 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | سر أبي العلاء 16 كن أول من يقيّم
وقال من قصيدة في 57 بيتا: أَلَم تَرَني حَمَيتُ بَناتِ صَدري | | فَـمـا زَوَّجـتُهُنَّ وَقَد عَنَسنَه | وَقـالَ الفارِسونَ حَليفُ زُهدٍ | | وَأَخـطَأَتِ الظُنونُ بِما فَرَسنَه | فـلَـم أُعرِض عَنِ اللَذّاتِ إِلّا | | لِأَنَّ خِـيـارَها عَنّي iiخَنَسنَه | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | ثم انصرفنا كن أول من يقيّم
وَمـا أَسـيتُ عَلى الدُنيا iiمُزايلَةً | | وَلا تَأَسَّت عَلى البالي مِنَ iiالرِمَمِ | شَقَّت وَعَقَّت وَلَم أَحمدْ وَلا حَمَدَت | | ثُـمَّ اِنـصَرَفنا كِلانا سَيِّئُ iiالهِمَمِ | قوله (ولا تأستْ) أي وهي أيضا لم تأس عليّ | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | صح لي أن هديهم طغيان كن أول من يقيّم
كُـلُّ ذِكـرٍ مِـن بَـعدِهِ iiنِسيانُ | | وَتَـغـيـبُ الآثـارُ وَالأَعـيانُ | قَـد تَـرامَت إِلى الفَسادِ iiالبَرايا | | وَاِسـتَـوَت في الضَلالَةِ iiالأَديانُ | أَنتَ في السَهلِ أَعوَزَتكَ الخُزامى | | أَو عَـلـى الـنيق ما بِهِ iiالطَيّانُ | أَنـا أَعمى فَكَيفَ أُهدى إِلى المَن | | هَـجِ وَالـنـاسُ كُـلُّهُم iiعُميانُ | وَاِدَّعـى الهَدْيَ في الأَنامِ iiرِجالٌ | | صَـحَّ لـي أَنَّ هَـديَهُم iiطُغيانُ | يَـبـتَني راغِبٌ فَما تَكمُلُ الرَغـ | | بَـةُ حَـتّـى يُـهَـدَّمَ iiالـبُنيانُ | لَـيـسَ فـي هَـذِهِ المَجَرَّةِ iiماءٌ | | فَـيُـرَجّـي وُرودَهُ iiالـصَديانُ | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | صدئت خواطرنا كن أول من يقيّم
يـا صاحِ ماأَهوى وَما iiأُقلي | | ثِـقـلي عَلَيَّ فَلا تَزِد ثِقلي | صَدِئَت خَواطِرُنا فَما صُقِلَت | | وَالمَكثُ أَحوَجَها إِلى iiالصَقلِ | | *زهير | 23 - يونيو - 2010 |
 | النسل أفضل ما فعلت بها ! كن أول من يقيّم
دُنـيـاكَ دارٌ كُلُّ iiساكِنِها | | مُـتَـوَقّـعٌ سَبَباً مِنَ النَقلِ | وَالنَسلُ أَفضَلُ ما فَعَلتَ بِها | | وَإِذا سَـعَيتَ لَهُ فَعَن iiعَقلِ | | *زهير | 23 - يونيو - 2010 |
 | خواطر مرتجلة كن أول من يقيّم
يـا خاطِري لا تَوَجَّه وَجهَ سَيِّئَةٍ | | فَأَفكِرِ الآنَ أَقصى الفِكرِ وَاِرتَجِلِ | وَيـا بَـنـانِيَ لا تُبسَط iiلِعارِفَةٍ | | وَيا لِساني بِغَيرِ الصِدقِ لا تَجُل | | *زهير | 23 - يونيو - 2010 |
 | ألا تغدو فقد ذهب الرفاق كن أول من يقيّم
أُنافِقُ في الحَياة كَفِعلِ غَيري | | وَكُـلُّ الـناسِ شَأنُهُمُ iiالنِفاقُ | أُعَلِّلُ مُهجَتي وَيَصيحُ دَهري | | أَلا تَـغدو فَقَد ذَهَبَ iiالرِفاقُ | | *زهير | 23 - يونيو - 2010 |
 | والحق كالشمس وارتها حنادسها كن أول من يقيّم
سُـلطانُكَ النارُ إِن تَعدِل iiفَنافِعَةٌ | | وَإِن تَـجُر فَلَها ضَيرٌ iiوَإِحراقُ | وَالحَقُّ كَالشَمسِ وارَتها حَنادِسُها | | فَما لَها في عُيونِ الناسِ iiإِشراقُ | أي مثل السلطان كمثل النار من أحسن استخدامها نفعته ومن أساء حرقته، ومثل الحق كمثل الشمس إذا غطتها الغيوم المتلبدة فلا يصل إشراقها إلى العيون. | *زهير | 23 - يونيو - 2010 |
 | تسير بي إذ لا أسير كن أول من يقيّم
بِتُّ أَسيراً في يَدي iiبُرهَةٍ |
