البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : اخترت لكم من قراءتي في هذا اليوم    قيّم
التقييم :
( من قبل 46 أعضاء )

رأي الوراق :

 د يحيى 
20 - نوفمبر - 2010
" في حديث أَبي مريم: دخلتُ على معاوية فقال: ما أَنْعَمَنا بك؟؛ أَي ما الذي أَعْمَلَكَ إلينا وأَقْدَمَك علينا؟ وإنما يقال ذلك لمن يُفرَح بلقائه، كأنه قال: ما الذي أَسرّنا وأَفرَحَنا وأَقَرَّ أَعيُنَنا بلقائك ورؤيتك"( لسان العرب/ نعم).
" وحكى اللحياني: يا نُعْمَ عَيْني؛ أَي يا قُرَّة عيني؛ وأَنشد عن الكسائي: صَبَّحكَ اللهُ بخَيْرٍ باكرِ** بنُعْمِ عينٍ وشَبابٍ فاخِرِ
قال: ونَعْمةُ العيش حُسْنُه وغَضارَتُه، والمذكّر منه نَعْمٌ، ويجمع أَنْعُماً" ( نفسه).
 
·     "...تقول: أنْعَمَ الله عليك من النِعْمَةِ، وأنْعَمَ الله صباحَك من النُعومَةِ.
وأنْعَمَ
له، أي قال له نَعَمْ.
وفعل كذا وأَنْعَمَ، أي زاد.
وأَنعمَ
الله بك عيناً؛ أي أقرَّ الله عينَك بمن تحبُّه"
( الصحاح في اللغة).
·    
عبر الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم عن سعادته الكبيرة لوجوده في سورية حالياً واصفاً إياها بأنها معشوقته لافتاً إلى أنه أقام فيها خمس سنوات كاملة لدرجة أن المصريين كانوا يطالبونه حينها بالعودة ويتهمونه بالتخلي عنهم وكان يجيبهم بأن مصر وسورية بلد واحد.
وأوضح الشاعر نجم أن قصائده انعكاس حقيقي للحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي وهو ما زال يرى في قصائده التي كتبها في سبعينيات القرن الماضي من أجمل ما كتب معتبراً أنها حرّكت السكون لافتاً إلى قصائد أخرى أمثال «الليل ع الطريق» و«جيفارا مات» التي لحنها المبدع الشيخ إمام.‏‏‏
وأضاف انه لا ينظر إلى جمال الشعر انطلاقا من الصور المكثفة والتنميق اللغوي وما إلى هنالك من بلاغيات الشكل وإنما بمقدار ما تستطيع كلمات تلك القصائد أن تؤثر في الناس وتحرك كوامنهم فهو مع الشعر الثوري المتمرد على كل شيء.‏‏‏
كما ركز صاحب البحر بيضحك ليه على أن الأمل كله بات بيد الشباب العربي الذي يستطيع أن يمتلك ناصية الإبداع الحقيقي لافتاً إلى أن القصيدة تكون حقيقية بمقدار ما تكون شابة فالأمر لا يتعلق بعمر مبدعها بل بزخم الصدق الذي فيها وقدرتها على التواصل مع متلقيها والتأثير فيه. وتحدث العم أحمد كما يحب أن يطلق عليه عن ذكرياته في دمشق وكيف ألقى القصائد على مدرج كلية الآداب بدمشق حينها مع حضور كبير وحماس منقطع النظير إضافة إلى علاقته مع المبدع الشيخ إمام وطاقته الموسيقية الكبيرة وكيف لحن قصيدة جيفارا مات في الوقت ذاته والتي ألقاها نجم أمامه غير مصدق أن هذا الثوري قد مات فعلاً.
إخوتي السراة : ما رأيكم أن تختاروا معلومة  من مطالعتكم اليومية تهدونها إلى هذا الموقع العامر، وتقبلوا امتناني.
 13  14  15 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قف وتأمّل    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49245
*د يحيى
9 - يناير - 2011
التهنئة بأعياد الميلاد ورأس السنة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 

الدكتور محمود عكام  يهنئ بأعياد الميلاد ورأس السنة 2011

هنأ الدكتور الشيخ محمود عكام مختلف الطوائف المسيحية الوطنية بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية عبر الكلمة التي وجهها فضيلته إلى أصحاب النيافة المطارنة والموارنة والخوارنة والقساوسة.
كما قام شخصياً بتقديم التهاني، فزار كلاً من نيافة المطران يوسف أنيس أبي عاد، ونيافة المطران يوحنا جنبرت، ونيافة المطران جوزيف نازارو، ونيافة المطران يوحنا إبراهيم، ونيافة المطران بولص يازجي. وتمنى للجميع أياماً مليئة بالعطاء والخير والصحة.
