البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : طلب مساعد من العضو (حسن)    كن أول من يقيّم
 الفيفي 
23 - أكتوبر - 2005

أنا أعيش في منطقة ذات غطاء نباتي كثيف ومتنوع  , ولم يزل بكرا لم تصل إليه يد العبث أو البحث ومن ما يمليه الواجب أولا وحب الوطن والبحث ثانيا قمت بتأسيس موقع يختص بتوثيق ماستطعت الوصول إليه من كنوز هذه المنطقة . وهذه المنطقة تعرف بسم (فيفاء) وتقع في جنوب المملكة العربية السعودية.

ولان هذا الموقع يحوي ضمن أقسامه الرئيسة قسم يختص بدراسة النبات الموجود في هذه المنطقة . فمن خلال البحث عن أي معلومة تخص هذا القسم على هذه الشبكة كان من حسن التوفيق أن أجد هذا الموقع المتميز والمتميز فعلا والنادر أمثاله على هذه الشبكة .

ومن خلال الجهد الموفق والمشكور لعضو هذا الموقع (حسن) في موضعه النبات الطبي عند العرب والذي جعلني لا أتردد في السجيل وهذا السجيل لا كما يقال للإفادة والاستفادة ولكن هو تسجيل للاستفادة فموقع هكذا أعضاءه لا يجارى .

وهنا لي طلب من الأخ حسن :-

فأقول أخي العزيز / أرجو منكم التكرم بزيادة الموقع الذي ذكرته أعلاه والذي يحمل اسم (هذه فيفاء)

  

http://thisisfifa.net/fifa/

 

وخاصة قسم النبات وذلك لتقديم المساعدة وإبداء الملاحظة بما تراه مناسبا إما على بريد الموقع أو مداخلة هنا فانا لا ادري هل توافق أدارة هذا الموقع على بقاء موضعي هذا أما أنهم سيقومون بإيصاله لك

مع أجمل تحياتي لك خاصة وللقائمين على هذا الموقع

 

الفيفي

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المتعلم والعالم    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تحية طيبة وبعد

فوالله لقد استمتعت كثيرا بهذه المحاورة الشيقة ما بين الاخ الفيفي والاخ حسن وفيها نرى كيف يكون اسلوب النقاش الهادئ الرصين ما بين العالم والمتعلم لانك تكاد تشم من كلماتهما صدقهما في كل ما يقولانه. كتب سلمان الفارسي(رضي الله عنه)  الى ابي هريرة (رضي الله عنه) ( انك لن تكون عالما حتي تكون متعلما، ولن تكون بالعلم عالما حتى تكون به عاملا). 

 

اخي حسن

بصراحة ان ما استرعى انتباهي ولفت نظري في مقالاتكم بالاضافة الى المادة العلمية الزراعية نقطتين احداهما لغوي والاخرى اراضي (النسبة الى الاراضة وتعني علم الارض الجيولوجية).

 

النقطة الاولى هي استخدامكم الصيغة العربية (فِعالة بكسر الفاء) في اسماء العلوم مثلا العشابة والفلاحة والسباخة والشجارة والغراسة والنحالة. فبدلا ان نقول علم الاعشاب نقول العشابة وبدل ان نقول علم الاشجار نقول الشجارة وبدل ان نقول علم النحل نقول النحالة وهكذا للاخريات. سؤالي هل تهتمون باللغة العربية اهتمامكم بالعشابة? ان كان جوابكم بلفظة نعم وهذا ما هو في قلبي فانني اطلب السماح لي بسؤالكم الاتي: لماذا لم تستخدموا النباتة لتعني علم النبات? والصنافة لتعني علم التصنيف?

 

النقطة الثانية هي عن النحل وارجو ان اكون موفقا فيها. قلتم (ان أجداد النحلة الأوربية السمراء هي من أحفاد النحلة المغربية). اقول اليس من الافضل ان نقول (ان جدات النحلة الأوربية السمراء هي من حفيدات النحلة المغربية) وبذلك نكون قد اعطينا الجنس اللطيف حقها فهي الملكة وهي العاملة وليس للجنس الخشن عند النحل الا عمل واحد فقط وبعده يطرد من البيت !!!!

 

اتمنى ان تقبلاني صديقا جديدا وقد تكون لنا هوايات مشتركة ان شاء الله.

 

شكرا لكما

 

ابو احمد

Zeki Mohammed HASSAN
27 - أكتوبر - 2005
كلمة شكر لموقع الوراق    كن أول من يقيّم
 

العزيز حسن

أما أنا فشكري أجزله لهذا الموقع الذي لقيت فيه من رحابة الصدر ما أوصلني للتعرف على أمثالك . واشكر لك هذا الثناء الذي قد لا استحقه وكما ذكرت بان الله قادر على أن يجمع بيننا ونسال الله أن يكون في رحاب حرمه انه قادر على ذلك فلك جزيل الشكر على ما قابلتنا به من رعاية وتوجيه قد يكون منار نستفيد منه في مشوارنا القادم انشأ الله . ومازالت رحابة صدرك تعطينا دافعا لنطلب منك متابعتنا وإبداء ملاحظاتك لنا عبر بريد الموقع ولو تزيدنا تشريفا بإرسال بريدك لنا لنكون على تواصل نكون لك من الشاكرين

 

مع تحيات

الفيفي

 

الفيفي
27 - أكتوبر - 2005
العمل على توثيق نباتات فيفاء    كن أول من يقيّم
 

 

جاء في كلمتكم الأخيرة أن اعتمادكم في تحديد أسماء النباتات المعروضة بموقعكم ، كان  بمقارنة الصور باشخاص نباتات " فيفاء " فقط . و الحقيقة أن هذا غير كاف من الناحية العلمية ، و لابد من مراجعة كل تسمية مشتبه فيها بالنسبة للنباتات االخاصة بمنطقة " فيفاء " ، و ذلك نظرا لتشابه أشكال نباتات مختلفة كل الإختلاف من حيث التصنيف و الخصائص . و قد يختلط الأمر أحيانا بين نبات مسالم و نبات سام . و لابد من البحث عن كتاب " فلورا " خاص بمناطق بالمملكة السعودية أو مناطق من اليمن ، و هي ولا شك كتب موجودة ، لأن الغربيين يهتمون كثيرا بخيرات البلاد العربية و كنوزها النباتية ، و لبلاد اليمن شهرة قديمة في هذ الميدان ، في التاريخ القديم و الحديث . و إذا تعذر الأمر ، و في انتظار إيجاد حل ، فإني على استعداد أن أتوصل منك ،  و على طريق البريد ،  بعينات مجففة و محضرة بالطريقة التي ساصف لك مستقبلا ، و سأحاول تحليلها و تصنيفها مستعينا بما في حوزتي من مراجع .

            أما عن لائحة المراجع المعتمدة فهي قيمة و مفيدة لاشك في ذلك . و الكتاب الأول باللائحة :" كتاب علم أحياء النبات " ، وأمثاله من الكتب المترجمة ،  سيكون المصدر الأساسي للمصطلحات الخاصة بأسماء أعضاء النبات و مكونات الزهرة ، و أوصاف الأوراق . و هي مصطلحات ضرورية للتصنيف ، لأن المترجمين يحتفظون عادة  بالأسماء الأصلية إلى جانب مرادفاتها المترجمة أو المعربة  . و أما كتاب المعتمد في الأدوية المفردة ، فهو يعد عند المحققين مختصرا  لكتاب الجامع لإبن البيطار، و هو الكتاب الذي أتشرف بتحقيق أسمائه بمجالس موقع الوراق هذا . و أما الكتب الخاصة بالتداوي بالأعشاب فموضوعها معلوم . و أما عن المواقع فلم أزرها بعد ، و سأحدثك عنها لاحقا إن شاء الله .

 

*لحسن بنلفقيه
28 - أكتوبر - 2005
اعتماد " الفلورا " في تحديد اسم الجنس و اسم النوع ، بعد تحديد اسم الفصيلة :    كن أول من يقيّم
 

تذكير :

            تم تحديد اسم فصيلة النبات موضوع البحث و التحليل من أجل التصنيف ، و كانت النتيجة أنه من فصيلة السذابيات Rutacées .

