البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم    قيّم
التقييم :
( من قبل 46 أعضاء )

رأي الوراق :

 د يحيى 
20 - نوفمبر - 2010
" في حديث أَبي مريم: دخلتُ على معاوية فقال: ما أَنْعَمَنا بك؟؛ أَي ما الذي أَعْمَلَكَ إلينا وأَقْدَمَك علينا؟ وإنما يقال ذلك لمن يُفرَح بلقائه، كأنه قال: ما الذي أَسرّنا وأَفرَحَنا وأَقَرَّ أَعيُنَنا بلقائك ورؤيتك"( لسان العرب/ نعم).
" وحكى اللحياني: يا نُعْمَ عَيْني؛ أَي يا قُرَّة عيني؛ وأَنشد عن الكسائي: صَبَّحكَ اللهُ بخَيْرٍ باكرِ** بنُعْمِ عينٍ وشَبابٍ فاخِرِ
قال: ونَعْمةُ العيش حُسْنُه وغَضارَتُه، والمذكّر منه نَعْمٌ، ويجمع أَنْعُماً" ( نفسه).
 
·     "...تقول: أنْعَمَ الله عليك من النِعْمَةِ، وأنْعَمَ الله صباحَك من النُعومَةِ.
وأنْعَمَ
له، أي قال له نَعَمْ.
وفعل كذا وأَنْعَمَ، أي زاد.
وأَنعمَ
الله بك عيناً؛ أي أقرَّ الله عينَك بمن تحبُّه"
( الصحاح في اللغة).
أحمد فؤاد نجم:         القصيدة تقاس بزخم صدقها
·    
عبر الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم عن سعادته الكبيرة لوجوده في سورية حالياً واصفاً إياها بأنها معشوقته لافتاً إلى أنه أقام فيها خمس سنوات كاملة لدرجة أن المصريين كانوا يطالبونه حينها بالعودة ويتهمونه بالتخلي عنهم وكان يجيبهم بأن مصر وسورية بلد واحد.
وأوضح الشاعر نجم أن قصائده انعكاس حقيقي للحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي وهو ما زال يرى في قصائده التي كتبها في سبعينيات القرن الماضي من أجمل ما كتب معتبراً أنها حرّكت السكون لافتاً إلى قصائد أخرى أمثال «الليل ع الطريق» و«جيفارا مات» التي لحنها المبدع الشيخ إمام.‏‏‏
وأضاف انه لا ينظر إلى جمال الشعر انطلاقا من الصور المكثفة والتنميق اللغوي وما إلى هنالك من بلاغيات الشكل وإنما بمقدار ما تستطيع كلمات تلك القصائد أن تؤثر في الناس وتحرك كوامنهم فهو مع الشعر الثوري المتمرد على كل شيء.‏‏‏
كما ركز صاحب البحر بيضحك ليه على أن الأمل كله بات بيد الشباب العربي الذي يستطيع أن يمتلك ناصية الإبداع الحقيقي لافتاً إلى أن القصيدة تكون حقيقية بمقدار ما تكون شابة فالأمر لا يتعلق بعمر مبدعها بل بزخم الصدق الذي فيها وقدرتها على التواصل مع متلقيها والتأثير فيه. وتحدث العم أحمد كما يحب أن يطلق عليه عن ذكرياته في دمشق وكيف ألقى القصائد على مدرج كلية الآداب بدمشق حينها مع حضور كبير وحماس منقطع النظير إضافة إلى علاقته مع المبدع الشيخ إمام وطاقته الموسيقية الكبيرة وكيف لحن قصيدة جيفارا مات في الوقت ذاته والتي ألقاها نجم أمامه غير مصدق أن هذا الثوري قد مات فعلاً.
إخوتي السراة : ما رأيكم أن تختاروا معلومة  من مطالعتكم اليومية تهدونها إلى هذا الموقع العامر، وتقبلوا امتناني.
 7  8  9  10  11 
أضف تعليقك ترتيب العرض : الكاتب  |  تاريخ النشر  |  تقييم الزوار  |  رأي الوراق*عرض تعليقات سراة الوراق فقط
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الماء سر الحياة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 




                               الماء سر الحياة



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بإذن الله تعالى سنتحدث من خلال هذا الموضوع عن أهم شئ في هذه الحياة بل هو أهم من جميع الأطعمة وهو الماء لقوله تعالى : { وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون }. سورة الأنبياء - الآية ( 30 ). وكما قيل كذلك إن الماء هو سر الحياة.

الماء عصب الحياة حيث يستطيع الإنسان أن يعيش بدون طعام لمدة شهرين ولكنه يحتاج إلى أسابيع لكي تظهر أعراض نقص الفيتامينات أو الأملاح المعدنية عليه ، أما بدون الماء فإننا لا نستطيع أن نعيش سوى أيام معدودات.
والماء يدخل في تركيب جميع الأطعمة ونسبته عالية جدا ً فيها قد تصل في بعض الأطعمة إلى 99 % ويحتوي جسم الطفل المولود حديثا ً على حوالي 75 – 80 % من وزنه ماء ويستمر تناقص نسبة الماء خلال مراحل النمو حتى تصل في الشيخوخة إلى 50 % من وزن الجسم.

وكل أنسجة الجسم تحتوي على الماء بنسب مختلفة وهو يكون حوالي ثلاثة أرباع أنسجة العضلات ولكن فقط ربع الأنسجة الدهنية لذا فإن الشخص النحيف وأغلب الرجال الذين لديهم عضلات كبيرة تحتوي أنسجتهم على نسبة أعلى من الماء مقارنة بالأشخاص السمينين. حتى العظام التي تبدو وكأنها ناشفة تحتوي على 20 % من وزنها ماء.
إن سبب عدم قدرتنا على الحياة بدون ماء راجع إلى أن الجسم يحتاج الماء في كل عملياته الحيوية مثل الهضم ، والامتصاص ، ونقل العناصر الغذائية ، بناء الأنسجة ، والمحافظة على درجة حرارة الجسم.

حتى الخلية في الجسم تعتمد على الماء لتنقل نشاطها. إن الماء في الدم وحتى في الخلايا والفراغ بين الخلايا يعمل كمذيب لنقل المغذيات إلى كل خلية في الجسم ولإزالة الفضلات من الرئة والكلية والقناة الهضمية والجلد للتخلص منها.

ويعمل الماء كضابط لنظام الجسم لتحمل تقلبات الطقس محافظا ً على درجة الحرارة وذلك بإخراج الحرارة من خلال التنفس التي بدورها تتبخر. في الطقس الحار أو خلال ممارسة النشاط البدني ترتفع حرارة الجسم ، ويبدأ الإحساس بالحرارة في الجلد وفي المخ بتحفيز الغدد العرقية بإطلاق التنفس مؤدية إلى انخفاض الحرارة وحتى بعدم وجود عرق واضح فإن الجسم يتولى تنظيم درجة حرارته من خلال التنفس.



تنظيم الجسم للماء :
إن الشخص البالغ يستهلك ويخرج حوالي 2.5 – 3 لترات من الماء يوميا ً. إن توازن الماء في الجسم يتم عن طريق الكلية ومركز العطش في المخ وذلك بأن الكمية المفقودة كل يوم من خلال التنفس وتبخر الماء عن طريق الرئة وفقدانه عن طريق البول والتبرز تساوي كمية الماء المتناولة.
إن أي انخفاض في كمية الماء التي نتناولها يؤدي إلى انخفاض في كمية الدم ، مما يؤدي إلى زيادة بسيطة في تركيز الصوديوم في الدم . وهذه التغيرات يحس بها بسرعة مركز العطش في المخ مما يؤدي إلى الإحساس بالعطش. بالإضافة إلى أنه كلما قل حجم الدم قل إفراز اللعاب مما يؤدي إلى الإحساس بجفاف الفم وبالتالي شرب السوائل أو الماء. ومهما كانت المياه التي نشربها فإن الكلية السليمة تفرز 10 – 17 أونسا ً من الماء يوميا ً للتخلص من الفضلات السامة في الجسم . وإذا تناول الشخص كمية أكبر من احتياجاته من الماء فإن حجم الدم يزداد ويقل تركيز الصوديوم وعندها يبدأ مركز العطش في الجسم بإرسال إشارة لإيقاف الهرمون المضاد للتبول مما يؤدي إلى زيادة إفراز الكلية للبول.



اختلاف توازن الماء :

يستمر الجسم في الحالات الاعتيادية بخلق التوازن في الماء لأن ذلك مهم لاستمرار العمليات الحيوية في الجسم ولو فقد الجسم 5 % من وزنه ماء فإن ذلك يؤدي إلى الإنهاك الحراري مثل الضعف العام وسرعة دقات القلب الصداع ، الدوار وعندما يفقد الجسم 10 % من وزنه ماء فإن ذلك يؤدي إلى الضربة الحرارية والوفاة إذا لم يعالج الشخص في الحال.
بالرغم من أنه نادر الحدوث فإن شرب كميات كبيرة من الماء قد يؤدي ذلك إلى حدوث التسمم بالماء والإكثار من شرب الماء قد يحدث في بعض الحالات النفسية. وهناك حالات وجدت عند الأشخاص الذين يتبعون حمية بتناول الكثير من السوائل أو الماء. وفي هذه الحالة فإن الكلية لا تستطيع مجاراة الكمية الكبيرة من الماء المتناول ونتيجة لذلك فإن الخلايا تغمر بالماء الزائد مما يؤدي إلى تخفيف الصوديوم وبقية الأملاح المعدنية التي تساعد على حفظ التوازن القاعدي الحامضي داخل الكلية وهذا يمنع الكلية من أن تقوم بعملها. إن التسمم بالماء يؤدي إلى الغيبوبة ثم الوفاء.


ما هي كمية الماء المطلوبة ؟
تختلف كمية الماء التي يحتاجها الإنسان من شخص لآخر و لا توجد توصيات محددة لذلك. فالطقس وممارسة النشاط البدني والاختلافات الفردية في التنفس كلها تؤثر على الاحتياجات من السوائل.
غالبا ً يكون العطش هو أفضل مؤشر للحاجة للماء ولكن هذه الميكانيكية لا تتم بالصورة الكاملة دائما ً. فالأشخاص يتناولون السوائل لتغطية إحساسهم بالجفاف في البلعوم ولكن ليس بالقدر الذي يلبي احتياجاتهم الفعلية. لذا فإن التوصية بأننا يجب أن نشرب 6 – 8 أكواب من الماء أو السوائل يوميا ً تعتبر صحيحة. خاصة في دولنا مع وجود الطقس الحار والرطوبة العالية.
ومن حسن حظنا أن تناول المشروبات ليس الطريقة الوحيدة لتعويض السوائل التي يحتاجها جهاز الجسم فالقليل من الناس الذين يتناولون من المشروبات كميات تفي باحتياجاتهم من السوائل. فنحن نحصل على باقي السوائل من التفاعلات الكيميائية داخل أجسامنا والتي يتحرر منها الماء وكذلك من الأطعمة ، فمثلا ً معظم الفواكه والخضروات تحتوي على 85 – 95 % ماء ويحتوي اللحم على 45 – 65 % ماء ويحتوي الجبن على 25 – 35 % ماء.



ماذا يحدث لو لم تتناول حاجتك من الماء ؟
إن الجسم له قدرة على التعامل مع نفسه في حالة تناولك كميات قليلة من الماء فنجد أن البول يكون بحجم أقل ، ولكن الأشخاص الذين تعودوا على شرب كميات قليلة من الماء قد يواجهون بعض المشاكل.

• فالكلية تحتاج إلى كمية من الماء لكي تقوم بعملها بشكل جيد وعندما يتناول الشخص القليل من الماء فإن الجسم يستخدمه للعمليات الأخرى الحيوية وبالتالي فإن القليل من الماء يمكن أن يستخدم للعمليات الأخرى ويتأثر الجسم فيحدث جفاف الجلد أو أن عملية الهضم تتأثر مما قد يسبب الإمساك.

• إن عمليات مرور الماء في الكلية يوميا ً يساعد بشكل كبير على تنظيف أو غسل البكتيريا من الكلية والمرارة والقنوات البولية وقلة تناول الماء يساعد على إصابة القناة البولية ويحدث الحرقان عند البول وألم في أسفل الظهر وما إلى ذلك.

• بعض أنواع الأدوية مثل المسكنات لآلام الالتهابات تترك بعض البقايا في الكلية ( التي قد تسبب تلفا ً لأنسجة الكلية ) والماء يساعد على غسلها وعدم تركها في الكلية.

• قلة تناول الماء قد يكون سببا ً لحدوث حصى الكلية عند أولئك الذين لديهم استعداد لذلك واستمرار تناول الماء بشكل منتظم يقلل من فرصة تكون الحصى في الكلية بشرط أن يكون الماء نظيفا ً وصحيا ً.

• يمكن للسوائل الأخرى أن تسد محل الماء. فمثلا ً الشاي والقهوة والعصائر والمشروبات والحليب وغيرها كلها تساهم في كمية السوائل التي يحتاج إليها الجسم . وهذا هو السبب في أن بعض الأشخاص لا يتناولون كميات كبيرة من الماء.
*د يحيى
29 - نوفمبر - 2010
سر الماء المقدّس    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
http://www.paranormalarabia.com/2010/07/blog-post_15.html
*د يحيى
29 - نوفمبر - 2010
الحمد لله على نعمة الإسلام ، وعلى نعمة الإيمان ، وعلى نعمة تحصيل المعرفة....    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
http://www.youtube.com/user/paranormalarabia#p/c/1DE35EB439DA9C2B/0/HUoDQnR_KG8
*د يحيى
29 - نوفمبر - 2010
الشيخ منير عرب والعلاج بالقرآن الكريم    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
http://www.paranormalarabia.com/2009/02/blog-post_08.html
*د يحيى
29 - نوفمبر - 2010
الشتاء غنيمة العابدين    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
                      غنيمة العابدين وربيع المؤمنين

عن عمر رضي الله عنه قال: "الشتاء غنيمة العابدين".
[رواه أبو نعيم بإسناد صحيح].

قال ابن رجب: "إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع فيه بساتين الطاعات ويسرح فى ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه ".

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "مرحباً بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام".

نفس الشتاء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتكت النّار إلى ربّها فقالت: يا رب! أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير» [متفق عليه]. والمراد بالزمهرير شدة البرد، وقال ابن رجب: "فإنّ شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم". وهذا يوجب الخوف والاستعاذة منها.

فأهل الإيمان كل ما هنا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هنالك من النعيم والجحيم، حتى وإن شعر القوم بالبرد القارس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنّم ويوجب لهم الاستعاذة منها، ويذكرهم بالجنّة التي يصف الله عز وجل أهلها فيقول تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً} [سورة الإنسان: 13].

بركة إقامة شريعة الله عز وجل:

قال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [سورة الروم: 41].

قال ابن كثير رحمه الله: "النقص في الزروع والثمار بسبب المعاصي".

وقال أبو العالية: "من عصى الله في الأرض فقد أفسد في الأرض لأنّ صلاح الأرض والسماء بالطاعة ولهذا جاء في الحديث الذى رواه ابن ماجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً» [حسنه الألباني] والسبب في هذا أنّ الحدود إذا أقيمت انكف النّاس أو أكثرهم أو كثير منهم عن تعاطي المحرمات واذا تركت المعاصي كان سبباً في حصول البركات من السماء والأرض وصدق الله جل ثناءه". {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم} [سورة المائدة: من الآية 66].

فلنقم شريعة الله في بيوتنا وأنفسنا حتى نراها في أرضنا، فاللّهم يسر.

إسباغ الوضوء على المكاره:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا : بلى يا رسول الله! قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط» [رواه مسلم].

قال القاضي عياض: "وإسباغ الوضوء تمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك".

قال ابن رجب: "فإنّ شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنّم، فملاحظة هذا الألم الموعود يهون الإحساس بألم الماء".

مسألة: لا بأس من تسخين الماء للوضوء.
قال ابن المنذر: "تسخين الماء لدفع برده ليقوى على العبادة لا يمنع من حصول الثواب المذكور". فلا إفراط ولا تفريط والشرع لم يتعبدنا بالمشاق.

التبكير بصلاة الظهر عند شدة البرد:

عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد يبكّر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة".
 [أخرجه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني].

قال المناوي عن التكبير: " أي: بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر به".
قال ابن قدامة في المغني: "ولا نعلم في استحباب تعجيل الظهر من غير الحر والغيم خلافاً ".

قال الترمذي: "وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم". لأنّ المقصود من الصلاة الخشوع والحضور وشدة البرد وشدة الحر ممّا يشغل المصلي.

تغطية الفم فى الصلاة ومنه التلثم:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه «نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه» [رواه أبو داود وغيره].

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "يكره التلثم في الصلاة إلاّ من علة". أمّا السدل فاختلف العلماء فيه، فمنهم من جعله كالإسبال بأن يرسل ثوبه على الأرض، ومنهم من جعله كاشتمال الصماء بأن يلتحف الرجل بثوبه يديه فيركع ويسجد وهو كذلك كما يفعله الكثير عنما يضعون (الجاكيت على الكتفين من غير أن يدخلوا أيديهم في الأكمام). ومنهم من قال إن السدل: هو إسبال الرجل ثوبه من غير أن يضم جانبيه بين يديه فإن ضمه فليس بسدل (كالعباءة مثلآ).

لبس القفازين:

يجوز لبس القفازين وهو أحد قولي الشافعي وبه قال النووي، وأمّا من استدل بالمنع لحديث مسلم «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم»، فيستدل به على كشف اليدين والرد عليه أن الركبة كذلك مغطاة بلا ريب فلا حجة في ذلك.

قال الشيخ بن جبرين: "يجوز للرجال والنّساء لبس القفاز في الصلاة فإنّه يحتاج إليه لبرد ونحوه".

الصلاة إلى النّار:

روى ابن أبي شيبة عن ابن سيرين "أنّه كره الصلاة إلى التنور أو بيت نار". (الفتح 1/629).
قال الشيخ عبد الله القرعاوي: "وضع الدفايات أو الدفاية أمام المصلين أو المصلي واستقبال ذلك مكروه من وجهين: الأول لأنّ ذلك من التشبه بعبدة النّار من المجوس، الوجه الثاني: دخول ذلك في عموم نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يستقبل المصلي شيئآ يلهيه".
( الأجوبة المفيدة 47).؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال شيخ الإسلام: "إنّ كل ما يفعله المشركون من العبادات ونحوها ممّا يكون كفرا أو معصية بالنية ينهى المؤمنون عن ظاهره وإن لم يقصدوا به قصد المشركين سدا للذريعة وحسما للمادة". (الاقتضاء 64).

الجزاء من جنس العمل:

قد صح عن ابن عمر مرفوعآ «لم يمنع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، و لولا البهائم لم يمطروا» [رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني].

وعن بريدة مرفوعآ «ولا منع قوم الزكاة؛ إلاّ حبس الله عنهم القطر» [رواه الحاكم وصححه الألباني].

وعن مجاهد قوله في تفسير آية {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [سورة البقرة: من الآية 159] قال: "دواب الأرض تقول إنّما منعنا المطر بذنوبكم".

الغنيمة الباردة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» [رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني].

قال الخطابي: "«الغنيمة الباردة» أي السهلة ولأنّ حرة العطش لاتنال الصائم فيه".

قال ابن رجب: "معنى أنّها غنيمة باردة أنّها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوآ صفوا بغير كلفة". فحري بك اقتناص هذه الغنيمة لاسيما في الأيّام الفاضلة مثل الإثنين والخميس أو الأيّام البيض ونحو ذلك.

الاستسقاء:

وهو طلب السقيا من الله تعالى عند حصول الجدب بالثناء عليه والفزع إليه بالاستغفار والصلاة، وسبب الجدب والقحط هو ارتكاب المخالفات، كما أنّ الطاعة سبب البركات قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [سورة الأعراف: 96].

وكثرة التوبة والاستغفار سبب لنزول الأمطار قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13)} [سورة نوح: 10-13]. ومن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم: «اللّهم اسقنا غيثا مريئا نافعا غير ضارا عاجلا غير آجل». قال جابر راوي الحديث: "فأطبقت عليهم السماء". [الحديث رواه الحاكم وصححه الالباني].

قال الإمام الشافعى: "يستسقى الإمام بغير صلاة مثل أن يستسقي لصلاة ...".

قال شيخ الإسلام: "ويجوز الاستسقاء بالدعاء تبعا للصلوات الراتبة كخطبة الجمعة ونحوها كفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم".

الاستسقاء بالنجوم:

قال صلى الله عليه وسلم: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركوهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، و الاستسقاء بالنجوم، والنياحة» [رواه مسلم].
المراد بالاستسقاء نسبة السقيا ومجي المطر إلى الأنواء وهي منازل القمر.

وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت (أي مطر) من الليل فلما انصرف أقبل النّاس فقال: «هل تدرون ماذا قال ربّكم؟» قالوا الله ورسوله أعلم. قال: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأمّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأمّا من قال: بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب».

خلاصة الكلام في حكم الاستسقاء بالنجوم:

1- كفر أكبر مخرج من الملة وهو إن كان يعتقد أنّها سبب تام وأنّها المدبرة بذاتها أو جزم بعلم الغيب عند النظر في النجوم.

2- محرم ما لم يكن له علاقة ضرورية كأن يتوهم المتوهم أنّه فيه تقدمه للمعرفة بالحوادث وأنّ ذلك ينفع كأهل التنجيم فالكذب غالب عليهم.

3 – مباح، وهو ما كان له علاقة ضرورية بنزول المطر عن طريق الحساب وغير ذلك ما قد علم بالحس [انظر الفتاوى شيخ الإسلام (25/168 – 177)، مفتاح دار السعاد (2/201) لابن القيم].

ما يقال عند هبوب الريح:

عن عائشة رضى الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عصفت الريح قال: «اللّهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به»
[رواه مسلم].

النهي عن سب الريح:

لقوله صلى الله عليه وسلم: «الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسالوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها» [رواه ابو داود وغيره] والنهي عن السب وذلك لأنّها مسخرة مذللة فيما خلقت له ومأمورة بما تجيء به من رحمة وعذاب.

ما يقال عند سماع الرعد:

كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [سورة الرعد: من الآية 14] ثم يقول: إنّ هذا الوعيد لأهل الأرض لشديد". [رواه البخاري في الأدب المفرد وسنده صحيح موقوفا كما قال النووي].

ما يقال عند رؤية السحاب ونزول المطر:

عن عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا (السحاب الذي لم يكتمل اجتماعه) في السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول: «اللّهم إنّي أعوذ بك من شرها»، فإن مطر قال: «اللّهم صيبا (المطر الذي يجري ماؤه) هنيئا» [رواه أبو داود بسند قوي] وعند البخاري «اللهم صيبا نافعا» وعند البخاري ومسلم «مطرنا بفضل الله ورحمته».

الدعاء لايرد وقت نزول المطر:

قال صلى الله عليه وسلم: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر» [رواه الحاكم وحسنه الألباني].

قال المناوي: "أي لايرد قلما يرد وقت نزول الرحمة".

من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر:

عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر (أي كشف) رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله: لم صنعت هذا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأنّه حديث عهد بربّه» [رواه مسلم].

ما يقال عند زيادة المطر والخوف منها:

قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحالة: «اللّهم حوالينا لا علينا اللّهم على الآكام (التـــلول المـــرتفعة من الأرض) والظــراب (الروابي والجبال الصغار) وبطون الأودية ومنابت الشجر» [رواه البخاري].

ليست السنة أن لا تمطروا:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا ولا تنبت الأرض شيئا» [رواه مسلم]، قال النووي: "المراد بالسنة هنا القحط".

الـغـريـق:

عن أبي هريرة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة.. » فذكر منهم (الغرق) [رواه البخاري]، أي الغريق وهو الذي يموت غريقآ في الماء. (شرح النووى).
ويستفاد من هذا الحديث في موضوعنا أنّ من غرق نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة في الشتاء أو غيره وكان على دين وصلاح وحسن حال يرجى له الشهادة كما هو نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إطفاء النّار والمدفئة قبل النوم:

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: احترق بيت بالمدينة على أهله فحدث بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ هذه النّار إنّما هو عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم». وعن ابن عمر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتركوا النّار في بيوتكم حين تنامون» [رواهما البخاري ومسلم].

وقال الحافظ ابن حجر: "وحكمة النهي هي خشية الاحتراق"، ثم قال: "قيده بالنوم لحصول الغفلة به غالبا ويستنبط منه أنّه متى وجدت الغفلة حصل النهي".

فيستفاد منه الحذر الشديد من إبقاء المدافي مشتعلة حالة النوم والحوادث لا تخفى في ذلك فتنبه.

النهي عن سب الحمى:

عن جابر رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب فقال: «مالك يا أم السائب تزفزفين؟». قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: «لا تسبي الحمى فإنّها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير من خبث الحديد» [رواه مسلم].

معنى (تزفزفين) أي: تتحركين حركة سريعة ومعناه: ترتعد. ففي الحديث النهي عن سب الحمى وكراهة التبرم وأنّ الحمى تكفر الخطايا، والمناسبة مع الموضوع واضحة وذلك أنّ في الشتاء تكثر الحمى.

تظهر في الشتاء سماحة الشريعة الإسلامية:

وذلك من خلال إتيان الرخص من الجمع بين الصلاتين عند الحاجة، والمسح على الخفين والجوربين وغير ذلك ممّا رفع الله عنّا فيه الحرج. فهذه الشريعة صالحة لكل زمان ومكان، تنزيل من حكيم خبير لطيف عليم.

قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}
[سورة الحج: من الآية 78].

من علامات الساعة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يمطر النّاس مطرا لا تكن منه بيوت المدر ولا تكن منه إلاّ بيوت الشعر» [رواه الإمام أحمد]. وقال الشيخ أحمد شاكر إسناده صحيح.

معنى تكن: تقي.
والمدر: الطين المتماسك اليابس.

وعن أنس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء ولا تنبت الأرض.. » [رواه الإمام أحمد وسنده صحيح. قال ابن كثير إسناده جيد].

ولا تعارض بين الحديثين لأنّ علامات الساعة لا تأتي في وقت واحد، بل متفاوتة في تتابعها، فالحديث الأول يحمل على وقت وحال والثاني على وقت آخر والله أعلم.

احرص على فضائل الأعمال والأذكار:

قال النووي: "إعلم أنّه ينبغي لمن بلغه شيء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحدة ليكون من أهله ولا ينبغي أن يتركه مطلقا، بل يأتي بما تيسر منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» [متفق عليه].

واحرص على أن تأتي بالأذكار والأعمال متدبرا متذكرا متفكرا بالقلب واللسان والجوارح حتى يحصل المقصود، فتمام الأجر بتمام العمل.
والله من وراء القصد.


جمع وترتيب: أحمد فاروق


*د يحيى
30 - نوفمبر - 2010
الحمد لله على نعمة البصر    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
http://www.google.com/images?q=%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D9%88%D8%B1&um=1&hl=en&biw=1362&bih=574&tbs=isch:1,ic:specific,isc:pink&source=lnt
 
سبحانَ المبدعِ المُصوّر ! الله الخالق البارئ.... سبحانه وتعالى.....
*د يحيى
30 - نوفمبر - 2010
من معاني أسماء الزهور    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أرجوان : صبغ أحمر، اسم نبات .

أزاهير : نهاية الجمع لزهرة.

أفنان : أغصان فروع الشجرة .

أنوار : جمع نَور وهو الضوء أياً كان وما يبين الأشياء، وكذلك وجمع نَور وهو الزهر أو الأبيض منه .

أوراد : جمع ورد .

بنان : رياض مزهرة .

بيلسان : شجر أبيض الزهر عريضه يزرع للتزيين وله منافع مختلفة .

تاله : نخلة صغيرة .

جُلْنار(فارسية) : زهر الرمان .

جورية : نسبة إلى الورد الجُوري الشديد الحمرة .

جيهان : زعفران .

خُزامى : زهر من فصيلة الزنبقيات طيبة الرائحة .

خضاب : الحِنّاء .

خميلة : غابة ذات اشجار ملتفة .

داليا : زهرة الدالية .

دالية : شجرة الكرم .

دومة : شجرة اللبان الضخمة .

رفيف : السوسن الندي .

رندة : واحدة الرند وهو شجر طيب الرائحة من شجر البادية وقد جعل منها الأقدمون رمزا للنصر ،نبات عطري طيب الرائحة، طويل العمر 

ريانة : المرتوية الأغصان .

ريحانه : طاقة أو حزمة من ريحان وهو نبات سهلي طيب الرائحة أو هو كل نبات كذلك ،معناه طيبة الرائحة حسنة السمعة من النباتات المزهرة ذات الرائحة الطيبة ،من الريحان وهو نبات طيب الرائحة .

زهرة : نور النبات وبُرعمه أو الأصغر منه ، زُهْرة البياض النير الإشراق وصفاء اللون شديد اللمعان .
زينب: معناه شجر حسن المنظر طيب الرائحة، واحدته زينبة .

زُهيرة : تصغير زهرة .

سمار : نبات عشبي.

سنابل : الجزء الذي يتكون فيه الحب من النبات .

فتنة : نبات عطري زهره أصفر . 

لبانة : شجرة اللبان .

لُبنى : شجرة لها لبن كالعسل .

مروة : اسم لأنواع مختلفة من الرياحين .
(والصفا والمروة من شعائر الله) 

نرجس: نبت تشبه به الأعين ، صفاره وورقه شبيه بورق الكراث عليه زهر أبيض معناه نوع من الزهور ذوات الرائحة العبقة الطيبة.

نردين : معناه نبات طيب الرائحة.

نرمين : زهرة .

نعناعة : نبات بري ذو رائحة عطرة .

نبرمان : مفردة تركية تعني الوردة البيضاء .

ياسمين : من الرياحين من فصيلة الياسمينيات ذكية الرائحة ومبنسطة الأوراق ذات اللونين الأبيض والأصفر تستعمل في العطارة ،معناه نبات متسلق ذو أزهار طيبة الرائحة.


*د يحيى
30 - نوفمبر - 2010
العربية ليست كأية لغة    كن أول من يقيّم
 
                                                       العربية ليست كأية لغة من اللغات
 
*د يحيى
30 - نوفمبر - 2010
الحماسات في الأدب العربي    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
اشتهرت في التراث العربي حماساتٌ كثيرة. وهي اختيارات من الشعر العربي قام بها لفيف من العلماء. اشتهر منها الحماستان: الكبرى والصغرى، لأبي تمام (ت231هـ، 845م) وحماسة البحتري (ت284هـ، 897م) وحماسة ابن الشجري (ت 542، 1147م) والحماسة البصرية للبصري (659هـ، 1260م)، وفي العصر الحديث مختارات البارودي (ت 1322هـ، 1904م).
الحماسة الكبرى: كان أبو تمام، حبيب بن أوس الطائي، رائد التأليف في موضوع الحماسات. فهو أول من نسبت إليه الحماسة. ويبدو أنه صاحب هذه التسمية، وإن كان في ذلك خلاف. وتأتي أهمية حماسة أبي تمام في اختلاف ذوق مصنِّفها عن مصنفي الاختيارات الأخرى، لأن الرجل شاعر لطيف الحسِّ حسن الثقافة حافظ لقديم الشعر، وخليق بمثله أن يكون قادرًا على التمييز، بصيرًا بجيد الأشعار.

اتسمت الحماسة بأنها اختيار عمد فيه أبو تمام إلى جيد الأبيات فانتقاها، مخالفًا بذلك طريقة السابقين كالمفضل والأصمعي اللذين كانا يختاران القصيدة برُمّتها. وقد أباح أبو تمام لنفسه حرية إصلاح مايراه قلقًا من الألفاظ كما ذكر بعض شراحها كالمرزوقي؛ وهذا منهج لايرضاه النقّاد، ولعلّه سار في ذلك على ماذكره الأصمعي من أن الرواة قديما كانوا يصلحون أشعار الشعراء.
وامتازت حماسة أبي تمام، بالإضافة إلى جمع أشعار القدماء، بتبويبها حيث وقعت في عشرة أبواب هي: باب الحماسة، والمراثي، والأدب، والنسيب، والهجاء، والأضياف، والمديح والصفات، والسِّير، والملح، وباب مذمة النساء.
والنقّاد القدماء مجمعون على إطراء الحماسة، قال المرزوقي: "وقد وقع الإجماع من النّقاد على أنه لم يتفق في اختيار المقطعات أنقى مما جمعه أبو تمّام. وروى التبريزي قول بعضهم": إن أبا تمام في اختياره الحماسة أشعر منه في شعره.
وقد كثر شراح حماسة أبي تمام حتى جاوزوا العشرين شارحًا أشهرهم المرزوقي والتبريزي والصولي وابن جني والآمدي والعسكري والشنتمري والمعرّي والعكْبري. ولعلّ أشهر هذه الشروح شرح المرزوقي وشرح التبريزي وقد طبعا عدة طبعات.
الحماسة الصغرى. وهي أيضًا لأبي تمام، وقد عرفت بالوحشيات أو هكذا سماها صاحبها. وقد جاءت تسميتها من صفة أشعارها التي أشبهت الوحوش في كونها شوارد لاتُعرف وأغلبها للمقلين أو المغمورين من الشّعراء.
وهي على غرار الحماسة الكبرى، لم تختلف عنها في تبويبها إلاّ في إحلاله باب المشيب مكان باب السِّير. وهذه الحماسة دون الكبرى في شهرتها واهتمام العلماء بها. وهي مطبوعة محققة منذ 1963م.
حماسة البحتري: يبدو أن شهرة حماسة أبي تمام أغرت البحتري، أبا عبادة، الوليد بن عبيد، بأن ينسج على منوال أستاذه، حيث كان البحتري هو المقلّد الأول لأبي تمام في هذا التأليف. وقد جاءت بعده جماعة أعجبتهم الفكرة فحذوا حذو الطّائيين مثل الخالديَّين وابن الشجري وابن فارس وغيرهم.
وكان البحتري قد اختار أشعار حماسته للفتح بن خاقان، وزير المتوكّل. ولم يختلف اختياره عن اختيار أبي تمام، وسائر من صنفوا في هذا الموضوع، إلا بزيادته بعض الشعراء المحدثين مثل بشار بن بُرد وصالح بن عبدالقدوس.
أمّا في التبويب فقد كان الفرق واضحًا حيث جعل البحتري حماسته في أبواب تفصيلية بلغت 147بابًا، تفرّعت عن الموضوعات العامة والأغراض الكبرى. وقد تكاثرت مقطوعات الحماسة حتى بلغت 1,454 مقطوعة قد تطول وقد تقصر حتى تكون بيتًا أو بيتين. وكثر، تبعًا لذلك، عدد شعرائها حتى بلغوا 600شاعر.
ولم يعمد أحد من الأقدمين إلى شرح حماسة البحتري. وقد طبعت أكثر من مرة.
حماسة ابن الشجري: ابن الشجري هو هبة الله بن علي، من علماء القرن السادس الهجري، اشتهر بأماليه وبكتاب الحماسة الذي نحا فيه منحى أبي تمام والبحتري ولم يختلف منهجه عن منهجهما كثيرًا.
والأشعار المختارة في حماسة ابن الشجري مقطعات لاتبلغ حدود القصائد وهي في غزارة مادتها لاتبلغ غزارة مادة الحماستين السابقتين. وقد بلغ عدد شعرائها 365 شاعرًا عدا المجهولين الذين لم يسمهم، وبلغت مقطعاتها 944 مقطّعة. وهي تشارك سابقاتها في التبويب والأغراض واختيار الشعر القديم، وتهتم أكثر منها بشعر المولّدين مثل بشّار وأبي نواس وأبي العتاهية وأبي تمام والبحتري وأضرابهم. ولم يكتف بذلك بل أفرد للغزل في شعر المحدثين بابًا.
وقد طبعت حماسة ابن الشجري أكثر من مرة، وطبعتها الأخيرة جيدة مفهرسة.
ولابن الشجري أيضًا مختارات تختلف عن حماسته من ثلاث جهات؛ الأولى أنه قصرها على أشعار الجاهليين، والثانية أن القصائد التي أوردها جاءت تامة غير مجتزأة، بلغت خمسين قصيدة لأربعة عشر شاعرًا. أما الجهة الثالثة فإن هذه المجموعة لم تقتصر على إيراد الشعر وحده بل كانت تتقدم الأشعار مقدمات نثرية تنطوي على أخبار قائليها، وتلقي ضوءًا على مناسباتها.
وقد طبعت هذه المختارات غير مرة.
الحماسة البصرية: من مصنفات القرن السابع الهجري، جمعها أبو الحسن، صدر الدين بن الحسن البصري، وأطلق عليها لقبه لتعرف به وتتميز عن غيرها.
وليس في الحماسة البصرية جديدٌ من حيث المادةُ والتبويبُ. وقد بلغت أبوابها 12 بابًا احتوت على 6 آلاف بيت لنحو 500 شاعر تقدمتها خطبة شاملة أبانت فضيلة الاختيار. نشرت في الهند 1964م.
هذه أشهر الحماسات، وهناك حماسات واختيارات أخرى لم تكتب لها الشهرة كالتي تحدثنا عنها، منها حماسة الخالديين وغيرها. أما في العصر الحديث فقد قام محمود سامي البارودي بجمع قصائد قصرها على ثلاثين شاعرًا من المولدين دون سواهم، مثل بشار وأبي نواس ومن جاء بعدهم، عرفت بمختارات البارودي: ولم تطبع إلا بعد وفاته...
*د يحيى
1 - ديسمبر - 2010
الشعر الغنائي    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
" وقد يسمَّى بالشعر الوجداني. وهو يعني ذلك التعبير عن العواطف الخالصة في مجالاتها المختلفة من فرح وحُزن وحب وبغض، وما إلى ذلك من المشاعر الإنسانية. ويعد هذا اللون أقدم أشكال الشعر في الأدب العربي، فقد كان الشعراء القدامى يعبرون تعبيراً خالصًا عن هذه المشاعر الإنسانية وقد يكون هذا التعبير مصورًا لذات الشاعر ومشاعره، كما ارتبط منذ نشأته بالموسيقى والغناء، ومن هنا سمي بالشعر الغنائي.
هذا اللون من الشعر استأثر بطاقة الشعر العربي، وفجر ينابيعها الفنية حين تحوّل إلى موضوعات وأغراض، كالغزل والوصف والحماسة والمديح والرثاء والهجاء والفخر والزهد والحكمة. وقد ترك هذا التوجه للشعر الغنائي ميراثًا هائلاً يتدفق حيوية وجمالاً وهو ماعرف بديوان العرب.

وقد استمرت موضوعات الشعر الغنائي في التعبير عن الذات الإنسانية وعن تقلباتها وعن أفراحها وأحزانها حتى وقتنا الحاضر. ولكن التطور الحضاري والفكري بدل فيها بعض التبديل؛ فلم يعد المدح يدور حول الشجاعة والعدل مثلاً أو يتغنَّى بالعفة والفضائل الخلقية، ولكنه توجه للتغني والتعبير عن وجدان الأمة وبطولاتها ومآثرها القومية كما ينشد التقدم والرخاء ويدعو للحاق بركب الأمم، وهكذا ظلت موضوعات الشعر الغنائي باقية متجددة ولكن في تعبير أقرب إلى حياتنا المعاصرة.
تحول الشعر الغنائي من عاطفته المشبوبة وغزله الصريح ووصفه لمحاسن المرأة إلى فكرة ورؤية ورمزٍ وأُنموذج. وبذلك اتسع مداه ليشمل ما يمور به الكون من تأمل واستبصار، وشوق وحنين، وألم وأمل، وفرح وحزن، وإن ظل الشعر الغنائي أو الوجداني هو سيد التعبير عن عواطف الشعراء غير منازع...". ( منقول هو وسابقه).
*د يحيى
1 - ديسمبر - 2010
أضف تعليقك ترتيب العرض : الكاتب  |  تاريخ النشر  |  تقييم الزوار  |  رأي الوراق*عرض تعليقات سراة الوراق فقط
 7  8  9  10  11