البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : إشراقة    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
25 - سبتمبر - 2010
( إشراقة )
هذه قطوفٌ شهيَّةٌ من ثمرات المطالعة الحرة ، أحببت أن أهديَها لكم إشراقةً مع مَبْرِق كُلِّ صبحٍ وليدٍ ، لتكون سفيرًا وبشيرًا بين القلوب التي تواثقت على محبة المعرفة وإجلال الحكمة ؛: أن لا تترجَّل عن جوادها ، وأن لا تبرح الرقعة بين أوراقها ومدادها . هي اختياراتٌ قيِّمةٌ عندي ، ولكنها بين أيديكم فاحكموا فيها بما شئتم ! .
ولديَّ طلبٌ عند الإخوة الأعزاء : وهو أن هذا الملف للقراءة فقط دون المشاركة مع الاكتفاء بالتقييم ، وإذا كان من تعقيبٍ = فمن خلال موضوعاتي الأخرى ؛ من أجل الحفاظ على الترتيب والتنسيق والانتظام .
- جاء في الأثر النبوي : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )) .
- يشيع استعمال قطاف بمعنى قطوف ، والأفصح : أن القطاف زمن القطف .
- إشراقة : اسم مرة ، مشتق من مصدره بزيادة التاء ؛ لأنه زائد على الثلاثي .
 2  3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
(4/5) : منازل السائرين . [ المنزلة . القول الشارح ] - هـ -    كن أول من يقيّم
 
1-   الأدب : استخراج ما في الطبيعة من الكمال من القوة إلى الفعل ، وهو معرفة النفس ورعوناتها وتجنب تلك الرعونات .
2- اليقين : يقين خبر ويقين دلالة ويقين مشاهدة ، فيقين الخبر سكون القلب إلى خبر المخبر وتوثقه به ، وبيقين الدلالة ما فوقه وهو أن يقيم له مع وثوقه بصدقه الأدلة الدالة على ما أخبر به ، ويقين المكاشفة بحيث يصير المخبر به لقلوبهم كالمرئي لعيونهم .
3-   الذكر : ثناء ودعاء ورعاية ، وفي الحديث ( أفضل الدعاء : الحمد لله ) .
4- الفقر : أن يصير كله لله عز وجل لا يبقى عليه بقية من نفسه وحظه وهواه ، فمتى بقي عليه شيء أحكام نفسه ففقره مدخول ، وهو عين الغنى بالله .
5- الاجتباء : لغير الأنبياء أن يعصم الله عبده وهو مستشرف للجفاء اضطرارًا بتنغيص الشهوات وتعويق الملاذِّ وسد مسالك العطب عليه إكراهًا .
6-   الإحسان : في القصد بتهذيبه علمًا ، وإبرامه عزمًا .
7-   العلم : كل فعلٍ يفعله العبد بغير اقتداءٍ فهو عيش النفس .
8-   الفراسة : نور يقذفه الله في قلب العبد يفرق به بين الحق والباطل والصادق والكاذب .
*محمود العسكري
20 - أكتوبر - 2010
(4/6) : منازل السائرين . [ المنزلة . القول الشارح ] - و -    كن أول من يقيّم
 
1-   التعظيم : تعظيم الأمر والنهي ، فلا ترخص يجفو بصاحبه عن كمال الامتثال ، ولا غلو يتجاوز بصاحبه حدود الأمر والنهي .
2- السكينة : هي التي نزلت على قلب النبي – صلى الله عليه وسلم – وقلوب المؤمنين وهي شيء يجمع قوة وروحا يسكن إليه الخائف ويتسلى به الحزين والضجر ويسكن إليه العصي والجريء والأبي .
3-   الطمأنينة : سكون يقويه أمن صحيح شبيه بالعيان .
4-   الهمة : همة تصون القلب عن وحشة الرغبة في الفانـي وتحمله على الرغبة في الباقي وتصفيه من كدر التوانـي .
5- المحبة : تعلق القلب بين الهمة والأنس ، هي محبة تقطع الوساوس وتسلي عن المصائب ، وتشوق العابد إلى الجنة ليأمن الخائف ويفرح الحزين ويظفر الآمل ، وكما قيل : عبد ذاهب عن نفسه ، متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ، ناظر إليه بقلبه ، فإن تكلم فبالله ، وإن نطق فعن الله ، وإن تحرك فبأمر الله ، وإن سكن فمع الله ، فهو بالله ولله ومع الله .
6- الغيرة : غيرة العابد على ضائع يسترد ضياعه ويستدرك فواته ويتدارك قواه ، والغيرة على وقت فات ؛ فإن الوقت أبي الجانب بطيء الرجوع .
*محمود العسكري
21 - أكتوبر - 2010
تتمة : 1    كن أول من يقيّم
 