            و نتابع فيما سيأتي البحث في " الفلورا " بغية تحديد اسم جنس هذا النبات داخل الفصيلة ثم اسم النوع داخل الجنس .

 

* . فصيلة السذابيات : Rutacées

 

            المبحث الأول : أزهار ذات  شكل مألوف و منتظم régulières      

            المبحث الثاني : أزهار ذات شكل غير مألوف و غير منتظم irrégulières

{ و بالنظر إلى شكل أزهار نباتنا نجد أنها ذات شكل ألوف منتظم عادي . فنعتبر المبحث الأول . و تكون النتيجة أن ذه الصفات هي صفات جنس { السذاب = Ruta }

                                   و لجنس  Ruta  هذا بالمغرب ما لا يقل عن أربعة أنواع ، و سنتابع البحث لتحديد نوع نبات البحث .

                                  

{ أما المبحث الثاني ، الشامل للنباتات ذات الأزهار الغير مألوفة الشكل، فنتيجته هوجنس{ دقطامونن = Dictamnu } من السذابيات أيضا .

 

*. جنس { السذاب = Ruta  }

 

            المبحث الأول : أوراق كلها على شكل سيور  lanières رقيقة ذات تقاطيع  ، قممها مستديرة .. فصلات sépales أطرافها طويلة شبه حادة . و بتلات غير محاطة بهدوب .

            المبحث الثاني : أوراق تقاطيعها في الغالب منبسطة و بيضوية الشكل ovales . الثمار ذات فصوص مدورة . فصلات حادة القمم  .

{ و بمقارنة صفات أوراق النبات و فصلاته و ثماره نجدها مطابقة لما جاء بالمبحث الثاني ، و تكون النتيجة أن هذا النبات موضوع البحث و المعروض للتصنيف ، هو النوع المسمى علميا و على الصعيد العالمي باسم Ruta graveolens L. = Rue fétide  و معناه { سذاب منتن }  .  نبات معمر   vivace منابته التلال و منحدراتها ، و بالأماكن الجافة ، ذو أزهار صفر ، يعلو ما بين 40 إلى 70 سم ، يزهر بريا بفرنسا ما بين يونيو و يوليوز .

 

الخاتمة :

            هذه تتمة موضوع التعريف بمحتوى كتب  "الفلورا = Flora = Flores أو مباحث النبات . و رأينا تتابع التفريعات الثنائية dichotomiques التي يسلكها الباحث أثناء تصنيفه للنبات ، بتتبع الصفات المتطابقة بين ما يصفه الكتاب و ما هو موجود بالنبات ، و تكون النتيجة تحديد اسم الفصيلة ثم اسم الجنس و أخيرا اسم النوع .

            و سنقدم أمثلة أخرى لنباتات تنتمي إلى فصائل مختلفة لنفهم أكثر كيفية و تقنية استعمال هذه الكتب الخاصة بالتصنيف  في علم النبات .

 

*لحسن بنلفقيه
28 - أكتوبر - 2005
جلسة رمضانية مَعْ نبات بري :    كن أول من يقيّم
 

جلسة رمضانية مَعْ نبات بري :

 

            المقصود بهذا العنوان هو عرض مثال آخر لتصنيف نبات بري ، هو عبارة عن شجيرة شائكة  تنمو بحديقة بيتي ، و تحمل الآن أزهارا و ثمارا ، و هذان هما الشرطان الأساسيان و الضروريان ليسهل تصنيف النبات باستعمال مبحث النباتات  أو " الفلورا " . أخذت من الشجيرة غصنا صغيرا يحمل أوراقا و أزهارا و أشواكا و ثمارا ، ووضعته على مكتبي إلى جانب كتاب " الفلورا " ، و جلست لتبدأ الرحلة في اختيار ما يناسب من مباحث في غابة المباحث المعروضة في الكتاب :       

 

  المبحث الأول  : نبات ذو أزهار fleurs ، بداخلها أسدية étamines ، أو  مدقة pistil  ، أو هما الإثنين في نفس الوقت .

