 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | على كل شيء تهجمون بجهلكم كن أول من يقيّم
قَضى اللَهُ في وَقتٍ مَضى أَنَّ عامَكُم | | يَـقِـلُّ حَـيـاهُ أَو يَزيدُ بِهِ iiالسَجمُ | فَـقَـولُـكُمُ رَبِّ اِسقِنا غَيرُ iiمُمطِرٍ | | وَلَـكِـن بِهَذا دانَتِ العُربُ iiوَالعُجمُ | عَـلـى كُلِّ شَيءٍ تَهجِمونَ iiبِجَهلِكُم | | وَأَعـيـاكُـمُ يَوماً عَلى رَشَدٍ iiهَجمُ | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | ماذا تغير في عقول الناس كن أول من يقيّم
أَخَفَّت حُلومُ الناسِ أَم كانَ مَن مَضى | | مِـنَ الـقَـومِ جُـهّالاً خِفافَ iiحُلومِ | أُنـاسٌ مَـتى تَهرُب إِلى القَبرِ مِنهُمُ | | فَـأَنـتَ بِـعِـلـمِ اللَهِ غَيرُ iiمَلومِ | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | ولست ترى إلا عليما كجاهل كن أول من يقيّم
وَلَـستَ تَرى إِلّا عَليماً كَجاهِلٍ | | عَـلـى عِلمِهِ أَو مُثرِياً كَعَديمِ | وَمـا عِندَهُم مِن خيرَةٍ iiلِمَعاشِرٍ | | وَكَـم مِـن مُدامٍ بَرَحَت iiبِمُديمِ | فَلا تَشرَبنَها ما حَيِيتَ وَإِن تَمِل | | إِلـى الغَيِّ فَاِشرَبها بِغَيرِ iiنَديمِ | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | ماذا بيثرب كن أول من يقيّم
كُـلُّ الـبِـلادِ ذَميمٌ لا مُقامَ iiبِهِ | | وَإِن حَـلَلتَ دِيارَ الوَبلِ وَالرَهَمِ | إِنَّ الحِجازَ عَنِ الخَيراتِ iiمُحتَجِزٌ | | وَمـا تِـهـامَـةُ إِلّا مَعدِنُ iiالتُهَمِ | وَالشَأمُ شُؤمٌ وَلَيسَ اليُمنُ في يَمَنٍ | | وَيَـثرِبُ الآنَ تَثريبٌ عَلى iiالفَهِمِ | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | حروب تميم كن أول من يقيّم
لَـقَـد هَجَمَ الزَمانُ عَلى iiتَميمٍ | | بِـأَجـمَـعِهِم فَمَن آلُ iiالهُجَيمِ | فَما حَمَتِ السُروجُ ظُبى سُرَيجٍ | | وَلا لُـجُـمُ الـجِيادِ بَني iiلُجَيمِ | تميم: من أضخم قبائل مُضر، قديما وحديثا، وفي المثل (عز تميم في مضر) وأغلب الظن أن أبا العلاء يشير في قصيدته إلى ما جرى لتميم مع صاحب منبج الأمير سعيد بن عبد الله بن الحسين الكلابي (ممدوح المتنبي) وقد ذكر ذلك المتنبي في مدحته وأنه ترك تميما لو ركضت في حلق طفل لما شعر بها من ضعفها: قَـيـلٌ بِـمَـنـبِجَ مَثواهُ iiوَنائِلُهُ | | فـي الأُفقِ يَسأَلُ عَمَّن غَيرَهُ iiسَأَلا | تُـرابُـهُ فـي كِلابٍ كُحلُ iiأَعيُنِها | | وَسَـيـفُهُ في جَنابٍ يَسبِقُ iiالعَذَلا | هُـوَ الأَمـيرُ الَّذي بادَت تَميمُ بِهِ | | قِـدمـاً وَساقَ إِلَيها حَينُها iiالأَجَلا | َضاقَتِ الأَرضُ حَتّى كانَ هارِبُهُم | | إِذا رَأى غَـيـرَ شَيءٍ ظَنَّهُ iiرَجُلا | فَـبَعدَهُ وَإِلى ذا اليَومِ لَو iiرَكَضَت | | بِالخَيلِ في لَهَواتِ الطِفلِ ما سَعَلا | وهي القصيدة التي يقول فيها: لوَلا مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما iiوَجَدَت | | لَـهـا المَنايا إِلى أَرواحِنا iiسُبُلا | عَلَّ الأَميرَ يَرى ذُلّي فَيَشفَعَ iiلي | | إِلى الَّتي تَرَكَتني في الهَوى مَثَلا | وقد أشار أبو العلاء إلى ما وقع على بني تميم في عدة لزوميات ومنها اللزومية التي يقول فيها: أَلَيسَ تَميمٌ غَيَّرَ الدَهرُ iiسَعدَها | | أَلَيسَ زَبيدٌ أَهلَكَ الدَهرُ عَمرَها | وفي أخرى: غَدَت مِن تَميمٍ أُسرَةٌ فَوقَ أَرضِها | | وَحـاجِبُها تَحتَ الثَرى iiوَلَقيطُها | لَعَمري لَقَد أَضحَت فَوارِسُ iiمِنهُمُ | | كَـأَن لَـم يَكُن مُروَّتُها iiوَوَقيطُها | فَـقَد بُدِّلوا أَجداثَهُم مِن iiسُروجِهِم | | فَـأَنـبَتَ رَوضاً طَلُّها iiوَسَقيطُها |
| *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | كَأَخي بُحتُرَ عامَ المُنتَصِر كن أول من يقيّم
أَيُـصِـرُّ الخَمرَ في أَخلافِها | | حالِبٌ يَحتَلِبُ الغاوي المُصِر | عِش نَقِيَّ العِرضِ أَن تَترُكَها | | وَإِذا مُـتَّ فَـلِلرَحمَةِ iiصِر | حَـجَّ مِـن غَيرِ تُقىً صاحِبُنا | | كَـأَخي بُحتُرَ عامَ المُنتَصِر | لم أقف على خبر حج البحتري أيام المنتصر، ولكن في ديوانه ما يفهم منه أنه زار مكة وحج كقوله: تَعَجَّبَ أَهلُ مَكَّةَ إِذ iiرَأَونا | | وَحُقَّ لَهُم رَأَوا أَمراً عُجابا | رَأَو فـيـلاً يُعادِلَهُ ذبابٌ | | وَكَيفَ يُعادِلُ الفيلُ iiالذبابا | وكقوله من قصيدة ثانية يذكر فيها توبته: أَحبِب إِلَيَّ بِطَيفِ سُعدى iiالآتي | | وَطُـروقِهِ في أَعجَبِ iiالأَوقاتِ | أَنّي اهتَدَيتَ لِمُحرِمينَ تَصَوَّبوا | | لِـسُفوحِ مَكَّةَ مِن رُبى عَرَفاتِ | ذَكَّـرتَـنا عَهدَ الشَآمِ iiوَعَيشَنا | | بَـينَ القِنانِ السودِ iiوَالهَضَباتِ | وفيها قوله: أَبُـنَـيَّ إِنّـي قَـد نَضَوتُ بَطالَتي | | فَـتَحَسَّرَت وَصَحَوتُ مِن iiسَكَراتي | نَـظَـرَت إِلَيَّ الأَربَعونَ فَأَصرَخَت | | شـيـبـي وَهَـزَّت لُـلحُنُوِّ iiقَناتي | وَأَرى لِـداتَ أَبـي تَـتابَعَ كُثرُهُم | | فَـمَـضَـوا وَكَرَّ الدَهرُ نَحوَ iiلِداتي | وَمِـنَ الأَقـارِبِ مَـن يُسَرُّ iiبِميتَتي | | سَـفَـهـاً وَعِـزُّ حَـياتِهِم iiبِحَياتي | إِن أَبـقَ أَو أَهـلَـك فَقَد نُلتُ iiالَّتي | | مَـلَأَت صُـدورَ أَصادِقي iiوَعُداتي | وَغَـنـيـتُ نَدمانَ الخَلائِفِ iiنابِهاً | | ذِكـرى وَنـاعِـمَـةً بِهِم iiنَشَواتي | وَشَـفَـعتُ في الأَمرِ الجَليلِ iiإِلَيهِمِ | | بَـعـدَ الـجَـليلِ فَأَنجَحوا iiطَلَباتي | وَصَنَعتُ في العَرَبِ الصَنائِعَ عِندَهُم | | مِـن رِفـدِ طُـلّابٍ وَفَـكِّ iiعُـناةِ | إلى أن قال جَدّي الَّذي رَفَعَ الأَذانَ بِمَنبِجٍ | | وَأَقـامَ فـيها قِبلَةَ iiالصَلواتِ | وَأَبـي أَبـوحَيّانَ قائِدُ iiطَيِّئٍ | | لِلرومِ تَحتَ لِوائِهِ iiالمُنصات | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | البحتري و(ضوء السقط) كن أول من يقيّم
ذكرني التعليق السابق بقصيدة (نبي من الغربان) التي ودع بها أبو العلاء أهل بغداد وهي في (سقط الزند) تقع في (57) بيتا، وقد ذكر فيها البحتري فقال: وقـالَ الـولـيد النّبْعُ ليس iiبمُثْمِرٍ | | وأخْطأ سِرْبُ الوَحْشِ مِن ثمَرِ النّبْع | أُوَدّعُـكُـمْ يـا أهلَ بَغدادَ والحَشَا | | عـلـى زَفَراتٍ ما يَنِينَ مِن اللّذْع | قال ابن خلكان: وأهل الأدب كثيراً ما يسألون عن قول أبي العلاء المعري: وقـال الـولـيد: النبع ليس iiبمثمر | | وأخطأ، سرب الوحش من ثمر النبع | فيقولون: من هو الوليد المذكور؟ وأين قال النبع ليس بمثمر؟ ولقد سألني عنه جماعة كثيرة، والمراد بالوليد هو البحتري المذكور، وله قصيدة طويلة يقول فيها: وعـيرتني سجال العدم iiجاهلة | | والنبع عريان ما في فرعه ثمر | وعبيد الله وأخوه أبو عبادة، ابنا يحيى بن الوليد البحتري، اللذان مدحهما المتنبي في قصائده، هما حفيدا البحتري الشاعر المذكور، وكانا رئيسين في زمانهما)..
قلت أنا زهير: وشرح ابن خلكان للبيت بهذه الطريقة يعني أنه و(أهل الأدب) في زمانه لم يطلعوا على (ضوء السقط) لأن البيت مشروح فيه، ولا يصح هذا الفرض، لأن ابن خلكان ذكر (ضوء السقط) في ترجمة البطليوسي وذكر أن شرح البطليوسي لسقط الزند أوفى من شرح أبي العلاء الذي سماه (ضوء السقط) ما يدل أنه اطلع على الكتابين. وهذا يعني في المحصلة أن (ضوء السقط) الصحيح لم يتعرض لذكر هذا البيت. ونص الشرح كما ورد في (ضوء السقط) المنشور في الموسوعة: الوليد: هو الوليد بن عبيد البحتري، وذلك أنه قال في شعره: "والنبعُ عريانُ ما في عوده ثَمَرُ" يعني النبع الذي يعمل منه القسي وأخطأ في هذا القول، لأن النبع إذا عمل منه القسي وصاد الرامي بها صيدا فهو من ثَمَرِهَا). | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | حسان بن مفرج الطائي كن أول من يقيّم
قَـد أَشرَعَت سِنبسٌ iiذَوابِلَها | | وَأَرهَـفَـت بُـحتُرٌ iiمَعابِلَها | لِـفِـتـنَـةٍ لا تَزالُ iiباعِثةً | | رامِـحَها في الوَغى iiوَنابِلَها | حَسّانُ في المُلكِ لا يحسُّ لَها | | تُـزجـي إِلى مَوتِها iiقَنابِلَها | سنبس وبحتر: من أكبر عشائر طي، وقد سبق لنا الحديث عن حروب حسان في أوائل هذا الملف | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | الأرض للطوفان مشتاقة كن أول من يقيّم
الأَرضُ لِلطوفانِ iiمُشتاقَةٌ | | لَـعَـلَّها مِن رَدَنٍ تُغسَلُ | قَد كَثُرَ الشَرُّ عَلى ظَهرِها | | وَاِتُّهِمَ المُرسِلُ iiوَالمُرسَلُ | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |
 | هذه الدنيا كن أول من يقيّم
هِـيَ الماءُ لَوَ انَّي بِعِلمي وَرَدتُهُ | | لَـقُـلتُ لِنَفسيَ كانَ مَورِدُهُ iiجَهلا | فَما رَئِمَت طِفلاً وَلا أَكرَمَت iiفَتىً | | وَلا رَحِمَت شَيخاً وَلا وَقَّرَت كَهلا | | *زهير | 22 - يونيو - 2010 |