البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : مقام صنعاء ×    كن أول من يقيّم
 زهير 
20 - مارس - 2011
آسف جدا أني ألقيت بقصيدتي في سلة المهملات، وتحياتي لأستاذنا أمير العروض، وكل من شارك في التعليق على هذا المقام النشاز. (مقام صنعاء) لا أدري كيف ستكون النهاية هناك، أتمنى ألا نرى مزيدا من المجازر.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مقام صنعاء يغنيه يمني    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
 
آسف على أسفك أستاذنا، وأتمنى مثلما تمنيت.
وما زال هناك من يبحث عن وطنه ، وهو يغني مقام صنعاء بلحن عربي ذي نكهة يمنية:
قصيدة للشاعر اليمني عبد الودود سيف، وكان قد تخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق عام 1970، لم تنمح معانيها من ذاكرتي من أول يوم طالعتها فيه منذ خمسة عشرعاما:
عـاج الـشـقـي عـلى الخمّار iiيؤنسهُ وعُـجتُ أسقي هوى الأطلال من شجني
فـمـا اهـتـديـتُ إلى اسمٍ فيه iiأعرفهُ ولا اهـتـديـتُ إلـى اسمٍ كان iiيعرفني
ولا  تـفـيّـأتُ نـجـوى من به iiحزَنٌ أو خـالـنـي وجدُ من يغفو على iiحزَن
ولا  سـمـعـتُ بـصوتي رجعَ iiأغنية تـنـبـو الأغـاني،إذا غنيتُ، من أذني
حـتـى  الـمـرايا التي باهت iiبأقنعتي ألـقـت  لـوجـهـي زراياهُ ولم iiترني
شـاب  الـزمـان وشـبتُ في iiمواجدهِ واخـشـوشنت بفمي روحُ الشجى iiاللدن
حـمـائـمـي فـي شراك الأفق شاردة وأعـيُـنـي، خـلـفها، تدمى iiوتدمعني
مـن قـال إنـي زريتُ زهو iiأوسمتي؟ مـا زلـت أرزح فـي زهوي بها iiوأني
أنـا الـمُـعـاد إلـى صحوي بلا سَكَرٍ مـلءُ  الـخرائب، لو دوّت، iiستسكرني
ولـي  الـشـمـاتات أبنيها، iiوتنهشني: أمـشـرق  الشمس من صنعاءَ أم عدن؟
قـايـضـتُ  بالصمت أسمائي وأسئلتي ولـم أسـائـل بـمـا قـايضتها iiلِمَن؟
يـا أيـهـا الـحزنُ كم عبّدتَ من iiمدن وجـئـتَ تـحـطِمُ ما زينتُ في مدني!
إن اغـتـربـتُ أضـعتُ اليوم iiمتجهي أو  اتـجـهـتُ على وجهٍ؛ كبتْ iiسفني
مـا قـيّـضَ الله لـي طـيراً يلي جهة إلا رأيـتُ عـلـى مـنـقـاره كـفني
اسـتـودع  الله حـلـمـاً قد كبرتُ iiبه حـتـى إذا صـار مثلي؛ صار يفزعني
طـلـقـت  بالعشر عمراً ناشزاً iiوهوى تـقـاسـمـانـي على الضراء والمحن
وروّعــانــي  بـروع كـلـه نـدمٌ حتى ارتوى الروعُ من عمري ومن بدني
لا أنـطـقَ اللهُ فـي الـسـراء iiمحمدة تـقـولـ:  لـيت  الذي قد كان لم iiيكن
ولا أضـاءَ بـسـرّي لـمـعَ iiمـعجزة يـكـفـي  بـمثلي اعتسافا أنني ii"يمني"
ولا  تـفـيـأت نـجـوى من به iiحزَنٌ أو خـالـنـي وجدُ من يغفو على iiحزن
يـا أيـهـا الحزنُ كن لي زورقاً iiومدى فـأخـبـطُ الـتيهَ بحثاً فيه عن iiوطني!
*ياسين الشيخ سليمان
20 - مارس - 2011