 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | 137- أبو البيداء الرياحي كن أول من يقيّم أبو البيداء الرياحي: ثلاثون ورقة. (في الأصل في نشرة الوراق (أبو العبد الرياحي) وهو في نشرة خليفة ص 304، ونشرة طهران 188 (أبو البيداء الرياحي) وهو الصحيح، وبهذه الكنية ترجم له ابن الجراح في كتابه (الورقة) انظره على الوراق. قال: (شاعر مجيد، أعرابي، نزل البصرة وأقام بها عمره..إلخ). وانظر سوزكين (4/ 54) وسماه: (أسعد بن عصمة) قال: (عاش في النصف الآخر من القرن الثاني للهجرة معلما في البصرة، وكان راويا جليلا لعدد من اللغويين المعروفين، من بينهم الأصمعي، وقيل: إنه كان شاعرا حسنا، رثاه أبو نواس بقصيدة. وأحال في ترجمته إلى (الورقة) لابن الجراح و(البيان والتبيين) للجاحظ، و(عيون الأخبار) لابن قتيبة و(الموشح) للمرزباني، و(إرشاد الأريب) لياقوت. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 138- المستهل بن الكميت كن أول من يقيّم المستهل بن الكميت: خمسون ورقة. ( وهو ابن الكميت بن زيد الأسدي المتوفى سنة (126هـ). ترجم له ابن الجراح في الورقة. أخباره كثيرة سيما في كتاب الأغاني. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 139- محمد بن كُناسة الأسدي كن أول من يقيّم محمد بن كُناسة الأسدي: شعره خمسون ورقة. والمنشور منه في الموسوعة (76) بيتا. ترجم له لبن الجراح في الورقة وأورد (8) قطع من شعره. قال سوزكين (4/ 95): (وهو أبو يحيى محمد بن عبد الله =كناسة= بن عبد الأعلى ابن أخت إبراهيم بن الأدهم العابد (ت 161هـ) ولد بالكوفة سنة (123هـ) ونشأ بها، ثم انتقل إلى بغداد، وكان شاعرا جليلا عالما بالعربية والأيام والشعر القديم، واختص بأخبار الكميت، وكان من قبيلته، وصنف كتاب (سرقات الكميت من القرآن) واعتني بعلم الفلك، وصنف فيه كتابا أسماه (كتاب الأنواء) اقتبس من الجاحظ في (البيان والتبيين) (2/ 157 و3/ 57) وثعلب في (مجالسه: ص 350 وغيرها) وأفرد له سوزكين فصلا خاصا في علوم الفلك، في (المجلد 6) من كتابه (تاريخ التراث العربي) وكان راوية لطائفة كبيرة من علماء الحديث... وذكر ابن الجراح في (الورقة) أنه كان ظريفا، حسن الأشعار، وقيل: إنه لم يكن يتصدى لمدح ولا هجاء، وما وصلنا من شعره يؤيد ذلك) وانظر ما كتبه عنه شارل بيلا في (دائرة المعارف الإسلامية) (الطبعة الأوربية الثانية 3/ 843). وجمع شعره وحققه محمد قاسم مصطفى (مجلة آداب الرافدين/ الموصل: ع6 جمادى الأولى 1395هـ حزيران 1975م ص 287 ? 340) ثم أعاد نشره على الآلة الكاتبة في (56) صفحة، ويقع الشعر في (ص21 حتى 37). وانظر في مجلة العرب (عام 1997م ص 389) نظرات في شعر محمد بن كناسة، بقلم د. عبد المجيد الأسداوي. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 140- أبو الضلع السندي كن أول من يقيّم أبو الضلع السندي ثلاثون ورقة. (في الأصل أبو الصلع، وكذا كناه الجاحظ في الحيوان، إلا أنه ورد بالضاد في كتاب (الورقة) لابن الجراح، وفي باب الضاد من (معجم المرزباني). قال ابن الجراح: (حدثني محمد بن علي بن حمزة قال: حدثني محمد بن عبد الصمد ابن موسى: أنه مولى موسى الهادي.
