وَلَـئـن مـاتَ فَالثَلاثة إِبرا | | هيم مِنهُم بِالفَضل يحيي iiأَباه |
هُـوَ هَـذا الحَليم خَير iiوَليدٍ | | أَيـد الـحَـق بَـعدَهُ وَرَعاه |
وَاِكتَسى حلة الكَمال iiصَغيراً | | وَاِهـتَـدى في أَموره iiبِهُداه |
فَـهوَ بَين الجَميع بَدر iiولَكن | | لَـيسَ في البَدر حلمه وَذَكاه |
وَهوَ شَمس تمدّ بِالنُور iiمِنها | | كُـلَّ نَـجمٍ ظَلامُه قَد iiكَساه |
فَـلَـهُ الـلَه مِن أَمير iiرَشيد | | وَافـر العَقل صادق في iiإِخاه |
مـؤمـن مُحسن لِكُل iiمسيء | | جـاءَ بِالعذر عَن نَكير جِناه |
ضَـيـغم هاصر همام iiكميّ | | دَهـره لا يَـروعه إِن iiجَفاه |
هُوَ أَحرى ببنت فكرٍ عَروسٍ | | سـاقَـهـا خـدمةً إِلَيهِ iiفَتاه |
هِـيَ مني هَديةٌ لَست iiأَرجو | | مَـهرَها مِنهُ غَيرَ حُسنِ iiوَفاه |
زادَهُ الـلَـه هَـيبة iiوَوَقاراً | | وَعَـلـوّاً في صُبحه iiوَمَساه |
ما تَغنت حَمامةٌ فَوق iiغُصنٍ | | أَو شَـدا بُـلـبـلٌ فَلذ iiغِناه |
أَو تَـلا لإِبـراهيم إِنا iiفَتَحنا | | لَـكَ فَـتحاً في لَيله iiوَضُحاه |
أَو غَـدا صالح يَقول iiاِبتِكاراً | | لَـكَ فـي محفل سَما فُضَلاه |
يـا أَميري لَكَ البشارة باكر | | لـذة الأُنس حَيث طابَ iiجِناه |
وَاعل فَوراً مَتنَ العُلا iiبِرَشادٍ | | فـي زَمـان أَعـداؤه iiعُقلاه |
وَتَـوَكـل عَلى الإِلَه فَما من | | واثـقٍ بِـالإِلـه إِلا iiكَـفاه |
وَكَـأَنـي بِالدَهر سالم iiوَانقا | | د مُـطيعاً وَقَد عَصى iiرُقَباه |
فَـاِبق في نعمة تَزيد iiوَشُكرٍ | | مـا هِـلالٌ بَـدا وَتمَّ iiضِياه |
وَعَـلى أَفضل العِباد iiصَلاة | | وَسَـلام يَـفـوح مِنهُ iiشَذاه |