| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| استراحة محارب كن أول من يقيّم هذا ما خرجت به من مقبرة باب الصغير، وفيها أكثر من ثلاثة آلاف قبر، ولكن معظم الشواهد خالية من الشعر، وأنا لم أكتب كل الشعر الذي رأيته على الشواهد، لأن الكثير منه مكرر، وهناك أيضا شعر مشهور، وشعر هو عبارة عن كلمات مرصوفة، لن يكون في ذكرها فائدة. ذهبت اليوم إلى مقابر حي ركن الدين الذي يضم رفات معظم أقاربي، ولكني طوفت طوال اليوم في مقبرتين هما مقبرة زقاق سعدون ومقبرة زقاق بشار فلم أر بيت شعر واحد في كل المقبرتين | *زهير | 27 - سبتمبر - 2006 |
| الشيخ الجليل أحمد الميداني كن أول من يقيّم
كيف يكونُ ضائعاً من كان له ابنٌ طُلعةٌ يُحْي مآثرَه,ويُخَلد رسائلَه? وكيف يكونُ من عوامِ المسلمينَ من تهيأتْ له مثل هذه الهمة و كان في الأدب بهذه المكانة ومن العلم بمنافع الأعمال وأبقاها على غابر الدهر بهذا المحَل,لو كان مثله يكون كذلك إنا إذاً لَمُلوك الدنيا وغطاريفُها.فمن كان في شك مما أقول فليسمع إلى هذه الكلمات المتخَيرة وما جَمَعته على قلتها من عيون الكلام وجِماع مقاصدِ الحكماء وخلاصة دعوة الأنبياء, وأنت لو قطعت في طلبها ما قطعه (برزويه) وتجشمت في سبيل نَيلها من المشقة والأهوال ما تجشمه في سبيل تسريبها مَلِكَه لكنت محسناً فائزاً محموداً.وهذا كلامه وإني لأعد مُحدِثَه من حكماء الإسلام وخاصة أهل الملة,وهو في معناه ولفظه من معدن كلام الأوائل, يقول :" فاعلم أيها الأخ المسلم المؤمن بانه من عرف التوفيق خضع لله العلي القدير، ومن عرف الأفضال أناب بالاستسلام والموافقة، ومن أفضل ما أعطي العبد في الدنيا الحكمة (والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها) وأفضل ما أعطي في نفسه الموعظة، وأفضل ما سأل العفو والعافية، وأفضل ما قال كلمة التوحيد."انتهى والله الموفق للصواب.
| *طه أحمد | 28 - سبتمبر - 2006 |
| وسام شرف من الأستاذ طه كن أول من يقيّم
وهذه هديتي لأستاذنا الأكرم، طه أحمد المراكشي، ويظهر في الصورة الوالد سلمه الله، وفي جواري أخي الأصغر محمد، وأنا أرتدي الكنزة الصفراء، والمكان بيتنا في صالحية دمشق، وشكرا يا أستاذ على كلماتكم الطيبة، وحقيقة هذه هي عبارة الوالد لم أتصرف بها أبدا، حتى إنني صراحة تفاجأت بكلمته عن الأفضال، وأحسبها خرجت من عفوية مؤمن، وهو وإن كان من عامة المسلمين ولكنه قضى كل حياته في خدمة أهل الله، ومن آثاره بناء جامع الشيخ عيسى النقشبندي في حي ركن الدين بدمشق، وقد ذكرت ذلك في أرجوزة الدمع المدرار، أثناء الفصل الذي تحدثت فيه عن أختي (هنا)، وهو قولي:
أتذكرين صحبتي في الرابعه |
|
وأنت في عمرك دون السابعه |
أيـام نـحـن ضجة iiالزقاقِ |
|
رفـاقـك البنات في iiرفاقي |
وتـذهـبـيـن معنا iiللجامعِ |
|
مـاشـيةً فيه على iiالأصابعِ |
الـجـامـع الذي بنى أبوكِ |
|
أجـل مـن جـوامع iiالملوكِ |
وقـد بـنـاه واحـداً iiلعلمكِ |
|
وصـيـةً بـخـطِّ آل iiأمك |
مـحـذرين الدور أن iiتجورا |
|
وأن فـيـها مسجداً مهجورا |
أبـي وكـل أخـوتي iiهناكا |
|
قـد عـلّقوا الشباكَ iiفالشباكا |
وقد أتيت على ذكر هذا المسجد في غير هذا الموضع من المجالس
| *زهير | 28 - سبتمبر - 2006 |
| سقى الله تلك الايام كن أول من يقيّم
الأخ الكريم جزاك الله خيرا على ما نصحت به الوالد متعه الله بالعافية
ذكرتني بأيام كنت أمر من بين التربتين لأزور جامع الشيخ بدر الدين فلقد ترعرعت بحي الشاغور وكنت أفاخر أن مقبرة عائلتنا بباب الصغير حيث يوجد قبر الرئيس شكري القوتلي و عائلته
كنت الصيف الماضي في زيارة لدمشق وقمت بواجب تشييع لاحدى الجنائز في مقبرة الشيخ حسن وكنت ابحث بين القبور قارئا ما كتب على الشواهد عندما وجدت غرفة مبنية توقعت أنها وقف لبعض عوائل دمشق واذا هي تحوي ثلاثة أضرحة اثنان منه لخليفتين أمويين والثالث لقاض على ما أذكر.
والقبور منخفضة نحو ثلاثة أذرع ومبنية من الحجارة .
ما يقوم به الوالد لهو عمل أسأل الله أن يجعله في صحائف حسناته وأن يديم الشام شامة على مر الدهور.
______________
كل الشكر لك يا أستاذ بشار على هذه البطاقة الشاغورية الغالية، وهذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مشاركة لك في مجالسنا، أتمنى أن تتكرر وتتكرر، بارك الله لك برمضان، وأحسن ثوابك.
| Bashar | 28 - سبتمبر - 2006 |
| تلك أمة قد خلت كن أول من يقيّم
يا رحمكم الله من أمة نالت من الدنيا نصيبا مفروضا لها في أم الكتاب ، وأدت ما عليها من واجب الدين والوطن والأسرة والنفس ، ثم رحلت وهي تلبي نداء الحي القيوم الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم ؛ فنامت قريرة العين متوسدة التراب والجنادل ، وجئنا المسيرة من بعدهم نحمل ذكراهم وننظر مثواهم وأكف الضراعة قد مُدَّت نحو السماء داعية رب العالمين أن يتغمدهم بغفرانه ويتولاهم بعفوه ورحماته ، ونقول : آمين عسى ربنا أن يلحقنا بمن عفا عنهم وستر عليهم وأسبغ عليهم شآبيب الرحمة ؛ إنه هو الغفور الرحيم البر التواب الودود . ثم سلمت يمينك يازهير ، وأمد الله في عمر أبيك وعمرك كِفاء ما أحسنتما إلى أمة الوراق من عظة ملفلفة بعبر التاريخ ومواكب الذكريات ، والله من وراء القصد وهو الموفق والمعين . | *منصور مهران | 28 - سبتمبر - 2006 |
| قبر المرحوم الحاج سعدي حامد منور كن أول من يقيّم
قلت أنا زهير: هنا شرع الوالد في النقل من شواهد مقبرة الشيخ خالد النقشبندي في حي ركن الدين بصالحية دمشق، وقد افتتحه بذكر ما هو مكتوب على قبر المرحوم الحاج سعدي حامد منور المتوفى يوم الأحد 5/ ربيع الثاني عام 1407 الموافق 7/ 12/ 1986م
صعب المصاب فوا دمعي اليوم هوّار
على فراقك يا أبي والله هوار | *زهير | 28 - سبتمبر - 2006 |
| قبر المرحوم الشاب الشهيد مصطفى بن محمد الشيخ كن أول من يقيّم
استشهد رحمه الله يوم 29/ جمادى الأولى/ 1390هـ لـروحك مصطفى منا iiالسلام | | وفـي دار الـبقاء لك iiالمقام | لـقد أصبحت في جنات iiخلد | | تـطـوف بك الملائكة الكرام | فطب يا مصطفى ما نلت منها | | جوار المصطفى طاب iiالمقام | | *زهير | 28 - سبتمبر - 2006 |
| قبر المرحوم التقي الصابر الشاكر أبي شاكر ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
وهو المرحوم حسن بن عبد الغني الحوري، توفي في ربيع الثاني عام 1368هـ، وعلى شاهدة قبره شعر من الجهتين، فمن جهة الزائر: لـلـه سـار مـلـبيا حسن وقد | | نـال المواهب والمكارم إذ صبر | قـد كـان فـي بلواه شاكر iiربه | | ولذاك يحشر في غد مع من شكر | فالله يـرحـمـه بـواسع رحمة | | وبـعـفـوه قـد جاءه وله iiغفر | وكتب على الجهة الخلفية: فـي دار دنـياي قد خولتني iiنعما | | وجـدت مولاي لي بالخير iiوالنعم | وكـنـت تدركني باللطف في iiقدر | | إن مسني الضر أو إن ساءني ألمي | وكـان فضلك إن قصرت يسبقني | | حـاشاك تحرمني إن زل بي قدمي | وقـد قـدمت عليك اليوم جُد iiكرما | | لـي بـالمواهب والإحسان والكرم | | *زهير | 28 - سبتمبر - 2006 |
| قبر المرحوم عز الدين الخضرا كن أول من يقيّم
توفي يوم 2/ ذي الحجة/ 1396هـ الموافق 12/12/ 1976م، ونزل على أخيه أحمد بن محمد الخضرا إنـمـا الدنيا زوال | | وخـيـال في iiخيال | كـلـنا نفنى iiويبقى | | وجه ربكْ ذو الجلال | قلت أنا زهير: يلاحظ هنا وجوب تسكين كاف (ربك) ليستقيم الوزن | *زهير | 28 - سبتمبر - 2006 |
| تذكرة أولي الألباب كن أول من يقيّم
أخي زهير - لا زلتَ ممتعا بجليل النعم - أرجو أن تدخل هذا الموقع ( مركز ودود للمخطوطات ) وابحث في مخطوطات الأدب والشعر ، فستجد بحول الله مخطوطا عنوانه ( إخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار ) تأليف أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى اللبُّودي ، وآمل منك أن تنثره على صفحات الوراق إكمالا للموضوع الشائق الذي بدأته والله يرعاك . | *منصور مهران | 28 - سبتمبر - 2006 |