 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | 327- ابن أبي زرعة الدمشقي كن أول من يقيّم
ابن أبي زرعة الدمشقي: قبل الثلاثمائة: مائة وخمسون ورقة. (في الأصل (وقتل الثلاثمائة) ولم ترد عبارة : (وقتل الثلاثمائة) في نشرة خليفة). ولعلها: (قبل الثلاثمائة). وقد ترجم له سوزكين (4/ 5) فقال: (هو محمد بن سلامة بن أبي زرعة الكناني، قال المرزباني: إنه وديك الجن شاعرا الشام، ويبدو أنه كان أصغر سنا من ديك الجن) وأورد له الباخرزي (فائية) في (19) بيتا. وله ذكر في معظم كتب الأدب. ويلاحظ هنا أن الإمام الذهبي ترجم في التاريخ لشاعر سماه محمد بن أبي زرعة وذكر أنه ابن شيخ الشام أبي زرعة الدمشقي صاحب التاريخ، قال: وتوفي بعد أبيه بقليل، وأورد قطعتين من شعره منها
#كلما قلت: قد أثابت إلى |
|
الوصل ثناها عما أروم العفاف |
#فكأني بين الصدود وبين |
|
الوصل ممن مكانه الأعراف | | *زهير | 29 - يونيو - 2005 |
 | 328- أبو الفرج الببغا كن أول من يقيّم الببغا أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الشامي، مطبوع الشعر ولقي سيف الدولة وله رسائل وشعره: ثلاثمائة ورقة. (الببغاء من كبار شعراء عصره، أخباره ورسائله مشهورة ولد في نصيبين عام (313) وتوفي ببغداد عام (398) جمع ما تفرق من شعره الأستاذ هلال ناجي في أبحاث متعددة، ثم جمعها في كتابه: (الببغاء: حياته ، ديوانه ، رسائله ، قصصه) (عالم الكتب، بيروت 1997م) ويضم قسم الشعر (142) قطعة. انظر سوزكين (4/ 47) و(نشر الشعر/ 53) | *زهير | 29 - يونيو - 2005 |
 | 329- الخبزارزي كن أول من يقيّم الخبزارزي واسمه: نصر بن أحمد بن مأمون من شعراء البصرة: رقيق الألفاظ غير بصير بصناعة الشعر، وقد عمل شعره على الحروف ونحل إلى الصولي: ثلاثمائة ورقة. (جمع ما تبقى من شعره د. النجار (ج3/ 355) وعدد أبياته نحو (400) بيت، وعد النجار بنشرها في حلقة مستقلة. وانظر سوزكين (2/ 520). وأهم قصائده القصيدة التي أولها (يقولون صف حرب الرعية والجند) وهي (47) بيتا. وانظر أيضا سوزكين (4/ 76) و(نشر الشعر/ 70) وفيه وصف لنشرة الشيخ محمد حسن آل ياسين في مجلة المجمع العلمي العراقي (مج 40 و 41) معتمدا نسخة فريدة سقيمة، نسخها كاتب جاهل. وأصدر د. محمد قاسم مصطفى وسناء طاهر محمد نشرة بعنوان (شعر الخبزأرزي في المظان) مجلة معهد المخطوطات العربية (مج 39). | *زهير | 29 - يونيو - 2005 |
 | 330- ( * ) أبو الطيب المتنبي كن أول من يقيّم أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي. وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، كوفي، ولقي سيف الدولة وشعره فيه مشهور: ثلاثمائة ورقة. وقد عرب شعره وتكلم عليه جماعة منهم: أبو الفتح بن جني اللغوي. وانظر في سوزكين (4/ 19- 41) ثبتا مطولا فيما وضع من شروح على ديوانه وأماكن وجودها في العالم. وانظر (نشر الشعر/ 134 - 139) ما نشر من الكتب والأبحاث والملاحظات حول نشرات ديوان المتنبي وشروحه، وفيه أن صاحب الأمالي الشجرية خص المتنبي في كتابه بثلاثة مجالس. ومن الكتب غير المشهورة كتاب (تنبيه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب) لعبد الرحمن بن عبد الله باكثير الحضرمي (ت 975هـ) طبع ببغداد عام 1976م في (409) صفحات. وكتاب (مآخذ الأزدي على الكندي) لأحمد بن علي بن عقيل المهلبي (ت 644هـ) نشر بتحقيق هلال ناجي (مجلة المورد: مج6 ع3 عام 1977م ص165 ? 