البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : المعجم الجغرافي الشعري    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
20 - أكتوبر - 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
( المعجم الجغرافي الشعري )
- عملٌ جماعيٌّ ، يهيب بالمساهمات -
[ تقديم ]
-   هذا المعجم يهدف إلى تقديم مادَّةٍ من شعر الوصف لكُتَّاب الرحلات ، ولمن يكتب أيضًا سيرته الذاتية متقاطعةً أحداثُها التاريخية مع الملامح الجغرافية سواءٌ أنتجت بُعدًا سياسيًّا أم لا .
-       إنه معجمٌ يرتبط بالمكان في ظاهره ، ولكنه يرتبط في الغور : بالزمان ارتباطًا وثيقًا ، وبالإنسان ارتباطًا أكثر وثاقةً .
[ طريقة المعجم ]
-   هذا المعجم ينتقي الأشعار التي وصفت بلادًا وصفًا طبيعيًّا أو وصفتها وصفًا تاريخيًّا ، المهمُّ : أنها ارتبطت بالبلد ؛ ولم تذكر البلد فيها عَرَضًا .
-   هناك قصائد لا تحصى قد ترتبط ببلدٍ واحدٍ مثل فلسطين ، ولكنها تتكلم عن فلسطين لا كمكانٍ بل عن القضية الفلسطينية ، هذه القصائد خارجةٌ عن نطاق هذا المعجم ، هو مَعْنِيٌّ وحسب بالقصائد التي تسرد حكاية المكان .
-       إذا طالت بعض القصائد فمن الممكن ذكر نتفٍ منها ، والإحالة إلى المصدر .
[ مثال ]
- ليبدأ هذا المعجم بقصيدة الأستاذ / زهير عن إسطنبول أو الأستانة = لمناسبة أن بَدْءها بحرف الهمزة . بمقتضى الحال لن يتمَّ ترتيب هذا المعجم من الآن ؛ لكن الهدف أن تتكاثر البطاقات إضمامةً بعد إضمامةٍ ، وفي خاتمة العمل يُصنع فهرسٌ جامعٌ مرتَّبٌ .
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إسلامبول    كن أول من يقيّم
 
مادَّة هذا العمل غير مجموعةٍ لديَّ حالاً ، ولكن سأنشرها مياومةً حسب ما تيسَّر واتَّفق ، مشفوعةً ببعض النظرات النقديَّة تمرُّسًا بالمعارف اللغوية ، والله الْمُوَفِّق ، ومعتمدي في انتخاب النماذج على القرص : الموسوعة الشعرية - الإصدار الثالث .
-       إسلامبول :
-       ذكرها الأستاذ / زهير في قصيدته ( تحية إسطنبول ) ، ومن أبياتها :
منائر شامخة - وأدمع مكسره
وأياصوفيا مسجدًا - وأياصوفيا أديره
وأتاتورك سيِّدًا - وأتاتورك نكره
وأمة تاريخها - لم نستطع أن نسبره
نقول عنه عبثًا - وسمرًا وثرثره
( نظرة نقدية ) في شعر الأستاذ زهير سماتٌ كثيرةٌ ممتازةٌ لعلِّي أكتب عنها إن شاء الله إذا واتت الفرصة ، لكن أذكر هنا من تلك السمات : مناسبة الوزن والقافية لطبيعة الأفكار والمعانـي، صنعةَ حائك مجيد يقصُّ الثياب على مقادير القدود، مقتصدٍ بين السرف والشح، وهذه السمة من أهم السمات التي تبرز قدر الأديب في البلاغة ، وقد ظهر ذلك لي مبكِّرًا عندما كتبت لعنايته أبياتًا مطلعها : ( بك العفو أحرى والترفق أجدر ) فأجابني بأبياتٍ مطلعها: ( مثلك الذنب يغفر ) ، فللوهلة الأولى قد تغري فخامة البحر أو القافية لتُمْنَح الإعجاب ؛ لكن في ذوق البلاغة لا يستساغ إلا ما آزى مبناه معناه .
