 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | فكن مثل سيفك كن أول من يقيّم
إِذا اِجتَمَعَ اِثنانِ في iiمَنزِلٍ | | عَـلى خَربَةٍ فُضِحا iiلِلأَبَد | وَفـي وَحدَةِ المَرءِ سِترُ لَهُ | | فَكُن مِثلَ سَيفِكَ حِلفَ الرُبَد | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | القعود في طلب المعالي كن أول من يقيّم
يا صاعِ لَستُ أُريدُ صاعَ مَكيلَةٍ | | فَـأَضـيفَهُ لَكِن أَرَخَّمُ iiصاعِدا | لا تَـدنُوَنَّ مِنَ الشُرورِ iiوَأَهلِها | | فَتَكونَ مِن أَهلِ العُلى iiمُتَباعِدا | فَـالـمَرءُ يَقعُدُ بِالمَكارِمِ iiقائِماً | | وَيَقومُ في طَلَبِ المَعالي iiقاعِدا | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | وانظر بقصتنا يا منش كن أول من يقيّم
لَـعَمري لَقَد أَمِنَ العائِذونَ | | وَعونِشَ ذو بِغضَةٍ فَاِعتَنَش | فَيا قَسُّ وَقِّع بِرِزقِ iiالخَطي | | بِ وَاُنظُر بِمَسجِدِنا يا مُنَش | ومنش (أي منسّى) من أعيان اليهود أيام أبي العلاء حسب تعليق للمحقق. وقد كان اليهود في عصر أبي العلاء يعيشون عصرهم الذهبي كما يفهم من أبيات ابن النوت المعري يهود هذا الزمان قد بلغوا | | غـاية آمالهم وقد iiملكوا | العّز فيهم والمال iiعندهم | | ومنهم المستشار iiوالملك | يا أهل مصر إني نصحت لكم | | تـهـوّدوا قد تهوّد iiالفلك | والمراد بالأبيات حسب ما نقل المقريزي في (اتعاظ الحنفا): أبو سعيد سهل بن هارون التستري اليهودي، الذي كانت له الكلمة في دولة المستنصر الفاطمي، وكان أبوه الظاهر قد تزوج جارية أبي سعيد هذا فولدت له المستنصر. وأما ابن النوت فمن أجنب تلاميذ أبي العلاء واسمه عبد الواحد بن الفرج وهو صاحب القصيدة الشهيرة في رثاء أبي العلاء والتي يقول فيها: سُمْرُ الرِّماحِ وبِيضُ الهندِ تَشْتَوِرُ | | فـي أخـذ ثأرِكَ والأقدارُ تعتذرُ | والـدَّهـرُ فاقدُ أهل العلم iiقاطبةً | | فـإنهم بك في ذا القبر قد iiقُبِروا | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | تمر بنا الساعات وهي أسود كن أول من يقيّم
أَلا إِنَّ أَخـلاقَ الفَتى iiكَزَمانِهِ | | فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ iiوَسودُ | وَتَـأكُـلُـنـا أَيّـامُنا iiفَكَأَنَّما | | تَـمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ iiأُسودُ | وَقَد يَخمُلُ الإِنسانُ في عُنفُوانِهِ | | وَيـنَـبَهُ مِن بَعدِ النُهى فَيَسودُ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | ضحك الدهر في محياك مكر كن أول من يقيّم