المبحث الثاني : نبات بدون أزهار [ لازهري ] ، و لايحمل أسدية و لا مدقة .

                          {  و بما أن لنباتنا أزهار ظاهرة و بها أسدية ، فإننا نتابع البحث في هذا الإتجاه ، الذي يتفرع بدوره إلى مبحثين اثنين }

 

المبحث الأول  : توجد الأسدية و المدقات بنفس النبات ، و أحيانا في أزهار مختلفة .

المبحث الثاني : جميع الأزهار عديمة المدقات ، أو جميع الأزهار عديمة الأسدية .

                          { تؤخذ الزهرة و تفتح للتأكد من وجود الأسدية و المدقات ، أو الأسدية وحدها إن كانت زهرة ذكر ، أو المدقات وحدها إن كانت أنثى .

                          { و بما أن بأزهار نباتنا أسدية و مدقات ، فإننا نستثني المبحث الثاني ، و نسير في المبحث الأول لنجد في نهايته مبحثين آخرين هما :

 

المبحث الأول  : أزهار ذات غلافين : تويج corolle ، و كأس calice ، مُـخـْتـَلِـفـيْ اللون و القوام [ بمعنى أن لون لتويج مغاير للون الكأس].

المبحث الثاني : أزهار ذات غلاف زهري وحيد [ التويج وحده ، او الكأس وحده ] ، أو هي ذات غلافين من نفس اللون و القوام .

                          { و بالنظر و فحص الأزهار الموجودة أمامنا ، نلاحظ أن لها غلافين ، تويج و كأس ، و أن لون التويج هو غير لون الكأس .

                          { لذا نعتبر المبحث الأول ، و نترك المبحث الثاني جانبا لأنه يخالف ما هو كائن في النبات موضوع البحت . لنجد مبحثين آخرين هما :

 

المبحث الأول  : تويج غير فراشي   corolle non  papilionacée[ هو شكل أزهار نباتات من القرنيات ، و أشهرها الفول ، لها شكل مميز ، يسهل التعرف عليه]

المبحث الثاني : تويج فراشي corolle papilionacée  .

                          { و بانظر إلى تويج نباتنا و التأكد من شكله نجد أنه غير فراشي . فنستثني المبحث الثاني و نسير مع اتجاه المبحث الأول ، لنجد في آخره مبحثين هما :

 

  المبحث الأول : بتلات الزهر pétales مستقلة حتى قاعدتها .

 المبحث الثاني : بتلات الزهرة ملتحمة فيما بينها على الأقل في قاعدتها [ أسفل التويج ] .

{ و هنا يظهر أول اختلاف في شكل أزهار هذا النبات مقارنة بشكل أزهار نبات { السذاب } الذي سبق تصنيف فصيلته . ذالكم أن بتلات زهرة نباتنا اليوم ملتحمة في ما بينها في قاعدة التويج و بشكل بارز بين . لذا فإننا هنا نلغي المبحث الأول ، و نتابع البحث في مسار المبحث الثاني ، و هذا عكس ما طبقناه في تحليل شكل نبات السذاب ذي البتلات المستقلة . و تغيير مسار البحث هنا ، معناه ارتقاب حدوث تغيير في النتيجة النهائية ، بمعنى أن فصيلة هذا النبات لن تكون هي نفس نبات " السذاب "، مادام شكل أزهار هذا النبات هو غير شكل أزهار نبات " السذاب " .          أقول هذا و أعيد قوله لإثارة الإنتباه إلى الدور " الخطير "  ـ كما يقال ـ الذي يلعبه شكل الزهرة في تحديد فصيلة النبات . و أقول هذا و أعيده ليعلم هاوي التصنيف  و يتعلم أن تكون دراسة الزهرة من حيث معرفة تكوينها العام و الخاص ، و أساء أجزائها محط اهتمام دائم ليضمن نجاحه في هذه الهواية . و النتيجة الأولى هنا أن هذا النبات ، و جميع النباتات الحاملة لنفس الصفات ، تصنف فيالقسم " ب " = B  ، و هو قسم النباتات ذات البتلات الملتحمة ، و إليه ينتمي نباتنا ، و به يستمر بحثنا .