|
تَسيرُ بي وَقتِيَ إِذ لا أَسير |
كَـطـائِرٍ قيلَ أَلا iiتَغتَدي |
|
فَقالَ أَنّي وَجَناحي iiكَسير |
أي: بت أسيرا في يد هذه البرهة من الزمن تسير ولو لم أشأ السير. وهذا محبس جديد يضاف إلى لقب أبي العلاء الذي تسمى به: (رهين المحبسين) وقد أضاف هو محبس الجسد في لزومية فقال:
أَراني في الثَلاثَةِ مِن iiسُجوني |
|
فَ�لا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ iiالنَبيثِ |
لِ�فَ�قدِيَ ناظِري وَلُزومِ بَيتي |
|
وَكَونِ النَفسِ في الجَسَدِ الخَبيثِ |
قال ابن العديم:
(ورحل إلى بغداد سنة ثمان وتسعين، ودخلها سنة تسع وتسعين، وأقام بها سنة وسبعة أشهر، ولزم منزله عند منصرفه من بغداد مدة سنة أربعمائة، وسمى نفسه رهين المحبسين للزومه منزله ولذهاب عينيه، وتوفي بين صلاتي العشاءين ليلة الجمعة الثالث من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة، فكان عمره ستاً وثمانين سنة إلا أربعة وعشرين يوماً،
| *زهير | 23 - يونيو - 2010 |
 | وصرورة في شيمتين كن أول من يقيّم
أَنا للضرورَةِ في الحَياةِ iiمُقارِنٌ | | ما زُلتُ أَسبَحُ في البِحارِ المُوَّجِ | وَصَـرورَةٌ في شيمَتَينِ iiلِأَنَّني | | مُـذ كُنتُ لَم أَحجُج وَلَم iiأَتَزَوَّجِ | وقال في لزومية أخرى صَـرورَةَ مـا حـالينِ ما iiلِكِعابِها | | وَلا الـرُكـنِ تَقبيلٌ لَدَيَّ وَلا لَمسُ | لَعَمري لَقَد جاوَزتُ خَمسينَ iiحِجَّةً | | وَحَسبِيَ عَشرٌ في الشَدائِدِ أَو خَمسُ | الصرورة : الرجل الذي لم يتزوج، وتطلق أيضا على الرجل إذا لم يحج، أو إذا كان في الحرم يحج حجته الأولى، وزاد السيوطي في (المزهر) (والذي أحدث حدثا ولجأ إلى الحرم ) ويفهم من كلام السيوطي أن تسمية من لم يحج صرورة متروك، للنهي عنه في الحديث (لا صرورة في الإسلام) قال صاحب لسان العرب: ورجلٌ صَرُورٌ وصَرُورَة: لم يَحُجَّ قَطُّ، وهو المعروف في الكلام، وأَصله من الصَّرِّ الحبسِ والمنعِ، .....وقيل: رجل صَارُورَة وصارُورٌ لم يَحُجَّ، وقيل: لم يتزوَّج، الواحد والجمع في ذلك سواء، وكذلك المؤنث. والصَّرُورة في شعر النَّابِغة: الذي لم يأْت النساء كأَنه أَصَرَّ على تركهنَّ. وفي الحديث: لا صَرُورَة في الإسلام. ... وفسَّر أَبو عبيد قوله، صلى الله عليه وسلم: لا صَرُوْرَة في الإِسلام؛ بأَنه التَّبَتُّل وتَرْكَ النكاح، فجعله اسماً للحَدَثِ؛ يقول: ليس ينبغي لأَحد أَن يقول لا أَتزوج، يقول: هذا ليس من أَخلاق المسلمين وهذا فعل الرُّهبْان؛ وهو معروف في كلام العرب؛ ومنه قول النابغة: لَوْ أَنَّها عَرَضَتْ لأَشْمَطَ راهِبٍ، عَبَدَ الإِلهَ، صَرُورَةٍ مُتَعَبِّدِ يعني الراهب الذي قد ترك النساء. وقال ابن الأَثير في تفسير هذا الحديث: (وقيل أَراد من قَتل في الحرَم قُتِلَ، ولا يقبَل منه أَن يقول: إِني صَرُورَة ما حَجَجْت ولا عرفت حُرْمة الحَرَم. قال: وكان الرجل في الجاهلية إذا أَحدث حَدَثاً ولَجَأَ إِلى الكعبة لم يُهَجْ، فكان إذا لِقيَه وليُّ الدَّمِ في الحَرَمِ قيل له: هو صَرُورةٌ ولا تَهِجْه). وقال ابن حزم في المحلى: (وروينا من طريق سويد بن غفلة قال لي عمر بن الخطاب: إن حججت ولست صرورة فاشترط إن أصابني مرض أو كسر أو حبس فأنا حل).
| *زهير | 23 - يونيو - 2010 |