1- الوجد : ويزداد وميض شمس الوجد لمعانًا حتى يمحص العابد من درن الحظ ، ويسلبه من رق الماء والطين ، فيخلص عبوديته والتي هي حقيقته من وسخ حظوظ نفسه وإرادتها المزاحمة لمراد ربه منه .
2-   البرق : باكورة تلمع للعبد فتدعوه إلى الدخول في هذه الطريق .
3- الذوق : أن يذوق قلبه بالتصديق طعم العِدَة فلا يعقله ظن ولا يقطعه أمل ولا تعوقه أمنية . ثم يذوق بالإرادة طعم الأنس فلا يعلق به شاغل ولا يفسده عارض ولا تكدره تفرقة .
4- الصفاء : صفاء علم يهذب لسلوك الطريق ويصحح همة القاصد ، وصفاء حال، والحال ثمرة العلم ، ولا يصفو حال إلا بصفاء العلم المثمر له .
5-   الفرح : لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب ونيل المشتهى .
*محمود العسكري
21 - أكتوبر - 2010
(4/7) : إشراقة الجمعة [ الإباء . الابتسامة ]    كن أول من يقيّم
 
-       ( الإباء )
-       ليس في الإباء بين بين ، فإما أن يكون وافرًا ، وإما ألا يكون كافيًا . الكونتيسة بليسنغتون
-       علينا إبقاء رأسنا مرفوعًا عاليًا . غوته
-       لن تدرك مرتبة الإباء حتى تقول لا صريحةً لكل الإغراءات . حكمة فرنسية
-       الرأس المرفوع بشممٍ يتطلَّب نفسًا عالية الإباء . حكمة يابانية
-       بين المغرور بماله والفقير الأبي ؛ أختار أن أكون الثانـي . دانتي
-       ( الابتسامة )
-       الوجه البشوش شمسٌ ثانيةٌ . جون لوك
-       هناك خناجر في الابتسامات . شكسبير
-       بشاشة الوجه تجود من سخاء الكف . جون ميلتون
-       ما تريد نيله بالإرهاب يسهل عليك نيله بالابتسام . جورج ستيوارت
-       البشاشة سيِّدةٌ محترمةٌ تطلب ألا تخدمها أيدٍ قذرةٌ . جورج كورتلين
-       الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها ، إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضا . موزارت
-       العالم آلة تصويرٍ ، ابتسم من فضلك . مثل أمريكي
-       ليكن وجهك بسَّامًا وكلامك ليِّنًا ؛ تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة . لابرويير
-       بالابتسام تذلل الصعاب . قول أمريكي
-       لتكن البسمة على وجوهنا كيما نزرع الفرح في قلوب الآخرين . حكمة هندية
-       من تجمله ابتسامته فهو صالح ، ومن تشوهه ابتسامته فهو سيئ . مثل مجري
-       الابتسامة واجب اجتماعي . جيسل
-       الابتسام طريقك الأقصر إلى قلوب الآخرين . حكمة تايلاندية
-       شُقَّ طريقك بابتسامتك خيرٌ من أن تشقه بسيفك . شكسبير
-       احترس من قرنـي الثور وحوافر الحصان وابتسامة بعض الناس . قول صيني
-       امرأةٌ بلا ابتسامة أبعث ما في الوجود على الملل . مدام دوستايل
-       الابتسامة الرقيقة زورق حالم يسعى إلى شاطئ الأمان . لورد بايرون
-       لولا ابتسامة على ثغر نحبه لما فرحنا بانتصاراتنا وأكاليل الغار . لورد بايرون
-       الابتسامة تذيب الجليد ، وتنشر الارتياح ، وتبلسم الجراح ، إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية . فولتير
-       جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة ، وأجمل منها أن تنتهي بابتسامة . أوسكار وايلد
-       إذا كنت لا تستطيع الابتسام فلا تفتح دكانًا . مثل صيني
-       الابتسامة أقلُّ كلفةً من الكهرباء ، ولكنها أكثر إشراقًا منها . روزالين فوكس
-       يضحك كثيرًا من يضحك أخيرًا . دوموتلوك
*محمود العسكري
22 - أكتوبر - 2010
(5/1) : منازل السائرين . [ المنزلة . القول الشارح ] - ز -    كن أول من يقيّم
 
1- السر : وأصحاب السر على طبقتين ، أولهما علاماتها : علو الهمة وصفاء القصد وصحة السلوك ، وثانيتهما : طائفة أشاروا عن منـزل وهم في غيره ، ووروا بأمر وهم لغيره ، ونادوا على شأن وهم على غيره ، فهم بين غيرة عليهم تسترهم ، وأدب فيهم يصونهم ، وظرف يهذبهم .
2- الغربة : هي غربة لا وحشة على صاحبها ؛ بل هو آنس ما يكون إذا استوحش الناس ، وأشد ما تكون وحشته إذا استأنسوا ، فوليه الله ورسوله والذين آمنوا ، وإن عاداه أكثر الناس وجفوه .
3- التمكن : منه تمكن المريد وهو أن يجتمع له صحة قصد يُسيِّره وسعة طريق تُروِّحه ، ومنه تمكن السالك وهو أن يجتمع له صحة انقطاع وبرق كشف وضياء حال .
4-   المعاينة : معاينة الشواهد التي تقوم بقلب العبد ، وعلى حسب شاهد العبد يكون عمله .
5-   الحياة : بالعلم من الجهل ، والإرادة من الفتور ، وجمال الأخلاق من بلادتها ، واللذة الحاملة على استئناف السير .
*محمود العسكري
23 - أكتوبر - 2010
منازل السائرين . [ المنزلة . القول الشارح ] - ح -    كن أول من يقيّم
 
1- المعرفة : من عرف الله ضاقت عليه الدنيا بسعتها ، ومن عرف الله اتسع عليه كل ضيقٍ ، ومن علامات العارف : أن لا يعتقد باطنًا من العلم ينقضه عليه ظاهرٌ من الحكم ، ولا تحمله كثرة نعم الله على هتك أستار محارم الله . والمعرفة : معرفة الصفات التي وردت أساميها بالرسالة ، وظهرت شواهدها في الصنعة ، وهي على أربعة أركان : إثبات الصفات باسمها من غير تشبيه ، ونفي التشبيه عنها من غير تعطيل ، والإياس من إدراك كنهها وابتغاء تأويلها ، مع إسقاط التفريق بين الصفات والذات .
2- رعاية الأسباب : تعليق الكوائن بالأسباب كتعليق الثواب والعقاب بالأسباب ، وهو محض الحكمة ، وموجب الكمال الإلهي ، ومقتضى الحمد التام ، ومظهر صفة العزة والقدرة والملك .
3- استئناف التوبة : وهو تمكُّنٌ يؤدِّي إلى استئناف التوبة من التقصير الذي رافق نزوله المنازل السابقة ، وجمع القلب على المعبود وحده ، وتمحيض الهمة على تنفيذ أوامر الله في الخلق دعوةً وجهادًا .
4- استئناف التوحيد : وهو ظفر السالك في النهاية بحقيقة التوحيد المحض كما ظفر به في البداية . ويجب التوحيد بالعقل والسمع ، ويوجد بتوفيق الله بعد تبصيره ، وينمو بإجابة داعي الحق والتبصر في الشواهد .
5-   الشهادة : وهي نهاية رحلة هجرة المؤمن إلى الله ورسوله ، وتقوده إلى تكرار السير والانعطاف نحو باب البداية .
[ تمت ]
( إضافة أخيرة ) ليس المقصود من ذكر هذه المنازل تنظير طريقة ؛ فليس ذلك من صحة السلوك ، فإن السلوك لا يصح إلا بأن يكون على الدرب الأعظم ، الدرب النبوي المحمدي ، لا على الجوادِّ الوضعية والرسوم الاصطلاحية ، وإن زخرفوا لها القول ، ودققوا لها الإشارة، وحسنوا لها العبارة، فتلك من بقايا النفوس عليهم وهم لا يشعرون .
*محمود العسكري
24 - أكتوبر - 2010
(5/3) : أغلاط لغوية شائعة - أ -    كن أول من يقيّم
 
