 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | أشهد أني رجل ناقص كن أول من يقيّم
| أَشـهَـدُ أَنّـي رَجُلٌ ناقِصٌ | | لا أَدَّعي الفَضلَ وَلا iiأَنتَحِل | | جِئتُ كَما شاءَ الَّذي صاغَني | | وَمَـن يَصِفني بِجَميلٍ يُحِل | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | وأشهد أنني غاو جهول كن أول من يقيّم
| أَرى خُرساً مِنَ الأَيّامِ iiوافَت | | بِكُرٍّ لَم يَكُن مِن ذاتِ iiخَرسِ | | وَأَشـهَـدُ أَنَّني غاوٍ iiجَهولٌ | | وَإِن بالَغتُ في بَحثٍ وَدَرسِ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | ذُكِّرتَ لفظا وأنسيت المراد به كن أول من يقيّم
| ذَكَـرتَ لَـفظاً وَأُنسيتَ المُرادَ iiبِهِ | | مِـن قـائِـليهِ فَأَنتَ الذاكِرُ iiالناسي | | تَخَرَّصَ القَومُ في الأَخبارِ أَو مُسِخوا | | فَـبُـدِّلـوا بَعدَ إِنسٍ جيلَ iiنَسناسِ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | فأحسن منها العي والخرسُ كن أول من يقيّم
| قَـد اِدَّعـى النُسكُ أَقوامٌ iiبِزَعمِهُمُ | | وَكَـيفَ نُسكُ غَّويٍّ رُمحُهُ iiوَرِسُ | | يَستَحسِنُ القَومُ أَلفاظاً إِذا iiاِمتُحِنَت | | يَوماً فَأَحسَنُ مِنها العِيُّ iiوَالخَرَسُ | | وَآلُ إِسـرالَ غادَوا في iiمَدارِسِهِم | | تِـلاوَةً وَمُـحـالٌ كُلُّ ما iiدَرَسوا | | أَرسَلتَ غَربَكَ تَبغي الماءَ iiمُجتَهِداً | | وَما عَلى الغَربِ لَمّا خانَكَ المَرَسُ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | قد نفضت السهام أبغي المقاييس كن أول من يقيّم
| قَد نَفَضتُ السِهامَ أَبغي المَقايِيـ | | سَ فَـلَم يُثبِتِ الرَميَّةَ iiنَفضي | | أَيُّـهـا الناظِرونَ هَذا iiقَضاءٌ | | هَل عَلِمتُم إِلام أَصبَحَ iiيُفضي | يقول في البيت الأول: إن الصيد لا يمهل الصياد حتى يختار السهم المناسب | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | ولقد حفرت على اليقين كن أول من يقيّم
| وَلَقَد حَفَرتُ عَنِ اليَقينِ بِخاطرٍ | | مـا كـادَ يَبلُغُ حَفرُهُ الإِنباطا | | أَيَـفُـكُّني هَذا الحِمامُ iiتَفَضُّلاً | | فَـالعَيشُ أَوثَقَني وَشَدَّ iiرِباطا | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | وطريق الهدى كسم الخياط كن أول من يقيّم
| طُرُقُ الغَيِّ سَهلَةٌ واسِعاتٌ | | وَطَريقُ الهُدى كَسُمِّ الخَيّاطِ | | مَـطلَعٌ شَقَّ لا تُكَلَّفُهُ الضُمـ | | مرُ إِلّا مَـضروبَةً iiبِالسِياطِ | سَمّ الخياط، بفتح السين وضمها: يعني ثقب الإبرة، وقد ورد في القرآن (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ 40 الأعراف | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | وأكرمني على عيبي رجال كن أول من يقيّم
| لَـقَـد نَـفَقَ الرَديءُ وَرُبَّ iiمُرٍّ | | مِنَ الأَقواتِ يُجعَلُ في iiالصحافِ | | وَأَكـرَمَـني عَلى عَيبي iiرِجالٌ | | كَما رُوِيَ القَريضُ عَلى الزِحافِ | | وَمَـن يَركَب إِلى الهَيجاءِ iiخَيلاً | | فَـإِنَّ سِـواهُ يُـقدِمُ وَهُوَ iiحافي | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | جاء القران كن أول من يقيّم
| جـاءَ الـقـرانُ وَأَمرُ اللَهِ أَرسَلَهُ |
|
وَكـانَ سِترٌ عَلى الأَديانِ iiفَاِنخَرَقا |
| مَـذاهِـبٌ جَـعَلوها مِن مَعايِشِهِم |
|
مَن يُعمِلِ الفَِكرَ فيها تُعطِهِ iiالأَرقا |
| إِن رُمتَ مِن شَيخٍ رَهطٍ في دِيانَتِهِ |
|
دَلـيـلَ عَقلٍ عَلى ما قالَهُ iiخَرَقا |
| مَـيـنٌ يُـرَدَّدُ لَم يَرضوا iiبِباطِلِهِ |
|
حَـتّـى أَبانوا إِلى تَصديقِهِ iiطُرُقا |
القران: اقتران المشتري وزحل، ويكون مرة كل عشرين سنة ، كما يذكر المنجمون، ويكون في كل مرة في برج، فإذا وافق كونه في برج العقرب (والزهرة في الحوت) كان المسلمون على موعد مع تغيير جذري يعصف بواقعهم، لأن النبي (ص) مولده كان في قران العقرب، عند دخول الزهرة في الحوت، فإذا عاد هذا القران بطلت دولة المسلمين، وحسب كلام الكندي فإن ذلك يكون عام (693هـ) قال ابن خلدون:
(وذكر شاذان البلخي: "أن الملة تنتهي إلى ثلثمائة وعشرين. وقد ظهر كذب هذ القول.
وقال أبو معشر: يظهر بعد المائة والخمسين منها اختلاف كثير، ولم يصح ذلك)
انظر بقية كلام ابن خلدون وفيه يعرض لما ألف في هذا الموضوع من
كتب وملاحم وقصائد
وقد أكثر أبو العلاء من التهكم في لزومياته من نبوآت المنجمين، فمن ذلك قوله:
| خَوَّفونا مِنَ القِرانِ وَلا iiبُدَّ |
|
لِنَفسٍ مَعَ الرَدى مِن قِرانِ |
وقوله:
| يُـحَـدِّثُـنا عَمّا يَكونُ iiمُنَجِّمٌ |
|
وَلَـم يَدرِ إِلّا اللَّهُ ماُ هُوَ كائِنُ |
| وَيَذكُرُ مِن شَأنِ القِرانِ شَدائِداً |
|
وَفي أَيِّ دَهرٍ لَم تُبَتَّ iiالقَرائِنُ |
وقوله:
| أَرى الأَرضَ فـيـهـا دَولَةٌ iiمُضَرِيَّةٌ |
|
يَـكـونُ دَمُ الـباغي عَداوَتَها مِضرا |
| وَأَردِيَـةٍ بـيـضـاً تَـبَـدَّلَ iiأَهلُها |
|
بِـحُـكمِكَ رَبَّ الناسِ أَردِيَةٍ خُضرا |
| وَقَـد زَعَـمـوا أَنَّ الـقِـرانَ iiمُغَيِّرٌ |
|
مُلوكَ بَني النَضرِ الأُلى مَلَكوا النَضرا |
| وَمـا أَعـفَتِ الأَيّامُ بَدواً مِنَ iiالرَدى |
|
وَلا حَضَراً فَاِسأَل بَداً عَنهُ iiوَالحَضرا |
وقوله:
| إِذا مـا رَأَيـتُم عُصبَةً iiهَجَرِيَّةً |
|
فَمِن رَأيِها لِلناسِ هَجرُ المَساجِدِ |
| وَلِـلـدَهرِ سُرٌّ مُرقِدٌ كُلَّ iiساهِرٍ |
|
عَـلى غِرَّةٍ أَو موقِظٌ كُلَّ iiهاجِدِ |
| يَـقـولـونَ تَّأثيرُ القِرانِ iiمُغَيَّرٌ |
|
مِـنَ الدَينِ آثارَ السُراةَ iiالأَماجِدِ |
| مَتّى يَنزِلِ الأَمرُ السَماويُّ لا يُفِد |
|
سِوى شَبَحٍ رُمحُ الكَميّ iiالمَناجِدِ |
| وَإِن لَحِقَ الإِسلامَ خَطبٌ iiيُغَضُّهُ |
|
فَـما وَجَدَت مَثَلاً لَهُ نَفسُ iiواجِدِ |
| إِذا عَظَّموا كَيوانَ عَظَّمتُ iiواحِداً |
|
يَـكـونُ لَـهُ كَيوانُ أَوَّلَ ساجِدِ |
وقوله:
| قِرانُ المُشتَّري زُحَلاً يُرَجّى |
|
لِإيـقاظِ النَواظِرِ مِن iiكَراها |
| وَهَـيهاتَ البَريَّةُ في iiضِلالٍ |
|
وَقَد فَطَنَ اللَبيبُ لِما iiاِعتَراها |
| وَكَـم رَأَتِ الـفَراقِدُ iiوَالثُرَيّا |
|
قَـبائِلَ ثُمَّ أَضحَت في iiثَراها |
| تَقَضّى الناسُ جيلاً بَعدَ iiجيلٍ |
|
وَخُـلِّفَتِ النُجومُ كَما iiتَراها |
| إِذا رَجَعَ الحَصيفُ إِلى حِجاهُ |
|
تَـهاوَنَ بِالمَذاهِبِ iiوَاِزدَراها |
| فَـخُـذ مِـنها بِما أَدّاهُ iiلُبٌّ |
|
وَلا يَغمِسكَ جَهلٌ في iiصَراها | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |
 | فلا توضحوا للناس سبل المهالك كن أول من يقيّم
| وَجَـدتُكُمُ لَم تَعرِفوا سُبُلَ الهِدى | | فَلا تُوَضِّحوا لِلقَومِ سُبلَ المَهالِك | | بَلَوتُ أُمورَ الناسِ مِن عَهدِ iiآدَمٍ | | فَـلَـم أَرَ إِلّا هـالِكاً إِثرَ iiهالِكِ | | كَـأَنَّ عُقولَ القَومِ وَاللَهُ iiشاهِدٌ | | جُـمِعنَ لَهُم مِن نافِراتٍ iiأَوارِكِ | | *زهير | 24 - يونيو - 2010 |