 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | 127- علية ابنة المهدي كن أول من يقيّم علية ابنة المهدي: عشرون ورقة. (جمعت شعرها وحققته السيدة روزة سمعان (جامعة حيفا: مجلة الكرمل، العدد 5 و 6 ، عام 1985) ومجموع أبياتها (383) بيتا في (106) قطع، ومعظم شعرها مقطعات. وجمعه أيضا كمال عبد الرزاق العجيلي في كتاب (علية بنت المهدي: حياتها وشعرها) (الدار العربية للموسوعات: 1986) انظر (النجار: 7/ 251 و3/ 319) وهي أول من ذكرهن ابن النديم تحت عنوان (النساء الحرائر والمماليك) وترجم لها سوزكين (4/ 146) ونوه إلى كتاب اسمه (كتاب علية) رجع إليه أبو الفرج في (الأغاني: 10/ 179). وهي صاحبة البيتين السائرين:
(وأحسـن أيام الـى يومـك الـذي* تروّع بالهجران فيه وبالـعـتـب) (إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا* فأين حلاوات الرسائل والكـتـب)
| *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 128- عنان جارية الناطفي كن أول من يقيّم عنان جارية الناطفي: عشرون ورقة. (عنان أشهر شواعر بغداد، أخبارها كثيرة، ترجم لها ابن الجراح في الورقة، وابن المعتز في طبقاته (ص421) وترجم لها سوزكين (4/ 228) تحت عنوان (شاعرات بغداد) فقال: وهي مولدة من اليمامة، شاعرة مغنية، كانت جارية خالد النطافي، ويبدو أنه بعد موته اقتناها هارون الرشيد، وكانت موضع تقديره، وعدت أول شاعرة ذات شأن في عهد العباسيين، وكانت تعقد مجلسا أدبيا، وجرت نقائض بينها وبين أبي نواس وشعراء غيره مشهورين، وقيل : إنها توفيت سنة 226هـ بمصر أو خراسان. وانظر ما كتبه عنها ابن شيخ في (دائرة المعارف الإسلامية) (ط2 ج3/ ص1202) و(الورقة) لابن الجراح (39- 42) وطبقات ابن المعتز (ط2 ص421) والعقد الفريد (6/ 57- 60) والأغاني (11/ 286) ورسالة الغفران (273) وسمط اللآلي (500) ونساء الخلفاء لابن الساعي (47- 53) ونهاية الأرب للنويري (6/ 75) والمستظرف للسيوطي (ص38 ? 47) وفيه ذكر كتاب في أخبارها. والأعلام للزركلي، واعلام النساء لكحالة (3/ 369). وديوان أبي نواس/ نشرة فاجنر (1/ 63، 79 ? 86) والموشى للوشاء (264). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 129- ورور الزرقاء ? كن أول من يقيّم ورور الزرقاء: عشر ورقات. (قلت: هذه الترجمة مضطربة، وهي في نشرة خليفة (زرزر الزرفاء) وفي نشرة طهران ص 187 (زرزر الزرقاء) وقد ساقها ابن النديم في باب الشواعر من النساء الحرائر والمماليك، فربما كان ذلك من تصحيفات النساخ، ففي شهيرات الجواري في هذه الحقبة من اسمها (سلامة الزرقاء) كانت من جواري ابن رامين اللاواتي جلبهن من الحجاز. لها ترجمة مستقلة في (الوافي) للصفدي، انظر بخصوصها (النجار: 6/ 165) (4/ 195) وفي الشعراء الرجال من اسمه (زرزر الرفاء). ترجم له ابن الجراح في الورقة. فقال: زرزر الرفاء، يُكنى أبا الخطاب بغدادي شاعر مليح الشعر قليلُه. قال دعبل: له شعر صالح ويروى أنه اجتمع ووالبة ابن الحباب وعلي بن الخليل وجماعة من شعراء بغداد في مجلس، فقال كل واحد منهم شعراً يعرض به على أصحابه منزله وما عنده، فقال زرزر: (ألا قُوموا بنا نمشي .. إلى بستانِ صبـاحِ) ..إلخ. وكان ماجناً من أصحاب أبي الحارث جُمِّينْ وكان أبو الحارث مضحكاً طيباً. .. وكان زرزر يهاجي رزين العروضي. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 130- فضل الشاعرة كن أول من يقيّم فضل الشاعرة: عشرون ورقة. (من شهيرات الشواعر العباسيات، أخبارها مشهورة في معظم كتب الأدب. قال سوزكين في (4/ 229): (وهي مولدة من البصرة، اقتناها المتوكل وأعتقها، وكانت صاحبة سعيد بن حُميد (انظر ترجمته في هذه القائمة) وكانت تعقد مجلسا أدبيا اختلف إليه شعراء وأدباء معروفون، واشتهرت بأنها أشعر شاعرات جيلها، وتوفيت سنة (257هـ) أو (260) انظر أخبارها في طبقات ابن المعتز والأغاني (19/ 300 ? 313) وسمط اللآلي (656) ونساء الخلفاء لابن سعيد (84- 90) وفوات الوفيات 02/ 253 ? 255) والمستظرف للسيوطي (50 ? 56). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 131- مندون الخادم ? كن أول من يقيّم مندون الخادم: عشرون ورقة. (وهو في نشرة خليفة (بيدون) ولا أدري كيف صح ذلك، فلعلها من تصحيفات النساخ، لأن بيدون الخادم اسم رجل، له ذكر في كتب الأدب والتاريخ، وأنت ترى أن ابن النديم ختم بها حديثه عن تراجم الشواعر، فلعلها (فنون) جارية يحيى بن معاذ، التي ترجم لها أبو الفرج في كتابه (الإماء الشواعر). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 132- عبد الجبار بن سعيد المساحقي كن أول من يقيّم عبد الجبار بن سعيد المساحقي: شعره خمسون ورقة. (ترجم له ابن الجراح في الورقة، فقال: (عبد الجبار بن سعيد بن سليمان بن نوفل بن مُساحِق بن عبد الله بن مخرمة القرشي، من بني عامر بن لؤي: شاعر أديب ظريف مدني..إلخ) وترجم له سوزكين (4/ 266) ضمن فصل بعنوان (شعراء في اليمن والحجاز) فقال: (كان قاضيا في المدينة أيام المأمون، وراوية للزبير بن بكار، توفي سنة (266هـ) انظر في ترجمته (نسب قريش) لمصعب الزبيري (428) والورقة لابن الجراح (42 ? 44) وجمهرة أنساب العرب لابن حزم (159) ولسان الميزان لابن حجر (3/ 388). قلت: كذا ذكر سوزكين أنه كان راوية للزبير بن بكار، والصواب أن الزبير بن بكار كان راوية شعره. وقوله كان قاضيا بالمدينة ليس بصحيح أيضا، بل كان صاحب الشرطة فيها، للحسن بن زيد. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 133- أبو فرعون الساسي كن أول من يقيّم أبو فرعون الساسي ثلاثون ورقة. (في الأصل الشاسي، وهو في بعض المصادر: الشاشي) وهو شاعر مشهور، كان يمتهن التسول في البصرة، وأدركه الأصمعي وهو شيخ. وترجم له ابن الجراح في (الورقة) فقال: التيمي العدوي، من (عدي الرباب) وسماه (شويسا) وساق طائفة من أراجيزه في التسول. وترجم له ابن المعتز في (طبقاته) ونسب إليه قصيد سعيد بن ضمضم، كما ذكرنا ذلك في ترجمة سعيد. وترجم له ابن حجر في ( تبصير المنتبه) فقال: وأبو فرعون الساسي: (شاعر قديم، قيده ابن الخشاب بخطه. وقال أبو عبيدة: كل من ينسب ساسياً - يعني من العرب - فهو من ولد زيد بن مناة بن تميم، لأنه كان يقال له ساسي). قلت: لا أدري ماذا أراد بقوله: (شاعر قديم) ?. وقد نقل هذه الترجمة برمتها الزبيدي في (تاج العروس) عن كتاب (تبصير المنتبه) في مادة (ساس). وانظر النجار (4/ 75).
| *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 134- عمرو الخاركي كن أول من يقيّم عمرو الخاركي: شعره خمسون ورقة. (في الأصل: (عمرو الحاركي) وهو في سوزكين (4/ 83) (عمرو الخاركي الأعور) قال: (شاعر أزدي بصري، كان على عهد المأمون، وكان ماجنا خبيث الشعر، كان ديوانه خمسين ورقة) وأحال في ترجمته إلى كتاب (الورقة) لابن الجراح (ص56) وكتاب (من اسمه عمرو من الشعراء) لابن الجراح (ص24) و(الأغاني) (20/ 130) و(معجم الشعراء) للمرزباني (ص 217 ? 219) ومعجم البلدان لياقوت (2/ 388). وخارك: جزيرة في البحر قريبة من عمان وهي بليدة بها يقال لها خارَك، كما ذكر السمعاني في (الأنساب). ولكن كل هذا لا يمنع أن تكون نسبته (الحاركي) هي الصحيحة، وبها يرد الحديث عنه في بعض المصادر?. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 135- أحمد بن إسحاق الخاركي كن أول من يقيّم أحمد بن إسحاق الخاركي: خمسون ورقة. (قلت: في الأصل (الخارجي) هو كذلك في كل الطبعات، ولعل الصواب في نسبته (الخارَكي) وقد ترجم له ابن الجراح في (الورقة) عقب ترجمة عمرو الخاركي، ونسبه أيضا فقال: (الخاركي) وهو كذلك عند سوزكين (4/ 85) نقلا عن الورقة، قال: (أحمد بن إسحق الخارَكي: شاعر هجّاء، من ساكني البصرة، عاصر الجاحظ وكان أصغر سنا منه..وكان ديوانه (50) ورقة) وأحال في ترجمته إلى (الورقة) لابن الجراح (58- 60) والحيوان للجاحظ 2/193 ومواضع أخرى كثيرة، وطبقات ابن المعتز (طبعة ثانية 306 ? 308) ومعجم الشعراء للمرزباني (431 الهامش) والوافي للصفدي 06/ 238). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 136- أبو الخطاب البهدلي كن أول من يقيّم أبو الخطاب البهدلي: ثلاثون ورقة. ( ترجم له ابن الجراح في الورقة، فقال: (عمر بن عامر، بصري فصيح راجز متقدم. كان الأصمعي يتخذه حجة ويروي شعره...إلخ). وجمع ما وصلنا من شعره د. النجار (2/ 153 ? 163) وعدد أبياته (99) بيتا في (5) قصائد. أشهرها الرائية التي مدح بها الخليفة العباسي موسى الهادي، انظرها في (طبقات ابن المعتز) قال النجار في ترجمته: أبو الخطاب البهدلي: عمرو (أو عمر) بن عامر البهدلي التميمي (أو السعدي المعروف بابن الأشد أو الأسد حسب بعض الروايات) من شعراء البصرة، كان راجزا فصيحا راوية، أخذ عنه الأصمعي، وجعله حجة، وروى شعره. كان حيا أيام هارون الرشيد، واتصل بموسى الهادي والفضل بن يحيى البرمكي، وهو أحد العرجان...إلخ) قلت: وله أرجوزة ذكر فيه أنه بلغ الرابعة والتسعين، وهي قوله: (أنحلني كر الليالي الرُّجَّعِ ... تسعين قد وصلتها بأربع) (إني ولو عمرت عمر الأصمعي .. ما كان بد من تبوي مضجعي). انظر ترجمته في كتاب (الورقة) على الوراق. وهو في (محالس ثعلب) عمر بن عيسى. أما بهدلة التي ينسب إليها أبو الخطاب فهي بطن من تميم، وهم رهط الزِّبرقان، وهو بَهْدَلَة بن عوف ابن كعب بن سعد بن زيد مناة. ونزلت بهدلة في البصرة كما حكى السمعاني. وأما شهرته بابن الأشد، فقد ذكر ذلك ابن ظافر في (بدائع البدائه) ولم يبين النجار مصدره في هذه المعلومة ?. وقوله: (أو ابن الأسد) فيه فائدة، وهي أنه ربما اشتهر في عصره بابن الأسد لكون القصيدة التي نبغ بها في وصف الأسد ومدح موسى الهادي، وكان أول شاعر يهش الهادي لمدحته، إذ لم يكن الهادي من شأنه أن يسمح للشعراء بدخول بلاطه. فربما كان ذلك سببا في تلقيبه بابن الأسد. إلا أن شهرته في كتب الأدب بأبي الخطاب البهدلي. وانظر سوزكين (4/ 80). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |