 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | 435- ابن طلحة القرشي كن أول من يقيّم الحسن بن طلحة القرشي مقل (كذا سماه ابن النديم، ولم أعثر على شاعر من بني طلحة بهذا الاسم، وأغلب الظن أنه يريد محمد بن عيسى بن طلحة التيمي القرشي شاعر بني طلحة، وكان من وجهاء عصره، نعته البلاذري بصهر المنصور العباسي، ويبدو أن كل ما يرد عنه من أخبار مستقى من كتاب البلاذري (أنساب الأشراف) ومن ذلك القصيدة السائرة التي رواها الزبير بن بكار قصيدة والتي يقول فيها: (ولا تعجل على أحدٍ بظلمٍ .. فإن الظلم مرتعه وخيم) ونقل المرزباني ذلك في (معجم الشعراء) وهي قصيدة مشهورة، تنسب لعدة شعراء، ونسبها إليه صاحب الحماسة البصرية، وإلى مهلهل بن مالك الكناني. ونسبها ابن حبان إليه في (روضة العقلاء) ونسبها صاحب التذكرة السعدية إلى الأصمعي. وأنقل هنا ما حكاه البلاذري لندرته، قال: (ووجه المنصور إسحاق الأزرق مولاه فأتاه بامرأتين وصفتا له، إحداهما من ولد خالد بن أسيد، والأخرى فاطمة بنت محمد بن محمد بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، فجيء بهما وقد خرج إبراهيم بن عبد الله بن حسن بالبصرة، فقيل له إن هاتين الجاريتين قد استوحشتا إذ لم ترهما، فقال: والله لا كشفت ثوب امرأة عني حتى أدري أرأسي لإبراهيم أو رأس إبراهيم لي. ومحمد بن عيسى بن طلحة الذي يقول: (فلا تعجل على أحد بظلـم * فان الظلم مرتعه وخـيم) (ولا تفحش وان ملئت غيظا *على أحد فإن الفحش لوم) (ولا تقطع أخا لك عند ذنب* فإن الذنب يغفره الكـريم) (وما جزع بمغن عنك شيئا*ولا ما فات ترجعه الهموم )
وقال: (اجعل قرينك من رضيت فعاله*واحذر مقارنة القرين الشائن)
وقال: (لا تلم المرء على فعله *وأنت منسوب إلى مثله ) (من ذم شيئا وأتى مثلـه * فإنما يزري على عقله).
وقال البلاذري أيضا في الفصل الذي سمى فيه أولاد صلحة بن عبيد الله (ر):
وأما عيسى بن طلحة فكان ناسكاً، وهو الذي وفد مع الحجاج إلى عبد الملك، فشكا الحجاج وقد ذكرنا خبره. ومن ولده: محمد بن عيسى بن طلحة، وكانت فاطمة بنت محمد بن محمد بن عيسى بن طلحة عند أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين، ولدت له سليمان ويعقوب وعيسى.
وقال الواقدي: مات عيسى بن طلحة في زمن عمر بن عبد العزيز بن مروان.
ومن ولده: طلحة بن عيسى بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله الذي يقال فيه:
(تتباهى عـرفـات *بابن عيسى ومناها) (فيقول الركن واهـا* لك يا طلحة واهـا) (وعلى قطبك يا طلحة تطواف رحاهـا)
وأنشدت لمحمد بن عيسى بن طلحة صهر المنصور وكان شاعراً: (فلا تعجل على أحد بظلم *فإن الظلم مرتعه وخيم)
في أبيات قد كتبناها في خبر المنصور.
فزعموا أن أبا جعفر كان يقول: كان محمد بن عيسى عاقلا، وينشد شعره ويقول: كان محمد بن محمد عاقلا أيضا، وإن صاحبتنا لعاقلة.
| *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 436- 437: محمد وإسحاق ابنا إبراهيم الفزاري كن أول من يقيّم محمد وإسحاق ابنا إبراهيم الفزاري مقلان. (قلت: وأشهرهما محمد، بل هو من أكابر الأعلام المعدودين، له قصيدة مشهورة في علم الفلك، تقع مع تفسيرها في عشرة مجلدات، وترجمته مشهورة في معظم كتب تراجم الفلكيين، قال ياقوت في معجم الأدباء: محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سمرة ابن جندب بن هلال بن جريج بن مسرة بن حزن بن عمرو ابن جابر بن ذي الرأسين واسمه خشين بن لاي بن عصيم بن شمخ ابن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو عبد الله الفزاري. ولسمرة بن جندب صحبه بالنبي صلي الله عليه وسلم وكان عبيد الله بن زياد يستعمله على شرط البصرة إذا قدم الكوفة، وكان الفزاري هذا نحويا ضابطاً جيد الخط، أخذ عن المازني وحكى عنه أنه قال: قرأت كتاب الأمثال للأصمعي على الأصمعي. ومن زعم أنه قرأه عليه غيره فقد كذب. قال المرزباني: كان محمد بن إبراهيم الفزاري الكوفي عالماً بالنجوم. وهو الذي يقول فيه يحيى بن خالد البرمكي: (أربعة لم يدرك مثلهم في فنونهم: الخليل بن أحمد، وابن المقفع، وأبو حنيفة، والفزاري). وقال جعفر بن يحيى: (لم ير أبدع في فنه من الكسائي في النحو، والأصمعي في الشعر، والفزاري في النجوم، وزلزل في ضرب العود). وللفزاري القصيدة التي تقوم مقام زيجات المنجمين وهي مزدوجة طويلة تدخل مع تفسيرها عشرة أجلاد أولها: (الحمد لله العـلـي الأعـظـم * ذي الفضل والمجدالكبير الأكرم * الواحد الفرد الجواد المنـعـم) (الخالق السبع العلى طباقا* والشمس يجلو ضوءها الإغساقا *والبدر يملأ نـوره الآفـاقـا) وهي هكذا ثلاثة أقفال، ثلاثة أقفال.
| *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 438- ? ورقة الأسدي ? كن أول من يقيّم ورقة الأسدي مقل..( وهو في نشرة طهران ص 188: ودية الأسدي) (الترجمة قيد البحث)? | *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 439- محمد بن أبي حمزة العقيلي كن أول من يقيّم محمد بن أبي حمزة العقيلي مقل. (ترجم له الصفدي في الوافي فقال: (محمد بن علي بن أبي حمزة العقيلي الكوفي مولى الأنصار، كان هو والدوابي وبكر بن خارجة يتراسلون الأشعار وهو القائل:
(قامت تشجعني عرسي وقد علمت*أن الشجاعة مقرونٌ بها العطب)
(يا هند لا والذي حج الحجيج له*ما يشتهي الموت عندي من له أدب)
(ولست منهم ولا أهوى مقالهم*لا الجد يعجبني منهم ولا اللعب)
وقال في صديق له صلب على الزندقة:
(لعمري لئن أصبحت فوق مشذبٍ*طويل يلاقيك السحاب مع القطر)
(لقد عشت مبسوط اليدين مبرزا*وعوفيت عند الموت من ضغطة القبر)
(وأفلت من ضيق التراب وغمه*ولم تفقد الدنيا فهل لك من شكر)
(فإن كنت زنديقاً فقد ذقت غب ما*جنيت فلا يبعد سواك أبا عمرو)
| *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 440- أبو صعصعة الضرير الكوفي ? كن أول من يقيّم أبو صعصعة الضرير الكوفي مقل. (لم أعثر على ترجمة له)? | *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 441- العلاء بن عاصم الغساني كن أول من يقيّم العلاء بن عاصم الغساني مقل. (شاعر، من مشاهير رجالات عصره، كان نديما لعبد الله بن طاهر، له ترجمة موسعة في (مختصر تاريخ دمشق) لابن منظور، انظرها على الوراق، وأولها: (العلاء بن عاصم أبو السمراء الغساني قدم مع عبد الله بن طاهر دمشق وامتدحه). وهو غير أبي رَحْب العلاء بن عاصم الذي يرد ذكره في كتب القضاء قال ابن منظور: ومن شعر أبي السمراء: (فإن تك الربـع شـفـك وردهـا * فعقباك منها أن يطول بك العمـر) (وقيناك لو يعطى الهوى فيك والمنى * لكان بنا الشكوى وكان لك الأجـر). قلت: كذا ورد البيت الأول، وصوابه: (فإن تك حُمَّى الربع شفك وردها) وهما بيتان ينسبان أيضا إلى محمود الوراق.
