البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - مايو - 2005

بسم الله الرحمن الرحيم : { و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69) } [ سورة النحل ] . صدق الله العظيم .

 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
من مذكرات نحال: تخدير النحل.    كن أول من يقيّم
 
هذه قصة صغيرة واقعية أود سرد وقائعها لما فيها من طرافة . كنت يوما جالسا بمكتبي الإداري ، فإذا بفلاح شاب يطلب مقابلتي ، دخل و هو يلهث و الإضطراب باد على محياه . سألني بعجل قائلآ : هل أنت هو ابن الفقية المربي للنحل ?. قلت : نعم ، أنا هو . فإذا به يخبرني أن طردا عظيما من النحل قد دخل إلى بيته . صباح اليوم ، و من خوف الفلاح و عائلته من منظر عشرات الآلاف من النحل و هى تغطي سماء بيتهم ، قاموا بترحيل كل حيواناتهم من بقر و غنم إلى بيت الأصهار و الجيران ، و ذهبت الزوجة و الأطفال عند جدهم على نية ألا يرجعوا إلى البيت إلا بعد تحريره من مستعمرة النحل التي احتلته . هدّأت من روع الفلاح ، و طمأنته إلى أن الأمر لا يستوجب كل هذا الفزع . فأخذت منه عنوانه و وعدته بالحضور إلى منزله بعد ساعة . من حسن حظ الفلاح هذا أنني كنت وقتئذ أجرب مادة كيماوية ، أخبرني " تلميذ لي في النحالة " أنه سمع باستعمالها عند النحالين بالغرب لتخدير النحل تخديرا تاما ، و دون الإضرار به . و المادة هي نوع من الأسمدة الكيماوية تعرف باسم " الأمونترات " Ammonitrate . و هي من الأسمدة الآزوطية المستعملة من طرف الفلاحين لجودة نمو الكثير من المزروعات. و قد جربتها فعلا فوجدت أن لدخانها تأثير قوي في تخدير النحل . أخذت لوازم العمل من كسوة و مدخن ، و جرة من طين ذات غطاء محكم ، و حوالي ربع كيلو من مادة الأمونترات [ مع الإشارة هنا إلى خطورة استعمال هذه المادة لأنها شديدة الإحتراق و استنشاق دخانها لمدة طويلة جد خطير بالنسبة للنحال و النحل ]. ثم ذهبت إلى بيت الفلاح ، فوجدت هذا الأخير في الإنتظار . طلبت منه أن يدلني على مكان وجود النحل بالبيت ، فإذا به يدخل إلى غرفة نومه ، و يشير إلى خزانة ملابس عائلته فرأيت أحد أدراج الخزانة الذي كان فارغا من الملابس وقد مُلئَ عن آخره بالنحل . كان المنزل جد متواضع ، مكون من غرفة واحدة ، هي بيت النوم و بيت الضيافة ، و من مطبخ صغير و حمام و إصطبل للماشية . إلا أنه كان نظيفا و مرتبا و ينم عن ذوق سليم في البناء و التجهيز و الثأتيت ، و يوجد وسط بقعة فلاحية كثيرة الخضرة . أحضرت أدواتي فإذا بالفلاح يخبرني أنه سيغيب لحظات ، و أن بإمكاني بداية العمل ، و بدا لي و كأنه يشك في إمكانية إخراج هذا العدد الهائل من النحل بالقليل من الأدوات التي اصطحبتها معي لهذه المهمة . قمت بتشغيل المدخن ، و وضعت فيه بعض الغرامات من الآمونترات حوالي ملء ملعقة كبيرة و مزجتها بالحطب العادي المستعمل في المدخن ، و هو التبن هنا ، ثم دخلت إلى الغرفة ، و سلطت الدخان إلى داخل الدرج المليء بالنحل . و في ثواني معدودة ، سقط كل النحل و هو مغمى عليه بالدرج . فكنسته بفرشاة في الجرة ، و أحكمت إقفالها . ثم قمت بجمع عشرات النحلات التي خرجت من الدرج و كانت تطير داخل الغرفة و سفطت بدورها بأركان الغرفة فوق الأسرة و الحصير ، و لم أترك و لا نحلة واحدة لا بالخزانة و لا بالغرفة ، و جمعت كل النحل في الجرة الطينية و أغلقتها بإحكام ، ثم وضعتها بداخل صندوق السيارة . فرجعت إلى حيث تركني الفلاح قبل مغادرته لبيته و بدأت في نزع ملابس العمل . عاد الفلاح و هو يظن أنني لم أبدأ العمل بعد ، لأنه لم ير أثرا لنحل ثائر ، و لا دخان كثيف ، و لم ير لا جرة و لا صندوق لجمع النحل . فتيقن أن العملية صعبة أكثر مما أظن . فقال بقلق شديد: و ما العمل يا إلاهي مع هذا النحل الذي احتل بيتي و رحّـل عيالي . و هو في مكان صعب لن ينفع معه ماء و لا نار . فقلت له وعن أي نحل تتكلم ياهذا ? أهناك نحل آخر غير الذي أرشدتني إليه ? قال :لا ? . قلت له : أدخل و انظر هل بقي شيء من النحل الذي تتكلم عليه . دخل الفلاح إلى الغرفة و خرج منها و هو لا يصدق عينيه و لا يستطيع تخيل ما حدث . فسألني مندهشا : و أين النحل ? قلت له و أنا أبتسم من ذعره و استغرابه : إنه في السيارة ، ينتظرني لنرجع سويا إلى الزريبة . و أمام هذه الحالة الخاصة و المغايرة لكل ما ورثه الفلاح من معارف تقليدية عن شراسة النحل و صعوبة التحكم في الآلف من إفراد طائفته ، و تعرض المتعامل معه للسعه ، و أمام نظافة العملية التي أدرك نتيجتها دون ظهور أي أثر يشير إلى إنجازها ، لم يكن أمام فلاحنا المسكين سوى اللجوء إلى تفسير المعجزات و الكرامات و البركات التي يمن بها الله على بعض عباده ، و ظن الفلاح أنني واحد منهم فقال بلهجتنا المحلية : " هذا شيء مُعطى لك يا سيدي " . بمعنى أن هذه كرامة من الله من بها عليك فسخر لك النحل و جعله طوع أمرك . قلت له : أستغفر الله العظيم . و لخصت له مراحل العملية ، وشرحت له آثار المادة المخدرة . و ختمت بقولي له : لقد أعطاني ربي هذا كما أعطاك ما أعطاك ، و هو العاطي سبحانه . و اعلم أن كلامك هذا لا يخلو من صحة ، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هو القائل :" كل ميسر لما خـُلقَ له " . و الحقيقة أن تأثير المادة الكيماوية كمخدر لعبت دورا أساسيا في نجاح العملية ، لأن أي تدخل لإخراج النحل من خزانة الثياب ، ليلا أو نهارا ، و بالضوء الأحمر أو الأبيض [1] كان ولا بد سينتج عنه تفرق الكثير من النحل بين الثياب و تحت الأسرة الخشبية و وسط الأغطية الموجودة داخل الغرفة . و سيحتاج الأمر إلى إخراج جميع محتويات الغرفة بعد إخراج الطائفة ، قصد تنظيفها من النحلات الميتة و الحية المتواجدة لزاما بين طياتها . هذا و لن تمر العملية بمثل هذه السهولة و النظافة التي تمت بها باستعمال المخدر . و كنت و لمدة أحتفظ دائما بقليل من هذه المادة لمعالجة الطوارئ ، و لا أستعملها قط في القيام بالعمليات العادية ، لأن لهذا الدخان الكيماوي آثار خطيرة على النحال أثناء استنشاقه له ، و لن يخلو من آثار مضرة حتى بالنسبة للنحل ، و لا علم لي بدراسة يُعْتـَمَدُ عليها في هذا الباب . و لم ألجأ لإستعمال هذه المادة ـ و الحمد لله ـ منذ عشرات السنين ./هـــ .... الهامش : [1] : انظر تربية النحل ليلا ، و كيفية إعداد مصباح ذي ضوء أحمر ، بمجلس العلم و التكنولوجيا بموقع الوراق هذا .
*لحسن بنلفقيه
12 - يونيو - 2005
قصتى مع النحل ، مهداة لأستاذنا الجليل / لحسن بنلفقيه 0    كن أول من يقيّم
 