ضَـحِـكُ الدَهرِ في مُحَيّاكَ iiمَكرُ | | مـا لَـهُ غَـيـرَ أن يَسوءَكَ فِكرُ | وَاِعـتِـقـادُ الإِنسانِ فيكَ iiجَميلاً | | مِـنَّـةٌ لا يَـنـالُـها مِنكَ iiشُكرُ | قَد رَكِبتُ الوَجناءَ في جَوشَنِ الحِنـ | | دِسِ أَكرى في رَحلِها وَهِيَ iiتَكرو | راجِـيـاً حُـسنَ حالَةٍ إِن تَخَطَّت | | نـي فَـإِعـمـالُـها لِيَحسُنَ iiذِكرُ | سـاهِـراً عُـمـرَ لَيلَتي iiوَكَأَنّي | | طـائِـرٌ تَـحـتَهُ مِنَ الكورِ وَكرُ | أَتَـقَـضّـى مَعَ الصَباحِ فَلا iiأَط | | لُـبُ رِزقـاً وَبي مِنَ السُهدِ iiسُكرُ | عَـكَـرُ العَيشِ في إِنائي وَهَل يُؤ | | مَـلُ مِـن صَفوِهِ وَقَد فاتَ iiعَكرُ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | تحدثوا بمخازيه مكتمة كن أول من يقيّم
قَد يُنصِفُ القَومُ في الأَشياءِ سَيِّدَهُم | | وَلَـو أَطـاقـوا لَـهُ ريباً iiلَرابوهُ | لَـم يَـقـدِروا أَن يُـلاقوهُ iiبِسَيِّئَةٍ | | مِـنَ الـكَـلامِ فَـلَمّا غابَ iiعابوهُ | تَـحَـدَّثـوا بِـمَـخـازيهِ مُكَتَّمَةً | | وَقـابَـلـوهُ بِـإِجـلالٍ وَهـابوهُ | وَكَـم أَرادوا لَـهُ كَيداً بِيَومِ iiرَدىً | | مِـنَ الـزَمـانِ وَلَكِن ما iiأَصابوهُ | لَـبّـى الغنِيَّ بَنو حَوّاءَ مِن iiطَمَعٍ | | وَلَـو دَعـاهُـم فَـقيرٌ ما iiأَجابوهُ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | يوصي الفتى كن أول من يقيّم
يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ | | يَـمُـرُّ فَيَقضي حاجَةً iiوَيَعودُ | تَـسيرُ بِنا الأَيّامُ وَهِيَ iiحَثيثَةٌ | | وَنَـحـنُ قِـيامٌ فَوقَها iiوَقُعودُ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | فاقض الحياة وأنت الصارم الفرد كن أول من يقيّم
وَمـا تَـبَقّي سِهامَ المَرءِ iiكَثرَتُها | | فَاِقضِ الحَياةَ وَأَنتَ الصارِمُ الفرَدُ | يـا رُبَّ أَفـواهِ غيدٍ أُملِأَت iiشَنَباً | | ثُـمَّ اِسـتَحالَ فَفي أَوطانِهِ iiالدَرَدُ | قال ابن مكرم: والفرد: الذي لا نظير له، والجمع أَفراد. يقال: شيء فَرْدٌ وفَرَدٌ وفَرِدٌ وفُرُدٌ وفارِدٌ.
| *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | يسمى ابنه كسرى كن أول من يقيّم
يُسَمّي اِبنَهُ كِسرى فَقيرٌ iiمُمارِسٌ | | شَـقـاءً وَأَسـماءُ البَنينَ تُباحُ | وَرُبَّ مُسَمّى عَنبَراً وَهُوَ مُوهِتٌ | | وَلَـيـثـاً وَفيهِ أَن يَهيجَ iiنُباحُ | قوله موهت: يعني منتن، قال ابن فارس في (مقاييس اللغة): ( يقال: أوهَتَ اللَّحمُ، إذا أنْتَنَ، يُوهِتُ إيهاتاً). وفي اللزوميات الكثير من تندرات أبي العلاء على أسماء معاصريه، كقوله: سَمّى اِبنَهُ أَسَداً وَلَيسَ بِآمِنٍ | | ذيـباً عَلَيهِ إِذا أَطَلَّ iiالذيبُ | وقال: سَـمَّيتَ نَجلَكَ مَسعوداً iiوَصادَفَهُ | | رَيبُ الزَمانِ فَأَمسى غَيرَ مَسعودِ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | كيف لي كن أول من يقيّم
كَيفَ لي أَن أَكونَ في دارِيَ الأُخـ | | رى مُـعـافىً مِن شَقوَةٍ iiمُستَريحا | ذا اِقـتِـنـاعٍ كَما أَنا اليَومُ iiفيهِ | | أَو أَخـلّـى فَـلا أَريمُ الضَريحا | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |