تعليق على أسس كتابة القصة. كن أول من يقيّم
ان كتابة القصة القصيرة ـ وهي فن له مبادئه وأسسه ـ تستلزم المبدع التسلح بزاد ثقافي ،منهجي ،معرفي ،ونفسي ... خصوصا وأن هذا الفن اليوم أضحى وليد التراكمات في ظل الفلسفة التكوينية التي تقتضي المام المبدع بالأسس الصحيحة للخوض في هذا الفن . صحيح أن المبتدئ يعاني في بداية مشواره ، ولكنه بطول الممارسة ، وسعة قراءة الإنتاجات ،يكتسب يوما تقنيات كتابة القصة القصيرة. وهنا أود أن أشير الى السائل المحتار بأن أهم مقومات القصة القصيرة هي: سعة الخيال ، فترة المخاض ،المعاناة ، تحديد الفضاءين الزمكاني للقصة، الأحداث ، الشخوص ، العقدة والحل ...
وكل هذا في بناء سردي متماسك ،لتؤدي هذه القصة القصيرة هدفها المنشود. ولا يقتصر هذا الهدف على الإخبار بالأسلوب التقريري ، ولكن بالعمق في الفكرة واقتراح البديل للظاهرة المحكي عنها .
والرأي بطبيعة الحال قابل للنقاش والانتقاد والتعقيب والتعليق وفق أسس التواصل البشري الراقي ، وشكرا . |