( تلخيص كتاب : خير الكلام في التقصِّي عن أغلاط العوام ، لعلي بن بالي (ت992) - عالِمٌ روميٌّ - )
في الكتاب تنبيهاتٌ على أغلاطٍ كانت شائعةً في زمان المؤلف ، ولكنها لم تعد كذلك ، فتُرِكت واقتُصِر على المهمِّ ، والكتاب مرتَّبٌ على حروف المعجم ، فأعيد ترتيبه على بيارق محوَّقةً بالحمرة تحتشد وراءها النظائر ، ومُيِّزَ ما نُوقِش من المسائل بحصره بين نجمتين * * .
-       أغلاط نحوية
-       لا تضاف كلمة آل إلى الضمير ؛ لكن إلى الاسم الظاهر .
-       يقال أبدأ به أولاً ؛ والصواب أول .
-       قال: لا يقال وهب فلانا مالاً؛ بل وَهَبَ لفلان .* قلت هو من قبيل التضمين *.
-       أغلاط صرفية
-   يقال : الإثنين بقطع الهمزة ؛ والصواب أنها همزة وصل . *ولك في البدء أن تبدأ بها مفتوحة مع كسر اللام أو تبدأ باللام المكسورة مباشرة *
-       ليس من الفصيح النسبة إلى الأزل .
-       جاء القوم بأجْمُعهم بضم الميم هو الصحيح .
-       يقال قرأت الحواميم والطواسين ؛ والصواب قرأت آل حم وآل طس .
-       ما كان من بلاد الروم وفي آخره ياؤه مكسوعة بهاء فهي مخففة كأنطاكيَة وقونيَة.
-       أرض جمعه قياسًا أرضون ؛ وجاز في السماع أراض .
-       يقال أرواح جمع رِوْح ؛ لا أرياح .
-       لا يقال فلان أنصف من فلان * أقول ولا ويقال هذا أخصر من هذا *؛ وبعضهم أجازه شذوذًا .
-       لا يقال انضاف وانفسد، والشواذ تقصر على السماع ولا يقاس عليها بالإجماع.
-       لا يقال بداية ؛ بل بداءة .
-       ابن جِنِّي الياء فيه خفيفةٌ ليست للنسب ، فهو مُعَرَّب : كِنِّي ؛ حرف بين الكاف والجيم .
-       الأفصح حاجات وحاج ؛ وجازت حوائج على غير قياس .
-       دعاوى وفتاوى بالألف لا الياء .
-       خَطَّأ قولَهم : الرقِّية ؛ *وهو مصدر صناعي مزاوجةً مع الحرية ، لكن الأفصح أفصح*
-       أنكر السخاوة ؛ * وقد جاءت في حديث نبوي*
-       أنكر الفلاكة .
-       من الأخطاء قول حاليًا ؛ بل هو حالاً .
-       يقال مات فجأة ، والصواب فُجَاءَةً .
-       عالم مبرِّز براء مشددة مكسورة .
-       جمع مرآة مراءٍ لا مرايا .
-       المرثية بتشديد الياء خطأ ، والصواب تخفيفها .
-       نُخَبة القوم بفتح الخاء وضم النون .
-       أغلاط ضبطية
-       أقليدس بضم الهمزة والدال .
-       بُزْرُجُمِهْر .
-       قال يكسرون العين من الأفعى وهو خطأ * لعلها إمالة * .
-       كوكب الزهَرة بفتح الهاء .
-       يقال قالِب وطاجِن ؛ والصواب قالَب وطاجَن .
-       كفة الميزان الأفصح كسر الكاف .
-       كركدَّن بتشديد الدال .
-       هاوون وراووق بواوين .
*محمود العسكري
25 - أكتوبر - 2010
(5/4) : أغلاط لغوية شائعة - ب -    كن أول من يقيّم
 
