البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 زهير 
18 - يونيو - 2005
سأعرض في هذه الدراسة إلى تحقيق ما يمكن تحقيقه من القائمة التي أوردها ابن النديم في (الفهرست) ووصف فيها مقادير دواوين معظم شعراء بغداد في زهاء مائتي عام من العصر العباسي، وهم (478) شاعرا مع المكررين =ويقرب د. إبراهيم النجار الرقم بأنه حوالي 600 شاعر، بناء على الفصول التي وردت قبل هذا الفصل. قال (ج1/ ص100): (ولم يصلنا من هذه المجاميع الستمائة التي أحصاها ابن النديم سوى عشرين مجموعا هي في أغلب الحالات ناقصة، لم تقع صيانتها وحفظها). ولا يعرف أن أحدا تصدى لتحقيق كتاب الفهرست، والمنشور منه حتى الآن لا يعدو نشر النص مضبوطا على اختلاف مخطوطات الكتاب، من غير بذل أي جهد في تصويب ما قد يكون لحق الكتاب من التصحيف والتحريف، وأضرب على ذلك مثلا ابن نجاح، فقد ورد اسمه في نشرة فلوجل: (أبو الكلب الحسن بن نجاح) وفي نشرة د. خليفة: (أبو الكلب الحسن بن نحناح) والصواب أن (أبا الكلب) لا علاقة لها بترجمة ابن نجاح، وهي خطأ أيضا وصوابها: (أنف الكلب) وهي لقب خطاب ابن المعلى، الواقعة ترجمته قبل ترجمة ابن نجاح. ومن ذلك: أبو النفيعي في نشرة فلوجل، وهو في نشرة طهران ص189 ونشرة خليفة ص 306 أبو الينبعي، وكلاهما خطأ وتصحيف، والصواب في كنيته أبو الينبغي، وبها ترجم له ابن المعتز في طبقاته وترجم له الصفدي في الوافي، والأمثلة على ذلك لا تحصى، كما سترى لدى مراجعة هذه القائمة... وقد جعلت إشارة النجمة * في أول اسم الشاعر دليلا على أن ديوانه أحد الدواوين التي وصلتنا، فإذا كان قد وصلنا ناقصا أضفت إلى النجمة علامة ناقص (-). فإذا كان زائدا عن تقدير ابن النديم زيادة فاحشة أضفت إلى النجمة علامة + كما جعلت العلامة ? دليلا على أن الترجمة قيد الإعداد. وقد صرح ابن النديم أنه نقل هذه المعلومات عن كتابين هما كتاب (الورقة) لابن الجراح، وكتاب (أشعار الكتّاب) لابن حاجب النعمان، ولم يحذف التراجم التي اتفق الكتابان على ذكرها. وترتب على ذلك اضطراب في كثير من الترجمات انظر كمثال على ذلك ترجمة (يوسف بن الصيقل). ونراه في كثير من التراجم ينقل كلام ابن الجراح برمته ويلتزم بترتيبه، انظر كمثال على ذلك ترجمة عمرو بن حوي، وطالب وطالوت ابني الأزهر. وتركت هذه البطاقات مفتوحة لإضافة ما أعثر عليه بعد ذلك، وحرصت على ذكر ما قام المحققون في العصر الحديث من جمعه وتحقيقه من هذه الدواوين الضائعة، مع ذكر عدد الأبيات والقصائد التي تمكنوا من جمعها، للمقارنة بين حجم الديوان الأصلي وبين ما وصلنا من شعره متفرقا في كتب الأدب، تمهيدا لإحصاء عدد الشعر العربي الضائع في أهم حقبة من تاريخ الإسلام،. وبدا لي أن د. فؤاد سوزكين أسس مشروعه على هذه الورقات وجعلها عمدة بحوثه فيما يخص العصر الذي تناولته في كتابه (تاريخ التراث العربي) قارن كمثال على ذلك تسلسل تراجم الشعراء الموصليين في الكتابين، سوزكين (4/ 231) و(الفهرست: ص195 طبعة طهران) وسوف أشير إلى ملاحظاته على معظم هذه التراجم معتمدا نشرة وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية (1304هـ 1983م). قال ابن النديم: (قد قلنا في أول هذه المقالة إنا لا نستحسن أن نطبّق الشعراء لأنه قد قدمنا من العلماء والأدباء من فعل ذلك، وإنما غرضنا أن نورد أسماء الشعراء ومقدار حجم شعر كل شاعر منهم، سيما المحدثين والتفاوت الذي يقع في أشعارهم، ليعرف الذي يريد جمع الكتب والأشعار ذلك، ويكون على بصيرة فيه. (فإذا قلنا: إن شعر فلان عشر ورقات فإنا إنما عنينا بالورقة أن تكون سليمانية ومقدار ما فيها عشرون سطراً أعني في صفحة الورقة فليعمل على ذلك في جميع ما ذكرته من قليل أشعارهم وكثيره. وعلى التقريب قلنا ذلك، وبحسب ما رأيناه على مر السنين، لا بالتحقيق والعدد الجزم). ونلفت النظر هنا لتوضيح كلام ابن النديم أنه قدر ديوان أبي تمام بمائتي ورقة، وكذا ديوان صريع الغواني. على أنني في شك من بعض هذه التقديرات، ولا أدري إلى أي مدى كان ابن النديم مصيبا في تقديراته، فليس من قبيل المصادفة أن يكون ديوان كل شاعر من بني صبيح خمسين ورقة، (انظر ترجمة القاسم بن صبيح في هذه القائمة). ثم لابد من التنبيه إلى خمس مسائل قبل استعراض قائمة الشعراء وهي:
 46  47  48  49  50 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
475- أحمد بن كامل    كن أول من يقيّم
 
أبو عبد الله أحمد بن كامل مقل. (كذا كناه ابن النديم، فإذا كان مراده القاضي أحمد بن كامل فهو أبو بكر، وبها شهرته في كتب التاريخ، وبها ترجم له ابن النديم نفسه في ترجمة مفردة في الفهرست فكناه أبابكر، وترجم له الصفدي في الوافي، وختم ترجمته بثلاثة أبيات من شعره، قال: (القاضي ابن كامل، وهوأحمد بن كامل بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر القاضي. قال الخطيب: قال القاضي ابن كامل: ولدت سنة ستين ومائتين، قال: ومات في المحرم سنة خمسين وثلاث مائة، وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري وتقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف، وكان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس والتواريخ وأصحاب الحديث وله مصنفات في أكثر ذك. قال النديم: منها كتاب "غريب القرآن" كتاب "القراءات" كتاب "التقريب في كشف الغريب". "موجز التأويل عن محكم التنزيل"."الوقوف". "التاريخ" "المختصر في الفقه". كتاب "الشروط الكبير". "الشروط الصغير". "البحث والحث". "أمهات المؤمنين" .كتاب "الشعراء" كتاب "الزمان". كتاب "أخبار القضاة". قال الخطيب: وحدث عن محمد بن سعد العوفي ومحمد بن الجهم السمري وأبي قلابة الرقاشي وأحمد بن أبي خيثمة وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه الدارقطني وأبو عبيد الله المرزباني. وحدثنا عنه ابن رزقويه وغيره. وقال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله. ولما بلغ الثمانين أنشدنا: (عقد الثمانين عقدٌ ليس يبلغه *إلا المؤخر للأخبار والغير) قال وأنشدنا القاضي ابن كامل لنفسه: (صرف الزمان تنقل الأيام * والمرء بين محلل وحرام) (وإذا تقشعت الأمور تكشفت *عن فضل أيام وقبح أثام) وسئل الدارقطني عنه فقال: كان متساهلاً ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه. وأهلكه العجب فإنه كان يختار ولا يضع لأحد من الأئمة أصلاً. قيل له: أكان جرير المذهب? فقال: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتاباً في السير وتكلم على الأخبار). انتهى ما حكاه الصفدي، قلت: ولا يبعد أن يكون المراد بالترجمة: أحمد بن أبي كامل الشاعر صديق عبد الصمد بن المعذل، وقد ترجم له الصفدي في الوافي فقال (ابن أبي كامل): أحمد بن حاتم بن إبراهيم بن زاذان فروخ الرازي ابن أبي كامل أبو العباس مولى بني هاشم أصله من فارس، وكان أديباً ظريفاً مفنناً في الأدب وهو خال أولاد أبي الحسن علي بن يحيى المنجم، وكان أحمد صديق عبد الصمد ابن المعذل ولعبد الصمد فيه مديح حسن،وأورد المرزبان في المعجم لأحمد المذكور: (لا أرى فيمن أرى شبهاً * لك غير البدر في الظلم) (غير أن البدر ليس له * لحظ تدعو إلى السقم) وقال في جارية اسمها ظبي: (وقائل: من تحب? قلت له * ولي فؤاد يطوى على ولهه) انظر إلى الظبي وهي جارية* تشكره في اسمه وفي شبهه) وقال فيها: (سميت ظبياً حين أشبهته*زيد الذي سماك تثبيتا) (البدر أولى أن تسمى به * إن كنت بالأشباه سميتا) قال الصفدي: كذا قال المرزبان والظاهر أن هذا الشعر في غلام إذ لو كان في جارية لكسر التاء في قافية البيت والله أعلم.
*زهير
6 - يوليو - 2005
476- أبو علي محمد بن علي الفياض ?    كن أول من يقيّم
 
أبو علي محمد بن علي الفياض مقل. (لم أقف له على ترجمة بهذا الاسم) ?
*زهير
6 - يوليو - 2005
477- أبو غالب مقاتل بن النضر ?    كن أول من يقيّم
 
أبو غالب مقاتل بن النضر مقل. لم أقف له على ترجمة
*زهير
6 - يوليو - 2005
478- ابن زنجي الكاتب (آخر من ذكرهم ابن النديم في هذه القائمة)    كن أول من يقيّم
 
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن صالح بن يحيى الكاتب مقل. (وهو في نشرة طهران ص 194: (زنجي) مكان (بن يحيى) وهو الصحيح، وبه ترجم له الصفدي في الوافي، فقال: (ابن زنجي الكاتب محمد بن اسمعيل بن زنجي أبو عبد الله الكاتب، له نباهة وذكر في أيام المعتضد وإلى آخر أيام الراضي، وكان من جلة الكتاب ومشايخهم معروف بجودة الخط، وله تصانيف منها: كتاب (الكتاب والصناعة)، وكتاب رسائله، وله أخبار حسنة كثيرة، توفي سنة (324هـ) وكان من الأنبار) وانظر في كتاب الديارات للشابشتي خبرا له مع الوزير أبي العباس ابن فرات وكان يعمل كاتبا عنده. وفي (الفرج بعد الشدة) طائفة من أخباره، انظرها في الوراق. ومن طريف أخباره ما حكاه ابن النديم في ترجمة عزير الكاتب (أحمد بن محمد بن عمار) قال: (وذكر ابن زنجي أبو القاسم الكاتب قال: كان الوزير أبو الحسن، علي بن محمد، بن الفرات، قد أطلق في وزارته الأخيرة للمحدثين عشرين ألف درهم، فأخذت لأبي العباس أحمد بن عبد الله بن عمار، لأنه كان يجيئني ويقيم عندي: وسمعت منه أخبار المبيضة، ومقتل حجر، وكتاب صفين، وكتاب الجمل، وأخبار المقدمي، وأخبار سليمان بن أبي شيخ، وغير ذلك خمسمائة درهم) ويبدو أنه يكنى أبا القاسم وأبا عبد الله? إلا أن في (الفرج بعد الشدة) للقاضي التنوخي، ما يوهم أنهما رجلان، فقد جرى على تكنيته بأبي عبد الله في كل ما حكاه عنه من الأخبار، وهو يلقبه: (زنجي الكاتب) وليس (ابن زنجي) ولم ينقل أخباره إلا بالواسطة. ثم قال في موضع آخر: (أخبرني بهذا الخبر أبو القاسم إسماعيل بن محمد الأنباري المعروف بابن زنجي، وهذا يعني أنه معاصر له، بينما كانت وفاة أبي عبد الله ابن زنجي سنة (324هـ) وولادة القاضي التنوخي سنة (327) ولكن ابن النديم أيضا كناه أبا القاسم كما مر معنا في قصته مع ابن عمار الذي كانت وفاته سنة (319هـ) وبذلك يترجح لنا أمران: الأول: أن زنجي الكاتب غير ابن زنجي الراوية، وأن ابن زنجي الكاتب يقال له في بعض الروايات (زنجي الكاتب) ويكنى بأبي القاسم وأبي عبد الله، وهذا شائع سيما في هاتين الكنيتين.
*زهير
6 - يوليو - 2005
فائت ابن النيم من شعراء هذه الطبقة    كن أول من يقيّم
 
هذه قائمة بمن أغفل ابن النديم ذكرهم في هذا الفصل، وقد ذكر بعضهم وترجم له في أماكن أخرى من الفهرست، ولم أتعرض لذكر من لم يتفق المؤرخون على تحديد عصره، كابن زريق البغدادي، أو من كان معاصرا لابن النديم وتوفي بعده، حسب الرواية الشائعة في وفاة ابن النديم، مثل ابن سكرة الهاشمي الذي يعتبر ديوانه المفقود من أكبر دواوين العرب، ويذكر الثعابي في (يتيمة الدهر: 3/ 3) أن ديوانه ضم خمسين ألف بيت، منها عشرة آلاف بيت في مغنية سوداء اسمها خمرة. واختار من شعره زهاء (400) بيت. كما لم أتعرض لذكر غير العراقيين، مثل ديك الجن الحمصي المتوفى عام (235هـ) ويحيى الغزال (ت 250هـ) وابن عبد ربه الأندلسي صاحب العقد الفريد (ت 328هـ) وابن فرج الجياني (ت 365هـ) وابن هانئ الأندلسي (362هـ) والعباس بن فرناس (ت 284هـ) وكثيرين يطول ذكرهم. ولم أخرق هذا الشرط إلا بذكر أبي بكر الخوارزمي، لندرة ديوانه.
*زهير
6 - يوليو - 2005
1- ابن طباطبا    كن أول من يقيّم
 
ابن طباطبا العلوي محمد بن أحمد (ت 322هـ) ترجم له ابن النديم في غير هذا الفصل من كتابه فقال: (ابن طباطبا العلوي: وله في الشعر والشعراء وله من الكتب كتاب سنام المعالي كتاب عيار الشعر كتاب الشعر والشعراء اختياره كتاب ديوان شعره). وذكره أيضا فيمن صنع الصولي دواوينهم على حروف المعجم (طبعة طهران 168) وقد جمع شعره وحققه جابر الخاقاني (بغداد: منشورات اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين، دار الحرية للطباعة 1975م) والكتاب في (180) صفحة، يقع فيه شعر ابن طباطبا في (ص 15 ? 61). انظر (نشر الشعر/ 24). وسوزكين (4/ 245) وفيه التعريف بمخطوطة كتابه (عيار الشعر) وأماكن وجودها في العالم، وكذا مخطوطة كتابه (استخراج المعمى)
*زهير
6 - يوليو - 2005
2- ( * - ) علي بن الجهم    كن أول من يقيّم
 
علي بن الجهم: كبير شعراء قريش في عصره. ذكره ابن النديم مرة واحدة في كتابه في الفقرة التي سمى فيها ما صنعه أبو بكر الصولي من دواوين المحدثين، وهم: (أبو تمام، البحتري، أبو نواس، العباس بن الأحنف، علي بن الجهم، ابن طباطبا، إبراهيم بن العباس الصولي، ابن عيينة، ابن شراعة، ابن الصولي، ابن الرومي) (طبعة طهران 168)). قال ابن المعتز: (وكان هجاء فأولع ببني طاهر، يهجوهم وينسبهم إلى الرفض) وديوان ابن الجهم أحد الدواوين التي وصلتنا، ولكن ليس بصنعة الصولي، ونبه سوزكين إلى احتمال كون صنعة الصولي للديوان مفقودة قديما، فقد ذكر ابن خلكان أن ديوان شعره صغير (وفيات الأعيان:1/ 441) والذي وصلنا نسخة يتيمة، تحتفظ بها مكتبة الأسكوريال، وتقع في (22) ورقة، نسخت عام (1002هـ) ونشرها لأول مرة خليل مردم بك، في دمشق (1949م) مع إضافة قطع أخرى من كتب الأدب، ثم طبع طبعة ثانة مزيدو في بيروت 1971م. انظر سوزكين (4/ 165) ووصلتنا أيضا قصيدتان مفردتان من ديوانه، وهما: (القصيدة الرصافية) في مدح المتوكل. ومنها: عدة قطع في مجاميع مخطوطة تحتفظ بها مكتبة برلين. ونشرها خليل مردم (في ذيل الديوان) ناقصة باعتماد بعض كتب الأدب، ثم نشرت كاملة باعتماد