عبارة الحاكم النيسابوري في كتابه المدخل إلى الإكليل كن أول من يقيّم
أنقل هنا عبارة الحاكم النيسابوري (ت405هـ) في كتابه المدخل إلى الإكليل، وربما لحقها خطأ مطبعي أو وهم من الناسخ قال: (وقد ذكرنا وجوه صحة الأحاديث على عشرة أنواع على اختلاف بين أهله فيه لئلا يتوهم متوهم أنه ليس يصح من الحديث إلا ما أخرجه البخاري ومسلم ، فإنا نظرنا وتأملنا ووجدنا البخاري قد جمع كتابا في التاريخ على أسامي من روى عنهم الحديث من زمان الصحابة إلى سنة خمس ومائتين فبلغ عددهم قريبا من أربعين ألف رجل وامرأة المخرج منهم في الصحيحين للبخاري ومسلم ، وقد جمعت أنا أساميهم وما أختلفا فيه فاحتج به ألاخر فلم يبلغوا ألفي رجل وامرأة ثم جمعت من ظهر جرحه من جملة الاربعين ألف فبلغوا مائتين وستة وعشرين رجلا ) فقوله (إلى سنة خمس ومائتين) كلام منقوض بتراجم كثيرة تجاوزت هذا التاريخ في كتاب البخاري (ت 256هـ) وسأورد فيما يلي مجموعة من هذه التراجم مردوفة بكلام الذهبي عن وفاتهم في سير أعلام النبلاء . 1- محمد بن بشار أبو بكر البصري بندار مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين (قال الذهبي: قال البخاري وجماعة: مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين). 2- إسحاق بن منصور بن بهرام هو الكوسج أبو يعقوب المروزي سمع ابن عيينة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي مات سنة إحدى وخمسين ومائتين. (قال الذهبي: قال الحسين بن محمد القباني: مات إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج بنيسابور يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين.) 3- زياد بن أيوب أبو هشام الطوسي سكن بغداد سمع هشيماً ومبشر بن إسماعيل مات ببغداد سنة ثنتين وخمسين ومائتين يقال له دلويه. (قال الذهبي : قالوا: توفي زياد بن أيوب في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين ومائتين.)
|