212) وهو باب من كتابه (المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي) رد به على كتاب (حواش على ديوان المتنبي) لتاج الدين زيد بن الحسن الكندي (ت 613هـ) وكتاب (المستدرك على ابن جني) لأبي الفضل أحمد بن محمد العروضي (ت 416هـ) ويضم (50) نصا من كتاب مفقود. نشر بتحقيق د. محسن غياض (مجلة المورد: مج 4 ع 4 عام 1975م ص 139 ? 156). | *زهير | 29 - يونيو - 2005 |
 | 331- أبو العباس النامي كن أول من يقيّم
أبو العباس النامي... وإلى الوقت الذي توفي فيه وشعره نحو المائة وخمسين ورقة، وعمله أبو أحمد الخلال. (وردت العبارة الأخيرة في نشرة طهران ص 195 ونشرة خليفة ص 315: (وعمله أبو أحمد بن الحلاب). وهو الصحيح. وهو من فحول شعراء عصره، أخباره مشهورة في معظم كتب الأدب، واسمه (أحمد بن محمد المصيصي الدارمي النامي، ولد في المصيصة قرب طرسوس سنة (309) وتوفي في حلب عام (399) وفي (يتيمة الدهر) زهاء (120) بيتا من شعره وللشمشاطي علي بن محمد (من أهل القرن الرابع) رسالة في (نقد شعر أبي نضلة والنامي والموازنة بينهما). جمع الأستاذ صبيح رديف ما تفرق من شعره ونشرها بعنوان (شعر النامي) بغداد (1970) ونبه سوزكين (4/ 50) إلى وجود قصائد عدة لم يذكرها الأستاذ صبيح. وأشار إلى كتابين من تأليف أبي العباس النامي في الأدب، وهما: (الأمالي) و (كتاب القوافي). وانظر (نشر الشعر/ 154 ? 155).
وجدير بالذكر أن ديوان النامي اختلط في نشرة الموسوعة الإصدار الثالث، بشعر شاعرين، جمع صبيح رديف شعرهما وألحقه بنشرة ديوان أبي العباس النامي، خوفا منه كما يقول من أن يختلط شعره بشعرهما !. وأما الشاعران فهما: 1- أبو الحسن محمد بن عيسى النامي، وشعره المختلط بشعر أبي العباس النامي ثلاثة أبيات وشطر واحد، تجدها في نشرة صبيح (ص79) وسآتي على ذكرها 2- شعر العباس بن الوليد الخياط المصيصي المعروف بالمشنوق، وعدد أبياته المختلطة بشعر النامي (71) وعلى ذلك يكون عدد أبيات ديوان النامي (160) بيتا فقط، وليس (235) كما هو مثبت في بطاقة إحصائية القصائد. مع التنبيه إلى وجود قصيدة في ديوانه أيضا تنسب إليه وإلي جماعة من الشعراء، وهي (6) أبيات، أولها: (أتاني في قميص اللاذ يسعى) ونذكر هنا أن (120) بيتا، من شعر النامي وصلتنا عن طريق يتيمة الدهر للثعالبي. وبالنظر في تخريجات القصائد رأيت أعلى قصائده شهرة، وأشيعها في كتب الأدب داليته التي أولها:
سلاها لم اسود الهوى في ابيضاضه |
|
وإلا سـلاني كيف يبيض iiمسودي | ومن روائعه ميميته التي أولها: (أمرن هوانا أن يصح لنسقما) وفيها قوله:
وولّد شعري فيك شعرا لمعشر |
|
فكنتُ عليهم مثل نعماك iiمنعما | وأورد الأستاذ صبيح قصيدتين للسري الرفاء في هجاء النامي، يعيره في الأولى بقلة شعره، فمن ذلك قوله:
أراك انـتـهـبت الشعر ثم iiخبأته |
|
عـلى الناس فعل الخائف iiالمترقب |
ولما جرى الحذاق في ضوء صبحه |
|
تـعـثـرت منه في ضبابة iiغيهب |
فـما بال شعر الناس ملء iiعيونها |
|
وشعرك في الأشعار عنقاء iiمغرب | وفي هذا ما يدل على أنه لم يكن مكثرا من الشعر كغيره من شعراء سيف الدولة، ولكن يستوقفنا هنا أن ابن النديم قدّر ديوانه بأنه يقع في (150) ورقة، والورقة بمصطلح ابن النديم تضم عشرين بيتا، وهذا يعني أن شعره قد يصل إلى ثلاثة آلاف بيت ?