   

    

كنت أخاف النحل ولازال هذا الخوف يطاردنى ، ويا ويلى إذا ساقنى حظى ومررت على منحل لأحد الأصدقاء المدمنين تربية النحل ، وأراهم ينظرون إلى بدهشة واستغراب ، وكأنى أقترف معصية ، وحاول أحد أصدقائى أن يهدينى عسلا ويحضنى على أكله ، فنظرت إليه ، ولم تنقذنى من رفضى له سوى زوجته التى تعرف عنى أننى لا آكل عسل النحل ، وإن أكلته فرغما عنى ، وزوجتى وهى بنت المدينة الراقية (المنصورة / محافظة الدقهلية /مصر ) ومنزلهم  على بعد خطوات من بيت ابن لقمان (المتحف القومى ) هذا المنزل الذى أسر فيه لويس التاسع إبان الحروب الصليبية ، حباها الله قبول الأطعمة والإستمتاع بها ، وكان والدى يرحمه الله ، أسبق منها فى هذا المجال ، ولما تزوجتها ، وانتقلت للعيش معى بالريف ، التقت هى وأبى على حب الطعام ، ودائما يصفوننى أننى معرفش فى الأكل ، وألوذ بالصمت 0

ويحضرنى _ وأنا بصدد ما زادنى علما وخبرة هذا البحث الممتاز الذى قدمه أستاذنا الجليل / لحسن بنلفقيه ، عن تربية النحل _      قصة ربما سطعت الآن بذاكرتى وقد تكون سببا مع أسباب أخرى منسية طى الذاكرة 0

كنت وفى طفولتى الأولى أذهب إلى  الحقل أو الغيط كما هو معروف لدينا بالريف ، أمتطى ظهر الحمار ، وأسحب حبل الجاموسة التى تسير خلفى بتؤدة وتأن ، هذه الجاموسة أستريح لها عن با قى حيوانات الحظيرة،فالبقر لا أستريح له ولا أشرب لبنه ولا زبدته وسمنه ، والعجول الجاموسى شرسة ، لا تخضع بسهولة ليد طفل غض ، والجمل أسحبه فقط بالخزام (حلقة نحاسية تركب بعد خرم الشفةالعليا والقريبة من الأنف ) ولها حبل من نوع خاص مع الحكمة التى تحيط برأسه ، وأعتقد أن هذا الخزام كان من الشدة أن يخضع الجمل له كأنه أرنب ، وأذهب إلى الغيط وأربط الجاموسة بالوتد وأقوم بحش البرسيم وأجمعه أمامها ، وفى يوم ما كنت وحدى  ،  وأتت أسراب النحل ، ولا أدرى إلا وهى تكاد تحيط بى ، وأصرخ من اللدغات ، والتهب  الظاهر من جسمى وتورم ورما شديدا وعانيت من آثاره الكثير ، بل لم أذهب إلى المدرسة فى اليوم التالى ، وألقى الجميع الذنب على ولم يصدقنى أحد،أننى لم أتعرض للنحل مطلقا ،وقال أحد العالمين ببواطن لأبى يمكن يكون النحل هايج وابنك مالوش ذنب ، ولكن من يصدق شقاوة طفل يحاول أن ينقذ نفسه ???