*محمود العسكري
21 - أكتوبر - 2010
بلاد الشأم . أنطاكية    كن أول من يقيّم
 
-       سأبدأ بتَعْداد بلادٍ من الشام ، ولأبي الفضل الوليد قصيدةٌ عدَّدها فيها .
-       1/ أنطاكية (والصواب في ضبطها : تخفيف الياء ، وقد ثقَّلَتْها الشعراء)
-       ذكرها ابن الوردي في قصيدة منها :
لقلت من مدن لظى - لكنني أجلها = (وهذا ما يسمى بالتضمين أو العظال وهو من العيوب)
لأن في يس جا - ء ذكرها وفضلها : (في قصة حبيب النجار كما يسميه الإخباريون)
لكن أقول قولة - ليس يرد عدلها
لو كان فيها راحة - ما فارقتها أهلها
-   ولابن الوردي أبياتٌ ساخطةٌ على بلاد الشام ؛ لعلَّ مردَّها إلى وباء الطاعون الذي انتشر في تلك الأيام فغيَّض بشاشة تلك البلاد الجميلة .
-       وذكرها نيقولاس الصائغ في مطوَّلةٍ نونيَّةٍ أسي فيها على بعض مظاهر الاتِّجار بالدين في عصره .
*محمود العسكري
21 - أكتوبر - 2010
في اللحظات الأخيرة    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لك مفخرة الأصدقاء شاعرنا وأستاذنا محمود العسكري( الشهير بيننا بالدمنهوري)، فتحت برنامج الإدراة في اللحظات الأخيرة قبل الانصراف، فتفاجأت بموضوعك هذا القيم والذي أرجو الله أن يمدك بعنياته فتتمه وننعم بفوائدكم وتعليقاتكم الأزهرية، قضيت اليوم بكتابة مجموعة تراجم لكتب في زاوية قصة الكتاب، ستظر في الصفحة الأولى بعد ساعات، وأهمها (الإيضاح والتكملة) لأبي علي الفارسي، و(إيضاح أبيات الإيضاح) للقيسي، وأمالي ابن الحاجب، وكنت أبحث عن منظومة ابن الحاجب التي نظم بها الكافية فأخفقت بالوصول إلي متنها، وأحسبها لا تزال مخطوطة ؟ فهل عندكم ما تفيدوننا في هذا، أكتب هذا الرد على عجلة لأني أرغب بالرد أيضا على صديقنا الغالي أحمد عزو، أكرر شكري وامتناني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*زهير
21 - أكتوبر - 2010
أثارة من علم    كن أول من يقيّم
 
شكرًا لأستاذنا الكريم وصديقنا الحميم ، وإنما هو شيءٌ من جهد المقلِّ ، فكثيرًا ما تحتاج النفس إلى تقييدها ببعض الالتزامات كي تتخلَّص من الكسل والفتور .
ومن الطريف توارد الخواطر ؛ إذ كان جائلاً بخاطري أن أتقدَّم إلى حضرتكم باستفسارٍ عن : أن بعض الكتب في المكتبة التراثية لم يُقدَّم لها بقصَّة الكتاب .
وعن نظم ابن الحاجب لكافيته = فقد طبع مع شرحه ، باسم  شرح الوافية نظم الكافية لابن الحاجب ، حققه د. موسى بنّاي العليلي / مطبعة الآداب في النجف 1980م ، وفي مقدمة النظم: أشار ابن الحاجب إلى أن نَّظْمَها جاء تلبيةً لأمر الملك داود صاحب الكرك .
وإطنابًا للتلذُّذ بالخطاب : لا أعلم إن كان ابن الحاجب قد نظم الشافية أيضًا ، لكن لها نظمًا جيِّدًا لعالمٍ اسمه النيساري ، طبع بتحقيق أحمد حسن العثمان ، أما عن أبرع الناظمين قاطبةً فيما وقفت عليه فهو ابن الورديِّ في نظميه ( التحفة ) في النحو و( البهجة ) في الفقه ، فقد أوجز وأعجز .
سدَّد الله خُطاكم إلى كُلِّ خيرٍ . 
*محمود العسكري
22 - أكتوبر - 2010
حلب    كن أول من يقيّم
 
-       ذكرها ابن حصينة في بيت طريف قال :
-       حلب هي الدنيا تحب وطعمها - طعمان حلو في المذاق وعلقم
-       وذكرها ابن الوردي في أبيات ظريفة لحادثة الطاعون كما سبق ، منها :
-       حلب والله يكفي - شرها أرض مشقه
-       أصبحت حية سوء - تقتل الناس ببزقه
-       لكن مدحها أبو الهدى الصيادي في رائية مطولة منها :
-       رعى الله أطلالا بشهبائنا الغرا - وحيا ديارا دون أنوارها الزهرا
-       ويا حبَّذا الأرجاء من حلبٍ ويا - سقى الله ذيَّاك الحمى النهلة الوفرا
-       بلادٌ هي الدنيا ولا بدع إن تكن - وكم من لبيبٍ حولها حوَّل الفكرا
-       وذكر أن فيها من الصالحين أهل القناعة وأشار إلى الآية الكريمة : ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ) فقال :
-       بنحن قسمنا أيدوا السر فاكتفوا - بكسرة خبز عن رشيد وعن كسرى (جناس)
-       ولا أعلم من هو رشيد .
-       وذكرها الأمير الصنعاني في قصيدة يتشوَّق إليها منها :
-       سقى حلب الشهباء كل سحابة - تحل على الروض الأريض مياها
-       فما الناس إلا أهلها لا سواهم - وما الأرض إلا أرضهم وهواها
-       وذكر النامي مؤذنيها في أبيات ساخرة من المنسرح مع أن مؤذنيها موصوفين بطيب النغمة مطلعها :
-       أربعة من مؤذني حلب - لم تخل ألحانهم من الصخب
-       وذكرها بطرس كرامة في قصيدة مفرطة في الصبابة لها منها :
-       إني متيمها إني المشوق لها - إني المعنى بها إني لمضناها
-       وذكرها نيقولاس الصائغ بقصيدة خاصة منها :
-       فكأنها جنس لأنواع البها-ألف المباني الرائقات وباؤها(والاصطلاحات في الشعر ليست بجيدة)
-       وذكرها خليل مطران في قصيدة جيدة وصف بها قطار الشرق السريع وعلَّل وصفها بالشهباء منها :
-       أيهذي الشهباء والـ - ـحسن في ذلك الشَّهَب
-       وقد ظفرت في البحث عن كلمة حلب في الموسوعة بقصيدةٍ مميَّزةٍ لجواد الشبيبي من أبياتها :
-       ويا نزولاً على الخرطوم زاحمكم - في مورد النيل عذبًا ألف خرطوم !
*محمود العسكري
22 - أكتوبر - 2010
ما شاء الله    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لك أستاذنا محمود الدمنهوري على هذه الفائدة ، وأتمنى لو كان الكتاب في حوزتكم أن تتكرموا علينا بالتوسع في التعريف به، وأما الكتب غير المعرف بها في قصة الكتاب فهي كثيرة، لأني لم أعد أجد من الوقت ما يكفي لاستدراك ذلك، والله يكتب لنا أن نتم هذا العمل بمنه وفضله، وفقكم الله وسدد خطاكم
*زهير
23 - أكتوبر - 2010
حبا وكرامة    كن أول من يقيّم
 
الكتاب ليس بحوزتي ، لكن حصلت من بعض المواقع على نسخة منه مصوَّرةٍ ضوئِيًّا ، والحمد لله على هذه النعم الْمُيَسَّرة ،  وسأحاول أن أحاكي - ولن أحاكي -  حضرتكم في التعريف بالكتب فهذا فنٌّ لم أمارسه من قبل ، وبتوفيق الله وعونه تتمون إن شاء الله التعريف بالكتب المتبقية .
