم ..
               ولكم مني كل التقدير والاحترام والمحبة الصادقة ..
                                              نورس ..
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكر على الإطراء    كن أول من يقيّم
 
أشكرك من كل قلبي ياأستاذي الجليل زهير ظاظا ...أكيد لا أستحق هذا الإطراء لكنك ذكرتني بدراسة إحصائية أجرتها مجلة شطرنج روسية عام 1978 وكانت بعنوان ما الفن (أو العلم) الذي يرتبط مع الشطرنج أكثر ?  هل هو علم الرياضيات أم الأدب أم الموسيقى أم الرقص أم......وكانت النتيجة أن الموسيقى هي  الأكثر ارتباطا !!! كل لاعبي الشطرنج يحبون الإيقاع وكثير منهم موسيقيون مشهورون
 كذلك قرأت إحصائية طريفة في مجلة New in chess عام 2001 حيث وجدت الصحيفة أن لاعبي الشطرنج هم الأسوأ في قيادة السيارات !!! ربما لضعفهم في التركيز على موضوعين بنفس الوقت ...
ووجدت مع صديقي الدكتور عماد عرفة وهو من أفضل لاعبي الشطرنج بسوريا أن لاعب الشطرنج لايمتلك رغبة كبيرة في الزواج ويقبل عن طيب خاطر أن يبقى أعزب لأنه يستغني عن متعة الجنس فهو يمتلك متعة فكرية أكبر وأعمق ...لذلك ترى غالبية لاعبي الشطرنج لايقبلون على الزواج ، ومن الأمور التي أثبتها الشطرنج تأثير الفوارق الفيزيولوجية بين الرجل والمرأة على مستوى التفكير فلم يرتق مستوى المرأة في كل دول العالم لمستوى الرجل في هذه الرياضة التي ليست رياضة فحسب بل رياضة وعلم وفن ....وللكلام بقية
*محمد هشام
9 - يناير - 2007
دراسات مساعدة لدراسة الاغتراب في شعر الشريف الرضي    كن أول من يقيّم
 
 
                     بداية أتقدم بخالص الاعتذار للسادة سراة الوراق، واعتذاري الأكبر لسعادة أستاذي المشرف على الدخول فجأة ودون إذن، وأرجو من الجميع أن يلتمسوا لي العذر، إذ دخلت دون قراءة الشروط اللازمة للمشاركة ضمن هذه الكوكبة النيرة من علماء الأمة العربية، الذين يقدرون مكانة العلم، ويخلصون له، ويدركون آثاره على الفرد، والمجتمع، وبالتالي على الهوية الإسلامية، ولم يدفعني إلى ذلك إلا اندفاعي المتواضع للمشاركة العلمية.
أما بخصوص موضوع " الاغتراب في شعر الشريف الرضي " فأقول: على الرغم من دراسة الأستاذ. " عزيز جاسم " الموسومة بـ" الاغتراب في حياة الشريف الرضي وشعره " لا يزال  الموضوع يحتاج إلى دراسة جادة وعميقة لأن الأستاذ " عزيز جاسم " لم يسبر أغواره، ولأن عنوان كتابه لا يمثل ما انضوى تحته من مضمون، وأولى بعنوان هذا الكتاب - في ضوء ما عالجه المؤلف من موضوعات - أن يأتي هكذا: " الاغتراب في حياة الشريف الرضي من خلال شعره "، لأن المؤلف لم يتناول في كتابه شعر الاغتراب بالدراسة الفنية، وركَّز في دراسته على دراسة الاغتراب في" حياة الشريف الرضي " فقط، فلا يزال هذا الشعر يفتقر إلى الدراسة الفنية التي تُجَلِّي خصائصه، وتوضح أصداء الاغتراب في  هذا الشعر.
وهذا ثبت ببعض المؤلفات الأخرى، من الممكن أن تكون عوامل مساعدة في دراسة " الاغتراب في شعر الشريف الرضي" بالإضافة إلى ما أثبته سعادة السيد المحترم الأستاذ " منصور مهران "، والسيد الأكرم الأستاذ " سعيد ":
1-1-  الشريف الرضي: حياته ودراسة شعره د. عبد الفتاح محمد الحلو - في مجلدين ضخمين، درس في الأول حياة الشريف الرضي، ودرس في الثاني الخصائص الفنية والمضمونية لشعره، وتعد هذه الدراسة - حتى الآن - من أفضل الدراسات التي ركزت على دراسة خصائص شعر الشريف الرضي، وقد صدر هذا الكتاب عن دار هجر - القاهرة - 1986م، والجدير بالذكر أن د. " عبد الفتاح الحلو " حقق ديوان الشريف الرضي في دراسة أكاديمية تقدم بها إلى جامعة القاهرة، وهذان المجلدان يمثلان جزءاً من هذه الدراسة، ومما يؤسف له أن الديوان لم يطبع كاملاً بتحقيقه، وكان من المنتظر أن يصدر عن دار هجر أيضاً، وقد ذهبت إلى هذه الدار لأقتني هذا الديوان بهذا التحقيق فأبلغني بعضهم أنه لم يطبع منه سوى الجزء الأول، وكان هذا في أوائل العقد الأول من القرن الماضي، وإلى الآن لم أر أي جزء من هذا الديوان بهذا التحقيق، واعتمد الآن في رجوعي إلى ديوان " الشريف الرضي" على الطبعة التي نشرتها دار صادر بتقديم د. " إحسان عباس ". 
2-2- الحماسة في شعر الشريف الرضي:محمد جميل شلش-المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بغداد - ط2- 1985م.
3-3-    الشريف الرضي: لمحمد عبد الغني حسن - سلسلة نوابغ الفكر العربي - دار المعارف - مصر - 1970م،
4-4-  الشريف الرضي: محمد سيد كيلاني - مطبعة الأهرام - مصر، وأعاد طبعه في دار الفرجاني - القاهرة - طرابلس - لندن.
5-5-   الشريف الرضي بودلير العرب: د. عبد المسيح محفوظ - مكتبة بيروت – 1944 م.
6-6-   الشريف الرضي د. إحسان عباس - دار بيروت – 1959م.
7-7-   الشريف الرضي: عصره، حياته، منازعه، أدبه: لأديب تقي البغدادي – مطبعة كرم بدمشق –- 1961م.
                                                               عبد الرازق   
*عبد الرازق حويزي
10 - يناير - 2007
رأي ضياء خانم في اجتهادي    كن أول من يقيّم
 