           

               * . قسم النباتات ذات البتلات الملتحمة : Section B : Plantes à pétales soudés     

 

*لحسن بنلفقيه
28 - أكتوبر - 2005
إلى الأخ Zeki Moammed HASSAN    كن أول من يقيّم
 

شكر ا لك أيها الأخ الكريم على ثنائك  ، و مرحبا بك أخا مشاركا في المحاورة  ، و هي محاورة بين  " مرشد " [1] و طالب علم ، فو الله ما أنا بعالم ، بل مجرد تقـني فلاحي مهتم بدراسة النباتات و تربية النحل [2] . و سأكون من أسعد  الناس  لو يتشرف السادة العلماء من دكاترة و مختصين بتصحيح ما نخطه و نعرضه على أنظار الزوار . فـفـوق كل ذي علم عليم .

            أما عن ملاحظاتك ، فهي في الصميم ، تدل عن دقة الملاحظة واهتمام بعلم المصطلح . إلا أنني أعتمد أساسا في هذا الباب على المصطلحات المتداولة والشائعة  الإستعمال و الموثقة في المعاجم و القواميس و كتب اللغة . فكل المصطلحات الواردة في كتاباتي مأخوذة من مراجعي .

            و أما عن الصيغة العربية { فِــعــالــة بكسر الفاء } فقد قال عنها الأمير مصطفى الشهابي في مقدمة معجمه عن الألفاظ الزراعية أنها من ضمن القرارات أو قل القواعد القياسية التي اتخذها مجمع اللغة العربية في مصر ، و نص ما أورده عنها قوله   : " يُصاغ للدلالة على الحرفة أو شبهها ، من أي باب من أبواب الثلاثي ، مصدر على وزن فِــعــالــة بالكسر " .و على هذا استعملتُ مصدر الغِـراسة من غَـرَسَ ، و جعلتها أمام كلمة Arboriculture ، و إن لم ترد الغراسة في المعجمات ، في مادة غرس ، بل وردت عفوا في مادة خرج في التاج و اللسان . و قال غيري رِسـامة من رَسَـمَ لحرفة الرسم "../هـ... و يستفاد من هذا أن الصيغة تخص الحرف خاصة أو ما شابهها ، و من هنا كانت النجارة و الحدادة  و الفلاحة و الزراعة و الخياطة و الطرازة و الفصالة و الصباغة والخرازة....و هلم جرا في الحرف ، أي المهارات اليدوية ، لا العلوم النظرية ، فقيل الجراحة ، و لم أسمع عن الطبابة ، و سمعت عن التطبيب و التمريض ، و لم أسمع بالمراضة. و العشابة شبه حرفة ، فيها مجهود عضلي أثناء التعشب ، و تتطلب مزاولتها استعمال آلات عديدة و متنوعة ، أما اسم علم النبات Botanique فيطلق الآن على جملة علوم خاصة ، يعد علم التصنيف systèmatique و Taxommie من جملة فروعه ، و الحقيقة أن مشاركتك هذه هي أول نص أقرأ فيه مصطلحات النباتة  و الصنافة على وزن " فـِعالة " ، فهي سابقة يسجلها موقع الوراق لك . و منك نستفيد إن كان عندك مزيد .

            و نفس الملاحظة بالنسبة لمصطلح الإراضة و قد أحسنت صنعا بذكرك لمفهومه بين قوسين ، لأني و بكل بساطة لم أكن لأعرف المقصود منه ، رغم كل ما تظنه عندي من علم .

            أما عن الجدات و الحفيدات عند النحلة المغربية و سلالاتها ، فمن المعروف أن الذكور في العائلات هم المعول عليهم  في بقاء اسم العائلة حيا يذكر عبر الحقب و العصور . و قد تفوه عدوالله و عدو النبي صلى الله عليه و سلم ، العاص بن وائل  فقال عنه أنه أبثر عند موت ابنه  ، و لأنه سيخلف البنات دون الذكور ، فقطع الله أثر عدو رسوله ، و أبقى ذكر نبيه  محمدا مقرونا باسمه إلى يوم القيامة .... وإذا بقي اسم سلالة النحلة  المغربية  حيا يذكر إلى يومنا هذا فمرده إلى وجود ذكورها الحاملة لإسم سلالتها ،و صدق الله العظيم ، و هو القائل في محكم تنزيله : { و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم } ـ الآية 38 ، سورة الأنعام .