وأمل أن يعيش المواطنون جميعاً في حلب الشهباء المحروسة، بسلام وتعاون وتضامن وتباذل. والراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء، كما جاء على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة المواطنون الأعزاء
أيها المحتفلون بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة
دمتم بخير
وها نحن أولاء نلتقي عبر الكلمة الطيبة من جديد، والكلمة الطيبة تهنئة ومباركة ودعوة مستمرة للتعاون والتضامن من أجل:
سيادة الخير والفضيلة، وتعزيز العبودية الواعية للحي القيوم، وتعميق العلاقات بين الإنسان والإنسان، لتكون إرادة خير وعملاً نافعاً، وتقوية الارتباط بالوطن فيحمى من كل مكروه ويرعى ضمن خط الرفعة والتقدم والازدهار...
السادة المواطنون على اختلاف طوائفكم المحترمة والموقّرة:
لن ننسى ولن نتناسى ماضياً كنا فيه أصدقاء وأحبّاء، وسنسعى من أجل المزيد في حاضرنا الذي نصنعه ونبنيه، وسنورث مَنْ بعدنا والأجيال اللاحقة: الوحدة الوطنية المتماسكة المتعاضدة والإخاء الإنساني البنّاء...
واسمحوا لي أن نرفع أكفنا تجاه السَّماء فندعو ربنا العظيم الكبير، قائلين:
اللهم زدنا في علاقاتنا ائتلافاً، واصرف عنا ومن بيننا مَنْ يروم السوء والشر والبغضاء، واجعلنا جميعاً في أوطاننا آمنين، وردَّ كيد الصهاينة الآثمين في نحورهم، وخلّص بيت المقدس والقيامة من براثن أعداء الإنسان والإيمان، واحفظ سورية الغالية واجعلها وقائدها الرئيس بشار الأسد في عنايتك.
طبتم وطابت أعيادكم وطاب الوطن بكم، والسلام على كل من ينشر السلام.
(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السِّلم كافة).
حلب في: 24/12/2010
الدكتور محمود عكام
مفتي حلب
*د يحيى
9 - يناير - 2011
أعلام من بيروت المحروسة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1098.htm
*د يحيى
9 - يناير - 2011
مليون ونصف أمريكي دخلوا في دين الله من أحداث أيلول( سبتمبر) إلى الآن، والحمد لله رب العالمين.    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
 
سبحان الله عددَ خلقه ورضا نفسِه ومدادَ كلماتِه ، وأستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد كل نفَس معلوم لدى الله.
أقول هذا؛ امتثالاً لقوله تعالى: " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دِين الله أفواجاً فسبّحْ بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً".
*د يحيى
10 - يناير - 2011
شبكة الشموخ ( القرآن الكريم)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
http://www.alshmokh.com/
*د يحيى
13 - يناير - 2011
نشر الغسيل أمام العالم ؟!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الشعب العربي العظيم بحاجة إلى نظافة
د. عائض القرني
سافرنا إلى دول الغرب، وانتقلنا برا بين مدنها مرة بالسيارة ومرة بالباص ومرة بالقطار، ووجدنا الطرق المعبدة والأرصفة المنظمة والحدائق المتسقة والمقاهي المرتبة والأحياء الراقية والمطاعم الجميلة والحمامات النظيفة، كل شيء في عالم الدنيا منظم ودقيق ورائع.. ثم سافرنا لدول شرق آسيا، فوجدنا الصورة قريبة حضارة وتطورا وازدهارا ورقيا.. ثم سافرنا إلى غالب الدول العربية وهي الدول النامية في العالم الثالث، فكانت غالب الطرق حفريات وإنشاءات، والحمامات على الطرق البعيدة مخلّعة الأبواب، مكسرة الكراسي، لا ماء ولا هواء ولا صابون ولا عطور، والمقاهي معدومة أو قديمة يملؤها الذباب والفراش والصراصير إلا في بعض العواصم العربية، وهذا استثناء، أما جوانب الطرق فزبالات وقمائم، مع اختلاط المواشي بطرق السيارات، أما القطار فمعدوم أو نادر، وإذا وُجد فقطار قديم خربان تربان كحيان هريان من الحرب العالمية الثانية، وغالب المدن العربية حتى كثير من العواصم ليست فيها مقاه متقاربة في الأحياء، بل معظمها على الطرق العامة فقط، والحمامات في غالبها بلا رعاية ولا ذوق، بل تجدها مهشمة، جدرانها مشخبطة وأسيابها ملخبطة ونوافذها مُشطّبة. والإنسان العربي يحتاج إلى تطبيق تعاليم الإسلام في النظافة، فبينما تجده يتغنى بمجد آبائه وأجداده وإنجازاته الوهمية ومفاخره الخرافية وفتوحاته الخيالية، تجد أظفاره طويلة متسخة، وثوبه لم يُغسل من أيام، وشعره أشعث بعيد العهد بالماء والصابون والشامبو، وليست عنده مشكلة في أن يحضر المجلس والمسجد بروائح الثوم والبصل والجوارب والعرق والمرق وروائح الجريش والقرصان والمنقوشة والتبولة والكبة، وإذا تكلم صاح، وإذا بكى ناح.. صخب وضجيج، وصراخ وصجيج، فأين ما تعلمناه في كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم من النظام والرتابة والنظافة والطيب والأناقة والسكينة والهدوء؟ فوالله إنَّ في هذه الأبواب مئات الأحاديث عن معلم الخير رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، آمل من الشعب العربي العظيم أن يهتم بالنظافة.
والنظافة لا دخل لها بالفقر؛ فقد تجد الفقير نظيفا، والغني وسخا مبتذلا. النظافة أيها الشعب العربي العظيم لا تحتاج إلى أموال طائلة، بل تحتاج إلى ضمير حي، وقلب سليم، وذوق عال، مع شيء من الصابون والماء والشامبو والعطر الطائفي أو الفرنسي. النظافة أيها العرب تحتاج إلى وعي حكومي، واستجابة شعبية، وحملة وعي في الإعلام والمدارس والجامعات. لماذا نحن فقط في الدول العربية والأفريقية وضعُنا مأساوي في عالم النظافة والنظام والدقة والترتيب؟ لماذا نجد غيرنا مرتبين منظمين يغتسلون ويمتشطون ويفرّشون أسنانهم ويقلمون أظافرهم وينظفون حماماتهم ويرتبون حدائقهم ويرصفون طرقهم، ونحن الشعب العربي العظيم في غالبنا لم نأخذ بنظام الإسلام في النظافة والنظام، ولا بالنظام الغربي؟ فحياة العرب في الغالب حياة مبعثرة، ليس هناك اهتمام كبير من الحكومات ولا من الشعوب. كلما جلست مع زملائي في مدينة عربية في مقهى أو مطعم أو سافرنا في طرقهم البرية تذكرنا ما شاهدنا في الشرق والغرب من حياة راقية، فظهر لنا البون الشاسع، ولهذا لم يظلمنا العالم أبدا حينما سمانا بالعالم الثالث، ومن شك في كلامي فليسافر برا من باريس إلى ليون، ومن ميونيخ إلى فرانكفورت، ومن جاكرتا إلى سورابايا، ومن كوالالمبور إلى جنوب ماليزيا، ثم يسافر بعدها بين المدن العربية برا ويحكم هو بنفسه.
أرجو من الحكومات العربية أن تُوزّع قيمة الصابون والشامبو والماء على المواطنين الكرام، وأرجو من المواطن العربي أن يغتسل كل يوم ويتطيب ويغسل ثوبه ويقلم أظفاره ويُفرّش أسنانه ويرتب بيته ويمسح سيارته ويحترم مواعيده.
التعليــقــــات
علي الطاهري، «المانيا»، 11/01/2011
لله درك ياشيخ دائما تحط الدواء على الداء نعم فهذا احد الجوانب الملاحظه علينا هل تصدق حتى العرب الموجودين في
الغرب ملاحظ عليهم عدم النظافه والنظام
ناصح محب، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
يا شيخ عائض اتق الله فيما تقول فأنت تعلم أن الله يقول:ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وهل تتحمل يوم القيامة الأمم
لتأخذ حقها منك ومن اتهامك ثم أنصحك أن تسير في تيار الغرب والانبهار به وما حدث لبعض علماء سابقا من الانبهار
بالغرب ثم .. ياشيخ عائض كم تدمع عيني وأنا أسمع لك شرح البخاري وكلامك عن السلف وإلقاءك المتميز زادك الله قوة
في الحق ورزقك الانصاف والعدل.
أسامة الحمدان، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
أوافقك على اهتمام تلك الحكومات؛ لأن وراءها شعوباً ونقابات وأحزاباً تجبرها، وعلى إهمال هذه الحكومات؛ لأن النظام لا
يسمح لشعوبها. وأخالفك في تصويرك الغربي قطعة صابون تمشي على الأرض، وهذا مربط الفرس، وإن كنت يافضيلة
الشيخ ذهبت في زيارات فقد عشت سنوات، وكنت أتمنى أن تذكر حال أولئك مع الاستنجاء، وغسل الجنابة ..إلخ. وحال
هؤلاء مع الوضوء خمس مرات، والاغتسال، والتحرز من النجاسة، لو كان هذا؛ لكان أكثراً إنصافاً. وكنت أتمنى على
فضيلتكم التحرز من صيغ العموم كتحرز المسلم من النجاسة. وفقني الله وإياك لطاعته.
صالح التهامي، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
الشيخ: عائض. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد فرطنا في تعاليم ديننا الحنيف، وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم الذي
قال (النظافة من الإيمان) لقد فرطنا في إيماننا أولا وما النظافة وكذلك غيرها من امور الدين المهمة إلا آجزاء مترابطة
ببعضها رأسها الإيمان، فإذا أعتل الرأس اعتلت سائر الأعضاء. مقالك ياشيخنا العزيز يفرض عدد من الاسئلة. مادام الحال
كما ذكرت عن النظافة عند الامم الاخرى المسلمة منها وغير المسلمة مع استثناء العالم العربي. اولا: من أين نبدأ
بالنظافة؟ وهل نبدأ بالرأس وما حوى؟ (العقل، السمع، البصر، الفم) وهذه الاعضاء بالذات تحتاج لمنظفات من النوع العالي
الجودة، أم نبدأ بالاطراف التي تبطش وتظلم وتصادر حقوق الاخرين ظلما وعدونا؟ ام نبدأ من عمق الجسد الذي يسكنه
القلب الحاوي الضمير المتقلب الاطوار، طيبة قليلة وفساد كبير؟ وهذا لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق امهر جراحين
القلب الذي يعلم جميع اسراره ما ظهر منها وما بطن، ثانيا: ماهي الوصفة او الطريقة المثلى التي تجعل من الشعب
العربي العظيم ان يستعيد نظافته؟ اعلم ياشيخنا انك لا تثير مشكلة إلا ولها عندك الحل كما عوتنا،وفقك الله
عبد الله مدني، «المملكة العربية السعودية»، 11/01/2011
رائع ورائع ورائع انت دائما ايها المعلم والله ان دولنا وامتنا العربية والاسلامية المنكوبة لهي بحق الاكثر اتساخا والاقل
نظافة والابعد عن الماء والصابون لكم تمنيت ان يكون هناك من يسمع لك ولكن هل من مجيب؟؟؟ حسبك انك بلغت اللهم
فاشهد لعمرك يا معلمنا الفاضل ان اولى خطوات التقدم والازدهار تبدأ من النظافة وسابقى معتقدا انه بلا نظافة سنبقى
متخلفين الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ذات مساء استهزء بي اخ فاضل لاني مشيت 20 مترا كي ارمي علبة العصير
في حاوية القمامة، بالله عليك اكثر واكثر واكثر من الحديث عن النظافة والاحترام والادب في التخاطب وكل ما له علاقة
بقيم الاجداد الاجتماعية والحضارية بعيدا عن التغني بها لان اهلها واحسبهم كذلك كانوا شعوبا نظيفة وحمامات الاندلس
شاهدة حدث هذا الشعب العظيم باتساخه وهمجيته كيف كان اجداده امة من الحضارة حدث اخوتنا المتزمتين قبل المنفلتين
ان الاحترام والادب والرقي والنظافة تقود الى شعوب راقية ومااحوجنا لان نجد من يعيد رقينا ان لم يكن علميا على اقل
تقدير اجتماعيا، بوركت من معلم، تلميذ محب عاشق لافكارك
Abdulelah، «المملكة العربية السعودية»، 11/01/2011
ياليت يسمعوك ....
الدكتورة وضحى السويدى، «قطر»، 11/01/2011
النظافة من الايمان، وهى ثقافة ايضا، نعم لا علاقة لها بالفقر يا شيخ عائض ولكنها نمط من انماط السلوك الذى يجب ان
يحرص عليه الانسان اينما كان، زرنا بلدان اسلامية فقيرة وكذلك دول اوروبية فقيرة واقصد بالفقر هنا الجوانب الاقتصادية
لهذة الدول اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر في الدول العربية والاسلامية تونس، وايران فالطابع الملاحظ في هذه
الدول نظافتها التى تلفت نظر الزائر اليها من اول وهلة، وعلى صعيد الدول الخليجية مسقط ودولة الامارات العربية
المتحدة خاصة ابوظبى ودبى، نتمنى ان تكون النظافة نمط من انماط السلوك في جميع بلداننا العربية والاسلامية فديننا هو
دين النظافة وقد حث عليها ديننا الاسلامى الحنيف، وشكرا للدكتور عائض على هذة الاضاءة.
المستقبل للإسلام، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
ياشيخ عايض..هل الغربي عنبر وعود..والعربي جيفة نتنة هل الغربي قطعة صابون والعربي كيس قمامة!! ياشيخ هل
نحتاج إلى ذمك وقدحك ونحن المسلمين والعرب نقهر مرات ومرات وهل هذا حالنا جميعاً حقيقة كما وصفت!! أذهب إلى
المسجد وقل لي كم منا رئحته بصل وثوم.... لكن يبدو أنك أصبحت تجالس الكبراء والرؤساء وأصبحنا في نظرك أكياس
قمامة أنا سأسمحك ولكن ماذا ستقول لملايين العرب إذا وقفت بين يدي مولاك.
ام سعد، «فرنسا ميتروبولتان»، 11/01/2011
لافظ فوووووووووك ولايهمك الانتقادات والله انك صااااااادق ف كل حرف
عبد الله ذياب، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
بيّض الله وجهك، وجمّل الله حالك ! هكذا الفكر الراقي النظيف وإلا فلا ! * بعض الردود اعلاه تظهر الجهل والتخلف
العميقين !
عواطف على (الكويت )، «الكويت»، 13/01/2011
الله يجزيك الجنة فكلامك كله حقائق شاهدناه ونشاهده ولمسنا ذلك الفرق الكبير بيننا وبينهم ليس فقط بالعلم والتكنولوجيا
ولكن أيضا بالنظافة والنظام والترتيب ولا حول ولاقوة الا بالله والله المستعان والسؤال الذي كان ومازال يثير الاستغراب و
العجب لماذا نحن العرب هكذا ؟؟؟
د/ يحيى مصري الحلبي، مارينا، كلفورنية، «الولايات المتحدة الامريكية»، 13/01/2011
طلابنا الأمريكان يتبولون واقفين، ويتحدثون مع بعضهم وهم يبولون، ثم ينصرفون من دون أن يغسلوا أيديهم... في إحدى
الجامعات مراحيض تقابل أختها عارية من الأبواب، وتخيّل المشهد يا شيخ ...أما الزناة ببناتهم، واللواطون بأبنائهم فيبدو
أنك لم تسمع أو تقرأ شيئاً عنهم! ، وأنا عندما أسأل الطالبة الأمريكية والطالب الأمريكي عن حياته، وأنا أعلّمه العربية:
كيف نشأ وترعرع أكاد أُجَن من الأخبار التي لا تُصَدّق... ألا ما أحلى الغلاف على قطعة غائط مجففة!!! مقالك هذا
ذكّرني بكلماتك النابيات على أهل (المتون) ؛ أولي النُّهى الشناقطة -لله درهم-لقد ركّزتَ على الشكل يا شيخ عائض، ولم
تُلق الضوء على المضمون! أعانك الله يوم تقف أمامه بمفردك ، عندما سيحاسبك على عملك غير ناظرٍ إلى شكلك:
صورتك، ووسامتك .
ابا عبدالله، «قطر»، 13/01/2011
احسنت يا شيخ ونشكرك على هذه الوقفه مع النظافة وياليت الشعوب العربية تسمع وتعي ذلك..واذا تحدثنا ان نظافة
الاماكن العامة عند الغرب، فليس هذا انبهارا بهم او انهم قطعة صابون ولكنه احقاقا للحق.. والحديث هنا عن نظافة
الاماكن العامة ومظهرهم العام وليس طهارتهم الشخصية .. استعجب من اناس لا يعترفون بواقع الحال وبالبعد عن
المقصود من المقال..
محمد الرواشده -اردني مقيم في جده، «المملكة العربية السعودية»، 13/01/2011
شيخنا الكريم لكم منا تحية احترام خالصة من القلب الى القلب لأنك دائما ما تضرب على الجرح فنحن العرب ما أكثر
مباهاتنا بما ليس فينا نتبجح بالبلاغة و العادات العربية و الاسلامية التي نحن بعيدين عنها بالواقع فلا نحن لاعبي كرة و لا
فنانين وصانعين ولا مخترعين ولا سياسين ناجحين ومربين جيدين لابنائنا ولا حتى ابدعنا فيما تجاوزنا من محرمات
الاسلام من الغناء والتفاهات لا زلنا نتغنى بصلاح الدين و الله اننا لأحوج لصلاح الدين في تربية أبنائنا و تعليم أنفسنا قبلهم
أصول التعامل والتربية والنظافة والأخلاق اننا و ليس جلدا للذات مجتمعات مزيفة مقنعة فينا عصبية الجاهلية و لا نملك
من أمرنا شيئا لأننا عبد المراكز و المناصب و المادة مهما كلفنا الأمر الأمر الذي انعكس على شوارع مخلعة و خدمات
مهترءة و فساد احله اعتياد الناس عليه شيخنا ... 1 منا الكثير يعيشون هذا الألم و يقتلني كل منظر من هذا التخلف الذي
تنعكس صورته في كل مكان حولنا و هو بعيد كل البعد عن الاسلام فنحن نسيء للاسلام كل يوم فكيف للعالم أن يحترم هذا
الدين العظيم
حسين العلي، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/01/2011
ياشيخ لو وزعت الحكومة مبلغا للصابون والشامبو لاشترى بها صاحبها بخاري مُحمَّر! دمتَ لنا مبدعا كعادتك الرشيقة
*د يحيى
13 - يناير - 2011
المرأة من منظور إسلامي    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 

المرأة شريك الرجل في أنشطة الحياة كافةً/ جريدة الجماهير

نشرت جريدة "الجماهير" ضمن صفحة (مجتمع) يوم الاثنين 10/1/2011 مقالاً للدكتور الشيخ محمود عكام( مفتي حلب) يتحدث عن "المرأة من منظور إسلامي". وكانت "الجماهير" قدَّمت للمقال بما يلي:
كثيراً ما تُطرَح قضايا المرأة ومشاكلها، وينقصنا الرأي الشرعي فيما نناقشه بيننا. ما هي المكانة التي احتلتها وتحتلها المرأة من منظور إسلامي ؟ ومن ثم أين يجب أن تتجه المرأة لتجد ما يخص شخصيتها ؟ هل تنحى باتجاه القانون أم تتجه باتجاه الشرع وأحكامه لتتفاجأ بأنها ذات الشخصية الاستقلالية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية.
