 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | 458- هرثمة كن أول من يقيّم هرثمة بن الخليع مقل. (لم أقف له على ترجمة بهذا الاسم، وأغلب الظن انه أراد (هرثمة بن الهذيل) وهو هرثمة بن الهذيل العنبري أخو الإمام زُفَر بن الهذيل، صاحب أبي حنيفة المشهور، قال الصفدي في الوافي: (قال حمزة في تأريخ إصبهان: وكان هرثمة أعرف الناس بالأنساب والأشعار، وعنه أخذ حمَّاد الرواية، وهو أخو زُفر بن الهُذيل فقيه الكوفة ومولد زُفَر بإصبهان، وكان أبوهما الهذيل قد خرج بإصبهان أيّام فتنة الوليد بن عبد الملك وتغلّب عليها وقَيد والِيها من قبل المروانية وهو زيد بن الحُصَين بن شهاب واستولى على إصبهان وبقي بها سنتين حتى وردها عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فأزاحه عنها واستولى عليها وذلك في سنة سبع وعشرين ومائة. | *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 459- ابن داود العبرتائي كن أول من يقيّم ابن داود العبرتائي مقل. (وهو في نشرة طهران ص 192: (ابن داود العبرتاني) وكلاهما صحيح، وابن دواو العبرتاني شاعرٌ ترجم له الصفدي في الوافي فقال: إسماعيل بن داود الكاتب العبرتاني والد حمدون النديم المقدم ذكره. وكان ينادم آدم بن عبد العزيز الأموي = انظر البطاقة 66 = أيام المهدي وله معه أخبار. ونادم ابنه حمدونُ بن إسماعيل المعتصمَ ومَن بعده من الخلفاء إلى أيام المعتز، وأورد له ابن المرزبان في معجمه قوله من الطويل: (سقياً لدهرٍ قد مضى لسـبـيلـه * ورعْياً لعيش قد مضى غير عائد ) (لهَوْنا به عصراً وما كـان مَـرُّه * على طوله إلاّ كحُلْـمة راقـد) وقوله من الطويل: (لسكُر الهوى أرْوى لعظمي ومَفْصلي *إذا سكر الندمانُ من دائر الخـمْـرِ) (وأحْسَنُ مِن رجْع المثاني ونغْمـهـا * تَرجُّعُ صوت الثغر يُقْرع بالثـغـر) قال: وقد أورد الباخرزي هذين البيتين لإسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ، وابن المرزبان أعرف بهذا الشأن من الباخرزي. والعبرتائي نسبة، نسب بها ابن بسام الشاعر المترجم له في البطاقة (219). قال السمعاني في الأنساب: وأما العبرتائي فمنسوب إلى قرية من نواحي بغداد من النهروانات يقال لها عبرتا. | *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 460- أحمد بن عيسى كن أول من يقيّم أحمد بن عيسى قرأته بخط علي بن يعقوب مقل. (كذا في الأصل، وأحمد بن عيسى هذا هو الشاعر المعروف بحمديه، ذكره ياقوت في ترجمة ابن حاجب النعمان أبي الحسن، قال: (وحدث ابن نصرٍ قال: حدثني أبو الفتح أحمد بن عيسى الشاعر المعروف بحمديه قال: لما قبض القادر بالله على أبي الحسن بن حاجب النعمان واستكتب أبا العلاء ابن تريكٍ وهي النظر وقل رونقه، واتفق أن دخل يوماً إلى الديوان فوجد على مخاده قطعةً من عذرةٍ يابسةٍ، فانخزل وتلاشى أمره فقبض عليه وأعيد أبو الحسن إلى رتبته، وكانت بيني وبين أبي العلاء من قبل مماظة في بعض الأمور، فامتدحت أبا الحسن بقصيدةٍ أولها: (زمت ركائبهم فاستشعر التلف ) حتى بلغت منها إلى قولي: (يا من إذا ما رآه الدهر سألـمـه * وظل معتذراً مما جنى وهـفـا) (قد رام غيرك هذا الطرف يركبه * فما استطاع له جريا بلى وقـفـا) (لم يرجع الطرف عنه من تبظرمه * حتى رأينا على دستٍ له طرفـا) قال: فدفع إلى صورة عنقاء فضةً مذهبةً كانت بين يديه فيها طيب وقال: خذ هذه الطرفة فإنها أطرف من طرفتك. | *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 461- عبد الله بن يزيد كن أول من يقيّم عبد الله بن يزيد مقل: (لا أدري من المراد بعبد الله بن يزيد هذا، وأكبر الظن أنه أراد خال الخليفة المهدي العباسي: عبد الله بن يزيد الحميري، وأما عبد الله بن يزيد الهلالي الشاعر فعداده في شعراء الدولة الأموية). | *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 462- أحمد بن خالد الرياشي كن أول من يقيّم أحمد بن خالد الرياشي مقل. (لم أقف له على ترجمة? ولعله أراد أحمد بن أبي خالد، الإمام اللغوي المشهور بأبي سعيد الضرير، ولكن لم أقف على من نسب أبا سعيد إلى رياش، والظاهر أن هذه النسبة انفرد في الشهرة بها أبو الفضل الرياشي الذي ذكرناه في فائت ابن النديم، فإن ابن النديم لما ذكر محمد بن يسير المترجم له في البطاقة رقم ( ) لم ينسبه إلى رياش، ولا ذكر أبا الفضل الرياشي في هذه القائمة. وانظر في الوافي للصفدي ترجمة أبي سعيد الضرير، قال: أحمد بن أبي خالد أبو سعيد الضرير. لقي أبا عمرو الشيباني وابن الأعرابي وكان يلقى الأعراب الفصحاء الذين استوردهم ابن طاهر نيسابور فيأخذ عنهم مثل عرام وأبي العميثل وأبي العيسجور وأبي العجيس وعوسجة وأبي العذافر وغيرهم. وقال ابن الأعرابي لبعض من لقيه من الخراسانية: وبلغني أن أبا سعيد الضرير يروي عني أشياء كثيرة فلا تقبولوا منه ذلك غير ما يرويه من أشعار العجاج ورؤبة فإنه عرضهما علي وصححهما. وخرج أبو سعيد على أبي عبيد من غريب الحديث جملة مما غلط فيه وأورد في تفسيره فوائد كثيرة ثم عرض ذلك على عبد الله بن عبد الغفار وكان أحد الأدباء فقال لأبي سعيد: ناولني يدك، فناوله فوضع الشيخ في كفه متاعه وقال له: اكتحل بهذا يا أبا سعيد حتى تبصر فكأنك لا تبصر. وكان أبو سعيد يقول: إذا أردت أن تعرف خطأ أستاذك فجالس غيره. وكان مثرياً ممسكاً لا يكسر رغيفاً إنما يأكل عند من يختلف إليهم لكنه كان أديب النفس عاقلاً: حضر يوماً مجلس عبد الله بن طاهر فقدم إليه طبق عليه قصب السكر وقد قشر وقطع كاللقم فأمره عبد الله أن يتناول منه، فقال: إن هذا لفاظة ترتجع من الأفواه وأنا أكره ذلك في مجلس الأمير، فقال عبد الله: ليس بصاحبك ممن احتشمك واحتشمته أما إنه لو قسم عقلك على مائة رجل لصار كل رجل منهم عاقلاً. ولما قلد المأمون عبد الله بن طاهر ولاية خراسان وناوله العهد بيده قال: حاجة يا أمير المؤمنين، قال: مقضية، قال: يسعفني أمير المؤمنين باستصحاب ثلاثة من العلماء، قال: من هم? قال: الحسين بن الفضل البجلي وأبو سيعد الضرير وأبو إسحاق القرشي، فأجابه إلى ذلك، فقال عبد الله: وطبيب يا أمير المؤمنين فليس في خراسان طبيب حاذق، قال من? قال: أيوب الرهاوي، قال: يا أبا العباس لقد أسعفناك بما التمسته وقد أخليت العراق من الأفراد. وكان أبو سيعد يوماً في مجلسه إذا هجم عليه مجنون من أهل قم فسقط على جماعة من أهل المجلس فاضطرب الناس لسقوطه ووثب أبو سعيد لا يشك أن ذلك آفة لحقتهم من سقوط جدار أو شرود بهيمة فلما رآه المجنون على تلك الحالة قال: الحمد لله رب العالمين على رسلك يا شيخ لا ترع آذاني هؤلاء الصبيان وأخرجوني عن طبعي إلى ما لا استحسنه من يغري، فقال أبو سعيد: امنعوا منه عافاكم الله، فوثبوا وشردوا من كان يعبث به وسكت ساعة لا يتكلم إلى أن عاد المجلس إلى ما كانوا عليه من المذاكرة فابتدأ بعضهم بقراءة قصيدة من شعر نهشل بن جرير التميمي حتى بلغ قوله: (غلامان خاضا الموت من كل جانب* فآبا ولـم يعـقـد وراءهـمـا يد) (متى يلقيا قـرنـاً فـلا بـد أنـه* سيلقاه مكروه من المـوت أسـود)
فما استتم هذا البيت حتى قال المجنون: قف يا أيها القارئ تتجاوز المعنى ولا تسأل عنه ما معنى قوله: ولم يعقد وراءهما يد? فأمسك من حضر عن القول فقال: قل يا شيخ فإنك المنظور إليه والمقتدى به، فقال أبو سعيد: يقول: إنهما رميا بنفسيهما في الحرب أقصى مرامهما ورجعا موفورين لم يؤسرا فتعقد أيديهما كتافاً، فقال: يا شيخ أترضى لنفسك بهذا الجواب? فأنكرنا ذلك على المجنون فقال أبو سيعد: هذا الذي عندنا فما عندك? فقال: المعنى يا شيخ: آبا ولم تعقد يد بمثل فعلهما بعدهما لأنهما فعلا ما لم يفعله أحد كما قال الشاعر(قرم إذا عدت تميم معـاً* ساداتها عدوه بالخنصر) (ألبسه الله ثياب الـنـدى * فلم تطل عنه ولم تقصر )
أي خلقت له، وقريب من الأول قوله: (قومي بنو مذحج من خير الأمم* لا يصعدون قدماً علـى قـدم) يعني: يتقدمون الناس ولا يطئون على عقب أحد وهذان فعلا ما لم يعطه أحد، فاحمر وجه أبي سعيد واستحيى من أصحابه، ثم غطى المجنون رأسه وخرج وهو يقول: يتصدرون فيغرون الناس من أنفسهم، فقال أبو سعيد بعد خروجه: اطلبوه فإنني أظنه إبليس، فلم يظفر به.
| *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 463- عبد الله بن أخت أبي الوزير كن أول من يقيّم عبد الله بن أخت أبي الوزير مقل. (وهو أبو أيوب عبد الله (أو عبيد الله) ابن أخت أبي الوزير: والي مصر أيام البحتري، وإياه عنى بقصيدته التي أولها: (لك الخير ما مقدار عفوي ولا جهدي * وآل حُميد عند آخرهم عندي) ويفهم من البيت الثاني أنه كان طائيا، قال: (تتابعت الطاءان طوس وطيّئ * فقل في خراسان وإن شئت في نجد) أخباره متفرقة في كتب الأدب، ذكره ابن الجراح في الورقة في ترجمة القصافي، وأبو الفرج الأصبهاني في أخبار إبراهيم بن العباس الصولي، . وفي (محاضرات الراغب): (حكي أن أبا العيناء سأل ابن أخت ابي الوزير حاجة فلم يقضها له فقال: إنما ألوم نفسي في تأميلك وأنت مضاف إلى مضاف). وفي (معجم الدباء) في ترجمة ثعلب: وقال أبو العباس = أي ثعلب= : (بعث إلي عبدالله ابن اخت أبي الوزير، رقعة فيها خط المبرد: ضربته بلا سيف، قال: أيجوز هذا? فوجهت إليه، لا والله ماسمعت بهذا، قال أبو العباس: هذا خطأ البتة لأن لا التبرئة لايقع عليها خافض ولاغيره، لأنها أداة، وماتقع أداة على أداة) وفي (جمع الجواهر) للحصري خبر طريف عن ابنه أبي حفص، قال وكان شاعرا أديبا بليغا ولها. وفي (مختصر تاريخ دمشق) خبر عن ابن له يكنى أبا مالك. وأما الذي ذكره الزمخشري في (ربيع الأبرار) وأورد له بيتا من قصيدة في رثاء أم سليمان بن وهب، وهو قوله: (وكنت سراج البيت يا أم سـالـم * فأضحى سراج البيت بين المقابر) فهو فيما يبدو شاعر آخر، وقد وذكر البيت نفسه الوطواط في (غرر الخصائص) في قصة طريفة، قال:(وكان الشعر لأبي أيوب واسمه صالح بن شهريار ابن أخت أبي الوزير) والله تعالى أعلم ?.
| *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 464- ? حمزة بن خزيمة الكاتب ? كن أول من يقيّم حمزة بن خزيمة الكاتب مقل. الترجمة قيد البحث | *زهير | 5 - يوليو - 2005 |
 | 465 - إسحاق بن الفضل المطلبي الهاشمي كن أول من يقيّم إسحاق بن الفضل وأخوته: عبد الرحمن،ومحمد،وعبد الله مقلون. (قلت: وأشهرهم إسحاق، ترجم له سوزكين (4/ 239) فقال: (إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، عاش أيام المنصور هو وإخوته عبد الله وعبد الرحمن ومحمد، وسجن معهم، انظر في أخبارهم (معجم الشعراء للمرزباني (417 ) والأغاني 9/ 189 ومروج الذهب (6/ 208) والوافي للصفدي (4/ 321 و8/ 420 ) وشعراء بغداد للخاقاني (2/ 14) وفي ترجمة الصفدي لإسحاق قوله: (إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.هو وأبوه وجدّه شعراء وابناه محمد وعبد الله ابنا إسحاق شاعران وكان المنصور يكرم إسحاق لمحلّه في نفسه وموضعه من العلم ثم اتهمه بسبب إبراهيم بن عبد الله بن حسن فحبسه وإخوته إحدى عشرة سنة، فقال في حبسه: (لعمر أبي المنصور ما جئت زلّةً * إليه ولا فارقت حدّاً وأحسـنـا) (أقول مقال القيل إذ شفّه الضنى * وظنّ الذي حقّت عليه وأوجسا) (فلو أنّها نفس تـومـت سـويّةً * ولكنها نفس تساقط أنـفـسـا)
وقال يرثي أخاه: (ايّها الموجع الحزين المـروع * ما لريب الزمان عنك نزوع) (كلنا وارد حمـام الـمـنـايا* وعلى حوضها يكون الشّروع ) وسمى الصفدي في ترجمة المدائني أثناء ذكر مؤلفاته، قال: (وقصيدة عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن) وانظر إخوته في البطاقات التالية.
| *زهير | 6 - يوليو - 2005 |
 | 466- محمد بن الفضل الهاشمي المطلبي (أخو إسحاق) كن أول من يقيّم أخوه محمد مقل: (وهو محمد بن إسحاق المطلبي الهاشمي: شاعر، من بيت أدب وشعر، ترجم له الصفدي في الوافي فقال: محمد بن اسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم، هو شاعر وأبوه شاعر وجده شاعر وجد أبيه شاعر وأخوه عبد الله بن اسحاق شاعر وكان هو وأخوه في زمن المهدي وبعده، ومحمد القايل: (أعاذل ما على مثلي عـتـاب * وبي عن نصح عاذلتي أجنتاب ) (فكفي بعض لومك لي فعندي * وإن أمسكت عن رد جـواب) | *زهير | 6 - يوليو - 2005 |
 | 467- عبد الرحمن بن الفضل الهاشمي المطلبي (أخو إسحاق) كن أول من يقيّم عبد الرحمن: مقل. (انظر الترجمة السابقة) | *زهير | 6 - يوليو - 2005 |