وقال دعبل: هو مولى لآل جعفر بن أبي طالب، ونزل بغداد ومات بها وكانت له أشعار فِصاحٌ مِلاحُ، ومن قولهِ أنشده أبو هفان: (لن ترى بيت هجاء .. أبدا يأتيك مني) (الهجا أكبر ممن .. قدرُه يصغر عني) قال الجاحظ: أخبرني صديقٌ لي عن أبي الضلع قال: ذهبتُ أشتُمُ بخيلاً فشتمتُ نفسي، وأنشده هذين البيتين...إلخ.
| *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 141- المخيم الراسبي كن أول من يقيّم المخيم الراسبي: ثلاثون ورقة. (في الأصل (المنجم) مكان المخيم، وهو في نشرة طهران ص 188: المحيم الراسبي). وقد ترجم له ابن الجراح عقب ترجمة أبي الضلع، وسماه (المخيم الراسبي) شاعر مجيد، من أهل بغداد. قال أبو هفان: كان في ناحية محمد بن منصور بن زياد صاحب ديوان الخراج، وكان هارون الرشيد يلقب محمد ابن منصور :فتى العسكر. وكانت أشعاره كلها فيه. وأنشد له أبو هفان يمدحه....إلخ ) وذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز) و(لباب الآداب) وسماه (المخيم) ومع كل ذلك لا يبعد أن يكون (المنجم) هو الصحيح? ولا أعلم من سمي بالمخيم إذا صح ذلك غير المخيم الراسبي. ونختم ترجمته بتسجيل هذه الملاحظة على رصانة شعره وجودته كما قال ابن الجراح، ومن ذلك قوله: (شتانَ بين محمدٍ ومـحـمـدٍ.. حيٌّ أماتَ وميتٌ أحـيانـيِ) (فصحبتُ حياًّ في عطايا ميتٍ ..وبقيتُ مشتملاً على الخسرانِ ). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 142- عباد بن الممزق كن أول من يقيّم عباد بن الممزق: شعره خمسون ورقة. ( عباد وأبوه الممزق: شاعران معروفان، ويعرف عباد بالمخرِّق، وكان زنديقا ماجنا خليعا، ترجم له ابن الجراح في الورقة فقال: عباد المخرق: يكنى أبا المظفر، وله أشعار وهجاء كثير، وكان أبوه شاعراً هجاءً ومن قول عباد أنشدنيه ابن أبي خيثمة عن دعِبل: ( أنا المُخرق أعراض اللئام وقـدْ .. كانَ الممزقُ أغراض اللئام أبي)..إلخ. وانظر في ترجمته قطعة من خمسة أبيات من شعر أبيه الممزق. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 143- إسماعيل القراطيسي كن أول من يقيّم إسماعيل القراطيسي: شعره تسعون ورقة. (وفي نشرة طهران: (سبعون ورقة) . له ترجمة في كتاب (الورقة) لابن الجراح. وهو صاحب القطعة المشهورة التي آخرها:(انظر إلى وجهك ثم اعشق) كما في الأغاني (23/ 73) ولعله والد سلمى الشاعرة المنشور لها (3) أبيات في الموسوعة. انظر عنها (نفح الطيب) (الوراق: ص 785). وانظر سوزكين (4/ 102). وننبه هنا إلى أن ابن الجراح ترجم للقراطيسي بعد ترجمة أبي العباد النميري، الساقطة من قائمة ابن النديم، وهي في الورقة بعد ترجمة عباد الممزق. وقد ذكر الجاحظ أبا عباد هذا في كتابه (البرصان والعرجان) فقال: ومثله ما خبرني به أبو عباد النميري واسم أبي عباد مروان، قال: كنت وأنا غلام أشتهي الصعترية والمواثبة والتكاتف والنشال، وتعقيف الأصابع إذا تكلمت، فصرت والله كأني أفرغت في ذلك القالب إفراغاً، فلما عقلت احتجت إلى أن أستوى فما أجابتني الطبيعة ولا أجابتني تلك الجوارح إلا بشدة الاستكراه، وبقيت والله خمصر أصابعي ما تنبسط إلا بأن أمدها، ومتى تركتها عادت معقفة، وأبو عباد هو الذي يقول لما وجهه بعض العمال في السعاية وحفظ البيدر وما فيه، فقال: (كنت بازاً أضرب الكـركي والطير العظـامـا) (فتقنصت بي الصـعـو فأوهنت الـقـدامـى) (وإذا ما أرسـل الـبـازي على الصعو تعامى) ..إلخ. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 144- أبو يعقوب الخريمي كن أول من يقيّم أبو يعقوب الخريمي مائتا ورقة. ( في الأصل (الحريمي) وهو تصحيف من النساخ. والصواب (الخريمي) الشاعر المشهور الذي قال العكوك بحقه: (والله لقد نحوته، وأنا لا أطمع في اللحاق به، لا والله ولا امرؤ القيس). ترجم له ابن الجراح في الورقة ترجمة طويلة، وذلك عقب ترجمة القراطيسي. وكان ديوانه متداولا في أيام ابن عساكر (ت 571هـ) وحقق (إبرمان) قطعا من شعره وترجمها إلى الروسية. انظر في (دائرة المعارف الإسلامية) ما كتبه عنه شارل بلا، وخلاصته: (هو أبو يعقوب إسحاق بن حسان بن قوهي الخُريمي بالولاء: أصله من أسرة تركية أو فارسية من الصغد، قضى فاتحة شبابه في الجزيرة والشام، ثم قصد بغداد أيام الرشيد، وكان صديقا لمنصور النمري، وانحاز للمأمون إبان الفتنة مع أخيه الأمين، ووصف حصار بغداد في قصيدة طويلة (الطبري: 3/ 873- 880) =سيأتي الحديث عنها= وكان أعور، ثم ذهب بصره في أخريات أيامه، وتوفي عام (214هـ) جمع شعره وحققه علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد (بيروت دار الكتاب الجديد 1971م) وعدد أبياته (487) بيتا، منها (66) بيتا تنسب إليه وإلى غيره. (انظر النجار: 7/ 240) قال: وهي طبعة في حاجة إلى مراجعات كثيرة، ونوه إلى خلو الديوان من قصيدة طويلة للخريمي تقع في (76) بيتا أوردها له طيفور، وموضوعها استعطاف أبي دلف العجلي واستقطاعه ضيعة يصفها، وهي (فائية) أولها: (ألا من دعاني ومن دلني ... على وافدي ورسولي خروف) وهي من نوادر الشعر عثرت في الموسوعة الشعرية على أربعة أبيات منها، نقلها جامع الديوان عن (البيان والتبيين) للجاحظ، والتزم فيها قول الجاحظ: (وأول هذه القصيدة: أبا دلف دلفت حاجتي) وهو البيت (16) في رواية طيفور. فالقصيدة من نوادر الشعر الذي انفرد طيفور بروايته في كتابه (المنثور والمنظوم) وفي الوراق قطعة من هذا الكتاب منشورة بعنوان (بلاغات النساء) أما القسم الذي وردت فيه القصيدة، فهو المعنون في (المنثور والمنظوم) بقسم القصائد المفردات التي لا مثيل لها. وقد نشر هذا القسم لأول مرة بتحقيق د. محسن غياض عام 1977م. وذهب النجار في أن الصواب في مطلع الفائية (على وافد ورسول ظريف) قال (7/ 162): فقراءة العجز هكذا: (على وافد ورسولي خروف) لا تفيد معنى، فصححناه كما يلي (على وافد ورسول ظريف) قلت: بل الصواب ما هو في الأصل، وخروف المذكور غلام الخريمي، فكيف غفل د. النجار