وربما صرت أتحاشى مستقبلا التواجد فى مكان به نحل ، بل ربما وبعقلية الطفولة الساذجة حرمت على نفسى أكل عسل النحل ، وبرعت كل البراعة فى أكل العسل الأسود (قصب السكر ) وهذا عقاب للنحل الذى آذانى دون جريرة تذكر ، أو تعدى عليه ،ومضى قطار العمر ولم تحاول نفسى التراجع عن هذا التحريم الطفولى لعسل النحل ، ولكنى ونظير ذلك ،قدمت لأولادى عسل نحل شهى ، وأصبحت أحضره لهم من مناحل أصدقائى ، بل وأشترط من القطفة الأولى ، وأراهم وهم يأكلونه بمتعة وشهية ،فأحمد الله وأشكر فضله ،أن جعلهم يستمتعون بأكله ،وكم أكون سعيدا وهم يطلبون منى شرائه ، بل أخيرا طلب منى أحد الأقارب أن أتوسط له عند أكبر صاحب مناحل فى مصر وهو صديق عزيز،أن  يبيعه عسل نحل ومن القطفة الأولى وبأى سعر يرتضيه 0

 

*عبدالرؤوف النويهى
10 - يونيو - 2006
نحال بير عجم (هدية للنويهي ولأستاذنا بنلفقيه)    كن أول من يقيّم
 

ذكرتني يا أيها النويهي الكبير بالدكاترة زكي مبارك في وصفه لعضلاته المفتولة لما كان يمسك الجاموسة ويقودها للحقل أمام الصبايا، وذكرتني أيضا بشيخنا وحبيبنا جودت سعيد الذي هو أيضا من كبار المعتنين بتربية النحل، ولما زرته في المرة الأولى، عام 1985م في قرية (بير عجم) في القنيطرة، في بلاد الشام، كنت قد رسمت في مخيلتي صورة عنه باءت بالفشل بكل معنى الكلمة، حيث ألقى صاحبي السلام على راع يقود أمامه خمس بقرات، فإذا بهذا الراعي بأريدته الرثة وحذائه الغارق في الطين، يرد السلام بأفصح ما سمعت تحية وترحيبا، لأتفاجأ أن هذا الراعي البسيط هو الفيلسوف جودت سعيد، ولما أخذنا إلي بستانه اعتذر منا بأنه سينشغل عنا بضع دقائق، يقول ذلك وهو ينزع ملابسه ويرتدي ملابس الحدّاد، ثم جر أمامه (الملحمة) وتقنع بقناع الحداد، وراح يلحم مصراع باب مكسور، ثم لما فرغ سارع إلى كيس وفتحه واستخرج منه لباسا لم تقع عيني من قبل على مثله، وكان ذلك (لباس النحال) ثم عاد بعد دقائق وبيده مائدة عليها ما لذ وطاب من العسل والقشطة والزبدة والبيض البلدي، وكلها إنتاج جودت سعيد. ولما حان موعد صلاة الجمعة طلب مني أن أخطب الجمعة فاعتذرت، فقام هو بالملابس التي استقبلنا بها وخطب الجمعة، فقلت له: يا شيخ أنت عندك ملابس راع وملابس حداد وملابس نحال، فلماذا لا تشتري ملابس خطيب، فقال لي. والله هذه فاتتنا، وبينما نحن في مجلسه إذا بالأطفال يصيحون طاش الطرش، فركض ليرى البقر يتجه نحو حقل الألغام المزروع على حدود (بير عجم) المتاخمة لإسرائيل، فطلب من إخوته وأقربائه أن يتفرقوا في الوقوف أمام البقر والتفت إلي وقال: هنا ينفع التفرق والاختلاف، وأما الاتفاق والوقوف في جبهة واحدة فيعني ضياع البقر.

*زهير
11 - يونيو - 2006
1 ــ تربية النحل في الأندلس    كن أول من يقيّم
 
  
 
  
بسم الله و الحمد لله .
تقديم :
هذه أطول فقرة أطلع عليها في ما يخص تربية النحل عند العرب عامة ، و في الأندلس خاصة ...  أقدمها بنصها ، مع زيادة  هوامش  من عندي  ، تحدد أشخاص النباتات الواردة في الفقرة ، و تشرح بعض ألفاظها ...  و سأنشرها في فقرات :
 
 
الفقــرة الأولــــى :
                       
 
               موضوع  المقالة : تربية النحل في الأنـدلس ... أو ... النحل عند أبي الخير الإشبيلي [0]
 
