البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العمارة و الفنون

 موضوع النقاش : حديث عن الموسيقى    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
2 - ديسمبر - 2010
هذه مقالةٌ كُتِبَتْ منذ فترةٍ طويلةٍ ، لكن أُرْجِئَ نشرها إلى اختمار بعض الآراء والأفكار ، وقد لُخِّص فيها جُمْلَةُ معارفَ مُقْتَبَسَةٍ وقتَ الاطِّلاعِ على تراث هذا الفنِّ ، وجملة تأمُّلاتٍ في هذا التراث ، ولعلَّ أهمَّ الآراء المختمرة : أن ثَمَّةَ تفرقةٌ ضروريةٌ لفَهْمِ الأشياء على حقائقها بين الإنسان ، وبين فنِّه كإضافةٍ لإنسانِيَّته ، وبين فنِّه كتزويرٍ طامسٍ لإنسانيَّته ، فالإنسان كمخلوقٍ كريمٍ غايتُه أن يحيى حياةً فطريةً بسيطةً تمنحه التكريمَ بعُبودِيَّته الحقَّةِ لله = يجب أن يأتي فنُّه إضافةً لإنسانيَّتِه في ومضاتٍ خاطفةٍ تحفز الروح لتصنع في الحياة : الخيرَ والحقَّ والجمالَ ، وليس أن يأتي مُخَدِّرَا لها لتستنيمَ في قَبْو صُورةٍ من الحياة : مشوَّهةٍ لاهيةٍ عابثةٍ ، قد لا يختلف أنموذجٌ فَنِّيٌّ عن آخر قيد أنملةٍ بالنسبة إلى القواعد الفنية ، لكن ؛ بالنسبة لإنسانٍ وإنسانٍ : قد يكون بينهما بَوْنٌ شاسعٌ ! .
مُعْرِبًا عن الشكر الخالص للأساتذة الأعزَّاء الذي كان لكتاباتهم ونَقَداتهم عن هذا الفَنِّ وعن غيره من الآداب في مواضيع سابقةٍ في المجالس = حافزٌ لارتياد آفاقٍ جديدةٍ لي من ألوان الثقافة كانت للروح والفكر غذاءً وفاكهةً .
 
