قرأت هذه السيرة في أحد المواقع للأستاذ العزيز / سليمان بن أحمد أبو ستة ، فأحببت نشرها . --------------------------------------------- ولد عام 1949 في موضع يُطلق عليه “جورة اللوت” قرب خان يونس، وهو الموضع الذي استقرت فيه عائلته بعد أن هُجرت من بلدتها “خربة المعين” التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن مستقرهم الجديد، تاركة وراءها أراضي الأجداد. وتنتمي عشيرة أبو ستة إلى قبيلة الترابين التي تقيم غربي مدينة بئر السبع في النقب منذ مئات السنين . وتلقى علومه المدرسية في مدرسة خان يونس، حيث برز فيها كأحد رواد الشعر التفعيلي حيث نظم أول قصيدة له عام 1965 ونشرتها جريدة أخبار فلسطين، وتلتها قصائد عديدة تغنى فيها بالوطن والثورة . وبعد أن نجا بأعجوبة من الموت خلال حرب حزيران 1967 رحل من خان يونس في 27/7/1967 باتجاه الضفة الغربية ومنها إلى الضفة الشرقية، حيث حصل على جواز سفر أردني فتوجه إلى مصر ولبنان بهدف الدراسة الجامعية، وكان يعمل في ليبيا عاما لتغطية نفقاته ويدرس عاما آخر، ونال شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الإسكندرية عام 1978. لكن ثقافته الواسعة ترعرعت عن طريق المطالعة المتواصلة وخاصة كتب اللغة والعروض . وقد درّس اللغة العربية في لندن لغربيين كانوا يستعدون للعمل كدبلوماسيين وسفراء في دول عربية (1979-1981). وانتقل بعد ذلك إلى عَمان ليكون أسرة، ثم استقر في الرياض حيث عمل في القطاع الخاص وما زال حتى يومنا هذا . صنف كتابا حول نظرية العروض العربي، وحقق كتاب العروض للزَّجاج وكتاب الجوهري في القافية، كما نُشرت له عدة دراسات في مجلات محكمة مثل مجلة الدراسات اللغوية ومجلة عالم الكتب . وقد منحته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب شهادة الدكتوراه الفخرية عام 2007، وكان ممن استحقها معه في العام نفسه عدد من الشخصيات العربية البارزة أمثال حسن سعيد الكرمي وشفيق الحوت. وتتجاوز قيمة هذه الشهادة درجة الدكتوراه الاعتيادية، حيث تمنح للمبدعين في تخصصاتهم . وله موقع الكتروني يضم إنتاجه الإبداعي وبحوثه في العروض والقافية على الرابط: | 