البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : اخترتُ لك ، وأنتظرُ اختيارك.    قيّم
التقييم :
( من قبل 64 أعضاء )

رأي الوراق :

 د يحيى 
11 - مايو - 2010
                    اتفاق الشرائع مع القوانين وافتراقهما
السرقة محرمة في الشرع ، ومحرمة في القانون ، فمن ترك السرقة ، ممكن تقول : يخاف من السجن ، والمسؤولية ، ولك أن تقول : يخاف من الله ، ما الحقيقة ؟ الله أعلم ، لكن الذي يغضُّ بصره عن محارم الله ، يقيناً يخاف من الله ، لأنه ليس في الأرض كلها تشريعٌ أو قانونٌ ، يأمرُ بغض البصر ، إذن هنا افترقت الشريعة عن القانون .
الصيام ، بإمكانك أن تدخل البيت في أيام الصيف الحارة ، وأن تدخل الحمام بعيداً عن نظر أولادك وزوجتك ، وأن تشرب الماء النمير البارد ، من العداد رأساً ، ولا يدري بك أحد ، إذن الصيام عبادة الإخلاص ، ما دمت تمتنع عن أن تشرب قطرة ماء ، إذن أنت تُراقب الله عزَّ وجل .
يعني حكم العِبادات أحياناً ، من أجل أن تعلم أنك تحب الله ، من أجل أن تعلم أنك تعلم أن الله يُراقبك ، من أجل أن ترتفع معنوياتك ، من أجل أن تُحس أنك في رضي الله عزَّ وجل ، إذن لا تستغرب ، أنه يا أخي ما هذه الحياة ، كلها صراع ، نفسي تميل ، وفي الطريق نساءٌ كاسياتٌ عاريات ، والله يأمرني أن أغض بصري ، وضع غير طبيعي ، لا هذا هو الطبيعي ، لأنه خلقك للجنة ، وثمن الجنة ضبط الشهوات ، لأنه خلقكَ لحياةٍ أبدية لا تنتهي  وأن ثمن هذه الجنة :
 
( سورة النازعات )
 
فأنا أتمنى دائماً أن أوضح لإخواننا الشباب ، كما أنه ليس في الإسلام حرمان  ليس فيه تفلُّت ، الله قال :
 
( سورة الحديد : آية " 27 " )
 
هم كتبوها على أنفسهم ، هم اجتهدوا فأخطؤوا ، والدليل أنهم أخطأوا :
( سورة الحديد : آية " 27 " )
 
لم يتمكنوا ، لأنها خلاف الفطرة ، الترهُّب ، الرهبنة ، خلاف فطرة الإنسان   لذلك القصص التي تروى ، عن الرهبان في انحرافاتهم الجنسية ، لا تعدُّ ولا تحصى ، لأنهم ألزموا أنفسهم ، ما لا ينبغي أن يكون ، ما كتبناها علينا ، والدليل أنهم :
( سورة الحديد : آية " 27 " )
 
فالإسلام دين الفطرة ، فكما أن الإسلام ، ما كلفك ما لا تطيق ، كذلك ما أطلقك  إلى حيث تريد ، في منهج ، يعني تقريباً ، طريق ، الطريق عريض ، لك حرية الحركة في حدود هذا الطريق ، لكن بعد الطريق هناك ممنوعات .
فأجمل حياة يعيشها ، حياة القيم ، حياة المنهج ، حياة الدستور ، أنظر إلى السيارة أروع ما تكون وهي على الطريق المعبَّد ، لأن هذا الطريق صنع لهم ، وهي صنعت له ، فإذا سارت على الطريق المعبدَّ ، تجدها كلها مرتاحة ، لا يوجد أصوات أبداً ، أما إذا نزلت إلى الطريق الوعر ، تحس أن هذه الطريق ليست لهذه السيارة ، وهذه المركبة ليست لهذا   الطريق .
أردت من هذه المقدمة ، أن نربط الجزئيات بالكليات ، لا أن نبقى في هذه حرام  لماذا حرام ؟ أنت تعيش في مجتمع ، هناك أناس ليس لديهم وازع ديني إطلاقاً ، أما آتاهم الله منطقاً ، عندهم عقل ، فإذا ملكت الحجَّة ، بالمناسبة :
" ما اتخذ الله ولياً جاهلاً ، لو اتخذه لعلمه ".
 
( سورة الأنعام : أية " 83 " )
 
يعني يوجد قوة للمؤمن ، قد تكون غير مادَّية ، قد يكون مؤمن ، يعني  من أقل المراتب في المجتمع ، قد يكون موظف ، صغير جداً ، ضارب آلة كاتبة ، حاجب قد يكون  لكن قوته نابعةٌ من حجته ، لما ربنا قال :
 
( سورة الأنعام : أية " 83 " )
 
