تحية طيبة أصدقائي وأحبائي سراة الوراق:
كنت منذ أن انتهى برنامج مهمة خاصة الذي تابعته هذا الصباح متوقعا أن يكون فاشلا بكل المقاييس كما كان .... كنت حتى هذه اللحظة أبحث جاهدا عن الجديد في هذا اللغز المحير، فتفاجأت بهذه المقابلة التي يبدو من التاريخ المذيلة به أنها قد أذيعت يوم 28/10/ 2011م وأردت أن استحدث رابطا لها في هذه المجالس وهو هذا
لأن كل البرامج والتقارير المنشورة حول هذه الكارثة هي التفاف سافر يصل إلى درجة الاستخفاف واللامبالاة. وشهادة العيساوي الذي تضمنتها هذه الحلقات الثلاثة جاءت مثل نوادر المخطوطات مخرومة من أولها ومن آخرها، ولكنها بحق أهم ما وصلنا من كواليس السياسة العربية المعاصرة للأسف ... لاحظوا كيف يتلكأ العيساوي في إدلائه بالشهادة وفي ترحمه على عبد الفتاح يونس وفي اتهامه بالخيانة وفي اتهام قتلته والمطالبة بالإعلان عن أسمائهم، وجدير بالذكر أن اسم العيساوي ورد في برنامج مهمة خاصة مرات كثيرة على أنه هو من أصدر الأمر بإلقاء القبض على المرحوم عبد الفتاح يونس: وتوتة توتة خلصت الحتوتة
|