هذه قطعة من رسالة ثمينة وصلتني من الأستاذة ضياء خانم، وهي ترى فيها أنني أخطأت في ما ذهبت إليه في اجتهادي وأنا أنشرها هنا كما هي. ولكنني لا أزال متمسكا باجتهادي.
صباح الخير أستاذي العزيز
 
سأعود مباشرة لأبيات الشعر لأنني كنت مستعجلة جداً بالأمس ولم أفصل وجهة نظري
عندما يقول الشريف الرضي :
طلبت لنفسك فاطلب لنا ، فأنه يجعل العز مقتصراً على الأب
من العز إن المحامي طلوب ، يعني بأن من حامى يحق له بأن يطلب ، وهنا تبدأ المفاضلة بأن جعل الوالد في موقع  المحامي ومن يحق له طلب العز
وإن كنت تأنف من حبه ، فإن العلاء إلينا حبيب
يعني بأنك ( والكاف للأب ) لا تفاخر بالعلاء والعز بل تأنفه بينما نحن نحبه
ونحن قسام إلينا الشباب : نحبه لأنه من طبيعة الشباب
وأنت قسام إليك المشيب: وأنت لك درجة أخرى ليس من طبيعتها التفاخر لأنك بلغت النضج
وكلمة قسام وهي جمع قسمة تدلل على الواقع ، هو هنا مرحلتين مختلفتين من العمر تختلف متطلباتها وفي هذا القول مفاضلة واضحة للإعلاء من شأن الأب وليس فيه مفاخرة أبداً بالشباب وهذا يتلائم مع طبيعة وشخصية الشريف الرضي وهو وعي منه باختلاف الحال
*زهير
10 - يناير - 2007
سياق البيت المختلف عليه..    كن أول من يقيّم
 
كنت قد ذكرت أنني اخترت قطعة من الأبيات، ورأيت الأنسب أن أنشر هنا قطعة توضح المعنى في سياقه، مذكرا أن القصيدة تقع في خمسين بيتا:
طَـلَـبتَ  لِنَفسِكَ فَاِطلُب iiلَنا مِنَ  العِزِّ إِنَّ المُحامي طَلوبُ
وَإِن كُـنـتَ تَأنَفُ مِن iiحُبِّهِ فَـإِنَّ  الـعَـلاءَ إِلَينا حَبيبُ
وَمـا  نَـحنُ أَنتَ وَكُلٌّ iiإِلى دُعاءِ  العُلى طَرِبٌ iiمُستَجيبُ
وَنَـحـنُ  قِسامٌ إِلَينا الشَبابُ وَأَنـتَ قِـسامٌ إِلَيكَ iiالمَشيبُ
عَـلى  أَنَّهُ أَنتَ عَينُ الزَمانِ وَعَـيشٌ بِلا ناظِرٍ لا iiيَطيبُ
وَلَـولاكَ  ما لَذَّ طَعمُ iiالفَخارِ وَلا  راقَ بُردُ العَلاءِ iiالقَشيبُ
أَتَرضى  لِمَجدِكَ أَن لا iiيَكونَ لَنا مِن عَطايا المَعالي نَصيبُ
فَـلا  يُـقـعِدَنَّكَ كَيدُ الحَسو دِ وَاِنـهَض فَكُلُّ مَرامٍ iiقَريبُ
وَحُـثَّ الـطِـلابَ فَإِنّا نَجُدُّ وَأَمضِ الأُمورَ فَإِنّا iiنَتوبُ
وَلِـم لا يَضيفُ العُلا مَن iiلَهُ غَديرٌ مَعينٌ وَمَرعىً iiخَصيبُ
لَـحَـيّـاكَ مِـنِّيَ عِندَ iiاللِقا ءِ  خَلقٌ عَجيبٌ وَخُلقٌ iiأَديبُ
وَخَـلَّـفتَني  غَرسَ iiمُستَثمِرٍ فَـطالَ وَأَورَقَ ذاكَ القَضيبُ
ذَخَرتُ  لَكَ الغُرَرَ iiالسائِراتِ يُـعَـبِّرُ عَنها الفُؤادُ iiالكَئيبُ
تَـصـونُ مَـناقِبَكَ iiالشارِدا تِ  أَن تَتَخَطّى إِلَيها iiالعُيوبُ
إِذا نَـثَـرَتـهـا شِفاهُ iiالرُوا ةِ  راقَكَ مِنها النِظامُ iiالعَجيبُ
 
 
*زهير
10 - يناير - 2007
تصحيح غلطة    كن أول من يقيّم
 
 
تفاجأت منذ قليل بهذا التعليق منشوراً وانتبهت إلى غلطة شنيعة : جمع قسمة هو : قِسَم وهو اسم من الاقتسام أي النصيب وليس قسام وأنا كنت أقصد به النصيب وفهمتها على هذا النحو وكنت قد كتبت على عجل دون مراجعة القاموس ولم أنتبه .
 
ربما تكون كلمة قسام تعني الحر الشديد وهو : قَسَام بالفتحة ، ومن الممكن أن يصح بها المعنى بما يمكن فهمه على أن هجوم الشباب كأجتياح الحر الشديد وهجوم المشيب أيضاً . لكنني لا أستسيغ معنى الحسن ولا أجده ملائماً ، وأستبعد أن تكون  " تسامى " لأن المعنى بعيد أيضاً كما أشعره .
 
هناك احتمال أن تكون قسام تعني الحصان وبها يستقيم المعنى أيضاً .
 
ورطتني يا أستاذ زهير بهذا النقاش وأنا لست من أهله .
*ضياء
11 - يناير - 2007
تحقيق واجتهاد    كن أول من يقيّم
 
 
 
      أودُّ  مشاركتكم في البحث عن الصواب في بيت الشريف الرضي ، فأقول :
 
صحة اللفظ أنه مكون من كلمتين  :  الفاء  الواقعة في صدر الخبر    و    سامٍ  اسم فاعل من سما يسمو ،
 
فتكون القراءة هكذا :
 
              ونحنُ فَسامٍ إلينا iiالشبابُ وأنت فَسامٍ إليك المشيبُ
 
وهذا اجتهاد مني في البحث عن الصواب
 
ولكنه تحقيق لما ورد في ثلاث مخطوطات من الديوان لدى طالبة بالدراسات العليا بالرياض ،
 
وطلبت النسخة التي حققها أخي وصديقي الراحل الدكتور عبد الفتاح الحلو  -  رحمه الله  -
 
وكان صدر منها الجزء الأول فقط سنة  1413 هج   _  1992 م  ،  عن دار هجر بالقاهرة
 
فوجدت البيت هكذا ورد عنده ، وتحياتي لكم جميعا وتقديري لكل اجتهاد .
*منصور مهران
11 - يناير - 2007
حيرتني يا أبا البركات    كن أول من يقيّم
 
ما هذا يا أبا البركات أنت تتلاعب بنا كما تشتهي، شكرا لك على كل حال، ولكن صدقني أنك سبقتني ولا أدري هذه المرة مقدار الزمن الذي سبقتني به، لأنني كنت قد وعدت الأستاذة ضياء أن أتحقق أكثر من البيت في طبعات الديوان، فلما أتيت ومعي مفاجأة (الفاء) رأيتك قد سبقتني وأطفأت فرحتي، لتعطيني فرحة أكبر وأشرف، وكل الصيد في جوف الفرا.
أستاذي الأكرم: رجعت إلى طبعة قديمة لديوان الشريف الرضي، لعلها أول طبعة لديوانه، وقد صدرت عام 1307هـ عن المطبعة الأدبية ببيروت، بعناية أحمد عباس الأزهري، في مجلد واحد في (986) صفحة. ويقع البيت في الصفحة (59) والكلمة فيه (قسام) بالقاف، وعلق الشارح بقوله: القسام الحسن.
ورجعت إلي شرح المرحوم محمد محيي الدين عبد الحميد (دار إحياء الكتب العربية ط1 عام 1368هـ) والبيت في (ج1 ص 135) والكلمة فيه (قسام) بالقاف، وعلق المرحوم بقوله وهو يعتمد نسختين في تحقيق الديوان: (في نسخة (هـ) (ونحن فسام) وفيها (وأنت فسام) بالفاء في الموضعين، وأثبتنا ما في (ب) قسام، بالقاف، والقسام مفتوحة: الحسن، وتقول قسم الغلام قسامة (من باب كرم) إذا كان حسنا جميلا، وسموا الشمس وقت ذرور قرنها قساما (بفتح القاف) أيضا، وهي حينئذ أحسن ما تكون منظرا) انتهى كلام الشيخ. وبذلك نعلم أن تداول شيوع هذه اللفظة في معظم طبعات ديوان الشريف الرضي كان مجاراة لاختيار الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ولكن كان الشيخ أيضا قد آثر ألا يخالف أحمد عباس الأزهري، وهكذا يكون اجتهادي مقبولا، وأنا أتنازل عن (تسامى) إلى (فسام) لأنها أقرب إلى أدب الولد مع أبيه أن لا يروعه بذكر المشيب. شكرا لك يا أستاذ منصور بركات، وشكرا للأستاذة أيضا لأنها كانت السبب في جر الأستاذ إلى الحلبة، وشكرا للأستاذ هشام على كونه اول من تشجع وأدلى برأيه.
*زهير
11 - يناير - 2007
الفرحة فرحتك يا أبا المكرمات    كن أول من يقيّم
 
 
  
 
                   عزيزي وأخي زهير  ذا البهاء والإخاء
 
معاذ الله أن أطفئ فرحتك عن عمدٍ يكون مني
 
إنها فرحتك أنت مُذ وعدت ببحث المشكلة
 
وما كان صنيعي إلا يدا أنت مددتها وجعلت صدق لهجتك مدادها
 
والسبق الذي صار إن هو إلا بشارة قولك ووعدك
 
وليس لي فيه إلا أني سطرت لك إلهامك
 
وإني لأشكرك على ذلك الإلهام ، والسلام .
*منصور مهران
11 - يناير - 2007
تأييد لرواية الفاء ... وإن جاء على استحياء.    كن أول من يقيّم
 
تأخرت  كثيرا  لعوارض الله أعلم بها، وهذه إضافة  بسيطة وإن كنت أرغب في تحقيق الأمر أفضل ...
* جاء في كتاب مناهل الأدب العربي، الصادر عن مكتبة صادر ـ بيروت ـ ص 44 :
ونحن، فسام إلينا الشباب، *** وأنت، فسام إليك المشيب
بفتح الفاء والسين في الشطرين.
وهذا يؤيد رواية الفاء وهي الصحيحة.
* أما في الديوان الصادر عن دار صادر ودار بيروت (1380ه/1961م)
فقد جاء البيت بالقاف، وفي الهامش : القسام: الحسن. (1/7).
*سعيد
13 - يناير - 2007
 1  2  3