عن ذلك? وقد ذكره الخريمي في البيت (14) من القصيدة، وهو قوله: (فإن خروفا فلا تلحه .. خروف وإن لم يجلل بصوف). وفي (ربيع الأبرار) بيت من القصيدة نسبه الزمخشري إلى إسحاق بن حسان، وهو نفسه الخريمي. وهو البيت (51) من القصيدة (وأغلب فضفاض جلد اللبان يدافع غبغبه بالوظيف). واستشهد الجاحظ بهذا البيت في كتابيه (البرصان والعرجان) و(الحيوان). وجمع النجار أيضا طائفة من شعره في (5/ 153 ? 170) منها قصيدة في رثاء بغداد أيام فتنة المين والمأمون، تقع في (مائة وخمسة وثلاثين) بيتا، أولها (قالوا ولم يلعب الزمان ببغداد وتعثر بها عواثرها) وقطعة في وصف المجانيق التي دمرت بغداد في تلك الفتنة، وأولها (ومجانيق تمطر الموت كالآطام منصوبة لنا بالفناء) وانظر سوزكين (4/ 120) وفي (نشر الشعر/ 71) ما نشر من المستدركات على النشرة الأولى، منها (89) بيتا استدركها د. نوري حمودي القيسي و(9) قصائد استدركها هلال ناجي. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 145- العكوَّك كن أول من يقيّم علي بن جبلة العكوك: مائة وخمسون ورقة. (ترجم له ابن الجراح في الورقة بعد ترجمة الخريمي، جمع شعره وحققه د. حسين عطوان (دار المعارف: القاهرة 1972م) ويضم (65) قصيدة في (560) بيتا، منها (76) بيتا تنسب إليه وإلى غيره. انظر (النجار: 7/ 251) قال: وهي طبعة كأخواتها لنفس المؤلف، في باب تحقيق التراث، تمتاز بكثير من الدقة والضبط، ومنها جمعه لشعر مروان بن أبي حفصة وإبراهيم بن هرمة. وجمع شعر العكوك أيضا زكي ذاكر العاني (بغداد 1971) ونصيف الجنابي (مطبعة السعادة 1971م) وانظر (نشر الشعر/ 117 ? 118) وسوزكين (4/ 153) وفيه حصيلة ما تجمع من معلومات ببليوغرافية تتعلق بالعكوك وشعره، سيما التعريف بما وصلنا من مخطوطات (القصيدة اليتيمة) التي تنسب إليه في بعض الروايات. وذكر أن البغدادي (ت 1093هـ) صاحب (خزانة الأدب) اطلع على ديوانه | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 146- محمد بن حازم الباهلي كن أول من يقيّم محمد بن حازم الباهلي سبعون ورقة: ( في الأصل (ابن خادم) وهو تصحيف، والصواب (ابن حازم) ترجم له ابن الجراح بعد ترجمة العكوك. وجمع شعره وحققه شاكر العاشور (مجلة المورد: مج6 ع2 عام 1977م ص 196 ? 226) انظر (نشر الشعر/ 140) و(طبقات الشعراء) لابن المعتز. وجمع شعره وحققه أيضا محمد خير البقاعي: دمشق: دار قتيبة (1981م) انظر (نجار: 7/ 212) قال: وعدد قصائده (86) قطعة، نحو (400) بيت، ومعظم شعره مقطعات صغيرة. أشاد في بعضها بهذا النوع من الشعر. وللمحقق نفسه مقال بعنوان (تكملة وإصلاح) نشره بمجلة مجمع اللغة العربية الأردني (ع 34 س 12 حزيران 1988 (ص 241 ? 280). قال أبو الفرج الأصفهاني في ترجمته: (ولم يتصل بواحد من الخلفاء فيكون له نباهة طبقته). وانظر سوزكين (4/ 72). وهو صاحب البيت المشهور: (يا نائم الليل مسرورا بأوله .. إن الحوادث قد يطرقن أسحارا) كما في معجم المرزباني | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |