حلب كن أول من يقيّم
- ذكرها ابن حصينة في بيت طريف قال : - حلب هي الدنيا تحب وطعمها - طعمان حلو في المذاق وعلقم - وذكرها ابن الوردي في أبيات ظريفة لحادثة الطاعون كما سبق ، منها : - حلب والله يكفي - شرها أرض مشقه - أصبحت حية سوء - تقتل الناس ببزقه - لكن مدحها أبو الهدى الصيادي في رائية مطولة منها : - رعى الله أطلالا بشهبائنا الغرا - وحيا ديارا دون أنوارها الزهرا - ويا حبَّذا الأرجاء من حلبٍ ويا - سقى الله ذيَّاك الحمى النهلة الوفرا - بلادٌ هي الدنيا ولا بدع إن تكن - وكم من لبيبٍ حولها حوَّل الفكرا - وذكر أن فيها من الصالحين أهل القناعة وأشار إلى الآية الكريمة : ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ) فقال : - بنحن قسمنا أيدوا السر فاكتفوا - بكسرة خبز عن رشيد وعن كسرى (جناس) - ولا أعلم من هو رشيد . - وذكرها الأمير الصنعاني في قصيدة يتشوَّق إليها منها : - سقى حلب الشهباء كل سحابة - تحل على الروض الأريض مياها - فما الناس إلا أهلها لا سواهم - وما الأرض إلا أرضهم وهواها - وذكر النامي مؤذنيها في أبيات ساخرة من المنسرح مع أن مؤذنيها موصوفين بطيب النغمة مطلعها : - أربعة من مؤذني حلب - لم تخل ألحانهم من الصخب - وذكرها بطرس كرامة في قصيدة مفرطة في الصبابة لها منها : - إني متيمها إني المشوق لها - إني المعنى بها إني لمضناها - وذكرها نيقولاس الصائغ بقصيدة خاصة منها : - فكأنها جنس لأنواع البها-ألف المباني الرائقات وباؤها(والاصطلاحات في الشعر ليست بجيدة) - وذكرها خليل مطران في قصيدة جيدة وصف بها قطار الشرق السريع وعلَّل وصفها بالشهباء منها : - أيهذي الشهباء والـ - ـحسن في ذلك الشَّهَب - وقد ظفرت في البحث عن كلمة حلب في الموسوعة بقصيدةٍ مميَّزةٍ لجواد الشبيبي من أبياتها : - ويا نزولاً على الخرطوم زاحمكم - في مورد النيل عذبًا ألف خرطوم ! |