(المرأة من منظور إسلامي) كان موضوع حديثنا مع الدكتور محمود عكام "مفتي حلب" ليجيبنا على السؤال الجوهري: أين تجد المرأة نفسها في الشريعة أم القانون ؟ فقال:‏‏
1- هل تجد المرأة نفسها في الشريعة أم في القانون؟ ‏
هذا هو السؤال الكبير الذي يلحُّ على مساحات الاستفهام في تفكيرنا ويطغى عليها أحياناً ولعله من مفترقات الطرق التي يقف عليها الإنسان ليحدد اختياره ويرسم مساره أإلى الشريعة يلتجئ ؟ أم إلى القانون يولِّي وجهه؟ هل الحل هناك ؟ أم هنا ؟
أعني هل الشريعة أقدر من القانون على استيعاب الإنسان وصفاً وتوظيفاً أم العكس هو الصحيح ؟!
أسئلة ترتادنا وحيرة تمسك بِعِصَمِنا ولا تكاد تفارقنا والمرأة لهذه الأسئلة أكثر تعرضاً وهي في حيرتها أشد تأرجحاً فالويلات التي عانت منها جدُّ كثيرة والتجاذبات التي مسَّتها وفيرة وهي اليوم كالأمس هذا يطالبها بالهموم وآخر لا يريدها رهينة الجمود وثالث يسعى ليباهي بها - عفواً بشكلها وصورتها فقط - القريب والبعيد ورابع يناديها لتدخل كلَّ مجال وميدان فهو يأبى لها القعود وخامس يمنِّيها بمستقبل قادم يكون أفضل عليها من سالف العهود وسادس يظلمها بتبرير يزعم أنه من بعض احتمالات دلالات نصوص ديننا المجيد وسابع يغمرها بالروايات الموضوعة موهماً أنها - أي الروايات – الدِّينُ.
2- قبل الشروع... عقل يجب أن يتحرر:‏‏
لقد أنعم خالقنا علينا بالعقل وجعله أساساً في تكوين علاقتنا مع الله ذاته ومع كل مَن سواه ومن سوَّاه ولا بدَّ لهذا العقل من أن يكون حراً حتى ينتج، وحرية العقل تعني انعتاقاً من عادات معادية وعواطف جامحة ضارة وأهواء ضاربة وأثقال كوَّنتها الأوهام وأساطير نسجتها الخرافات والخيالات.
فإلى متى ستظل عقولنا مكبَّلة بأحكام الرواية الأسطورية والأفكار المغلوطة والسلطة المرعبة والشهوة الغادرة والنزوة الفاجرة ؟!‏‏
إلى متى سنظل نشكو من ضعف تفكيرنا وقلة إنتاجنا وهَزالة عطائنا جرَّاء لهثنا وراء سراب غير ممحَّص وفراغ لا يحوي حقيقة ولا يلمُّ شعثاً ؟‏‏
إلى متى سنظل نرفض الفعل ونتبنى ردَّة الفعل ونعزُّ الشكليات ونذلُّ المضامين ونخضع للصورة ونأبى الحقيقة ؟‏‏
إنَّ أية قضية يجب التأكد قبل معالجتها من صحة وحرية وسيلة العلاج التي هي العقل.
3- ملامح يرسمها الإسلام:‏‏
أ- الرجل والمرأة من أصل واحد ولا خلاف:‏‏
قال الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساء) النساء /1‏‏
جبل كل منهما مما جبل منه الآخر مكرمان بالتكليف مجزيان بالثواب نفسه ومعاقبان بذات العقاب فلا والله ما فرَّق في أصلهما مفرِّق إلا دلل على عدم فهمهما ومن لم يكن عارفاً بموضوع الحكم رفض حكمه وفسد رأيه.
ب- المرأة شخصية مستقلة فلا اندماج ولا اندراج:‏‏
هي كائن مستقل وتشكل نداً للجنس الآخر ورديفاً وكذلك الرجل بالنسبة لها، قال الله تعالى: (إنَّ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات) الأحزاب/35‏‏.