 أما عن جنس النحل في الكتب العربية ، فجل المراجع تقول عن النحل أنه [ أو أنها ]  يـُؤنّث و يـُذكـّر [ أو تؤنث و تذكر ].

            و أما من الناحية البيولوجية فإن وجود الذكور في الخلايا ضروري لتلقيح الملكات ، لتضع بيضا ملقحا ينتج عنه شغالات و ملكات المستقبل ، و يضمن بقاء النوع . و اما البيض الغير الملقح و الموضوع من طرف الملكات الغير الملقحة ، بل و حتى الشغالات أحيانا [ تسمى أمهات كاذبة = ouvrières pondeuses ]  فلا ينتج عنه سوى ذكور . و هو ما يعرف بالتوالد العذري ، بمعنى عذارى تلد = parthénogenèse ...

و قد ثبت أن عدم تلقيح الملكات من طرف الذكور يُعـَرِّضُ الخلايا للموت المحقق . و هذا من سنن الله في خلقه . و لن تجد لسنة الله تبديلا .

الهامش :[1] هذا هو اسم التقني الفلاحي عند الفلاح المغربي . [2] أنظر ركن { تربية النحل قديا و حديثا } بمجلس العلم و التكنولوجيا بموقع الوراق هذا .

 

 

*لحسن بنلفقيه
31 - أكتوبر - 2005
تتمة جلسة رمضانية معْ نبات بري :    كن أول من يقيّم
 

              * . قسم " ب " :  النباتات ذات البتلات الملتحمة : Section B : Plantes à pétales soudés     

 

         المبحث الأول : أسدية غير ملتحمة بالتويج .

         المبحث الثاني : أسدية ملتحمة بالتويج على الأقل في أسفلها : [ إذا أزلنا التويج عن الزهرة ، تزال الأسدية معه في نفس الوقت ]

                                   { قمت بإزالة التويج عن الزهرة فزالت الأسدية معه في نفس الوقت لأن قواعدها ملتحمة بداخل التويج نفسه . لنجد أمامنا ثلاث اختيارات :

            الإختيار الأول : 3 أسدية ، أو سدأة واحدة .

            الإختيار الثاني : سدأتان [2] ؛  أو 4 أسدية ، منها  2 صغيرة .

            الإختيار الثالث : 4 أسدية متساوية في الطول ، أو أكثر من 4 أسدية .

                                   { و بعد عَـدِّ أسدية عِـدَّة أزهار من الموجودة على الغصن المأخوذ كعينة ممثلة للشجيرة ، يتبين أن عدد الأسدية بها هو 5 .

                                      و هـنا يجب الإنتباه إلى عدم ارتكاب خطأ عـَـدِّ السمة [ الجزء الأعلى من مدقة الزهرة  ] ضمن الأسدية لشبههما في الشكل والحجم .   

                                   { و بهذا يكون الإختيار الصائب هـنا هو الثالث ، لنجد أمامنا أربع اختيارات ، اختيار واحد منها هو الصحيح بالنسبة لنباتنا  :

 

            الإختيار الأول : النبات عديم الأوراق .

            الإختيار الثاني : أوراق ليست بالمتقابلة opposées non  ، و لا بالدوّارة verticillées non، و لا هي بالمتواجدة كلها بقاعدة النبات .

            الإختيار الثالث : أوراق دوارة ، على الأقل الموجودة منها بقاعدة النبات .

            الإختيار الرابع : أوراق متقابلة ، أو كلها بقاعدة النبات .

                                   { و يتبين من فحص الغصن أن الإختيار الثالث هو المناسب ، و تكون النتيجة أن هذا النبات يصنف ابتدائيا في المجموعة  العاشرة ، ضمن النباتات ذات البتلات الملتحمة .