بسم اللـه الرحمن الرحيم
 
حَدِيـثٌ عَنِ الْمُوسِـيقَا ...
( الرُّوحَانِيَّة . الفَلْسَفَة . أَرَقُ الْمِيلُودِيَّة )
------------------
[ الفن عمومًا يكتسب أبعاده بالقراءة ، ونقده بالتالي لا يمكن أن يكون نزيهًا عن النَّزعة الفردية ، والموسيقا بخاصَّةٍ هي لغة ينشئ المستمع معانيها ، وهذا المقال عنها هو شيءٌ من القراءة والنقد والتذوق ، ولعل الفكرة الجدية الجديرة بالاحترام هنا هي : أن الفن ليس للفن ، وإنما الشرف للفنِّ أن يكون في خدمة مبدأٍ سامٍ ونبيلٍ ].
·   برأيي ؛ أن أدفأَ الموسيقى عاطفةً وأصدقَها حديثًا عن الروح أشواقًا وآلامًا - وهي برأيي : البلاغة الموسيقية الأعلى- ؛= هي موسيقى عصر الباروك ، تلك الموسيقى التي كانت تُؤَلَّف أصالةً كنجوى من الروح الجميلة المرهفة الصادقة ؛ مصوِّرةً عواطفها الرقيقة تصويرًا ينمُّ عن الكثير من البراءة والطهر والتحليق في الفضائل الإنسانية ، ومن ثمَّ كانت حُرَّةً طليقةً ، لا تتولَّع بإحساسٍ فريدٍ ، ولا تستبدُّ بها فكرةٌ واحدةٌ ، وإنما هي - وحسب - فيضٌ من المشاعر والخواطر يهدر ويحتشد في عَرْصة روحٍ قد بلغت قمة النرفانا . [ من أهم النماذج أعمال كبار الموسيقين الإيطاليين النبلاء من أمثال الكاهن الأصهب / فيفالدي والوجيه / ألبينوني والقاضي / مارسيللو ، وهؤلاء الثلاثة بالأخص في أعمال الأوركسترا ، ويبقى دومينيكو سكارلاتي - كانت عرَّابته نائبة الملكة - عميدًا للآلات ذات الملامس / الهاربيسكورد والكلافيسان ، للاستماع مثلاً : Mandolin Concerto in C = فيفالدي ،  alergo in g minor = ألبينوني ، Concerto in d minor Oboe = مارسيللو ، sonata in f minor, k466 = سكارلاتي ، ولاحظ التعبير الموسيقي الرفيع مع الاقتصاد في الإيقاع اقتصادًا جميلاً ؛ خلافًا لهاندل وباخ مثلاً ] [ لا يخفى ولع باخ بفن الفوغا ، وماهِيَّته : استخدام اللحن الميلودي ذاتِه كإيقاعٍ يبدأ بعد عِدَّة موازير ويرافقه - مع مراعاة الهارمونية ضرورةً ! - ؛ فتحصل الكثافة اللحنية ، استمع مثلاً إلى : little fugue in g minor لباخ ] .
·   ارتباط الموسيقى في ذلك العصر ارتباطًا وثيقًا بالدين والعقيدة ( لا ننسى فخامة الأورغن الأنبوبي الكنسي : أضخم الآلات الموسيقية ) ، وتحررها أيضًا من فنون الأوبرا والباليه التي أَغْوَتِ الكثير من الموسيقيين بعد ذلك = هذان عنصران منحها الصدق والعمق في التعبير الخالص عن الروح ، وهيآ لها الانحصار فيه أيضًا .
·   وهذا التعبير الموسيقي - وإن بدا للوهلة الأولى تجافيه عن الفلسفة بل ربما تجافيه عن الواقع - هو الأرقى والأعمق فلسفةً وتأملاً ؛ لأنه لا يتعمَّد التعبير عنها ، بل يختزل مقدِّماتها ليصل إلى نتيجتها ؛ وهي : نفس بشرية سوية ، وهذا غاية ما ترنو إليه حكمةٌ أو فلسفةٌ .
·   لذا ؛ لم يكن لمعظم أعمال عصر الباروك ( باستثناء الأوبرات ولا غرو أن كانت أضعف المؤلفات الموسيقية في هذا العصر ؛ باستثناء الأوبرا الدينية / الأوراتوريو ) = أسماء أو عناوين ذات دلالة على المحتوى ، ولكن تصنيفاتٌ لنمط العمل الموسيقيّ ( مثل : سوناتا ، فوغا ، كونشيرتو غروسو ... إلخ ) ، وفي هذا تقدير لعظمة الموسيقى : ألا تحتكر فضاآتها الرحيبة لخصوصيِّة أيِّ شيْءٍ ؛ ولو كانت الفكرة أو الشعور الذي يخالج الموسيقيِّ عند ميلاد اللحن .
·   أما بعد هذا العصر ؛ فباستقراءٍ شخصيٍّ : أرى أن الأعمال من نوع الفانتازيا هي وحدها التي ارتقت إلى هذه الدرجة من التعبير الموسيقي .
·   بل ! ؛ لقد حالفها الحظ بانتقاء البيانو ، فروعة البيانو تكمن في إبراز قوة التآلفية الهارمونية في العمل الموسيقي ، والتوافق الهارموني هو طابع فلسفي منطقيٌّ في حد ذاته ، يشبهه في نَظَر ( أي : تفكير ) الفيلسوف : ترتب النتائج على المقدمات بشكلٍ تلقائيٍّ وعفْوِيٍّ يمنح الفكرة الْمُعَبَّر عنها القوة والأهمية ، والوضوح أيضًا وكأنها شيء من البديهيات ( الفيلسوف يشرح أفكاره دائمًا للآخرين على أنها بديهيات أو مُسلَّمات عندهم ) ، والتأليف الفانتازي –بخاصَّةٍ- ماهيَّتُه : توالي النوطات والتآلفات الهارمونية في السُّلَّم الموسيقي المختار على نَحْوٍ رتيبٍ ( يقارب ما يُسَمَّى : الصفَّ اللحني ) ؛= فتكون المحصِّلة : هذه الفانتازيا ، ( أما تعبير البيانو عن ميلودية لحن مفرد فهو تعبير متواضع إذا ما قورن بالآلات النفخية والوترية ) ، ( يستمع لأعمال الفانتازيا مثل : [ ضوء القمر : بيتهوفن ، Fantasia in D minor : موتسارت ،  Fantaisie Impromptu: شوبان ، Variations Sérieuses in D minor : مندلسون  ، Fantasy in C "Wanderer" : شوبرت ] ) .
·   يبقى أن نذكر أن الفانتازيا هي فكرة وهيأة للموسيقى ، وليس ضروريًّا أن تُسمَّى المقطوعة الموسيقية بـ[الفانتازيا] وإن كانت كذلك ، فقد يكون عنوانها مجرَّدَ تصنيفٍ لنمط تأليفها الموسيقيِّ ( كنماذج يستمع إلى : [Prelude No. 5 in C sharp minor : رخمانينوف ، Etude No. 12 in D sharp minor : سكريابين ،  adagio: صموئيل باربر ، افتتاحية  carmina burana : كارل أورف ] ) .
·   وكثيرٌ من الأعمال في عصر الباروك هي حقيقةً عند النظر من قبيل الفانتازيا وإلم تشتهر بهذا الاسم ، لأن طبيعة العصر ككُلّ كانت هي ذلك النوع من الموسيقا ، كما أنه قد وُجِدَتْ أعمال ( الفانتازيا ) بالمعنى المصطلح لهذا الاسم ( استمع إلى المقطع الثانِي من :  toccta and fugue in d minor : باخ ) .
·   وبموازة الفانتازيا ؛ = هناك الأعمال التي استلهمت الموسيقى الشعبية الهنغارية والسلافية ، فطبيعة تلك الشعوب – الغَجَر والنَّوَر -  في الأطراف الشرقية من أوروبا بعيدًا عن أبهة الفاتيكان وجلال قصر فرساي = جعلت من حياتهم كحُلُمٍ فانتازيٍّ تتماهى فيه ألوان الحياة سوداء وحمراء ، وبقدر ما كانت ألسنتهم لا تفقه شيئًا من لغة المعرفة وحذاقتها = كانت ألحانهم الرَّعَوِيَّة تَفْصِمُ عن أرواحهم البريئة الساذجة وعليها أَثَرُ الحكمة ( يستمع لـ : [ الرقصات الهنغارية : برامز ، الرابسوديات الهنغارية : ليست ، الرقصات السلافية : دفورجاك ] ) .
·   والنموذج المشابه لطبيعة تلك الشعوب الغجرية وألحانها = كان في أمريكا الجنوبية وفي الشعب البرازيلي - حيث نشأت في كرنفالات الشواطئ ألحان السامبا والتانجو ... ، وقد استُلْهِم ذلك الفلكلور الموسيقي               في أعمال فيلا لوبوس المهضوم حقه لأنه من العالم الثالث ( يستمع  إلى :  Bachianas Brasileiras No. 5 ) .
·   فاختلاط أمشاج الآلام بالآمال في هذه الموسيقى ( يتأمل تتابع الحركات الثلاث في الرقصات الهنغارية ) ؛ بل وقوف النوطة الواحدة على الشفير بين الجرح الباسم والبسمة الدامعة ؛= هو نوعٌ من المصالحة مع نواميس الحياة دون ممالأةٍ لآنِيَّةِ فكرةٍ أو عاطفةٍ ، مما هو نسبةً إلى الطبيعة البشرية : مجرَّدُ زيفٍ .
·   وهناك أعمالٌ جعلت من الفلسفة والميتافيزيقيا موضوعها أصالةً ، فاكتسبت العمق التأمليِّ بداهةً لضرورة الموضوع ؛= كسيمفونيات غوستاف مالر ( استمع مثلاً : إلى الحركة الرابعة من سيمفونيته الأولى ) ، لكن الجدير بالذكر : أن هذه السيمفونيات لم تشتهر إلا بعد منتصف القرن العشرين ، وبظني حتى الآن لم تأخذ مكانها اللائق ، ولهذا حديث آخر .
·   الموسيقا المرصودة للحزن هي أيضًا حازت أعماقًا فلسفية ، لأن الحزن وما ينطوي عليه من نظرة تشاؤمية للحياة هو بمثابة إعطاء فكرة غير تقليدية عن الحياة ، مما يتهيأ في هذه الأجواء أن ينداح الموسيقي في أغوارٍ تأمليةٍ ، وأيضًا في مثل موسيقا القداسات وامتداد الخيال فيها إلى الحياة الأخروية ، والوقوف عند رهبة الموت ، واحتكاك الرغبة بالرهبة فيها ؛= هذا ما يولد أيضًا شرارة الفلسفة ( استمع مثلاً : إلى افتتاحية قداس باخ الرائع في سلم سي الصغير ، وإلى مقطع lacrimosa من قداس الموت لموتسارت ) .    
·   ولكن ما الذي حدا بأولئك الموسيقيين آنفًا إلى استلهام الفلكلور الموسيقي الشعبي ؟ ، جوابي : هو البحث عن الميلودية ( ونعني بها في اختصار : البصمة  المميزة للحن ) ، فالميلودية التي تتمتَّع بالجِدَة والابتكار هي أكثر ما يُؤَرِّق أيَّ مُؤَلِّفٍ موسيقيٍّ ، ونقول : يُؤَرِّقه ؛ لأن الجِدَة والابتكار في لُغَةٍ تتأَلَّفُ من سبعة أحرف = أمرٌ يحتاج إلى ما يشبه معجزة الوحي ، وليس من قبيل ما تغني فيه الحيلة ، وما دام الأمر كذلك ؛= فالموسيقيون ما بعد عصر الباروك لم يستطيعوا المراهنة في الحصول على أطماعهم من الميلوديات الفريدة على مناجاة الروح وحدها ، فعالم الروح عالم حقائق كبيرة ، وهو خالٍ عن الكثير من التفاصيل الصغيرة المبعثرة في الحياة ، هذا من جهة ؛ ومن جهة أخرى : فالروح الموسيقية التي تحلق إلى هذا العالم وتجاوبه التغريد لا بُدَّ أن تمتلكَ من الرهافة واللطافة ما يقرب من الملائكية كي تستشفَّ خفاياه الرائعة ، والبشرية الضعيفة تعتذر عن الوفاء لهذا السمو ، وهم لا يريدون أن يكونوا مثل باخ أو تيليمان الذي له 6000 عمل موسيقي لم يعرف منها إلا القليل النادر ، لذلك كان لا بد من البحث عن سُبُلٍ جديدة .
·   وكان من تلك السبل أيضًا : تلحين الأوبرات والباليه ، فطبيعة المشاهد الحركيَّة للقِصَّة الْمُمثَّلة سواءً في الأوبرا أو الباليه = تُلْهِم الموسيقي الميلوديات المبتكرة المعبِّرة عن التفاصيل المختلفة في القصة ، ولهذا كان أغلب الموسيقيين الذين يلحنون الأوبرات تجفُّ قرائحهم عما سوى ذلك فيتخصَّصون فيها ، ولا شك يبدعون ( أمثال : بوتشيني - روسيني - بلليني - دونيزتي - فردي – فاجنر - شتراوس ) ، حتى وعندما يعمدون إلى التأليف الموسيقي سوى الأوبرات يبقى جو الأوبرات مسيطرًا عليهم ( يتأمل : افتتاحية قداس فردي ، Also Sprach Zarathustra : لشتراوس ) ، ومن المعروف أن فن الأوبرا في صميم نشأته فنٌّ شعبيٌّ ، وكان مبدأه عند الإيطاليين فلاحي أوروبه ، ولذلك كانت في أطوائه منذ البداية أنفاسٌ من الموسيقى الشعبية الإيطالية ، ( علاوةً على استلهام مندلسون لها في سيمفونيته الرابعة ، وهوجو وولف في السرينادا الإيطالية ، وآخرين ) .
·   وعودًا إلى الفلسفة ؛ نقول : باستثناء فاجنر من سائر الأوبراليين فهو الأكثر والأعمق فلسفةً ، وهذا يرجع برأيي ليس إلى تعمُّده ؛ ولكن إلى طبيعة انتقائه لموضوعات أوبراته ، فهو انتقاها من الأساطير الجرمانية القديمة ، حيث الآلهة الشتى ، والقوى المتصارعة ، ومبادئ الشرف والواجب ؛ مما هيَّأَ وأضفى على موسيقاه مزيدًا من التخيُّلية والتأمُّلية لا سيما في عمله الأهمِّ : ( الرباعية الأوبرالية : حلقة البيلونج ) ( استلهمت منها فكرة فيلم الأوسكار [ ملك الخاتم ] ) .
·   عمادة بيتهوفن لموسيقى الالآت في صدر القرن التاسع عشر لا سيما في ألمانيا ؛= جعلت من تلحين الأوبرا (وهو المجال الذي لم يجد فيه بيتهوفن الكثير من غايته) هي السبيل الأمثل لفاجنر إذا ما أراد النبوغ وذيوع الصِّيت دون أن ترهبه القامة السامقة لبيتهوفن .
·   والألماني الآخر الذي حاز الشهرة والتفوق ، ونعني به : مندلسون  ؛= يعزى ذلك إلى أن له الفضل في إعادة اكتشاف أعمال باخ بعد أن كانت لنصف قرنٍ حجابًا مستورًا ، واستلهامه بذلك لروح باخ في أعماله أكسبه التمايز والتغاير عن معاصريه ( قارن بين كونشيرتو الكمان الشهير له وبين مثيلاته من أعمال باخ مثل: thw duble violin concerto in d minor، violin concerto in a minor ولهذا فإلحاق مندلسون بشوبرت والكلاسيكيين من قبله أولى وإن كان متأخرًا عنهم في العصر الرومانسي حسب المنطق الزمنيِّ .
·   كان أيضًا من تلك الميلوديات المبتكرة : الإلحاح والاعتماد على تصوير العواطف الغزلية الرقيقة بين المرأة والرجل ( ومن نافلة القول أن مصطلح الرومانسية أوسع من ذلك ) ، وهو النهج الخاص بشوبان ، وبمقدار ما كان لشوبان في هذا من إبداعٍ ، والذي سايره فيه شومان ، لكن تحرر شومان وإحساسه بالحب كحالة روحانية تأملية وليس مجرد عاطفة قلبية = هيأ لموسيقاه أن تكون ذات بعد فلسفيٍّ تأمليٍّ لم يتهيأ للكثير من موسيقا شوبان ( يستمع مثلاً إلى : السيمفونية إيتودي ) ، ويحلو لي أن أشبههما في الشعر العربي ( مع فارق الموسيقا عن الشعر ) بإبراهيم ناجي وعلي محمود طه .
·   وعودًا إلى استلهام الموسيقى الشعبية بقي أن نذكر الأعمال المستقاة من الفلكلور الإسباني مثل : (السيمفونية الأسبانية: لالو - الكبريتشو الأسباني : كورساكوف ، المجموعة الأسبانية للبيانو : ألبينيز - الرقصات الأسبانية : جراندوس ، حدائق أسبانيا : مانويل دي فالا ) ، وأيضًا بعض أعمال مجموعة الخمسة (بالاكريف - كوي - موسورسكي - كورساكوف - بورودين ) التي سعت لإحياء الموسيقى الشعبية الروسية ، أو الأعمال التي اهتمت بالموسيقى الشعبية كنوع من النضال الوطني كما في بعض أعمال سميتانا وبارتوك ويوهان شتراوس ( خلافًا لجان سيبليوس مثلاً في عمله فنلنديا فهو عمل وطني لكنه لم يتطرق إلى المواضيع الشعبية ولم يستخدم الموسيقى الفلكلورية ) ، وكذلك بالاكرييف في عمله للبيانو islamy ، وإيفانوف في النبذات التاريخية القوقازية ، واستلهام خاتشوريان للموسيقا الشعبية الأرمينية ، والومضات الشرقية في أعمالٍ مثل : adieux de l'hotesse arabe لبيزيه ، وشمشون ودليلة لسان سيين كميل، وشهرزاد لكورساكوف ، وغيرها ( فللاستشراق في الموسيقا الغربية حديث آخر ) = إلا أنه ما من هذه الأعمال شيءٌ اكتسب الطابع الفلسفية الذي امتازت به الأعمال الهنغارية والسلافية ، لكن الاستلهامات الشرقية بلا شك أكثر روحانية .
... ( بقيَّةٌ لاحقةٌ )
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أرجو التعليق ، ولكم الشكر.    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=181648
*د يحيى
3 - ديسمبر - 2010
الموسوعة الموسيقية الميسّرة.    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الموسيقى أشعة ساحرة تخترق حجب الظلمات فتبدد عن النفس آلامها؛ وعن القلب رزاياه، الموسيقى منعشة الأرواح والأكباد، أمر أجمعت عليه الشعوب في كل زمان ومكان، على تفاوت درجاتها وتباين أذواقها، وكلما تقدمت الشعوب بالمدينة وسارت في معارج الارتقاء والفلاح كلما عظموا هذا الفن الجميل وحسنوا فيه وأقبلوا عليه ونظروا إلى أهله نظرة العطف والإكبار والاحترام، والاعتبار لأن الموسيقى هي جزء من حياتنا القومية، وتعتبر في طليعة التطورات العالمية من حيث تأثيرها على الأخلاق والعواطف.
فالموسيقى الصحيحة هي اختلاجات المجتمع وصور حياته الناطقة، فهي مرآة الشعوب الناطقة بأجمل الألحان؛ حيث من خلالها أن تتعرف على شعب ما إذا ما تم الاستماع إلى موسيقاه.
ومن هنا كان لا بد لنا من إلقاء نظرة شاملة على هذه الحضارة الناطقة بأجمل الألحان للتعرف على نشأتها، تطورها، أشهر العاملين فيها...
وهذه "الموسوعة الموسيقية الميسرة" هي المرآة المعبرة عن تلك الحضارة حيث تضم بين طياتها كمّاً هائلاً من المعلومات التي تدور حول مواضيع شتى في عالم الموسيقى وهي تتألف من خمسة أجزاء جاءت مواضيعها على النحو التالي:
تتحدث المؤلفة في الجزء الأول عن الموسيقى في العصور القديمة-كالعصر الفرعوني، والصيني، الباروني، الهندي، الياباني، هذه العصور التي عرفت الموسيقى الدينية التي تلقى في المعابد وأمام الآلهة؛ كما تتحدث عن أشهر الآلات الموسيقية المستعملة في ذلك الحين كالطنبور، الكنارة، السينار...
أما الجزء الثاني فيضم بين طياته معلومات هامة عن الموسيقى الكلاسيك وأشهر الآلات التي استخدمت في تلك الموسيقى كآلات النفخ (أمثال: الفلوت، بيكولو...)، والآلات الإيقاعية (مثال: التمباني، والكاسات، واكسليفون)، والآلات الوترية (مثل: فيولا...) كما وتلقي المؤلفة من خلاله الضوء على أشهر عازفين ذلك العصر أمثال فردريك الأكبر، جورج فردريك، يوهان سباستيان، وذلك من خلال سرد مفصل لمسيرتهم الفنية وأشهر أعمالهم، والأسباب الكامنة وراء نبوغهم الفني.
أما الجزء الثالث فقد خصص للحديث عن الموسيقى الشرقية المقصود بها، مفهوم التخت الشرقي الآلات المستخدمة في الموسيقى الشرقية مثال العود، الناي، الطبلة، القانون، الدف، كما ويتناول هذا الجزء الحديث عن لويس أرمسترونج "ملك الجاز، وأصل موسيقى الجاز" والموسيقى العسكرية؛ نشأتها تطورها، أوجه استخدامها، كما وتتحدث المؤلفة عن العصر الكلاسيكي والتطورات التي رافقت ذلك العصر، وأشهر العازفين الذين ظهروا فيه أمثال هايدن، موتسارت، بيتهوفن، كما وتسرد المؤلفة أهم الأحداث التي رافقت ظهور الموسيقى والأسباب التي أدت إلى خروج الموسيقى من القصور إلى المسارح الكبرى ودور الأوبرا.
أما الجزء الرابع فيتناول سرد تفاصيل هامة، رافقة العصر الرومانتيكي كما وتتحدث فيه المؤلفة عن أشهر فنانون ذلك العصر أمثال: كامبل سان سانس، رمسكن كورساكوف، رومسكي كورساكوف، ايمانوا بلادي فالك، ريتشارد فامبز، شومان، يوهانش برامز، فرانس ليست، جياكو موبوتشي، وتتابع المؤلفة في الجزء الخامس الحديث عن فردريك شوبان، جوزبين فردي بيرت ليتش تسيكوفسكي، يوهان شتراوس ميادرفسكي. وقد جاءت تلك المعلومات بأسلوب قصصي مصور يجذب الطفل الناشئ ويمده بالعديد من المعلومات الهامة والمثيرة." ( منقول).
*د يحيى
3 - ديسمبر - 2010
الشيخ القارئ ( راشد العفاسي) والقراءات الرائعة بالمقامات     ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
 
*د يحيى
3 - ديسمبر - 2010
ترانيم قرآنية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
 
المسك ختام ، وإلى لقاء.
*د يحيى
3 - ديسمبر - 2010
ذلك المثقف : مبتدأ وخبر ؛ لأنّ ( أل) في المثقف : كمالية.    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
بارك الله في إيمانك وعقلك وعلمك يا أبا حسن : الأستاذ محمود الدمنهوري....

محمود الدمنهوري

خبير في مجال: التعليم

 
 
  1. الكتب الأكثر مبيعاً
  2. مقالات مجانية
  3. المقالات الحديثة
  4. المقالات المختارة
  5. صوتيات ومرئيات
  6. برامج صوتية ومرئية
  7. كتب
  8. شعارات وأفكار
  9. مقالات محمود الدمنهوري في النجاح نت (31)
  10. استشارات رد عليها محمود الدمنهوري (0)
  11. معلومات الاتصال


السيرة الذاتية لـ محمود الدمنهوري
المؤهلات العلمية :
  • حاصل على ماجستير أصول الدين من جامعة وادي النيل 2007م
  • حاصل على ليسانس شريعة إسلامية من جامعة الأزهر 1989م .
  • حاصل على دورة في فريق العمل الناجح من مركز التميز 2005 حاصل على دورة في التعلم النشط والبيئة الصفية التفاعلية 2006م
  • حاصل على مدرب معتمد من إيلاف ترين – بريطانيا 2009م .
  • حاصل على دورة في التعلم السريع من مركز دبي للتعلم السريع- الدوحة 2009م
  • حاصل على دورة في العنف المدرسي من القمة للتدريب والتطوير - الدوحة 2009م
  • حاصل على دورة في التخطيط الاستراتيجي – الدوحة 2009م
  • حاصل على دورة في التقديم الحواري التلفزيوني من مؤسسة طومسون البريطانية بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب – الدوحة 2009م
  • حاصل على دورة في المستوى الأول من برنامج الكورت " تنمية مهارة الإدراك لدى الطلاب " – الدوحة 2009م
 
الورشات :
  • ورشة في التعلم النشط ضمن الأسبوع التربوي الخامس لكلية التربية – جامعة قطر 2009م
  • ورشة في إجراء ونشر البحوث الإجرائية كلية التربية – جامعة قطر 2009م
  • ورشة في عشرة استراتيجيات لإدارة الفصل كلية التربية- جامعة قطر 2009م
 
                            الخبرات العملية
 
في مجال التدريب :
  • قدم دورة في التعلم باللعب 2006م - الدوحة
  • قدم دورة في الوسائل التعليمية 2006م - الدوحة
  • قدم دورة في الخطوات التسع في التعليم " نظرية جانج "2009م – الدوحة
 
في مجال التدريس:
  • درس في مصر الفقه والتفسير في المعاهد الأزهرية :
  • في معهد كفر الدوار الديني الإعدادي في عام 1991م
  • في معهد دمنهور الديني الثانوي من عام 1992 إلى1993م
  • سافر إلى الدوحة في أواخر عام 1993م وعمل مدرساً في مدارس الأندلس الخاصة الابتدائية للبنين حتى 2009م ومازال على رأس العمل حتى الآن يعمل مدرسًا ومشرفًا على المرحلة الثانية.
 
في مجال التأليف :
صدر له مجموعة من الكتب المدرسية منها :
  • أنشطة وتدريبات في اللغة العربية - الجزء الأول 2004م
  • أنشطة وتدريبات في اللغة العربية – الجزء الثاني 2004م
  • سلسلة كتاب الاختبار – الصف الأول  ( طبع طبعتين ) 5/ 2006سلسلة كتاب الاختبار – الصف الثاني ج1( طبع طبعتين ) 4/2005 م
  • سلسلة كتاب الاختبار – الصف الثاني ج2 ( طبع طبعتين ) 4/2005م
  • " الظواهر الإملائية " للصف الأول والثاني ( لم يطبع )
  •  " الوسائل التعليمية " البحث الفائز بالمركز الأول في مسابقة البحوث بالمدرسة 2004م.
 
 في مجال الإعلام :
 
  • عضو فريق البرمجيات بالحاسب الآلي بوزارة التربية والتعليم بدولة قطر 4/2005م
  • يعمل مذيع نقل خارجي  للشعائر الدينية في  إذاعة قطر منذ عام 1999م حتى الآن .
  • يعمل معد ومقدم برامج في إذاعة القرآن الكريم - الدوحة .
 
قدم العديد من البرامج على موجات إذاعة القرآن وصوت الخليج منها :
 
من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم /  أسماء الله الحسنى / سيرة نبي / الإعجاز العلمي / مرآة النفس / وصايا خالدة / صلاة قلب / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين /  أسماء الله الحسنى / المجلة العلمية " برنامج أسبوعي "  / " دعاء السائلين "  مناجاة 
/ " وإنك لعلى خلق عظيم " /  إشراقات من إسلام ويب / برنامج منتدى الذاكرين / العديد من مقدمات الأشرطة الدعوية الصادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر/  مشروع الكتاب المسموع قدم العديد من الكتب المسموعة منها :  الأربعين النووية  للإمام النووي / التحقيق والإيضاح للشيخ عبد العزيز بن باز / صفة صلاة النبي e للشيخ الألباني / فقه الرقى والتعوذات / المحدث الصغير مختارات من صحيح مسلم /  عمدة الأحكام لابن قدامة /  أشرطة الاستماع في اللغة العربية للمرحلة الإعدادية بصفوفها الثلاثة لوزارة التربية والتعليم – قطر / القاموس الإشاري العربي للصم / قراءة التعليق لعشرات الأفلام الوثائقية . 


مقالات محمود الدمنهوري في النجاح نت (31)
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2010
جزاك الله خيرًا    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
- شكرًا لأستاذنا الحبيب / د.يحيى على الفائدة النحوية ، وعلى ثنائه الطيِّب ، وعلى هذه السيرة الذاتية لشابٍّ من المجتهدين المثابرين ، وكما في الأمثولة : ( فكن حديثًا حسنًا لمن وعى ) ، وبحسب سيرته فهو من إقليمي، ولكن لا تربطني به قرابة ، وكما قال العراقيُّ في ألفيَّةِ المصطلح : ( وضاعت الأنساب في البلدان - فنسب الأكثر للأوطان ! ) ، وأسأل الله تعالى التوفيق إلى التشبُّهِ بكُلِّ المجتهدين في العلم النافع والعمل الصالح، (فتشبهوا إلم تكونوا مثلهم-إن التشبه بالكرام فلاح).
*محمود العسكري
4 - ديسمبر - 2010
هذا هو ، وليس طالباً جامعياً كما تعرفنا إليه من سيرته الذاتية !!!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

التخطيط والإعداد السليم للإلقاء

بواسطة: محمود الدمنهوري, بتاريخ: السبت, 13 يـونـيــــو 2009
Bookmark and Share   258 قراءة
 
إذا كنا نستطيع نقل الأفكار, والآراء بوضوح أثناء المواقف اليومية بدون الاستعداد لذلك, فلم نحتاج إلى الاستعداد لأداء الإلقاء؟ هناك سببان رئيسيان لذلك, هما:
 
أولاً: خلال إلقاء يستغرق مدة عشرين دقيقة, أو أكثر سنحتاج إلى نقل كمية كبيرة من المعلومات, تفوق كثيراً ما اعتدنا على نقله في جلسة يومية. فنادراً ما يحصل الحضور على فرصة أثناء الإلقاء لمقاطعة المتحدث, والاستفسار عن شرح لمعلومة ما, ولذلك علينا أن ننقل أفكارنا بأقصى درجة ممكنة من الوضوح. نريد أن نمنح الإلقاء تنظيماً يسهل متابعته, وأن نطرح الأفكار بطرق يستطيع الحضور فهمها, واستيعابها بسهولة ويسر.
 
ثانياً: إن لم نكن معتادين على أداء الإلقاء, فإن الموقف قد يكون مليئاً بالمفاجآت غير المحددة, التي تحدث قلقاً يصعب علينا أداء الإلقاء على النحو المطلوب, ونجد صعوبة في نطق كلماتنا, ولا نستطيع التفكير بوضوح. إن الاستعداد يساعدنا على إزالة الأمور المجهولة من الإلقاء. وفي الواقع, فإن الاستعداد للإلقاء يمنحك الثقة في الأداء بطريقة طبيعية أكثر.
 
دعنا ننظر إلى بعض هذه الأمور المجهولة. هنالك أربعة مكونات أساسية لأي إلقاء, والاختصار ح و/ م ر سوف يساعدك على تذكرها :
ح = الحضور,  و = الوسيلة,  م = المقدِّم,  ر= رسالتك.
 
يواجه المقدِّم محدود التجربة, والخبرة أموراً مجهولة في مجالات أربعة:
·        ماذا يتوقع الحضور؟
·        هل سيصغون إليّ؟
·        كيف ستكون ردود أفعالهم لما سأقوله لهم؟
·        كيف سأقف أمامهم؟
·        هل يجب عليّ استخدام الكثير من الشرائح؟
·        هل أتصرف معهم بطريقة رسمية؟
·        ماذا يحدث لو أنني نسيت ما أريد قوله لهم؟
·        هل سيفهمون ما سأتحدث عنه؟
 
إن الاستعداد يجيب على هذه الأسئلة, وعلى كثير غيرها مما يمكن أن يسبب المتاعب للمقدِّم قليل الخبرة, والتجربة (وحتى للمقدِّمين الذين اعتادوا على تقديم العديد من الإلقاءات). كما أن الاستعداد يساعدك على تجنب العديد من المآزق.
 
 بعض المآزق العامة التي تحدث في الإلقاء:
الحضور:
·        لم تفهم سبب تواجد الناس, ولم تزوّد الناس بالمعلومات التي يريدونها, أو يحتاجونها حقاً.
·        بالغت في تقدير المعرفة المتوفرة لديهم عن الموضوع, ولم يستطيعوا فهم الموضوع الذي كنت تتحدث عنه.
 
الوسائط:
·        قمت بإعداد الإلقاء مشدداً التدقيق على تفاصيل الموضوع, واخترت كلماتك بعناية, وقدمت الإلقاء كلمة بكلمة, فبدا الإلقاء مملاً, وتوقف الحضور عن الإصغاء إليك.
·        بدت الشرائح التي أعددتها باحترافية فائقة الروعة, ولكن حينما شرحت هذه الشرائح كان الحضور مهتمين بالشرائح أكثر من اهتمامهم بما كنت تتحدث عنه.
 
مقدِّم الإلقاء:
·        ركزت عينيك على ملاحظاتك المدونة بسبب قلقلك على نقل رسالتك بشكل صحيح, فشعر الحضور بأنهم مهملون من جانبك, ولم تلاحظ تشتت انتباههم عن الإلقاء.
·        لم تتوقف وقفات مؤقتة أثناء الإلقاء بسبب خوفك من إمكانية اعتقاد الناس بأنك نسيت ما أردت أن تنقله من معلومات إليهم,ولم تعط الحضور برهة من الزمن لكي يستوعبوا فكرة ما, قبل أن تبدأ في شرح الفكرة التي تليها.
 
الرسالة :
·        لم تكن واضحاً في عرض الرسالة التي أردت نقلها للحضور, ولم يعرف الحضور تلك الرسالة أيضاً.
·        شرحت أفكارك عن طريقة إعطاء أمثلة ممتازة, ولكنها لم تكن مناسبة للحضور, لقد فقد الحضور الاهتمام برسالتك, وفقدت رسالتك تأثيرها عليهم.
 
وبدراسة هذه الأمثلة ستلاحظ بأن الحضور هم دوماً بؤرة المشكلة, وذلك لأنك من خلالهم فقط تستطيع تحقيق أهداف إلقائك. فعليك عند الإعداد لأي إلقاء أن تبدأ بدراسة الحضور
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2010
هل أنت أبو عبد الحميد ؟    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم يا أستاذ محمود
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2010
تشرفنا يا أبا أحمد الطيّب    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم
 
تحيات حلب الشهباء لكل كريم أصيل ، وتحيةً واحتراماً مني ومن أسرتي للوالد الغالي ولك ولأهلك أجمعين.
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2010
هدية حلب الشهباء إلى آل دمنهوري    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
http://www.youtube.com/watch?v=Sntjl3H-zRo&feature=related
*د يحيى
5 - ديسمبر - 2010
 1  2  3