البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : المصلوب الشامي (قلب اسمه على نحو مائة لون)    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
22 - ديسمبر - 2010
المصلوب (محمد بن سعيد بن حسان) قال الذهبي (بلغنا أن اسمه قلب على نحو مائة لون). وقال بن عقدة (سمعت أبا طالب بن سوادة يقول قلب أهل الشام اسمه على مائة وكذا وكذا أسماء قد جمعتها في كتاب) قال الذهبي: (وقد دلسوه ألواناً كثيرة لئلا يعرف لسقوطه).   وأطول ترجمة له ما حكاه الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) قال:
(محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي المصلوب
ويقال محمد بن سعيد بن عبد العزيز
ويقال ابن أبي عتبة
ويقال بن أبي قيس
ويقال حسان
ويقال بن الطبري
ويقال غير ذلك في نسبه أبو عبد الرحمن
ويقال بن أبي أبو عبد الله
ويقال أبو قيس الشامي الدمشقي
ويقال الأزدي روى عن عبد الرحمن بن عنم من وجه ضعيف وعبادة بن نسي وربيعة بن يزيد صالح بن جبير الشامي ونافع مولى بن عمر وسليمان بن موسى وعروة بن رويم والزهري ومكحول وآخرين روى عنه بن عجلان والثوري وسعيد بن أبي هلال والحسن بن حي وبكر بن خنيس والأبيض بن الأغر ومروان بن معاوية ويحيى بن سعيد الأموي وأبو بكر بن عياش وأبو معاوية الضرير وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة حديثه حديث موضوع وقال أبو داود عن أحمد عمداً كان يضع وقال الدوري عن بن معين منكر الحديث وليس كما قالوا إنه صلب في الزندقة وقال البخاري ترك حديثه وقال النسائي (الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام)
وقال دحيم سمعت خالد بن يزيد الأزرق يقول سمعت محمد بن
سعيد الأردني يقول (إذا كان الكلام حسناً لم أبال أن أجعل له إسناداً) وقال العقيلي
(يغيرون اسمه إذا حدثوا عنه مروان بن معاوية
يقول محمد بن حسان
ومحمد بن أبي قيس
ومحمد بن أبي زينب
وابن زكرياء
وابن أبي الحسن
وبعضهم يقول عن أبي عبد الرحمن الشامي
ويقولون محمد بن حسان الطبري
وربما قالوا عبد الله وعبد الرحمن
وعبد الكريم وغير ذلك على معنى التعبيد لله
وينسبونه  إلى جده ويكنون الجد حتى يتسع الأمر جداً في هذا وبلغني عن بعض أصحاب الحديث أنه قال يقلب اسمه على نحو مائة اسم وما أبعد أن يكون كما قال)
وقال عبد الغني بن سعيد المصري نحو ذلك وزاد (وهو محمد الذي نسبه المحاربي  إلى ولاء بني هاشم وهو محمد الطبري وهو محمد الأردني وهو محمد بن سعيد الأسدي الذي روى عنه سعيد بن أبي هلال ولو قال قائل إنه أبو عبد الله محمد الأسدي الذي يروي عن وابصة بن معبد وعنه محمد بن صالح لما دفعت ذلك )
وقال العقيلي (إنه عبد الرحمن بن أبي شميلة وهو محمد بن سعيد المصلوب وإن قولهم عبد الرحمن بن أبي شميلة أحد الأسامي التي غير بها اسمه وما صنع شيئاً)
وأنا أقول (إن عبد الرحمن بن أبي شميلة غيره وإنه رجل من الأنصار من أهل قباء حدث عنه مروان بن معاوية وحماد بن زيد وحماد بن زيد لا يدلس ولا ينقل اسماً  إلى اسم والله أعلم).
قلت: (وقال بن نمير وذكرت له رواية الكوفيين عنه فقال لم يعرفوه وإنما العيب على الشاميين الذي عرفوه ثم رووا عن هذا العدو لله كذاب يضع الحديث)
وقال بن عقدة (سمعت أبا طالب بن سوادة يقول قلب أهل الشام اسمه على مائة وكذا وكذا أسماء قد جمعتها في كتاب)
وقال بن القطان من جملة ما قلبوه محمد بن أبي سهل ونقل ذلك عن أبي حاتم وقال أبو مسهر هو من كذابي الأردن وقال عمرو بن علي حدث بأحاديث موضوعة
وقال ابن رشدين سألت أحمد بن صالح المصري عنه فقال زنديق ضربت عنقه وضع أربعة آلاف حديث عند هؤلاء الحمقى فاحذروها
وقال النسائي أيضاً والدارقطني متروك وقال بن حبان كان يضع الحديث لا يحل ذكره  إلا على وجه القدح فيه
وقال أبو أحمد الحاكم كان يضع الحديث صلب على الزندقة وقال الجوزجاني هو مكشوف الأمر هالك وقال الحاكم هو ساقط لا خلاف بين أهل النقل فيه).
ثم ترجم ابن حجر بعده لسميه فقال: (محمد بن سعيد بن حسان الحمصي روى عن عبد الله بن سالم الأشعري وعنه علي بن عياش وهو متأخر الطبقة عن المصلوب قال الخطيب: (شارك المصلوب في اسمه واسم أبيه وجده ولم يذكره الخطيب في
تاريخه ثم أخرج حديثه ...إلخ)
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قُتل بسبب الزندقة.....    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
* " روى البخاري أيضاً عن محمد بن سعيد المصلوب الشامي الكذاب الشهير (1 الذي كان يضع الحديث، ويدلسه (2 وقتل بسبب الزندقة (3). كما روى عنه الترمذي وابن ماجة (4 وغيرهما كثير، ودلسوه".
(1) ميزان الاعتدال 6: 165 في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب. تهذيب التهذيب 9: 163 في ترجمة محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 65 في ترجمة محمد بن سعيد بن أبي قيس الشامي المصلوب. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 140 في ترجمة محمد بن سعيد بن أبي قيس الأزدي.
(2) المقتنى في سرد الكنى 1: 353 في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 140 في ترجمة محمد بن سعيد بن أبي قيس الأزدي. تهذيب التهذيب 9: 163 في ترجمة محمدبن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي.
(3) الجرح والتعديل 7: 262 في ترجمة محمد بن سعيد الشامي. ميزان الاعتدال 6: 164 في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 140 في ترجمة محمد بن سعيد بن أبي قيس الأزدي.
 تهذيب التهذيب 9: 163 في ترجمة محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي.
(4) تهذيب التهذيب 9: 163 في ترجمة محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي".( منقول برمته).
__________________________________________________________________________
* وقال ابن الجوزي: "محمد بن سعيد بن أبي قيس الشامي المصلوب. وهذا الرجل كان كذاباً يضع الحديث، ويفسد أحاديث الناس. صلب على الزندقة. وقد قلب خلق من الرواة اسمه، وبهرجوا في ذكره. والعتب عليهم في ذلك شديد، والإثم لهم لازم، لأن من دلس كذاباً فقد آثر أن يؤخذ في الشريعة بقول باطل" (1). وذكر نحوه ابن حجر (2).
نعم، حاول الذهبي أن يحسن الظن بالبخاري، فحمله على الخطأ في ذلك، فقال: "وقد أخرجه البخاري في مواضع، وظنه جماعة" (3) يعني: أن البخاري ظن أن المروي عنه في هذه المواضع جماعة تشابهوا معه في الاسم، لا الشخص الواحد المشهور بالكذب. وهو ـ مع بعده ـ عيب آخر في صحيح البخاري، راجع إلى عدم المعرفة بالرجال.
وقال ابن حجر: "محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الإمام وصفه بذلك (أي التدليس) أبو عبدالله ابن مندة في كلام له فقال فيه:أخرج البخاري قال فلان، وقال لنا فلان. وهو تدليس. ولم يوافَق ابن مندة على ذلك. والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع، وفيما سمع لكن لا يكون على شرطه، أو موقوفاً: قال لي، أو قال لن. وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه" (4).
(1) الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 65 في ترجمة محمد بن سعيد بن أبي قيس الشامي المصلوب.
(2) تهذيب التهذيب 9: 163 في ترجمة محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي.
(3) ميزان الاعتدال 6: 166 في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب.
(4) طبقات المدلسين لابن حجر: 24 في ترجمة محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة.( منقول برمته).
__________________________________________________________________________* " محمد بن سعيد المصلوب شامي من أهل دمشق هالك اتهم بالزندقة فصلب والله أعلم. وقد غيروا اسمه ستراله وتدليساً لضعفه، فقيل محمد بن حسان، فنسب إلى جده. وقيل: محمد بن أبي قيس، وقيل محمد بن أبي حسان ،وقيل محمد بن أبي سهل، وقيل محمد بن الطبري، وقيل محمد مولى بني هاشم، وقيل محمد الأردني، وقيل محمد الشامي، وروى سعيد بن أبي أيوب عن ابن عجلان عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، وقال بعضهم محمد بن أبي زينب، وقال آخر محمد بن أبي زكريا، وقال آخر محمد بن أبي الحسن، وآخر يقول عن أبي عبد الرحمن الشامي وربما قالوا عبد الرحمن وعبد الكريم وغير ذلك حتى اتسع الخرق وقال النسائي محمد بن سعيد، وقيل ابن سعيد بن حسان بن قيس، وقيل بن أبي قيس أبو عبد الرحمن، قال عبد الله بن أحمد بن سوادة قلبوا اسمه على مئة اسم وزيادة قال الذهبي: قلت قد أخرجه البخاري في مواضع بظنه جماعة انتهى. قال ابن الجوزي في الموضوعات عقيب كلام بن سوادة. والذي وصل إلينا من تدليسهم تسعة عشر وجهاً فذكرها انتهى قال أبو أحمد الحاكم يضع الحديث، وقال أبو زرعة الدمشقي محمد بن خالد عن أبيه سمعت محمد بن سعيد يقول لا بأس إذا كان حديثاً حسناً أن يضع له إسناداً وروى الحسن بن شقيق عن النسائي قال والكذابون المعروفون بوضع الحديث ابن أبي يحيى بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بن سليمان بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام وروى أبو داود عن أحمد بن حنبل قال عمداً كان يضع الحديث".( موقع كلمات).
 
 
*د يحيى
23 - ديسمبر - 2010