نحن على يقين أن الأدب في أمة من الأمم هو انعكاس لتقدمهاوعلو شأنها في كافة المجالات ، فهو كالرائحة بالنسبة للشجرة الباسقة، وكالأشعة للشمس .
وعندما قدم الإسلام الناس ( عربا وعجما ) صب فيهم مبادئه وأخلاقه ، وعقائده وعليائه ،وتعالى بهم ، وتسامى بأرواحهم ، ففاضوا يتحدثون عنه نثرا وشعرا حاملين مشاعله لكل الدنيا، فسار الإسلام عقيدة وسلوكا ودينا ودنيا مسيرة الليل والنهار حتى كاد أن يطوي الأرض.
فالأدب هو روح وريحان الأمة ،ولا قدس الله أمة بلا أدب مؤثر !!
نعم يوجد يكفي أن نبحث في ما جادت به قرائح الشعراء المهجريين المعاصرين ، اولئك الذين اضطروا إلى تحمّل الغربة وفرّوا بمعتقداتهم خشية أن يمسّها سوء من قبل حكام الجور . انظر على سبيل المثال لافتات أحمد مطر