-       أغلاط رسمية
-       إثبات ألف ابن رسمًا في مواضع :
1/ الإضافة إلى الضمير
2/ الإضافة إلى غير أبيه
3/ الإضافة إلى الأب الأعلى
4/ العدول به عن الصفة إلى الاستفهام
5/ العدول به عن الصفة إلى الخبر
6/ أن ينفرد في أول السطر أو آخره
7/ أن يقع بين وصفين دون علمين
-       كتابة داود وطاوس وناوس بواو واحدة تخفيفًا .
-       كتابة الرحمن عز وجل بلا ألف عند دخول أل ، أما في النداء والإضافة فتكتب رحمان .
-       أغلاط بلاغية
-       يقال للقائم : اقعد ، وللمضطجع : اجلس .
-   قال : لفظ الإذعان يستعملونه بمعنى الإدراك وليس كذلك في اللغة * هذه مفردةٌ اصطلاحيةٌ في المنطق ، ولا يقولون الإذعان لمطلق الإدراك فيشمل التصور والتصديق ؛ بل يقولونها خاصة في التصديق إدراكًا للنسبة إيقاعًا أو انتزاعًا ، ففيه مقاربةٌ للمعنى اللغوي الذي هو الخضوع والانقياد كما يظهر بالتأمل * .
-        يقال للذي تلاط به البيوت جير ؛ والصواب جيار .
-       التشويش غلط ؛ والصواب تهويش .
-       يقال شتان ما بينهما وهو خطأ ؛ والصواب شتان ما هما .
-       كل سنة عام ولا عكس ؛ فالعام يشمل كل الصيف وكل الشتاء .
-       ليس الفتى بمعنى الغلام ؛ بل هو الكامل الجزل من الرجل والسخي الكريم .
-       يقال لبن المرأة ؛ والأفصح لبان المرأة ولبن الشاة .
-       لا يقال متفنن ؛ ولكن مفتن .
-       أغلاط عروضية
-   قال : بعض أبناء الزمان ينشدون أنا أبو النجم وشعري شعري فيقرؤون أنا بلا ألف والصواب بالألف ، * كلاهما صواب فالخبل جائز في الرجز ، أما بيت أنا سيف العشيرة فاعرفوني فألف أنا ثالثة الوتد ولا يجوز حذفها بحالٍ * .
*محمود العسكري
26 - أكتوبر - 2010
(5/5) : شرائط المناظرة    كن أول من يقيّم
 
اعتبر الرازي تسع شرائط واجبةً للمناظرة :
1-             يجب على المناظر أن يحترز عن الإيجاز والاختصار والكلام الأجنبي ؛= لئلا يكون مخلاً بالفهم .
2-             أن يحترز عن التطويل في المقال ؛= لئلا يؤدي إلى الملال .
3-             أن يحترز عن الألفاظ الغريبة في البحث .
4-             أن يحترز عن استعمال الألفاظ المحتملة لمعنيين .
5-      أن يحترز عن الدخول في كلام الخصم قبل الفهم بتمامه ، وإن افتقر إلى إعادته ثانيًا فلا بأس بالاستفسار عنه ؛ إذ الداخل في الكلام قبل الفهم أقبح من الاستفسار .
6-             أن يحترز عما لا مدخل له في المقصود لئلا يلزم البعد عن المقصود  .
7-             أن يحترز عن الضحك ورفع الصوت والسفاهة ؛ فإن الجهال يسترون بها جهلهم .
8-      أن يحترز عن المناظرة مع من كان مهيبًا محترمًا كالأستاذ ؛= فإن مهابة الخصم واحترامه ربما تزيل دقة نظر المناظر وحدة ذهنه .
9-             أن يحترز عن أن يحسب الخصم حقيرًا لئلا يصدر عنه كلامٌ يغلب به الخصم عليه .
*محمود العسكري
27 - أكتوبر - 2010
(5/6) : أيهما أصوب ...    كن أول من يقيّم
 
... أما عن ( ثلاث تعليقات ) و( ثلاثة تعليقات ) أيهما الصحيح ؟ ؛= فكلاهما صحيحٌ حسب تقدير كلمة ( تعليقات ) ، فإن قُدِّرت جمعًا لكلمة ( تعليق ) = فالصواب : ( ثلاثة تعليقات ) ، وإن قُدِّرت جمعًا لكلمة ( تعليقة ) = فالصواب : ( ثلاث تعليقات ) ، فالقاعدة اللغوية كما تنبَّه لها أستاذنا / عبد الحفيظ هي : أن الأعداد من 3 إلى 10 تخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا . لكن المختار هو كلمة ( تعليقة ) ؛ لأنها كلمةٌ اصطلاحيَّةٌ في الكتب العِلْمِيَّة ، ولها معنيان ، أحدهما / أن التعليقة : حاشية الحاشية ، فالكتب عندهم على هذا الترتيب : متن عليه شرح ، والشرح عليه حاشية ، والحاشية عليها تعليقة . والثانـي / أن التعليقة : تنبيه موجز خاطف على مسألة محددة في صلب الكتاب دون تفرقةٍ . وهي بهذا المعنى تختلف عن الحاشية ؛ لأن الحاشية يكون فيها استفاضة ومزيد فوائد . ويقال بالإفراد ( حاشية وتعليقة ) ، ويقال بالجمع ( حواش وتعليقات ) . أما كلمة ( تعليق ) فهي كلمة صحفية إذاعية ، ولا بأس باستعمالها ، لكن : لكل مقامٍ مقالٌ .
*محمود العسكري
28 - أكتوبر - 2010
 2  3  4  5  6