وهاكم وقائع في العصر الأول تدعم هذا الذي قلنا. فقد روى القاسم أن امرأة من ولد جعفر تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهة فأرسلت إلى شيخين من الأنصار فقالا: لا تخشين، فإن خنساء بنت خدام أنكحها أبوها وهي كارهة فردَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
ولعل من التأكيد على الاستقلالية حديثاً وارداً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه الراوي: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنَّثين من الرجال والمترجلات من النساء)، فلا اندماج ولا اندراج ولا التحاق ولا تبعية عمياء ولا تقليد يلغي تفرُّد الكينونة.‏‏
ج- المرأة تشارك وتساهم في الحياة الاجتماعية:‏‏
فهي الآمرة بالمعروف، الناهية عن المنكر، الداعية إلى خير المجتمع والناقدة المصلحة، الوطنية ذات الغيرة، قال الله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) التوبة/71‏‏
والمرأة في الإسلام صانعة ثقافة وقائمة على إدارة منتديات ورعايتها ولا أدلَّ على هذا من قصة فاطمة بنت قيس إذ قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انتقلي إلى أم شريك) فقلت: سأفعل، ثم قال صلى الله عليه وسلم:‏‏ (لا تفعلي إنَّ أم شريك كثيرة الضيفان يأتيها المهاجرون الأولون).‏ وعندما يأتي المهاجرون الأولون فالساحة ساحة حوار وتدارس وتبادل وجهات نظر .‏‏
والمرأة عاملة في المجتمع الإسلامي ناشطة تتعلم المهنة وتمارسها.
والمرأة في المنظور الإسلامي تزور وتُزار وتدعو وتُدعى وتهدي ويهدى إليها وتعود وتُعاد ولا يمنعها من ممارسات كافة النشاطات الاجتماعية مانع وهيهات ثم هيهات أن تُدعى إلى الركون والهمود وهي التي تقرأ في كتاب ربها العظيم: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت/69‏‏
ولا فرق في الدعوة والثواب بين ذكر وأنثى، والمرأة معلمة ومثقفة وموجهة وحسبي هنا أن أنقل لكم واقعة ذات دلالة في هذا الشأن فقد قالت الشفاء بنت عبد الله: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: (ألا تعلِّمين هذه رقية النملة كما علمتِها الكتابة).
وأنا هنا مقتصر على حركة المرأة في العصر الأول عصر التشريع ولو سعيت لذكر وقائع من عصور تالية لنفدت الصفحات وما نفدت الحوادث والوقائع.
لذا فالاقتصاد على المثال الرائد هو ديدني في هذا المجال ومن أراد التوسعة فليعد إلى خزائن الكتب ومجمعات الأسفار وروايات التاريخ في موسوعات الأخبار.
د- المرأة تشارك في النشاط السياسي فأنَّى لكم منعها ؟!‏‏
ما كانت المرأة بمعزل عن السياسة وميدانها في منظور الإسلام ولا في واقعه المضبوط به والملتزمة بتعاليمه وأنى لها الانعزال وهي التي تتلو وتسمع مثل قول الله جل شأنه: (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً فبايعهن واستغفر لهنَّ إن الله غفور رحيم) الممتحنة/12‏‏
والبيعة والهجرة مصطلحان ذوا صلة بالسياسة وعلاقة بالحياة العامة أو ما يسمَّى بالقانون العام الشامل للدستوري والدولي.
وكذلك الجهاد فالربيع بنت معوِّذ وهي صحابية تقول: (كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونداوي الجرحى ونردُّ الجرحى والقتلى إلى المدينة).
وإذا كانت السياسة مسؤولية من نوع خاص فالمرأة مسؤولة في نظر الإسلام مسؤولية عامة لا فرق بين طبيعة مسؤوليتها وطبيعة مسؤولية الرجل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
لا فرق بين ذكر وأنثى في توجيه الخطاب والخلاف في مسؤولية الناس عن بعضهم واختلافها إنما يكون في الموضوع والمساحة.
لقد ضربت النساء الأوائل أصدق الأمثلة وأروعها في هذا الشأن من خديجة التي رعت الرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة التي ساهمت في إغناء المواقف الرسالية في دنيا السياسة والعلاقات مع الحاكم إلى عائشة التي ناقشت في الفروع والأصول إلى أسماء إلى رقية إلى ... وما أكثرهن.
ومن قبل بلقيس وامرأة فرعون آسيا فهل بعد هذا البيان من طلب لزيادة برهان على أن الإسلام أعطى المرأة رعاية الإنسان كل الإنسان ؟!‏‏
دعونا يا ناس إلا من دين أو مبدأ يكرِّم الإنسان ولا فرق بين جنس وآخر في الحقوق والواجبات وهذا هو وربِّ الكعبة عين الإسلام الذي ارتضاه الله لبوساً صالحاً لهذا الكائن الأسمى.
هـ- المرأة ذات أهلية كاملة ولا خلاف:‏‏
ما كانت الأنوثة في يوم من أيام الإسلام عارضاً من عوارض الأهلية وحاشا فالمرأة المسلمة كالرجل من حيث الحقوق والواجبات، قال الله تعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) النساء/32‏‏
ويقول جلَّ شأنه فيما يتعلق بحق المرأة في الميراث وأنها كالرجل:‏‏
(للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) النساء/7‏‏
ويأتي المهر نموذجاً لحق مكتسب للمرأة:‏‏ (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) النساء/4‏‏
ولا يجوز للرجل أياً كان اقتناص أي قدر ومقدار منه:‏‏ (فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً) النساء/4‏‏
وإلا لا يحلُّ أبداً، أي إن لم يكن عن طيب نفس منها وإرادة قال الله تعالى:‏‏ (يا أيها الذين آمنوا لا يحلُّ لكم أن ترثوا النساء كرهاً) النساء/19‏‏
ولعل من مظاهر أهلية المرأة واعتراف الإسلام بها حقَّ اختيار الزوج.‏‏
ويغنينا عن تتبع جزئيات وأمثلة الحقوق المنبعثة من تمتُّع المرأة بالأهلية الكاملة أن نقف عند هذه الآية الكريمة الجامعة:‏‏ (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) التوبة/71‏‏
4- خاتمة نريدها وقفة عامة مع القانون:‏‏
وسأذكر هنا ما يلي:‏‏
1- لم يكن القانون القديم على اختلاف جغرافيته ليعطي المرأة حقها أو بعض حقها ومن عاد إلى ملفات التاريخ وقعت عيناه على غرائب وفظائع فالمرأة في قوانين الهند القديمة والجرمان والصين "على سبيل المثال" لم تكن شيئاً بل كان ينظر إليها على أنها متاع رخيص تُورَّث مع المال وتتداول مع الأشياء وما أظن قوانين اليوم تفضل سوابقها كثيراً فالزوجة في فرنسا اليوم ليس لها أن تعطي وتبيع وترهن إلا برضى زوجها خطياً.
ويقول الدكتور شارل فيدز أستاذ المعهد الأمريكي للدراسات الإسلامية: "كثير من الرجال وافقوا على قدرة المرأة للقيام بوظيفة الرجل إلا أنهم رفضوا تقاضيها نفس راتب الرجل لنفس العمل هذا الاعتقاد بالمساواة في القدرة وعدم المساواة في التعويض ما زال سائداً في معظم البلدان الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية".
2- لقد بدل القانون نظرته إلى المرأة مراراً وتكراراً وتخبَّط واضعوه وتحيَّروا ولا يزالون وهم بين الفعل وردته يتمايلون فتارة يلتفون إلى ما كان قد سطَّره أفلاطون وتارة يرجعون إلى ما سجله حمورابي ومن سار على منهاجه وطريقته واللافت في الأمر أن القانون في هذا المضمار قلما يبحث مستقلاً أو يناقش بحرية، وإنما هو ردات فعل على ما جاء في رسالات السماء تأييداً أو استنكاراً .‏‏
يقول مونتسكيو في روح القوانين: "لقد وقف القانون مدهوشاً حيال قضايا الإنسان اللصيقة وقد تكون وقفته متصفة بالحائرة لأنه لم يكوِّن الإنسان فهو به جاهل أحياناً فكيف يشرِّع له؟! والتشريع يستلزم علماً دقيقاً بالمشرَّع له".
3- ما أظن أن عقلاء القانونيين يرفضون تشريع السماء الموثَّق النسبة لله لأنهم لا يرفضون ولا يمكن أن يرفضوا خطاباً توجه إلى العقل من خالقه العليم به:‏‏ (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) الملك/14‏‏
4- قد يفصِّل القانون في أمور تتعلق بالمرأة تفصيلاً دقيقاً وقد لا تجد في الشريعة هذا التفصيل وهذا لا يعني إضافة أضافها القانون أو تفوقاً أحرزه بل القانون في هذا مطبَّق ومصنف يجهد في إلحاق الوقائع الحالة بالقواعد المجملة.‏‏
5- لئن كانت هنالك شبهات تحوم حول حمى ما جاء في الشريعة عن المرأة فذاك طبيعي ولا مناص منه وليس السبب فيه قصوراً في الشريعة وإنما نسبية عقولنا هي التي أوقعتنا في بؤرة الحيرة والتردد والإشكال ومتاعب الاستفهام ولئن سنحت لي فرصة لقاء أخرى تحدثت عن إشكالات تثار عن:‏‏
- طلاق وكونه بيد الرجل.
- وحجاب تصعب معه حركة ونشاط.
- وميراث لا تتساوى فيه المرأة والرجل.
- وتعدد يمنحه الرجل على حساب المرأة.
- وولاية عامة اختصَّ بالأهلية لها الذكر دون الأنثى.
و ... و ... و ...‏‏
6- أرني إنتاجك ولا ترني احتجاجك فهاكم نظاماً متكاملاً يقدِّمه القرآن الكريم والسنة الشريفة فهل عندكم من نظام متكامل فتخرجوه لنا ؟! وإنَّا لمنتظرون.
كل الشكر لكم وكل التقدير للمرأة الحرة التي تطالب بحقها بنفسها ولا تخاف في طلب الحق لومة لائم ولا تخشى في حوارها لأجل فهم صحيح يهمها، سطوة غاشم
*د يحيى
14 - يناير - 2011
 13  14  15