وذكره الحصري في (جمع الجواهر) قال: وكان أبو السمراء العلاء بن عاصم بن عصمة العسكري نديم عبد الله بن طاهر يأنس به، ويجاريه الشعر، فكتب إليه: (تقول لمّا جعلت أبـكـي * سلوه باللّه ممّ يبـكـي ?) (فقلت أبكـي لـمـا أراه * عمّا قليلٍ يكون مـنـك) (قالت فلا تخش قلت ما لي * قلبٌ على الدهر يأتمنـك) (لا غرّني الدهر منـك ودٌّ * قالت ولا غرّني التبكّـي)
فوقع ابن طاهر في ظاهرها بديهاً: (لا أشتكي من هـواك إلاّ * إليك لو ينفع التشـكـي) (حلفت جهد اليمـين أن لا * أزول إلاّ إليك عـنـك) (كلفتني السعي في طريقٍ * وعرٍ قليل الأنيس ضنك) (فرحت بي في إسار قلبي * ثم تشاغلت عند فـكّـي) قال: ومن جيد شعره في جارية له توفيت (يقول لي الخلاّن لو زرت قبرها * فقلت: وهل غير الفؤاد له قبر) (على حين لم أحدث فأجهل فقدها * ولم أبلغ السنّ التي معها صبر)
| *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 442- الحسين بن الضحاك الباهلي (مكرر) كن أول من يقيّم الحسين بن الضحاك الباهلي مقل (كرره ابن النديم مرتين، انظر البطاقة رقم (115) | *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 443- الأخفش البصري (سعيد بن مسعدة) كن أول من يقيّم الأخفش البصري مقل. (الأخفش البصري: هو الإمام اللغوي المشهور، أكبر تلاميذ سيبويه، واسمه سعيد بن مسعدة، ويعرف أيضا بالأخفش الأوسط. قال ياقوت: : وهو الطريق إلى كتاب سيبويه، فإنه لم يقرأ الكتاب على سيبويه أحد ولم يقرأه سيبويه على أحدٍ، وإنما قرئ على الأخفش بعد موت سيبويه. قال الصفدي في الوافي: (الأخفش: يطلق على جماعة كلهم نحاة: الأكبر، اسمه عبد الحميد. والأوسط، اسمه سعيد. والأصغر، علي بن سليمان. والأخفش الألهاني، اسمه أحمد بن عمران. والأخفش المغربي، عبد العزيز بن أحمد الأندلسي. والأخفش الدمشقي، هارون بن موسى). | *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 444- مسرور الهندي غلام حفصويه كن أول من يقيّم مسرور الهندي غلام حفصويه مقل. (في الأصل: منصور الهندي، وهو في نشرة طهران ص189: مسرور الهندي وهو الصواب، وهو شاعر مغمور، ذكره السري الرفاء في كتابه (المحب والمحبوب) وأورد له قطعتين من شعره في الباب (15) و (21) منها قوله: (وقدْ سترَتْ شمسَ النهارِ غيومُهُ * كما سترَتْ وَردَ الخدودِ المحاجِرُ) وهو ما نقله صاحب (سرور النفس) انظره على الوراق. | *زهير | 4 - يوليو - 2005 |
 | 445- أبو شبل العقيلي ? كن أول من يقيّم أبو شبل العقيلي مقل. (وهو في نشرة طهران ص 189: أبو شنبل العقيلي، والأرجح ما أثبته، وقد ذكره ابن النديم مرة اخرى فيما سماه من كتب النوادر، قال: ونوادر أبي شبل العقيلي. ولا أعرف من أبو شبل العقيلي هذا، ولعله والد شبل بن معروف العقيلي صاحب الأخبار مع القرامطة في هذه الحقبة، ذكره أبو يعلى في تاريخه في أصحاب ظالم بن موهوب العقيلي مقدم القرامطة عام 363هـ ونقل ذلك النويري في (نهاية الأرب) وأكثر المقريزي في (اتعاظ الحنفا) من ذكر أخباره، انظر كل ذلك على الوراق. | *زهير | 4 - يوليو - 2005 |