التعريف بالكتاب :
إسم الكتاب :  { كتاب في الفلاحة  ـ  لأبي الخيـر الأنـدلـسـي  }
طبع هذا الكتاب و نشر  بالمملكة المغربية سنة 1358 هـ ، على نفقة القاضي الفقيه سيدي التهامي الناصري الجعفري قاضي ورزازات ... و طبع بالمطبعة الجديدة بشارع الطالعة عدد64 بفاس ...و بالصفحة الأولى صورة ناشر الكتاب و طابعه رحمه الله و غفر له ...
و صحح الكتاب و شرح بعض مفرداته العلامة محمد بن عبد الملك الرسموكي ، رحمه الله ...
 
                                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
قال المؤلف ، أبو الخير اللإشبيلي الأندلسي في مادة { النــحـــل } [ص 72] :
 
" قد أتيت على أحسن ما ذكرته الفلاسفة في الفلاحة و عمارة الأرضين بأوجز قول وأقربه من الصواب ... و من الله التسديد و التوفيق .
" و أما ما ذكروه من تخير الغنم و البقر و الخيل و البغال و الحمير و علاج أدوائها و دفع الآفات عنها و ما يصلح لها من العلف و تخير مواضع الرعي ، و وقت الإنزال ، فهو أشبه بالبيطرة منه بالفلاحة ، و قد ذكرت جميع ذلك في كتاب البيطرة ـ و تقصيته في جميع الحيوان على ما وجدت الفلاسفة متفقين عليه ، و لم ءال فيه الإجتهاد ، و لا معنى لإعادة معنى واحد في كتابين .
" و أما ذكر علاج النحل ، و الحمام و الدجاج و الطواويس و شبهها فإني أذكره ها هنا لما فيه من المنافع و الأنس في الضياع و البساتين ، و لأنه أمر يسير لا يمكن أن يفرد فيه كتاب لقلته ...
        
                                               ا لـــنـــحــــل :[*]
 
" ينبغي أن يستقبل بيوتهن المشرق و القبلة [**] . و يكون بين أيديهن بلاط قد خطط خطوطا عمق أصبع يصب لهن فيه الماء ...
" و انصَبْ قربهن الصعتر الجبلي [1] ، و الترنجــان [2] ، و الشونيز [3] ... و أنفع زهر الشجر لهن زهر الرمان [4] ، و الصعتر [5] ...
" و ليكن موضعهن كثير العشب والشجر و الرياحين و جرية الماء ، فإن ذلك عيشهن ...
" و انظر ما كان مراعيهن من نبات الكبر [6] ، و الخربق [7] ، و الأفسنتين [8] ، و اليتوعات [9] ، فاقطعه لأن عسلهن من هذه الأعشاب يكون رديئا ...
" و اطلِ أفواه خلاياهن بروث بقر حديثة الولادة ، فإنهن يألفن تلك الرائحة ...
" و لتكن الخلايا من خشب الأرز [10] ، و طين طيب الريح ... و طَـيـِّـن الخشبَ من خارج بزبل بقر مدقـوق .
                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمت الفقرة الأولى ... و تليها هوامشها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
2 ـ هوامش الفقرة 1 [ تابع]    كن أول من يقيّم
 
    
[*] : الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ]
[**] : ما تزال هذه القاعدة متبعة و معمول بها في تربية النحل بالطريقتين : العصرية و التقليدية ... و القبلة هي المشرق بالنسبة لبلاد الأندلس و المغرب كما لا يخفى ...
[1] : يطلق الصعتر في كتب النبات عند العرب على انواع نباتية تنتمي  لثلاثة أجناس نباتية  من فصيلة الشفويات =Labiées    هي : الجنس الأول هو :Oriranum  ، إسمه الفرنسي   Origan  و Marjolaine    ... و إسمه الإنجليزي  Marjoram ..و الحنس الثاني هو : Satureia   إسمه الفرنسي Sarriette  ، و الإنجليزي Summer savory ... و الجنس الثالث هو : Thymus,   ... إسمه الفرنسي Thym   ... و الإنجليزي  Thyme   .
[2] : الترنجان  Melissa ، جنس من فصيلة الشفويات ، إسمه الفرنسي Melisse .. و الإنجليزي Balm
[3] : الشونيز : هو الحبة السوداء ، و هو حبة البركة ، نوع نباتي ينتمي لجنس Nigella ... إسمه الفرنسي Nigelle  ...و الإنجليزي Fennel-flower.
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
3 ــ هوامش الفقرة 1 [ تتمة]    كن أول من يقيّم
 
    
[*] : الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ]
[4] : الرمان : شجر معرف ، إسمه العلمي Punica granatum L.  ... إسمه الفرنسي Grenadier و Balaustier ... و الإنجليزي   Pomegranate  .
[5] :   سبق ذكره ...
[6] : الكبر : جنس Capparis  ، من فصيلة الكبريات Capparidacées .. إسمه الفرنسي Câprier  ... و الإنجليزي Caper-plant .
[7] : الخربق : من جنس Helleborus ... إسمه الفرنسي Hellébore  ...و الإنجليزي Hellebore
[8] : الأفسنتين : من جنس Absinthium ... إسمه الفرنسي Absinthe  .. و الإنجليزي Absinth.
[9] : اليتوعات : أشهرها من جنس Euphorbia  ... إسمها الفرنسي Les euphorbes ... و الإنجليزي Spurge .
[10] : الأرز : شجر من جنس Cerdus ...و أشهره " أرز لبنان " ... إسمه الفرنسي Cèdre ...و الإنجليزي Cedar.
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
1 ــ مـشـروع مـعـجــم    كن أول من يقيّم
 
    
مشروع معجم :
مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
تمهيد و تقديم :
 
هذه مجموعة مصطلحات عربية وجدت لها علاقة بالنحل و العسل و الرحيق في المعجم العربي الحديث " لاروس " ،و استخرجتها من هذا المرجع القيم [1] منذ حوالي  عقدين من الزمن ، لإستعمالي الشخصي ، و كانت النية وقتها اعتمادها كنواة  للعمل على إعداد معجم " نحلي " عربي  ـ معرب ، يجمع الألفاظ النحلية بغية اتحاد لغة الحوار و التواصل و الكتابة و التدوين في هذا الميدان الشيق ...
و ها أنا ذا أكرر المحاولة و أجدد العزم ، و أقترح على هذا الموقع الذى أتوخى في أعضائه النشطاء كل الحزم و الإرادة و التضحية و الجد لإخراج مثل هذا المعجم إلى الوجود ، و إغنائه و تحديثه و تحيينه ...
و أقترح أن يخصص ملفان لهذا العمل :
.        ـ الملف الأول : هو هذه النواة التي سهرت على استخراجها من المعجم المشار إليه كمرجع ...
  • ـ الملف الثاني : بعنوان  " على هامش المعجـم " ... و أبوابه هي الحروف الهجائية العربية ، و مواده المصطلحات النحلية التي يجود بها المهتمون من الزوار الكرام ، مع إرفاق المصطلح بمدلوله و تحديد المرجع الذي أخِـذ منه ...
  • المرجع هو : المعجم العربي الحديث " لاروس" ـ تأليف : الدكتور خليل الجر  ، الأستاذ في الجامعة اللبنانية و في معهد الآداب الشرقية ... و أسهم في تحقيق القسم اللغوي من المعجم : محمد خليل الباشا   و   هـاني أبو مصـلح ... و أعاد النظر فيه : مـحـمـد الـشايـب ، مبرّز في العربية ... مكتبة لاروس ـ باريس ـ ط.1973.
  • أرجو أن يكون هذا الملف  إنطلاقة موفقة  لتحقيق هذه الأمنية الغالية ...
                                       فهذه البداية و على الله الإتكال و منه نستمد العون

                                   فما رأي الإخوة في هذا الإقتراح ?