ألف ابن الحاجب ( 570 - 646 هـ ) مختصره في النحو الذي سماه الكافية وقد لخص فيه قسم النحو من المفصل ، مثلما لخص في مختصر الشافية قسم الصرف من المفصل ، وأضحت الكافية مذ وقت تأليفها محطَّ أنظار النحاة ، فتناولوها بالشروح والتعليقات ، ولقد أحصى لها د. موسى بناي العليلي في تحقيقه لكتاب شرح الوافية نظم الكافية = 124 شرحًا ، إلا أن هذا الإحصاء فيه توسُّعٌ ، إذ أدخل فيه المختصرات وشروحها والنكات عليها ، كما أنه أحصى لها 9 منظومات ، و4 شروح لمنظومات، أما عن سبب تأليف ابن الحاجب لكافيته فمرجعه إلى الاهتمام البالغ من الملك الناصر داود ووالده المعظم عيسى بمفصل الزمخشري ، لدرجة أن الملك المعظم عيسى شرط مئة دينار لكل من يحفظ مفصل الزمخشري ، وعندما نما إلى سمع الملك الناصر داود أن ابن الحاجب قد لخَّص المفصل في متنٍ محكمٍ هو الكافية = وجَّه إليه للقدوم إلى بلاطه، فسافر ابن الحاجب من دمشق إلى الكرك، ونظم كافيته استجابةً لرغبة الملك الناصر حيث رغب في حفظها ، ومن الجدير بالذكر : أن من الملوك الأيوبيين من اهتمَّ أيضًا بكافية ابن الحاجب ؛ وهو الملك المؤيد إسماعيل صاحب حماة حيث كتب عليها شرحًا، كذلك : فإن ابن الحاجب في منظومته الوافية زاد مسائل لا ذكر لها في الكافية ، واستدرك مسائل أخرى بالتنقيح والتعديل ، وأنتخب من أبيات الوافية :
وبعد إن هذه أرجوزه - في علم الاعراب أتت وجيزه
قصدت في نظمي لها مقدمه - صنفتها من قبل وهي محكمه
من أجلها سميتها بالوافيه - لكونها وفت بنظمي الكافيه
والملك العزيز عز ناصره - ولم يزل ممتثلا أوامره
داود نجل الملك المعظم - أوزعه الرحمن شكر النعم
من أصبح العلم به قد اشتهر - وكل ذي فضل لفضله قدر
أشار أن أنظمها بأمر - فلم يسع لي دفعه بعذر
فقمت فيها واستعنت الله - وكان نوره سعده جلاها
وليس هذا بغريبٍ ، أن تكون بين ابن الحاجب والملوك الأيوبيين هذه العلاقة الوطيدة ، فقد كان والده حاجبًا للأمير عز الدين موسك الصلاحي خال صلاح الدين الأيوبي ، وابن الحاجب كرديٌّ ينتمي إلى بلدة دَوِين في الجهة الشمالية الشرقية لحدود العراق ، أما ولادته فكانت بإسنا في صعيد مصر .
وقد شرح ابن الحاجب منظومته الوافية بشرح جيدٍ مقرَّب ، وقد نشره محقَّقًا د. موسى بناي علوان العليلي ، وتولَّت طباعته مطبعة الآداب في النجف الأشرف 1400 هـ - 1980 م ، وقد ساعدت الجامعة المستنصرية على نشره ، وقد استغرقت دراسة التحقيق قرابة 120 صفحة، واستغرق الكتاب المحقق قرابة 360 صفحة ، والمعلومات في هذا التعريف مستقاةٌ من دراسته .
*محمود العسكري
24 - أكتوبر - 2010
اللاذقية . حمص . معرة النعمان    كن أول من يقيّم
 
-       اللاذقية .
-       وقفت على بيت لسليمان الصولة في ذكر اللاذقية :
-       ولثامها كاللازورد وتحته – شفق كورد اللاذقية نامي
-       فهل للاذقية ورد له جمال وعطر خاصٌّ بحيث أن له نسبة إليها كما يقال الورد الجوريّ ؟
-       حمص .
-       ووقفت على بيت لطيف في ذكر حمص لابن نباتة السعدي :
-       يا جاعلاً في حمص قلبي لقد       حمَّصت مشتاقكَ حتَّى احْترق !
-       وقال أمين الجندي :
-       حُب حُمص قَد كَساني مَرَضا       وَمِن الإِيمان حُب الوَطنِ
-       وذكر حمص أيضا خليل مطران في ضمن قصيدة جيدة في التغني بجمال نهر العاصي :
-       نَهْرٌ أَتَمَّ اللهُ نِعْمته بِهِ وَأَدَامَ فَضْلَهْ
-       أَغْلى مَفَاخِرِ حِمصَ فِي الدُّنْيَا وَأَغْلاهَا محلهْ
-       وذكرها ميخائيل البحري في قصيدة نصف أبياتها تبدأ بحبَّذا :
-       حبَّذا حمصُ وهاتيك الربوع       وكرامٌ اشرقوا مثل الشموع
-       يا لعمري هل اليها من رجوع       اين اين الربع ثمَّ الملتقى
-       أما سابق هؤلاء جميعا فهو نسيب عريضة في مخمسته (يا حمص يا أم الحجار السود) منها:
-       يا جارَة العاصي اليك قد انتهى       امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى
-       قلبي يرى فيك المحاسن كلها        وعلى هواك يدين بالتوحيد
·       يا حمص يا أم الحجار السود
-       معرة النعمان .
-       تفردَّ ابن الورديِّ أيضًا بالاستهتار بجمال المعرَّة في ضادية بديعة ، منها :
-       فما المنحنى ما السفح ما البان ما النقا - وما رامة عند المعرة ما الغضى
-       فواللهِ لا فضَّلْتُ في الأرضِ بقعةً - عليها سوى ما فضَّلَ اللهُ وارتضى
-       لها خَبَرٌ في طيبِها فَهْيَ مبتدا - فمرفوعُها ما كانَ عندي لَيُخْفَضا
-       وما بُنيَتْ بينَ الفراتِ وجلِّقٍ - سدى إنما هذا لسرٍّ قد اقتضى
-   وقد ذكر في هذه القصيدة من الأمكنة : أرض حندوثين ، عين معراثا ، البيدرين ، جريا ، القلعة ، عين زريق ، قليلات العسيل ، مشهد يوشع ، وادي دير سمعان ، الهرماس .
-       ومن غرائب البحث في الموسوعة عن كلمة المعرة أن بيتين نسبا للسهروردي ونسبا للمعري في آنٍ ! .
*محمود العسكري
24 - أكتوبر - 2010
حماة    كن أول من يقيّم
 
-       حماة
-       ذكرها ابن الوردي في حادثة الطاعون فقال :
-       يا أيها الطاعونُ إنَّ حماةَ مِنْ       خيرِ البلادِ ومِنْ أعزِّ حصونِها
-       لا كنتَ حينَ شَمَمْتَها فسمَمْتَها       ولثمْتَ فاها آخذاً بقرونها
-       قَدْ جمَّلَ المولى حماةَ بفضلِهِ       فدمشقُ تحسدُها على تمكينها
-       وذكرها ابن نباتة المصري فقال :
-       وحبَّذا وادِي حماة الرَّحب       حيثُ زهى العيش بهِ والعشب
-       أرض السناء والهناء والمرح       والأمن واليُمن ورايات الفرح
-       ذات النواعير سقاة التربِ       وأمَّهات عصفه والأبّ
-       تعلَّمت نوح الحمام الهتَّف       أيام كانت ذات فرعٍ أهيفِ
-       فكلّها من الحنينِ قلبُ       لا سيَّما والماء فيها صب
-       لله ذاكَ السفح والوادِي الغرد       والماء معسول الرضاب مطَّرد
-       يصبو لها الرائي ويهفو السامع       ويحمد العاصي فكيفَ الطائع
-       وذكرها صفي الحلي فقال :
-       سَقى حِمى وادي حَماةَ الحَيا       وَصَيَّبُ الوَدقِ وَهَتّانُه
-       وَحَبَّذا العاصي وَيا حَبَّذا       دَهشَتُهُ الغَرّا وَمَيدانُه
-       وادٍ إِذا مَرَّ نَسيمٌ بِهِ       تَعَطَّرَت بِالمِسكِ أَردانُه
*محمود العسكري
27 - أكتوبر - 2010