مجاميع برلين في مجلة المجمع بدمشق (26/ 1951م: 68- 72) وقام بتشطيرها محمود خيرت في (تنوير الفهم في شرح وتشطير قصيدة ابن الجهم) (القاهرة: 1317هـ) ومحمد الجنبيهي في (موازنة الأوزان ومسامرة الندمان) (القاهرة: 1318هـ) (انظر خليل مردم ب(ص142). وأما القصيدة الثانية فهي المسماة (المحبّرة في التاريخ) وهي مزدوجة لخص فيها تاريخ الخلفاء حتى عصره، وذيلها أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي شيخ المتوفى سنة (320). وتبدأ بمقدمة في الخلق والجنة والخطيئة الأولى. نشر خليل مردم قطعا منها في ذيل الديوان، ثم نشرت كاملة في مجلة المجمع بدمشق (26/ 1951م: 44- 67) باعتماد مخطوط لمحمد السملاوي، ونسخة من مخطوطين قديمين، ونشرة للقصيدة كانت قد طبعت في النجف ثم صودرت وأحرقت نسخها. (انظر المصدر السابق ص 67). قال سوزكين (ولم يستفد بعدُ من مخطوط (لاله لي) باستنبول، (255 الورقة 86- 94) نسخ عام 794هـ وتشستربتي (4379) ويقع في (12) ورقة، نسخ عام (1038هـ) وانظر الموسوعة الشعرية (الإصدار الثالث) وفيها من شعره (1558) بيتا في (181) قصيدة وقطعة. وانظر أيضا (نشر الشعر/ 118) وفيه الحديث عن مستدركين، الأول صنعه مصطفى جواد ونشره في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (ج29 عام 1954م ص621 ? 657 وج30 ص161 ? 166) والثاني مستدرك هلال ناجي في (المستدرك على صناع الدواوين) (1/ 5- 10) (ط2: 9 ? 16). قال المرزباني: (وقد أكثر الشعراء في هجاء علي بن الجهم لانحرافه عن أهل البيت (ع) وهو شاعر مطبوع عذب الألفاظ سهل الكلام مقتدر على الشعر.... ومات سنة تسع وأربعين ومائتين بناحية حلب. خرج متوجهاً للغزو فقتله أعراب من كلب..إلخ) وهو صاحب القصيدة العصماء في ذكر حادثة صلبه وهي القصيدة التي حكم له فيها بأنه أشعر الناس كما قال ابن المعتز ومنها: (لم ينصبوا في الشاذياخ صبيحةَ الإثنين مغمورا ولا مجهولا) (نصبوا بحمد الله ملء عيونهم .. شرفاً وملء صدورهم تبجيلا). (ما عابَهُ أَن بُزَّ عَنهُ لِباسُهُ .. فَالسَيفُ أَهوَلُ ما يُرى مَسلولا) .. (إن يَسلُبوهُ المالَ يُحزِن فَقدُهُ ضَيفاً أَلَمَّ وَطارِقاً وَنَزيلا) ..( أَو يَحبِسوهُ فَلَيسَ يُحبَسُ سائِرٌ.. مِن شِعرِهِ يَدَعُ العَزيزَ ذَليلا) ..( لَن تَسلُبوهُ وَإِن سَلَبتُم كُلَّ ما .. خَوَّلتُموهُ وَسامَةً وَقَبولا).. (هَل تَملِكونَ لِدينِهِ وَيَقينِهِ .. وَجَنانِهِ وَبَيانِهِ تَبديلا)...إلخ. وهو صاحب القصيدة السائرة التي منها: (قالوا حبستَ فقلت: ليس بضائري .. حبسي، وأي مهند لا يغمد) ومن بديع شعره القصيدة التي منها: (وما أنا ممن سار بالشعر ذكره .. ولكن أشعاري يسيّرها ذكري). والقطعة التي يقول فيها: (فبتنا جميعا لو تراق زجاجة .. من الماء فيما بيننا لم تَسَرّب). وقوله: (بلاء ليس يشبهه بلاء .. عداوة غير ذي حسب ودين) (يبيحك منه عرضا لم يصنه .. ويرتع منك في عرض مصون). انظر قصة الحكاية في (ذيل زهر الآداب) للحصري، والمقصود بالهجاء مروان بن أبي حفصة. أما قصيدته (عيون المها) فأشهر شعره على الإطلاق، وبها سار نجمه. قتلته جماعة من كلب بينما كان متوجها من حلب إلى العراق في شعبان سنة (249هـ).
*زهير
6 - يوليو - 2005
3- ( * ) ابن المعتز    كن أول من يقيّم
 
ابن المعتز: ترجم له ابن النديم في فصل مفرد. وفي سوزكين (4/ 148 ? 151) ثبت مفصل عن مصادر ترجمة ابن المعتز وأماكن وجود مخطوطات ديوانه، وقد جمعه له صديقه أبو بكر الصولي، ورتبه حسب الموضوعات، وفي داخل الأبواب على الحروف. ووصلتنا صنعة الصولي هذه في نسخ كثيرة، منها: نسخة مكتبة (لا له لي) باستنبول، وهي (الجزء الثالث والرابع من الديوان) تقع في (202) ورقة، كتبت عام (372هـ) يعني أثناء تأليف كتاب الفهرست. ومنها: نسخة خزانة حسين علي محفوظ بالكاظمية، وهي نسخة قديمة كما قال سوزكين. وفي دار الكتب بالقاهرة نسخة قديمة أيضا، تقع في (204) ورقات، وفي المتحف البريطاني نسخة كتبت عام (946هـ) في (249) ورقة، وفي باريس نسخة كتبت عام (1007هـ) تقع في (188) ورقة. أما طبعات الديوان، فكثيرة، وقد طبع لأول مرة في القاهرة عام (1891م) في جزأين. وانظر أيضا حول نشرة ديوانه وما وضع عليه من الدراسات كتاب (نشر الشعر/ 27) ونال د. يونس أحمد السامرائي الدكتوراه بتحقيقه للديوان من جامعة عين شمس سنة 1974م).
*زهير
6 - يوليو - 2005
4- أحمد بن أبي طاهر طيفور    كن أول من يقيّم
 
أحمد بن أبي طاهر طيفور (ت 280هـ): من كبار شيوخ الأدب في عصره، ترجم له ابن المعتز في طبقاته، وذكر بيتا سائرا له، ينسب إلى أبي تمام، قال: (وشعره أشهر عند الخاصة والعامة من أن يحتاج أن نورده في كتابنا هذا، وله غير كتاب معمول في فنون من الأدب والأخبار والأيام، وقد بلغ الشرق والغرب). وهو صاحب الكتاب الضخم (المنظوم والمثور) انظر التعريف به في التعريف بالقطعة المنشورة منه بعنوان (بلاغات النساء). وقد ترجم له ابن النديم ترجمة موسعة في الفن الثالث من المقالة الثالثة في (أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب) (طبعة طهران: ص163) واختار النجار قصيدة له في (6/ 140) في دير سوسن الراهب بسامراء، نقلا عن معجم الأدباء لياقوت (قال الخالدي: حدثنا جحظة عن أحمد بن أبي طاهر..إلخ) وأولها: (سقى سر من را وسكانها .. وديرا لسوسنها الراهب). جمع شعره وحققه هلال ناجي ضمن كتابه (أربعة شعراء عباسيون) ونشر الأعرجي ملاحظات عليه في مجلة العرب (مج 3- 4، عام 1999م ص 193). قال سوزكين (4/ 215) وصلتنا أبيات كثيرة من شعره، تجدها في المنتخب للميكالي وزهر الآداب للحصري والزهرة لابن داود في (15) موضعا، ومحاضرات الراغب في (12) موضعا، وإرشاد الأريب في مواضع مختلفة، ونهاية الأرب للنويري، وحماسة ابن الشجري والدر الفريد، وشعراء بغداد للخاقاني (1/ 291 ? 296).
*زهير
6 - يوليو - 2005
5- أبو الفضل ابن العميد    كن أول من يقيّم
 
أبو الفضل ابن العميد: لم يذكره ابن النديم في هذه القائمة، وذكره في عبارة موجزة في موضع آخر من كتابه (طهران: 149) فقال :( ابن العميد أبو الفضل وله من الكتب كتاب ديوان رسائله كتاب المذهب في البلاغات) وقد ترجم له سوزكين (4/ 2479 فقال: (لا نعلم عن ديوانه شيئا، ووردت قطع من شعره في يتيمة الدهر 3/ 158 ? 185 في مواضع متفرقة، والمنتخب للميكالي، وزهر الآداب للحصري، والدر الفريد، ومعاهد التنصيص. وترد أبيات لابنه أبي الفتح ابن العميد المتوفى سنة (366هـ) في اليتيمة (3/ 185- 192) وإرشاد الأريب (5/ 347 ? 375) ونكت الهميان للصفدي )215 ? 217) ومعاهد التنصيص (2/ 124 ? 128).
*زهير
6 - يوليو - 2005
 46  47  48  49  50