لكل مؤمنٍ من هذه الآية نصيب ، قوةٌ ، يجوز حاجب في دائرة ، يناقش المدير العام المتفلت ، الذي عقيدته فاسدة ، هذا الحاجب ، أقوى منه في المناقشة ، المؤمن ، يعلّم لماذا يغضُّ بصره ؟ يعلَّم لماذا يصوم ؟ يعلّم لماذا يصدق ؟ يعلّم لماذا يتكلَّم بالحق ؟ فنحن نريد مؤمن متمكِّن ، لا أريد مؤمن يطبِّق الإسلام إلى حين ، لو أنَّك عرفت الأمر الشرعي  من دون حيثيات ، من دون أن تربطه بالكلّيات ، من دون عقيدة صحيحة ، يمكن _أن تنطبق الأمرّ ، لكن مقاومتك هشة ، هشة ، يعني أدنى ضغط ، أو أدنى إغراء ، تجد مقاومتك قد انهارت ، لذلك كلّ إنسان يربي ، كل إنسان يبني إخوانه بناء ، إذا بنى النفوس بناء صحيح  بناء علمي ، بناء منطقي ، على أساس من العقيدة الصحيحة ، تجد هذا الأخ قوياً ، أي قوي في دينه ، أينما ذهب مستقيم ، الملاحظ لما ينبني إنسان بناء هش ، أو يبنى بناء نصِّي غير تعليلي .
يعني أنت عندما تعرف أن هذا الأمر مربوط ، بهذه العقيدة الصحيحة ، مربوط بهذه الكلِّية ، أي أنت مؤمن بخالق الكون ، أنت مخلوق للجنّة ، والجنّة ثمنها ، ضبط الشهوات الشهوات أودعت فيك لترقى بها إلى الله ، أودعت فيك ، هذا الذي أتمنى أن يكون واضحاً للكل.
 9  10  11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هواجس فيها أجر عظيم    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 



الأقصى في خطر
*د يحيى
5 - يونيو - 2010
وأخيراً باضت الدجاجة !!!!!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الأردن العربي    5/6/10 م ....  أكد مسؤول إيراني أن بلاده ستسيّر سفينة إلى غزة محملة بمساعدات إنسانية لكسر الحصار عن القطاع. وقال الأمين العام للجنة الدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية حسين شيخ الإسلام إن الهلال الأحمر الإيراني قرر تجهيز سفينة لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. وقال إن فتح مصر معبرَ رفح إنما هو لتنفيس الاحتقان الذي أوجده العدوان الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية. وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) قد ذكرت أن مجموعة من الطلاب الإيرانيين من مختلف جامعات طهران سيتم إرسالهم إلى غزة في مَهمة إنسانية.
*د يحيى
5 - يونيو - 2010
خاطرة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
الأطـبَّاء والفُقهـاء
رجاء محمد الجاهوش
 
 أغلقَ الهاتِف، وقال بغيظٍ مُوجِّهًا سؤاله إلى محدِّثه الذي رحَل: هَلْ أشْحَذُ مِنك؟!
ثم نظرَ إليَّ مُستنكِرًا: ماذا أصابَ بني البَشر؟
فارْتسَمَتْ أمامي علامة تعجُّب كبيرة كادت أن تحجب الفَضَاء، فآثرتُ الصَّمت خَشيةَ أن أتفوَّه بكلمة تزيد مِن اندلاع حَنَـقه المُفاجئ!
فتابَع: نذهبُ إلى الطَّبيب؛ لنشكو إليه آلامنا ومَواجعنا مؤملين الـنَّـفس بأن هناك من سيسمعكِ باهتمام، وسيَشعرُ بما تُعانين بكلِّ صِدق، فيهبُّ لتقديم أفضل علاجٍ داعيًا لكِ بالشَّفاء والعافية، وإذ بنا أمامَ مُوظَّـف سَئمَ "روتين" مِهنته، وامتلأ قلبه حقدًا لضياع حقّه مِن إدارة مَشفاه، وضاقَ صَدره بشكوى مرضاه، تجلس أمامه تنتظر منه الْتِفَاتة حانية لتبدأ الحديث فلا تجد منه سِوى انشغال بشاشةِ الحاسوب التي أمامه، طالبًا منك وصف حالتك على عَجَلٍ، فتختزل الكلمات لتنتهي هذه الجلسة الباردة الجافة بوَصْفَة طبـيَّة غير مأمونة الجانب في معظم الأحيان!
والآن اتَّـصِلُ بالفقيه الفاضل ـ كما اتفقنا ـ لأستفسر عن تلك المسألة التي حَـيَّرَتْـنا، فلَمْ أجد منه إلا قلة الصَّـبر على الشَّـرح والتَّـفصيل، وغِلظة في الـرَّد والجواب، شعرتُ معها وكأنني مُتسوّل أطرق بابَ عِلمه ليمنَّ عليَّ بكِسْرةِ جوابٍ أُنهي بها حيرتي!
اكتفيتُ بقولي: لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العَظيم؛ لقناعتي أن كلَّ الأعـذار ساعة الغضَب لا تُـجْدي!
 الفقيه والطَّبيب كلاهما لا غنى للإنسانـيَّة عنهما؛ لما يُستجدُّ مِن نوازل، ووقائع، وأمراض، وأوبئة ـ على مـرِّ العُصـور ـ تحتاج إلى بحث ودِراسة مِن أجل الوصول إلى الحُكم الفقهي الـراجح لتلك الوقائع المُستجدة، والعلاج الناجع بإذن الله لتلك الأمراض المُستحدثَة التي لم يكن لها ذِكْر مِن قبل!
وحاجتنا للفقيه ـ برأيي ـ أكبر؛ فمع الطَّبيب سَلامة الجسَد في هذه الحياة الدنيا، بينما بين يَديّ الفقيه سَلامة الـرُّوح والجسَد في الدنيا والآخرة.
ولو تأمَّلنا قليلا، لرأينا أنه قد تستقيم حياة المرْءِ مع وجود مرض مُزمن إن اتَّـبعَ إرشادات الطَّبيب وأحسن مُراعاته، لكنها لا تستقيم مع وجود خَلل في تطبيق ما جاء به الشَّـرع مهما كان ذلك الخلل صغيـرًا!
إن أهميَّـة المسئولـيَّة تختلف باختلاف آثارها ونتائجها، لذا كانت مسئولـيَّة الفقهاء تجاه عباد الله مِن أعظم المسئوليات وأثقلها؛ لأنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بغايتهم التي مِن أجلها خُلِقوا...
قال تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات:56]
فالحِكمة المقصودة من إيجاد الخَلْق هي عبادة الله، وعبادة الله على بيِّـنة لا تتحقَّق إلا بفَهم الشَّـرع فهمًا واعيًا، ومعرفة ما جاء به من أدلة وأحكام معرفةً تامَّة، وهذا هو دور الفُقهاء، فهُم أهل العِلم وحَمَلة المشاعل التي تُنير لنا الطريق، وتدلَّنا على الجادَّة الصَّحيحة، وتهدينا سواء السَّبيل، فإن تقاعسوا أو أهملوا خـبَا الـنُّور، وتسَلَّـلَ الظلام، وإن قَسوا أو جفوا، نفـر السَّائل وابتعـد، فتـاهت منه الخُـطى أو زلَّـت القَـدَم!
إنه لمَسْـلَكٌ وَعِـر ذاك المَسْلك الذي اختاره الفقيه لنفسه، حين حمَل الأمانة بإرادة منه، فَرَاح يَسعى بكلِّ جـدٍّ واجتهاد إلى تحصيل العِلم من منابعه النقيَّـة، غير مُتعصِّب لرأي أو مَذهب، يَدور مع الدَّليل حيث دار دون تجريح أو تكفير، فاتِحًا قلبَه وفِكرَه لشتَّـى السَّائلين على اختلاف عقولهم وبيئاتهم وأنماط شخصياتهم، مُتجمِّلا بالصَّـبر والاحتسـاب ودَمـاثة الخُـلُق، فيُداري اللَّجوج مِنهم، ويُعيد القول بمزيد شَرحٍ وتوضيحٍ لقليلِ الـذَّكاءِ مِنهم، ويأخذ باللين تارة وبالحزم تارة أخرى المجادل مِنهم، ويُجيب بفِـطنَة وحِكمَة على مُتصيِّد الأخطاء مِنهم، مُدرِكًا أنه طَـوق نجاتهم، فإن لم يكن الطَّـوق مُناسِـبًا أغْـرَقَ ولم يُـنقِذ!
*د يحيى
5 - يونيو - 2010
الخير قادم    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
المسـاعدات تتدفق علي غزة من معبر رفح