 

*لحسن بنلفقيه
1 - نوفمبر - 2005
نتيجة الجلسة الرمضانية مع نبات بري :    كن أول من يقيّم
 

نتيجة الجلسة الرمضانية مع نبات بري :

           

                        * . المجموعة العاشرة :

 

المبحث الأول : [ = الإختيار الأول ] المبيض مقسم خارجيا إلى أربعة أقسام  ovairedivisé extérieurement en 4 parties : و كل نبات مبيضه مقسم خارجيا إلى أاربعة أقسام   فهو ، إما : 

.        ـ  ذو أزهار بها خمس أسدية ، و له أوراق غير لحمية ، فهو نبات ينتمي إلى فصيلة الحمحميات = Borraginacées

.        ـ  ذو أزهار بها عشر أسدية ، فهو نبات ينتمي إلى فصيلة المخلدات = Crassulacées        

            المبحث الثاني : [ = الإختيار الثاني ] المبيض غير مقسم خارجيا إلى أربعة أقسام .

                                   { و للتأكد من هذه الصفة لابد من إزالة الكأس calice و التويج corolle لمشاهدة مبيض الزهرة و التأكد من كونه مقسما أم هو مكون من كتلة واحدة .

                                   { و النتيجة أنه غير مقسم خارجيا إلى أربعة أقسام .

                                   { و نظرا لصغر حجم أزهار النبات ، و ضعف قوام أجزائها ، و القيام بالبحث في ليلة رمضانية ، فقد احتاج الأمر إلى استعمال أدوات ضرورية لإنجاح المهمة و هي

{ مكبرة لوضوح رؤية المبيض و الأسدية و تمييز السمة stigmate ، و ملقط صغير pince لإزالة التويج و عد الأسدية ، موسى صغيرة لشق غلاف   التويج و التأكد من     إلتحام  الأسدية بداخله . و مصباح مكتب ذي ضوء مركز لوضوح رؤية الأجزاء النباتية أثناء فحصها ليلا.

{ و نتيجة الفحص هو أن المبيض غير مقسم خارجيا إلى أربعة أقسام . فـَيُـلـْغَى الإختيار الأول ، و نتابع مسار الإختيار الثاني لنجد أمامنا خمس اختيارات ، واحد منها فقط  يناسب شكل نباتنا المبحوث في تصنيفه :

 

            الإختيار الأول : أكثر من 12 سدأة ، و البتلات ملتحمة بأسفل قاعدتها فقط .

            الإختيار الثاني : نبات عديم اليخضور ، عديم الأوراق .

            الإختيار الثالث : سبلات sépales ملونة و  مستقلة في ما بينها ، منها اثنتين أطول من باقي الأسدية .

            الإختيار الرابع : شجيرة ذات أوراق شائكة .

            الإختيار الخامس : نبات ليس فيه إحدى صفات الإختيارات أعلاه .

                                   { و نتيجة فحص النبات بالنسبة لكل اختيار ، يتضح أن النبات ليس فيه أي صفة من صفات الإختيارات الأربع

                                   { لذا نختار مسار الإختيار الخامس لنجد أمامنا اختيارين هما :

           

            الإختيار الأول : نبات متسلق plante grimpante ، أسديته مستقلة و تويج على شكل قِـمع entonnoir .

            الإختيار الثاني : نبات ليس بمتسلق و في نفس الوقت له أسدية مستقلة .

                                   { و بفحص النبات نجد أن الإختيار الثاني هو المناسب ، و امتداده هو :

 

            الإختيار الأول : بالزهرة من 2  إلى 5 سمات stigmates [ سمة = الجزء الأعلى من مدقة الزهرة ] .

            الإختيار الثاني : بالزهرة سِـمـة واحدة .

                                   { و بفص الزهرة يتضح بأن بها سمـة واحدة ، فنختار هذا الإختيار الثاني  المتفرع إلى :

 

            الإختيار الأول : الأزهار في هيئة عناقيد جد طويلة ، أو سنابل .

            الإختيار الثاني : نبات لا توجد فيه كل هذه الصفات مجتمعة .

                                   { و نباتنا لا توجد فيه هذه الصفات لأن أزهاره منفردة ، و لا وجود فيه لعناقيد و لا سنابل .

                                   { فيكون الإختيار الثاني هو المختار ، و هو يتفرع إلى :

 

            الإختيار الأول : الأسدية ملتحمة حول المدقة  بواسطة خيوط مآبرها [ خيط المئبر = filet ] .

            الإختيار الثاني : الأسدية مستقلة أو ملتحمة بواسطة " متوكها " anthères [ المَـتك = الجزء العلوي من العضو الذكر في الزهرة ، به أكياس تحوي حبوب اللقاح  ]

                                   { و بما أن أسدية نباتنا مستقلة تماما ، و ليست ملتحمة ، لا بواسطة الخيوط و لا المتوك ، فإن الإختيار المعتبر هو الثاني ، الذي يتفرع إلى :

 

            الإختيار الأول : الأسدية مواجهة opposées  للبتلات ؛ و المبيض غير مقسم لا داخليا و لا خارجيا .

            الإختيار الثاني : الأسدية متبادلة alternes  للبتلات . و مبيض مقسم داخليا .

{ و بعد فحص المبيض خارجيا بالمشاهدة، و داخليا بإنجاز مقطع عمودي في ثمرة ، و مقطع أفقي في أخرى . و بعد التأكد من وضعية الأسدية بالنسبة للبتلات ، يتضح أن          

{ مبيض النبات مقسم داخليا ، و أن الأسدية غير مواجهة للبتلات . و بهذا يكون الإعتماد على الإختيار الثاني ، و منه إلى :

 

            الإختيار الأول : المبيض مقسم داخليا إلى  2 أو 4 أخدار أو خدور [ loge = خِــدر : الفجوة من المبيض النباتي حيث تتكون البزرة ] .

            الإختيار الثاني : المبيض مقسم خارجيا إلى قسمين .

                                   { سبق القول إلى أن لمبيض مقسم داخليا ، و ثبت بالتشريح  أنه مقسم داخليا على الأقل إلى خدرين .

                                   { و باختيارنا للإختيار الأول ، نصل إلى النيجة النهائية في هذا المستوى ، و هي أن النبات موضوع البحث  هو نبات ينتمي إلى فصيلة " الباذنجانيات = Solanacées .

 

و باتباع نفس المنهج  ، يتم تحديد الجنس في  Lycium، ثم النوع في Boiss. Lycium intricatum .

 

و تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع غير موجود بــ" فلورا " فرنسا و بلجيكا و سويسرا  المعتمدة منذ  البداية  في هذا التحليل ، لذا استعنت بـ" فلورا " الجزائر ، لإتمام البحث ، و تحديد اسم النوع . و نفس النع موجود بـ" فلورا" منطقة لحوزبناحية مراكش ، و شاهدته ينمو بكثرة بمنطقة دكالة و بالساحل الأطلسي منها ، و هو نفس النوع البريبحديقة بيتي .
*لحسن بنلفقيه
1 - نوفمبر - 2005
الاستاذ لحسن    كن أول من يقيّم
 
لقد استفدنا ايما إستفادة مما قدمتموه لنا من مساندة وتوجيه ونظرا لما لمسناه من سعة صدركم فاننا نطلب منكم التكرم بالاطع على الصورة ادناه من نبتات فيفاء والتى صادفني خلال بحثي نبتة تشبهها الى حد المطابقة اسمها العلمي (Caralluma europaea) فهل هي هي وما اسمها العربي واستخداماتها الطبية
 
[img]dirurl/images/herbs/29.jpg[/img]
 
مع تحياتي
الفيفي
31 - يوليو - 2006
كيفية إرفاق الصورة    كن أول من يقيّم
 
استاذي العزيز
 
كنت اتمنى ان تظهر الصورة ولعدم وجود خاصية المعاينة قبل النشر كنت اجزم بان الصورة ستظهر ولكن كما ترى لم يظهر إلا رابط الصورة .
وهنا لي طلب من اعضاء هذا الموقع المتميز ومنهم انت بان يشرحوا لنا كيفية ارفاق صورة . في انتظار كرم الكرام
 
مع تحياتي
الفيفي
1 - أغسطس - 2006
 1  2