ملحق بالشعر المختلط بديوان النامي: * شعر أبي الحسن محمد بن عيسى النامي. 1-
غرائز الجود طبع غيرُ مقصودِ |
|
ولست من كرم يُرجى iiبمصدودِ | 2-
لـيـلة بتها وحبي iiاسقى |
|
عاتقاً عتقت مداها الدهورُ | 3-
وكأن السماء والبدر والانجم |
|
روض ونـرجـس iiوغدير | 4- هوى في القلب لاعجه دخيلُ * شعر العباس بن الوليد الخياط المصيصي المعروف بالمشنوق. ومعظم شعره ينسب أيضا إلى غيره من مشاهير الشعراء، وكمثال على ذلك القطعة التي أولها: (لأبي نوح رغيف). 1-
أبا حسن أصبحت زين الأقاربِ |
|
ودينارك البرَّاقُ زين iiالمواهبِ | 2-
رأتـه عـيـون الحاسدين iiفخلنه |
|
من الحسن في كفيَّ إحدى الكواكب | 3-
ليهنكَ منه أنك الرجل iiالذي |
|
نجوت به من أُمهات عقاربِ | # 4-
أربـعـة من مؤذني iiحلبِ |
|
لم تُخطِ ألحانهم من الصخبِ | 5-
كـأن عـنـد النِّدا حلوقهم |
= |
تضرب فيها الجمال بالخشب | 6-
قُـبِّـح صوتُ الامام iiبعدهم |
|
يضربنا في الصفوف بالرُّكب | 7-
تحسب بعض البغال مجتهداً |
|
يدور في حلقة على القطب | # 8-
إن قرأ العاديات في رجبِ |
|
لـم يقرَ آياتها إلى رجبِ | 9-
بل هو لا يستطيع في سنة |
|
يـختم تبت يدا أبي iiلهب | # 10-
رأيت نصراً شاديا يضربُ |
|
فـقمت من وحشته iiأهربُ | 11-
لأنـه تنبح من عوده |
|
عليك من أوتاره أكلبُ | 12-
كأنما تسمع في حلقة |
|
دجاجة يخنقها iiثعلب | 13-
ما عجبي منه iiولكنني |
|
من الذي يعجبه أعجب | # 14-
يقطع دواجاً له iiسابغَا |
|
وريقةٌ من ورق التوثِ | 15-
إنـي أراه في حشا أمه |
|
صُوّر من نطفة بُرغوث | # 16-
أُفّ لـقـاض لنا وقاحِ |
|
أمسى بريّاَ من الصلاحِ | 17-
كـأن دَنَـيةَ iiعليها |
|
غراب بين بلا جناح | 18-
وليس في الرأس منه شيء |
|
يــدور إلا أبـو iiريـاح | # 19-
لأبي نوح iiرغيف |
|
كان في تنور نوحِ | 20-
ثم إذ ذلك في سلة |
|
إسـحـاق الذبيح | 21-
فجرى من ذلك الدهر |
|
إلـى عـهد المسيح | 22-
ولقد بارز عَمراً |
|
قبل أيام iiالفتوح | 23-
فنبا من تحت صمصا |
|
مـتـه نَـبـوَةَ ريح | 24-
تركت عَمراً بلا سنِّ |
|
ولا ضرس iiصحيح | # 25- لا شيء من ديناره أرجح # 26-
إذا كانت جِفانك من لُجينِ |
|
فلا شك الغنى فيها iiتريدُ | # 27-
يضع الطعام وليس إلا شمُّه |
|
علقت روائحه بأنف iiالزائرِ | 28-
فعلى جليسك غسل عينيه iiإذا |
|
رفع الخوانُ مع الهجاء السائر | # 29-
إذا صـلى بنا iiعمرُ |
|
فليس تطيعه الصورُ | 30-
تـراه إذا تـقدمنا |
|
وقد دارت به الفكر | 31-
يئن أنين ذي شغف |
|
بظبي زانه iiالحور | 32-
وليس بعاشق أحداً |
|
ولـكن همه iiالبدر | # 33-
أنا مذ صرت وزيراً |
|
طاب شتمي iiللوزاره | # 34-
لم يأت في الأربعا عليلا |