لليوم الرابع علي التوالي‏,‏ تواصل تدفق الفلسطينيين والحالات الانسانية والمساعدات ومواد الإغاثة‏,‏ عبر ميناء رفح البري‏,‏ تنفيذا لتوجيهات الرئيس حسني مبارك لتخفيف الحصار المفروض علي سكان قطاع غزة‏.‏
حركة العبور لم تتوقف منذ فتح معبر رفح
حركة العبور لم تتوقف منذ فتح معبر رفح
وبلغ عدد العابرين بين مصر وقطاع غزة يومي الثلاثاء والإربعاء الماضيين‏1524‏ شخصا‏,‏ توجه‏1020‏ شخصا منهم الي غزة‏,‏ بينما دخل‏504‏ أشخاص الي الجانب المصري منهم‏452‏ فلسطينيا و‏5‏ مصريين و‏47‏ من جنسيات أخري‏.‏
وصرح اللواء سامح عيسي رئيس مدينة رفح المصرية‏,‏ لــ الأهــرام بأنه تم إدخال‏13‏ مولدا للكهرباء بالاضافة الي‏1300‏ بطانية و‏107‏ خيام ومساعدات طبية وغذائية وملابس مقدمة من الهلال الأحمر المصري وجمعيات أهلية اخري خلال اليومين الماضيين‏.‏
واشار إلي ان نحو‏30‏ ألف شخص غالبيتهم من الفلسطينيين استخدموا معبر رفح منذ مطلع العام الحالي وحتي نهاية مايو الماضي‏,‏ موضحا ان كمية المساعدات التي دخلت قطاع غزة بلغت نحو‏650‏ ألف طن تنوعت بين مساعدات غذائية وطبية وسيارات إسعاف وأجهزة أشعة وتكييف ومستلزمات غرف العمليات‏,‏ واضاف ان معبر رفح سيظل مفتوحا حتي إشعار آخر تنفيذا لتعليمات الرئيس حسني مبارك‏.‏
وقال إنه يتم تقديم جميع الخدمات والتيسيرات للعابرين من الجانبين المصري والفلسطيني وان السلطات المصرية لم تتلق شكاوي‏,‏ وأن أجهزة المعبر تتولي تذليل كل الصعاب‏.‏
وقد رصد الأهــرام الفرحة الغامرة التي سيطرت علي المقبلين والمغادرين لمعبر رفح وشكا القادمون من القطاع من الزحام الشديد علي الجانب الفلسطيني نظرا لرغبة الكثيرين في المغادرة وعدم وجود عدد كاف من السيارات لنقلهم‏,‏ كما شكا غالبية المقبلين من كثرة انقطاع الكهرباء في غزة وارتفاع اسعار اسطوانات الغاز‏,‏ وعدم الوفاء باحتياجات القطاع من الاسمنت والحديد والطوب‏,‏ وهو ما يهدد حركة البناء فيه‏.‏
وابرز مشكلة تواجه بعض العابرين هي عدم وجود وثائق هوية فلسطينية معهم‏,‏ مما يتسبب في تفرق العائلات‏,‏ عقب السماح لمن يملك هذه الوثائق بالعبور وتخلف من لا يملكها‏.‏
*د يحيى
5 - يونيو - 2010
الموقف التركي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
د.العمر لـ"سبق": قرصنة "إسرائيل"بمظلة دولية..كيف نجحت غزة وعجز العرب؟
موقع المسلم  | 22/6/1431 هـ
حيا الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر الموقف التركي من الحصار المضروب على غزة والتوجه الإسلامي الهادئ لحكومتها والذي انعكس على موقفها الإيجابي من جهود كسر الحصار عن المنطقة الفلسطينية المحاصرة.
وعزا د.العمر الموقف التركي مقارنة بالموقف العربي إلى أجواء الحرية التي تعيشها تركيا بخلاف الدول العربية التي تعاني من تضييق على مثل هذه الأنشطة المتجاوبة مع المحاصرين في غزة، والتي لم تسمح بانطلاق هذه الحملات من الداخل العربي.
 
ودعا فضيلته في حوار مع صحيفة "سبق" الإلكترونية إلى استمرار فتح معبر رفح المصري، مؤكداً على "أن مصر لو استمرت فاتحة للمعبر، فهذا خير كثير، وأرجو أن تهدم الجدار الفولاذي فنشكرها، كما أننا نلومها في ظلمها، فأيضاً نشكرها إذا أحسنت لإخواننا، فهؤلاء هم أهلنا في غزة".
ووصف المشرف العام على موقع "المسلم" ما فعلته "إسرائيل" بأسطول "الحرية" بأنه قرصنة محمية دولياً بخلاف القرصنة التي تمارس على سواحل الصومال (التي هب ضدها العالم) باعتبارها قرصنة فردية.
ما رأيك بما حدث في البحر المتوسط من هجوم للقوات الإسرائيلية في المياه الدولية على أسطول الحرية المتوجه لغزة؟
 حقيقة تستغرب لو قلت لك: إن إسرائيل تعتبر أن تصرفها مشروع, لأنها تسيطر على العالم, فهي تحرك أمريكا والغرب كدمى في يدها, فهي لا تؤمن بالقوانين الدولية وإنما تؤمن بقانون القوة وقانون الغطرسة، لا يمكن أن نفهم إسرائيل إلا إذا فهمنا العقلية اليهودية, التي بينها الله في القرآن الكريم, واليهود كما نعلم قتلوا الأنبياء كما بين الله في القرآن, فإذا كانوا قتلوا أنبياءهم كيحيى عليه السلام, وحاولوا قتل عيسى عليه السلام, فهل يُستغرب منهم هذا الفعل؟ وهم أيضاً حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وأي محاولة لتفسير العقلية اليهودية بغير هذا الشكل  ضياع للوقت، وأفسر الحدث أيضاً بأن هذا الغرب الذي يتحدث عن الحرية, وأنها أساس بناء دوله، ماذا يقول عن هذا العمل؟ أمريكا وبريطانيا أنشأتا إسرائيل وما زالتا تحمياها، أي مبدأ يتوافق مع الحرية؟ وأتعجب حينما تحارب الولايات المتحدة الأمريكية القرصنة في الصومال, وهي تمارس القرصنة ولا شك، وقرصنة إسرائيلية على مستوى الدولة، وفي الصومال القرصنة على مستوى الأفراد, وهذه قرصنة تحميها دول الغرب, وتستخدم العجرفة والقتال بكل معنى الكلمة.
على من تقع مسؤولية هذه القرصنة؟
 مسؤوليتها على دول الغرب, وكذلك دول المسلمين, ولست متفائلاً فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذها الدول الإسلامية حيال هذه الجريمة.
  ما هي الرسالة التي تود أن توجهها للدول الإسلامية، خصوصاً التي تشارك في  الحصار على غزة حتى الآن؟
 حقيقة، يؤسفني أن أقول: إن بعض الحكومات العربية والإسلامية أغلبها معزول عن شعوبها, فهي في الحقيقة، أقول: في الأغلب لا تمثل رأي شعوبها, فالشعوب لو أتيح لها أن ترد على غطرسة اليهود لردت عليهم بوسائل عدة وقوية، لكن من يحمي اليهود من المسلمين؟ هي في الحقيقة بعض  الحكومات العربية، أنا لست متفائلاً بأي قرار إيجابي من الدول العربية والإسلامية، حتى سورية التي تتحدث طول عمرها، أنها لم تعمل أي سلام مع إسرائيل, تقول: إننا ما زلنا نجري محادثات غير مباشرة مع اليهود, وتدعمها إيران التي تزعم أنها ستحارب اليهود، هذه ألاعيب السياسة!!
وأقول للحكومات: اتقوا الله وتعاملوا مع شعوبكم من منطلق شرعي، منطلق القرآن، وهناك وسائل عدة لمواجهة الطغيان الإسرائيلي، إذا كانت غزة منطقة صغيرة ومحاصرة من جميع الجهات, قاوموا هذه المقاومة الباسلة لعدة سنوات, حصار وحرب، فكيف تعجز دول عربية تملك أساطيل وأموالا عن أن تقضي على طغمة فاسدة يهودية؟ اسمح لي، يا أخي، بعض الحكومات العربية متورطة مع اليهود.
ما زالت المبادرة العربية حتى الآن  مطروحة أمام اليهود للسلام، وأنباء أن الكويت قررت سحب موافقتها نهائياً على هذه المبادرة؟
 أصلاً سبق أن تحدثنا قديماً منذ عشرين سنة, وهذا مكتوب في كتبي، أن أي سلام مع إسرائيل, بهذه العقلية، غير صحيح، بل هو استسلام وذل وتطبيع، والمبادرة تعني التنازل عن فلسطين مقابل جزء من فلسطين، ولا يملك أحد الحق في التنازل عن شبر من فلسطين, وقضية أن يوقف القتال أحياناً، أو عمل معاهدات، تخضع لعوامل شرعية، أما المبادرات العربية عموماً فهي تعني الاستسلام وتحقيق ما يريده اليهود, ولنقارن ما بين عام 67 حينما قال العرب: لا صلح ولا مفاوضات, والآن هم يركضون وراء المفاوضات، واليهود هم الذين يرفضونها.
سمعت خبر سحب الكويت لموافقتها على المبادرة, وأكاد أجزم أن كثيراً من الدول العربية لن تفعل هذا الفعل, مع الأسف، وإلا لو كانت ستفعل هذا الفعل الجاد, فأول خطوة هي قطع أي علاقة مع اليهود, وإلغاء أي اتفاقيات سلام قائم مع اليهود, وأن نستعد لمعركة فاصلة مع اليهود.
 رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أصبح اليوم لدى كثير من الشباب الأمل لنصرة القضية الفلسطينية، ما رأيك بالتوجه التركي الجديد تجاه المنطقة؟
 أنا أرى أن مواقف تركيا الجديدة مشجعة، فتركيا تملك من الحرية ما لا نملك في الدول العربية، وأرى تركيا التي كانت دولة علمانية على يد أتاتورك، تتوجه توجهاً إسلامياً هادئاً، ومواقف أردوغان مع الرئيس الإسرائيلي في دافوس تبشر بخير، ونأمل أن يكون على يد تركيا فك الحصار، لماذا؟ لأن تركية تبقى دولة مسلمة سُنية ليست مثل "الحركات البهلوانية" التي تمارسها إيران و "حزب الشيطان"  "حزب اللات"، وأنا أسميه "حزب الشيطان" ولا أتردد في ذلك، وأقوى المتآمرين مع اليهود هم إيران على مر التاريخ، والخطورة على المسلمين من اليهود وأمريكا وإيران, على حد سواء، وهذه قناعتي أرددها منذ أكثر من عشرين سنة، وما زلت مقتنعاً بها، و "حزب اللات" حمى الحدود الإسرائيلية منذ زمن, ولا يستطيع مسلم العبور بسبب هذا الحزب، والذين دفعوا الثمن باهظاً في لبنان هم أهل السنة، لا تخدعنا التصريحات الإيرانية أبداً.
سفينة يونانية وسفينة إيرلاندية، وأمريكيون على متن أسطول كسر الحصار، وعدد كبير من المواطنين الأوروبيين، وكثير من البرلمانيين الأجانب مشاركون، كيف ترى أنت نجدة هؤلاء غير المسلمين في ظل سكوت غالبية المنظمات الإسلامية؟
 الحقيقة هؤلاء ما سكتوا، ونقول فعلا يشكر هؤلاء على ما فعلوا ولو كانوا كفاراً، ومن  قام بعمل خير نعترف بفضله، وهؤلاء لا يمثلون جريمة دولهم، دولهم مجرمة ظالمة، لكن هم لا يُسألون عن ذلك لكن في بلادهم شيء من الحرية سمح لهم بذلك، بينما بكل أسف أغلب الدول العربية لا يستطيع المواطن العربي أن يتحدث، أعتقد لو أن بعض المواطنين العرب، لو أنه ذهب وشارك في هذه الحملة قد يسجن في إسرائيل وإن أطلق منها سيسجن في بلده، فهم لا يملكون الحرية التي يتصرفون من خلالها، كما يتصرف الأوروبيون في بلادهم، والله المستعان، لا نظام ولا قانون يحميهم وسيقال لهم: أنتم أحرجتمونا، وهذا واقع كثير من البلدان العربية، ولا أقول كل بلد، فبعض الدول كان موقفها جيداً كموقف الكويت.
 ما هي رسالتك التي توجهها لمصر، حيث إنها تملك المعبر الحدودي الوحيد مع قطاع غزة؟
 مصر الرسمية، بكل صراحة، شريكة لليهود في حصار قطاع غزة، وأتحدث هنا عن الأنظمة وليس عن الشعوب، فالشعوب فيها خير كبير جداً، في مصر وغير مصر، أتكلم عن الأنظمة التي وبكل أسف أصبحت عصا بيد الأعداء نتيجة الضغط الأمريكي أو غيره، ونقول: إن إقامة الجدار العازل ظلم شديد ومن يرى الأنفاق وما يحدث فيها ليأكل أهل غزة، وكم يموت فيها من الناس وهي تحارب بشكل يومي، والذي يرى كيف يفتح المعبر ويغلق، وكيف يهان الناس أياماً طويلة، فأعتقد أن الحكومة المصرية شريكة في الجريمة لما يحدث لأهل غزة، ولا أرى تردداً في ذلك إطلاقاً، وأرجو أن يكون ما حدث درساً لها، ومن باب العدل سمعت أنهم اليوم فتحوا معبر رفح، وفرحت بهذا، ونحن نقول: إن مصر لو استمرت فاتحة للمعبر، فهذا خير كثير، وأرجو أن تهدم الجدار الفولاذي فنشكرها، كما أننا نلومها في ظلمها، فأيضاً نشكرها إذا أحسنت لإخواننا، فهؤلاء هم أهلنا في غزة.
 