 
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
مشروع معجم : حرف الألف .    كن أول من يقيّم
 
     
 
مشروع معجم :
مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
 
 
أَرَى ـ يأري ـ أرياً النحـلُ  : عمل العسل .  الأريُ : العسـل ... و الأري ُ من الندى : ما وقع منه على الشجر و العشب فالتزق و كثر
يقال :" إن في صدرك عليَّ  لأَرْيـا " لـطـاخــة من حـقـد ...[ص ـ 68] .
 
الأرْيــان : نوع من النمل يجمع العسل في معدته حتى تغدو كالزق المنفوخ [ مُحْدَث ] ...[صـ68].
 
إستـعـسـلت النحـلة ـ  إستعـسالا : عمـلـت العسل ...[ص ـ 84] .
 
أسَّ  ، ـــُ  ، أسّــاً الدارَ  : أقام حدودَها و بنــى قواعـدها ...
أسّ  النحل : سلح المادة الصمغية التي تلصق الشهد [ ص ـ 93] .
 
اشتـارَ ، إشـتـيـاراً العسـلَ : استخرجـه من الخلية ، مثـل شـاره ...
شارت الإبـل : سمنت و حسنت [واوي] ...[ ص ـ 100] .
 
الإكـبـر  : حبيـص النحل ، ليس بشمع و لا عسل ، يستعمله النحل لسد الشقوق [ ص ـ 144] .
 
الأوْب  : جماعة النحل ...[ ص ـ 195] .
 
الإيــام  : الدخان ، و منهم من يخصها بدخان النحل ...يجمع على " أُيُــم " [ ص ـ 204] .
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
على هامش المعجم    كن أول من يقيّم
 
  
حــرف  الألــف :
 
الأساسات الشمعية : [ أوراق شمعية ، تركب على الإطارات الخشبية في الخلايا العصرية ، و يعتمدها النحل كأساس لبناء الشهد ] ....
 
ملاحظات  :
ــ  يمكن المشاركة في هذا الملف بروابط إلى مواقع متخصصة  في " النحالة " أو تربية النحل ... كمرجع لمصطلحات جديدة عربية أو غربية ...
ــ كما يمكن المشاركة بترجة فقرات علمية مع ذكر مراجعها الورقية أو الرقمية ...
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
2 ـ مشروع معجــم    كن أول من يقيّم
 
   
                                                     مشروع معجم :
                                     مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                 
     
                                                       حــرف الـبــاء :
 
الـبـتع  : نبيذ العسل [ ص ـ 217] .
البـشـكـور : قضيب من حديد معقوف ، يجر به الرغيف من الفرن ... و بشكور العسل : المـشـوار ..[ ص ـ 236].
البعيم : الثمتال من الخشب ... الدمية من شمع أو غيره [ ص ـ 244] .
بوق النحل : حشرة من غمديات الأجنحة ، تفتك يرقاتها بيرقات النحل داخل الخلية [ ص ـ 255] .
 
                                     ..................................
 
                                           حــرف الـتـاء
 
تأرّى ـ تأرياً ـ النحـل  ـ أرى : أي عمـل العـسل ... و تأرى بالمكان : أقام به و لزمه ... [ص ـ 262].
تـثـوّلَ ـ تـثـوّلاً  النحــلُ  : تـجـمّـع ... و تـثـوّل عليه القوم قاموا عليه بالشتم و الضرب [ ص ـ 271].
تـعـقّـد العسل و نحوه : غــلُــظَ [ص ـ 311] .
تـلـعّــى ـ تـلـعـيـا العسـلُ  : تـعـقـّـدَ  [واوي] ...[ ص ـ 333] .
تـمـدّخَ ـ تـمـدّخــا : تمصـص " المـدخ " ، و هو العسل الموجود في زهر الرمــان البــري [ص ـ339] .
 
                                   .....................................
 
                                           حـرف الــثــاء
 
الثــواب  : العـســل ، يقال "  أحــلى من الـثــواب " [ ص ـ 369] ,
الـثــول   : الخـشـرم ،  جماعة النـحل المتراكية بعضها فوق بعض  ...
          و الثول ذكر النخل [ ص ـ 369].
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
 1  2  3  4