|
إلا دفـناه في iiالخميسِ | # 35-
وإذا تـربع لا تربع بعدها |
|
وغدا يحرك عوده متقاعسا | 36-
فـكـأن جرذان المدينة iiكلها |
|
في عوده يقرضن خبزاً يابسا | # 37-
دينار يحيى ذلك الرّجس |
|
كـأنما جاء من iiالحبسِ | 38-
وفي هبوب الريح يحكي لنا |
|
تـقلُّب الرقاص في iiالعُرس | 39-
قد لعب السقم iiبجثمانه |
|
فهو خيال واقف النفس | 40-
كـأنه في الكف من iiخفة |
|
مقداره من صفرة الورس | # 41-
نحن في انكر عيش |
|
من قراءة ابن حبيشِ | 42-
يقرأ الحمد فتى في |
|
حـلقه كنة iiخيش | # 43-
كـأنه البرغوث لم iiيخطه |
|
في صغر الجثمان والقرصِ | # 44-
ديـنـارك الوثقيُّ نحن iiبه |
|
نجلو عن العين ظلمة الغسقِ | 45-
إنك يا عمرو حين جدت به |
|
جاء على حاجة الى iiالورق | 46-
حاولتُ تحريكه فاعجزني |
|
ورمـتُ تعييره فلم iiاُطق | 47-
حـتـى حملناه بين iiأربعة |
|
خُشنٍ الى الصيرفي بالوهق | # 48-
بالثغر قاض قال هل لك حاجة |
|
عـنـدي فقلت له بحد iiتبسمِ | 49-
ما هذه الأدمات في استك قال لي |
|
أشـطـان بـئر في لبان الأدهم | 50-
قلت احتججت فما لترسك قد بدا |
|
فـيـه لعبدك طعن رمح iiمحكم | 51-
فـرنا إلي وقال لي iiمتبسماً |
|
ليس الكريم على القنا بمحرَّم | # 52-
لأبي عيسى رغيفٌ |
|
فيه خمسون iiعلامه | 53-
فعلى جانبه iiالوا |
|
حد لُقّيت الكرامه | 54-
ثم لا ذاك لي ضيف |
|
الـى يـوم iiالقيامه | 55-
وعلى الآخر سطر |
|
نسأل الله iiالسلامه | # 56 -
يا عمرو يا مُكنى بعثمانِ |
|
أصـبحَ دينارك ذا iiشانِ | 57-
لما أتى في السبت صرنا به |
|
مـنـك الـى معيار iiوزّان | 58-
فلم يُطق وزانه وزنه |
|
حـتـى وزنّاه بقبان | # 59-
دينار يحيى زائد النقصان |
|
فيه علامة سكة iiالحرمانِ | 60-
قد دق منظره ودق خياله |
|
فـكأنه روح بلا جثمان | 61-
أو عاشق ولع الحبيب بهجره |
|
فـاذابـه بـحرارة iiالهجران | 62-
أهداه مكتتماً إليَّ iiبرقعة |
|
فوجدته أخفى من الكمّان | # 63-
إذا صلى بنا بكر بن يحيى |
|
تـفكَّر في الذي يقرا سنينا | 64-
ويشغله الهوى عنا فيأتي |
|
بلفظ يخرج الداء الدفينا | 65-
وربتما تفكر في الغواني |
|
فأنَّ وأتبعَ النفس iiالحنينا | 66-
لقد حرمت بلادٌ صار فيها |
|
إماما واللصوص iiمؤذنينا | # 67-
ينشي لنا كل جمعة عظةً |
|
يشلي علينا بها الشياطينا | # 68-
لأبي نوح iiرغيف |
|
أبداً في حجر دايه | 69-
برّةٍ تمسحه الدهر |
|
بـكّـم iiووقـايه | 70-
وتـعاويذ عليه |
|
خط فيها بعنايه | 71-
فسيكفيكَهُمُ iiاللَ |
|
هُ إلى آخر الآيه |
| *زهير | 2 - يوليو - 2005 |
 | 332- الخالع الرافقي كن أول من يقيّم
الخالع أبو عبد الله محمد بن الحسين: لقي سيف الدولة وله من الكتب..
(كذا وقع الفراغ أيضا في نشرة خليفة بعد قوله: وله من الكتب). والخالع هذا من كبار
أدباء عصره، توفي عام 422 عن سن عالية كما قال ابن الجوزي في المنتظم، وصفه أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة في الليلة
الثامنة قال: (وأما الخالع فأديب الشعر، صحيح النحت، كثير
البديع، مستوي الطريقة، متشابه الصناعة، بعيدٌ من طفرة المتحير، قريبٌ من قرصة المتخير؛
كان ذو الكفايتين يقدمه بالري، ويقبله على النشر والطي)
وترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، وسماه الحسين بن محمد
بن جعفر وقال في ترجمته: (رافقي الأصلي كان يسكن الجانب الشرقي من بغداد كتبت عنه
ورأيت بخطه جزءاً ذكر أنه سمع من أبي بكر الشافعي أحاديث عن الشافعي عن أبوي
العباس ثعلب والمبرد وعن الحسين بن فهم وعن يموت بن المزرع، ولا نعلم أن الشافعي
روى عن واحد من هؤلاء شيئاً؛ وقال لي أبو الفتح الصواف المصري: لم أكتب ببغداد عمن
أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم أبو عبد الله الخالع. قال: ولد في
يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، ومات في شعبان سنة
اثنتين وعشرين وأربعمائة ببغداد) وترجم له الصفدي في الوافي مرتين قال في الأولى:
الخالع الرافقي الحسين بن أبي جعفر بن محمد الخالع الرافقي، ويقال إنه من ذرية
معاوية رضي الله عنه. كان من كبار النحاة، أخذ عن أبي سعيد السيرافي، وأبي علي
الفارسي. وله من المصنفات: كتاب الشعراء، وكتاب المواصلة والمفاصلة، وكتاب
الأمثال، وكتاب الأودية والجبال، وكتاب الرمال، وكتاب تخيلات العرب، وتفسير شعر
أبي تمام، وصناعة الشعر، وغير ذلك. وكان من الشعراء المذكورين. كان موجوداً في عشر
الثمانين وثلاثمائة) وقال في الثانية: (الخالع الحسين بن
محمد بن جعفرٍ أبو عبد الله البغداديّ الشاعر. يعرف بالخالع، حدَّث عن أحمد بن خزيمة
وغيره. وروى عنه الخطيب وغيره. وتوفي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة. من شعره: )
ولم يورد شيئا من شعره.
والأرجح أن كتابه "تخيلات العرب" هو نفسه الكتاب الذي نقل
منه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة زهاء ثلاثين صفحة وسماه "آراء العرب
وأديانها" وفي بعض كتب الأدب روايات له عن أبي الفرج الأصبهاني صاحب الأغاني،
ما يدل أنه كان من تلاميذه، وكلاهما من بني أمية. وأشير هنا إلى أن ياقوت الحموي
رجع إلى كتابه في الشعراء ونقل منه تراجم سبعة شعراء هم: (الناشئ الأصغر، والقاضي
التنوخي أبو القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم وأبو علي المنطقي وابن البقال وأبو
سهل المتوثي وابن حمدان الموصلي صاحب كتاب الباهر في الشعراء المحدثين. كما رجع في
معجم البلدان لكتاب له لم يسمه والأرجح أنه "الأودية والجبال" وقد رجع إليه
في سبة مواضع هي: (إنبط وتبراك وروضة الحداد وروضة القطا والقناف وماوية والمراض).
وترجم له السمعاني في الأنساب مادة "الخالع" فنقل ما حكاه الخطيب
البغدادي وزاد قوله: ( قلت وكتبت جزءاً ببغداد فيه حكايات وأشعار
رواها الخالع عن شيوخه وقرأته على أبي القاسم بن السمرقندي وأبي الفضل بن المهتدي بالله
بروايتها عن عبد الملك بن أحمد التبوكي الخطيب المحول عنه).
| *زهير | 2 - يوليو - 2005 |
 | 333- أبو منصور بن أبي براك كن أول من يقيّم أبو منصور بن أبي براك: هذا أستاذ السري بن أحمد الكندي، شاعر مجود ويقال: إن السري سرق شعره وانتحله، والذي رأيت منه نحو مائتي ورقة. (قلت: لم أعثر على أي معلومة تخص هذا الشاعر التي نعته ابن النديم بالمجود، وجعله أستاذا للسري، مع أن المعروف أن السري لم يطلب شيئا من العلم والأدب على شيخ، بل كان نسيج وحده، ولم يكن يحسن من العلوم غير قول الشعر، كما قال ابن النديم، انظر البطاقة رقم (340). وقد ترجم سوزكين لابن أبي البراك في (4/ 240 ) معتمدا كلام ابن النديم في هذه الفقرة فقط فقال: (عاش على الأرجح بالموصل في الشطر الأول من القرن الرابع، وقيل: إن تلميذه السري الرفاء انتحل شعره، ورأى ابن النديم شعره في نحو (200) ورقة). | *زهير | 2 - يوليو - 2005 |
 | 334- ابن نباتة التميمي كن أول من يقيّم أبو نصر بن نباتة التميمي: من شعراء سيف الدولة وتوفي بعد الأربعمائة وكان مخفياً نحو أربعمائة. (تعتبر هذه الترجمة وأمثالها من الزيادات على كتاب الفهرست، في رأي جماعة من الباحثين، لأن مؤلف الفهرست توفي عام (385هـ) حسب أشهر الروايات. قال د. خليفة في مقدمة نشرته ص 7: (وذهب عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين، وخير الدين الزركلي في (الأعلام) وعمر الدقاق في (مصادر التراث العربي إلى اعتبار تاريخ وفاته سنة (438هـ 1047م) قال: واستنادا إلى نصوص الفهرست نفسه فأنا أرجح التاريخ الذي قال به ابن حجر العسقلاني وهو (438هـ) فهناك من النصوص ما نعتقد أن ابن النديم كتبها بعد سنة (385هـ) فتحت (عيسى بن زرعة نجد: وكانت وفاة ابن زرعة سنة (388) في زماننا هذا...إلخ). | *زهير | 2 - يوليو - 2005 |
 | 335- ابن الزمكدم الموصلي كن أول من يقيّم ابن الزمكدم الموصلي وشعره نحو الثلاثمائة ورقة: في الأصل: ( ابن الزمكون أبو... موصلي حبيب الشعر هجاء وكان غواصاً على المعاني وشعره نحو الثلاثمائة ورقة). (ترجم له سوزكين (4/ 240) وسماه (ابن الزمْكَدَم الموصلي) وهو الصواب، وبهذا الاسم ذكره الثعالبي في اليتيمة والقاضي التنوخي في (نشوار المحاضرة) وأبو هلال العسكري في (ديوان المعاني) والصفدي في (الوافي) وابن حمدون في (التذكرة الحمدونية) والنويري في (نهاية الأرب) وأبو الفداء في (المختصر) وابن الغزي في (ديوان الإسلام) وقال: (ابن الزمكدم: سليمان بن الفتح، الأديب الشاعر الماجن الخليع أبو علي السراج الموصلي، له ديوان شعر في مجلد.
توفي سنة 398.) وعلق ابن الأثير في (الكامل) على قطعة له بقوله: (وهذه الأبيات قد أجمع أهل البيان على أنها غاية في الجودة لم يقل خير منها في معناها) قال سوزكين: (كان شاعرا هجاء، أيام شرف الدولة البويهي المتوفى سنة (379هـ) على ما ذُكِر في (جُنك عربي) من إعداد بهاء الدولة، أعده لمجموع خطي بمكتبته الخاصة، ويضم مقطعات وقصائد طوال، أكثرها للشعراء العباسيين في فارس والعراق (انظر التعريف بهذا الجنك في سوزكين (1/ 130) | *زهير | 2 - يوليو - 2005 |
 | 336- الخباز البلدي كن أول من يقيّم الخباز البلدي واسمه... محمد بن... ويكنى أبا بكر. وقد عمل الخالديان شعره بالموصل نحو ثلاثمائة ورقة وكان مجوداً. (الخباز البلدي شاعر مشهور، له ذكر في معظم كتب الأدب، جمع ما تفرق من شعره الأستاذ صبيح رديف، ونشرها في بغداد (1973م) ضمن سلسلة (شعراء الحمدانيين) في (56) صفحة. انظر ترجمته في (المحمدون من الشعراء) للقفطي، والوافي للصفدي، ويتيمة الدهر (2/ 208) وسوزكين (4/ 232) قال: وهو محمد بن أحمد بن حمدان، من أهل (بلد) بالقرب من الموصل، كان شاعرا شيعيا مرموقا، عاش في منتصف القرن الرابع. وانظر (نشر الشعر/ 70). | *زهير | 2 - يوليو - 2005 |