 | ما اصل اللغة?هل اللغة العربية ام لغة اخرى? كن أول من يقيّم
في كل بلد من بلدان العالم لغة او عدة لغات يتكلمها الناس للتواصل والتفاهم وتؤثر بهم ويتاثرون بها وفي القديم كانت هناك لغتان في الجزيرة العربية لغة الشمال ولغة الجنوب. اما لغة الشمال فامتدت لتشمل مناطق كبيرة في الجزيرة العربية وبلاد الشام وبلاد اخرى بعد الفتح الاسلامي.
والقران الكريم هو كتاب الله الذي حافظ على اللغة العربية بينما كانت هناك لغات مثل السنسكريتية التي لم يعد لها وجود الا في بعض الكلمات اللاتينية .واللغة العربية اليوم هي حصيلة التفاعل الحضاري مع الحضارات الاخرى ولكنها تيقى فريدة بين اللغات الاخرى فلها هويتها المميزة وتمتاز بالاعجاز والبلاغة .في القديم اعتمد الانسان على الاشارات وحركات اليد وقلد اصوات الحيوانات وهو بنمو عقله تمكن من الرقي وانشاء اطر واشكال ورسومات لاتقدر بقية الكائنات على فعلها .
والوجه كان يعطي دلالات عن الموقف .وهناك الكتابة المسمارية التي تشبه في حروفها شكل الوتد او المسمار تم نقشها على الصخور وباشكال مختلفة.وتعتبر اصوات الطيور واصوات الطبيعة هي اللغة المفهومة بين البشر في القديم والحديث فصوت القطة متشابه تقريبا في معظم اللغات ولكن طريقة لفظها قد يفهمها معظم الناس بينما تكوين اي لغة يخضع لعوامل عديدة وهو اعتباطي لايخضع لاي قاعدة ثابتة وهناك نظريات تفيد ان اللغة الام هي اللغة الفينيقية والتي معظم اللغات انحدرت منها ولغة الفراعنة في معابدهم ورسوماتهم اندثرت وبقي منها الرسومات في المعابد القديمة.
بلا شك اللغة العربية تمتد جذورها في التاريخ وهي اللغة التي لاتنضب وعلينا المحافظة عليها واعتماد النطق السليم.
| riyad | 29 - مارس - 2006 |
 | لماذا لم يتطرق أحد إلى الهيروغليفية كن أول من يقيّم
أحبائى القراء
للتحدث عن أقدم لغة يجب أن تتوفر فيها الصفات التالية:
1- أن تكون لغة فطرية تعتمد على مفردات البيئة فقط شكلاً وموضوعًا
2- أن تكون من أقدم اللغات التى أقرها العلماء
3- أن تتميز بالوصف لكل كائن حى ...
4- أن تكون الجذور الموكنة للغة هى مصدر الجذور لباقى اللغات وهو ما نجده فى الهيروغليفية ....
برجاء الرجوع لموسوعة (أصل الألفاظ العامية - من اللغة المصرية القديمة) ثلاثة أجزاء - إصدار هيئة الكتاب - للباحث / سامح مقار (الموسوعة كاملة بعشرين جنيه) ، والرجوع لكتاب اللهجة العامية وجذورها المصرية - لنفس الباحث - مكتبة مدبولى
تحيـــــــــــــاتى | سامح مقار ناروز | 30 - مايو - 2006 |
 | البيان الشافي كن أول من يقيّم
السلام عليكم اللغة هي من نتاج اجتماع البشر للتعبير عما يريدون والافصاح عما يصول في صدورهم ويجول في عقولهم ,ومن الطبيعي ان يبحث الانسان عن وسيلة لينقل ما في ذهنه الى الآخرين كي يتأتى التفاهم ويوفى الغرض من إيجاده,والوسائل التي يملكها الانسان ويمكنه ان يستعملها لا تخرج عن ثلاث,اولها اللفظ(النطق),وثانيها الاشاره,وثالثها المثال وبما ان الاشارة والمثال فيهما تكلف وعدم التوفر وعدم الاحاطة لكافة الاشياء والمفاهيم مثل الايمان والصدق والكرم والحب والكراهية اي الموجودات حسية وعقلية ,والمعدومات ممكنة وممتنعة,لجأ الانسان الى اللفظ (النطق) لانه ايسر واعم في التعبير وهوطبيعي في الانسان وينتج من حركة اللسان الطبيعية في التجويف الفموي بين الفكين واهتزاز الاوتار الصوتية ,ويكون طبيعي وبدون تكلف او عناء,وهذا هو إبداع الخالق وعظمته في تصوير بني آدم ونعمته عليه. وهذا ينطبق على كل بني آدم من عرب ومن عجم على الاطلاق,وقد يكون للبيئة أثر في انتقاء اللفظ وإعتماد النطق,فالبيئة من قساوة ووعورة او سهول وخضرة تأثر في جزالة اللفظ وبيان نطقه او في ركاكته_هذا ما اراه _ ,فكل قوم وضع الفاظًا تدل على اشياء وافعال ,وهذه الالفاظ المركبة من الحروف إذ تواطؤوا عليها تصبح لغة تخاطب بينهم ووسيلة تعبير عما في النفس,والعرب كغيرهم وضعوا الفاظًا واتفقوا واصطلحوا عليها فيما بينهم واصبحت لغتهم التي يتسامرون ويتحادثون بها,فهي من اصطلاح العرب وليست توقيفًا من عند الله تعالى,ولكن لكونها لغة سامية (بمعنى راقية) في التعبير والايجاز وذات الفاظ دقيقة رقيقة اختارها الله تعالى على ما سواها من لغات وجعلها لغة كلامه(القرآن). واما القول بانها توقيفية فهذا يعني ان تصلنا عن طريق الوحي وان ينزل الله الكتب بهذه اللغة التوقيفية ويعلم انبياءه اللغة العربية,وهذا غير وارد لأن الوحي الذي نزل على الانبياء لم يذكر ان الله عز وجل قد انزل اللغة العربية مع كل رسالة, وان الانبياء تكلموا بلغات غير العربية كما يقول الله تعالى:"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه",وبهذا يثبت ان اللغة ليست توقيفية من الله. واما قول الله تعالى:"وعلم آدم الاسماء كلها",فقد استفيض في شرحها في هذا المنتدى,ومع هذا فإن معنى الآية ان الله عز وجل علم آدم الاشياء وخواصها والحقائق ومعانيها. واما قول الله في كتابه العزيز:"ومن آياته إختلاف السنتكم",فالمقصود هنا لغاتكم ولا دلالة فيها عاى ان اللغات من وضع الله,لأن المعنى أن قدرة الله تتجلى ايًضا في كونكم تختلفون في اللغات والالسن ,وليس المعنى أن الله وضع اللغات المختلفة. وعليه لا يوجد اي دليل شرعي على ان اللغة العربية توقيفية من الله. هذا والله اعلم.
| عبد الكريم ساجد | 2 - يونيو - 2006 |