*د يحيى
5 - يونيو - 2010
تنصير وتتشييع ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
الجزائر: التنصيرمن أمامِكم والتشيع من ورائِكم!
ياسمينة صالح  | 17/6/1431 هـ

tancire.jpg
كشفت صحيفة الشروق اليومية أن الشرطة الجزائرية حجزت مجموعة من الكتب القادمة من الكويت تحوي على مطبوعات إسلامية مشوهة ومليئة بالشتم والسباب للصحابة، رضوان الله عليهم، وذكرت الصحيفة أن الكتب الصادرة عن منشورات (مكتبة) العرفان بالكويت تحاول إغراق الشباب الجزائري بكتب شيعية مليئة بالأكاذيب والتحريفات والشتائم الموجهة ضد الصحابة وزوجات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولاسيما أم المؤمنين عائشة، رضوان الله عليها، والحقيقة أنه ليست أول مرة يتم ذكر ( مكتبة العرفان) الكويتية، حيث (قبل شهرين) كشفت صحيفة الصحراء الصادرة في المغرب أن الجهات الأمنية المغربية صادرت مجموعة من الكتب الشيعية القادمة من الكويت والبحرين، ولبنان، وأن أغلب تلك الكتب مليئة بالأكاذيب والفتن والشتائم ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض الكتب موجهة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة, لقد جاءت هذه القضية الجديدة لتضاف إلى جملة من القضايا الخطيرة التي يواجهها المغرب العربي في السنوات الأخيرة، والحال أن معركة التشيع التي تحاول إيران فرضها على المغرب العربي بالقوة (دور النشر الشيعية في الكويت والإمارات والبحرين ولبنان مُموَّلة من إيران حسب صحيفة المصدر)، بَيْدَ أنّ هذه الحرب توازيها حملة تنصيرية رهيبة ضد الشباب المسلم في دول المغرب العربي أيضاً، إذ كشف موقع المغاربية أن الحراك التبشيري في المغرب الأقصى يبدو في غاية الخطورة منذ سنة، حيث خرج عن إطار السرية الذي كان ينشط فيه في السنوات العشر الماضية إلى العلانية (على عينك يا تاجر)، بعد أن أصبحت المراكز الثقافية الأجنبية تبيع للشباب "الإنجيل والفيزا" مقابل ارتداده عن دينه، كاشفة أن عدد ممن يوصفون بالنصارى الجدد في المغرب يفوقون ال4 آلاف شخص، وإن كانت الصحيفة تقول إنها ليست أرقاماً رسمية، والحال إنْ كان الخوف سارياً أن تكون الأرقام أكبر من هذا بكثير!
 الحرب القديمة/الجديدة على المسلمين!
ليس سراً على أحد أن ثمة عشراتِ القنوات الفضائية المسيحية (وعشرات القنوات الإذاعية) التي تبث برامجها باتجاه الشمال الإفريقي، وبلهجات المغرب العربي لأجل اصطيادهم باسم " المسيح المنقذ"! وقد ظهرت في الآونة الأخيرة قنواتٌ تخاطب بعض الأقليات الأمازيغية باللهجة الأمازيغية (لهجة أقاليم الريف في المغرب، ولهجة منطقة القبائل (الصغرى والكبرى) في الجزائر)، ولعل التركيز على هذين البلدين (الجزائر والمغرب) ليس غريباً، لمكانتهما الإستراتجية ولقربهما الجغرافي من أوربة وللدور الذي يمكن أن تلعبه كل من الجزائر إفريقية، وأيضاً للمشاكل السياسية التي تعاني منها البلاد المغاربية، حيث أن تقريراً نشرته صحيفة "لودروا" الكندية في شهر سبتمبر من السنة الماضية جاء فيه أن الفئة الشبابية هي الأكثر استعداداً للسفر إلى أوروبا، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها في بلدها (بعضهم من حملة الشهادات الجامعية ومن الجنسين)، لهذا يبدو تركيز الكنيسة التبشيرية على هذه الفئة بمثابة الخيار الأسهل، فهم يريدون أوروبا، ولن يستطيعوا الذهاب إلى أوروبا إلا أن غيروا دينهم! حيث أضافت ذات الصحيفة في تقرير آخر نشر في أكتوبر من نفس السنة أن بعض العاملين في خدمة الكنيسة (وهم النشطاء التبشيريين وبعضهم من المغاربة) يضعون في حسابهم أن المسيحي في وطنه الأم أهم بكثير من وجوده في أوروبا، وأن هذا يكفي لانتشار المسيحية! (حسب تعبير الصحيفة)، والحال أن هذا الكلام ليس جديدا، إذ كشفت صحف بلجيكية في التسعينات (ضمن ما سمي بتقارير المتوسط) أن خلق أقليات مسيحية في دول المغرب العربي بمثابة الفتحة المهمة للكنيسة التي ستحتاج إلى الاقتناع أنها تنجح في استقطاب العديد من التابعين إليها، والحقيقة أن الكنيسة بشهادة الواشنطن بوست في عدد يونيو من السنة الماضية لا تعمل بمعزل عن السياسة، وأن خلق فتحات في دول إستراتيجية عربية وإسلامية يمكن أن يمنح للكنيسة (وللسياسيين) مجالات أكبر للتحرك (عبر التدخل السياسي والأمني في شؤون الدول بحجة حماية الأقليات المسيحية)! إنها الحرب المعلنة ضد دول المغرب العربي، ففي الجزائر خاض المبشرون الحرب إبان التسعينات تحت شعار " الإسلاميون ذبحوكم" التي حركتها جهات إعلامية فرنسية في منطقة القبائل بشكل خاص لتظهر الإسلام كأنه إرهاب، حيث كشف موقع "كابل" الفرانكفوني أن هذه الحملة التي خاضها الإعلام الفرنسي في السنوات الماضية أدت إلى ارتداد العديد من الأشخاص في مناطق مختلفة (حتى في غرب البلاد)، وأن ثمة بيوتاً تستعمل ككنائس سرية في مناطق كثيرة منها منطقة "ذراع الميزان" بالقبائل يصلي فيها عشرات الناس كل يوم أحد! ليس هذا فقط، بل كشفت صحيفة الخبر مؤخراً عن مصادرة ألف إنجيل تم تصديرهم بحراً إلى الجزائر من ميناء مرسيليا (جنوب فرنسا) على اسم طبيب جزائري اتضح أنه يساهم في عملية تبشيرية للنصرانية في مِنطقته! إنه الحصار الخطير!
 التشيع حرب أخرى ضد الجزائريين والمغاربة:
ليس التنصير وحده خطراً عن الجزائريين، بل التشيع الذي يتخذ من شتم الصحابة ، والتشكيك في نبلهم وأخلاقهم وعدلهم، ناهيك عن تشويه صورة السُّنة ورسمهم برسومات تربطهم إلى التطرف والإرهاب لخلق حالة من النفور لدى الأطفال الذين كشفت المصادر أن أغلب الكتب الشيعية التي صودرت مؤخراً في الجزائر كانت موجهة إلى الأطفال، وإلى البنات ، ولاسيما تلك التي تحمل عناوين " إليك ابنتي المسلمة" و" الإسلام وحب آل البيت" و" كوني مثل فاطمة الزهراء"، وهي كتب متبوعة برسومات ملونة تحاول أن تخدش مخيلة الأطفال وتغرس فيهم حالة من النفور للإسلام الذي يتلقونه في المدرسة، وفي البيت وفي المسجد، حيث تقدم لهم تلك كتب السُّنة كأنهم غيلان، وأنْ لا أحد يحب آل البيت مثل الشيعة، ناهيك عن ألفاظ بذيئة ضد الصحابة، رضوان الله عليهم،...
 وفي المغرب، ذكرت صحيفة "الحدث" في شهر فبراير الماضي أن احد التلاميذ الصغار
 (11 سنة) تلفظ بكلام نابي ضد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مما جعل والديه يصابان بصدمة كبيرة، تكشف بعدها أن الطفل كان يتلقى دروساً على يد معلم شيعي كان يحاول ملء مخيلة تلاميذه بمهاترات لا أساس لها من الصحة، وإن انتشرت القضية في المغرب نتج عنها إقالة المدرس من منصبه، إلا أن هذه الحادثة تكررت قبل أسبوع في مدرسة أخرى بأحد أقاليم الشمال، على الرغم من أن المغرب قطع علاقته الدبلوماسية مع إيران، إلا أن صحيفة" الحقيقة" كشفت أن أغلب المتشيعين المغاربة سافروا إلى لبنان وسورية ويبدون قادرين على النشاط في المجتمع المغربي،..
 أما تونس التي تعيش تعتيما كبيرا على ظاهرة التنصير والتشيع، لا تبدو بعيدة عن التقارير التي تنشرها جهات إسلامية والتي تحذر فيها الجميع من التشيع، بالرغم من الحظر الكبير من السلطات التونسية ضد الإسلاميين في البلاد، أمام "انفتاح" نحو الغرب! لكن الحقيقة أن هنالك ما يسمى بظواهر التصوف التي تتغلغل فيها عادة الأفكار الشيعية والتي تبدو السلطات التونسية غير حازمة معها بحجة أنها ترمز لإسلام متسامح! على الرغم من أن صحيفة الصباح التونسية الرسمية نشرت السنة الماضية خبرا صغيرا جدا جاء فيه أن تونس صادرت كتب شيعية قادمة من دولة البحرين، ليبدو الخبر كافيا لواقع نجعله بسبب التعتيم الحاصل هناك! بينما في موريتانيا فالأمر لا يحتاج إلى السرية، إذ كشفت تقارير نشرتها صحف موريتانية عن انتشار التشيع بشكل خطير في البلاد، أمام صمت السلطات الرسمية التي ترى أن قطع العلاقة مع إسرائيل هو الانجاز التاريخي الذي يجب أن تحتفي به فقط، ضاربة عرض الحائط كل التحذيرات التي ذكرتها صحيفة "الأخبار أنلاين" الموريتانية حول ما تفعله شخصيات آتية من لبنان ومن الكويت وبمباركة من مراكز إسلامية ممولة من إيران تنشط في البلاد بشكل أكثر من السابق وتساهم في خلخلة الفكر الإسلامي الموريتاني المستمد من السنة النبوية، والحال أن دعوة بعض الشخصيات في نواكشوط إلى فتح الباب للصوفية (لمواجهة الإرهاب) على حد تعبير أحد الوزراء الموريتانيين، فتح الباب للتشيع وفق كل التقارير (بالعربية والفرنسية) التي تنشرها مواقع موريتانية والتي تظهر فيها أرقاما مهولة عن عدد المتشيعين في ظرف 4 سنوات. ما يبدو قاسما مشتركا هو أن الذين يقفون وراء التشيع يلعبون بنفس الشعارات البراقة التي يلعب بها المنصرين، أي ربط السنة بالمتطرفين والإرهابيين، فالشيعة يرون إيران صورتهم القوية التي من خلالها يسوقون إلى " تدمير إسرائيل والصلاة في القدس"! ناهيك عن مغالطات كثيرة يحاولون إغراق المجتمعات بها، إذ سرعان ما تتعرى تلك الأكاذيب بمجرد إهانة الصحابة، بالخصوص عندما نعلم أن شابة جزائرية هي التي بلغت السلطات المعنية بوجود كتب شيعية ( مليئة بسب الصحابة) متداولة في مكتبة احد المساجد في مدينة عنابة شرق الجزائر، وتم مصادرتها، وهو ما يعني أن وعي الشباب وغيرته على دينه ليست مجرد صدفة، بل هي حقيقة متجذرة على أرض الواقع، بالخصوص مع تعالي صوت الرفض الذي يبديه الشباب المسلم في موريتانيا والمغرب والجزائر ضد النشاطات الشيعية في البلاد والتي وصفتها صحيفة "الأخبار أنلاين" بأنها سوف تكسر أنف الروافض المتطاولين على أسيادهم الصحابة.
ما بين المخاطر الصليبية والشيعية المبنية على المغالطات والسفسطة والشتائم والوعود الكاذبة، هنالك مسامير كثيرة تدق في الجدار، والتي تؤكد بما لا يدعو للشك أن الحرب القادمة ضد دول المغرب العربي لن تكون حربا عسكرية (احتلال) بل سوف تكون حربا صليبية ومذهبية لأجل التشويش على فكر المسلمين وخلق حالة من فقدان الثقة، خصوصا وأن أوروبا نفسها استغلت سنوات العنف السياسي في الجزائر بتوزيع مئات الأناجيل في التسعينات على الجزائريين، بشهادة مبشرين أنفسهم صاروا يتفاخرون عبر النت بما يسمونه " بالإنجاز"! ((الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً.. النساء/ 138، 139 ))
 
  
غير مسجل (زائر) — 30/05/2010
(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ، فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة: 2/256.
مسافر (زائر) — 31/05/2010
شعوب المغرب العربي يمتازون بقلوب وافئده رقيقه محبه للخير ومندفعه له حريصه علي معرفه دينها بعد سنون التغريب ولكن الخطر عليهم من احفاد المجوس هو دس السم في العسل ومحاوله تشييع المندفعون لدينهم من هنا ارى ان لا بديل عن المواجهه كل بحسبه مراسله اتصال مشاركهة وتواصل مع العلماء وطلبه العلم والدعاه الزياره واستخدام الشبكه العنكبوتيه بشكل مدروس وموجه ومنظم وممنهج لان الدعوه ملت التفرد والفرديه
عبد الله (زائر) — 31/05/2010
ان المذهب الشيعي يريد تحريف الإسلام في جوهره وذلك بتحويل الإسلام من دعوة لعبادة الله وحده لا شريك له الى دعوة ملكية وثنية وتحويل النبي ( صلى الله عليع وسلم ) من رسول يدعو للإيمان بلقاء الله الى ملك يدعو الى ملك ابناءه وعا ئلته ولم تكن وفاة القاسم وعبد الله وابراهيم عليهم السلام وهم من امهات مختلفة ولم تكن عملية الغاء تبني الإبن الرابع الا رسالة ربانية نصها يقول ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله ...)موجهة هذه الرسالة لعباد البشر والقبور الشيعة.
غير مسجل (زائر) — 01/06/2010
إن مِن أكثر القضايا خطورة على الإسلام هو مذهب الشيعة الذي تشبع بالفكر المجوسي الفارسي الذي يقول بتحريف القرآن وتكفير الصحابة والنيل من عِرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. خطابي إلى عوام الشيعة أن يراجعوا أنفسهم الذين قدموا أموالهم باسم الخمس واعراضهم باسم المتعة لاسيادهم المراجع الذين لا يفقهون شيئاً في الدين الإسلامي,
 
*د يحيى
5 - يونيو - 2010
حقائق بالصوت والصورة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
http://www.youtube.com/watch?v=sRwdAjcHda8&feature=related
*د يحيى
6 - يونيو - 2010
الماء عند اللُّغويين    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
                       الماءُ (القاموس المحيط)
الماءُ والمهُ والماءَةُ، وهَمْزَةُ الماءِ مُنْقَلِبَةٌ عن هاءٍ: م، وسُمِعَ: اسْقِنِي ماً، بالقَصْرِ
ج: أمْواهٌ ومِياهٌ،
وعِندي مُوَيْهٌ ومُوَيْهَةٌ.
والماوِيَّةُ: المِرْآةُ
ج: ماوِيٌّ، وامرأةٌ.
وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ تَمُوهُ تَمِيهُ مَوْهاً مَيْهاً مُوُوهاً ماهَةً مَيْهَةٌ، فهي مَيِّهَةٌ، كَكَيِّسَةٍ،
ماهَةٌ: كَثُرَ ماؤُها،
وهي أمْيَهُ مِمَّا كانَتْ وأمْوَهُ،
و~ السَّفِينَةُ: دَخَلَها الماءُ.
وحَفَرَ فأَمَاهَ وأمْوَهَ: بَلَغَ الماءَ.
ومَوَّهَ المَوْضِعُ تَمْوِيهاً: صارَ ذا ماءٍ،
و~ القِدرَ: أكْثَرَ ماءَها،
و~ الخَبَرَ عليه: أخْبَرَهُ بِخلافِ ما سألَه،
و~ الشيءَ: طَلاهُ بِفِضَّةٍ أَو ذَهَبٍ وتَحْتَه نُحاسٌ أو حَدِيدٌ.
وأمَاهُوا أرْكِيَتَهُمْ: أَنْبَطُوا ماءَها،
و~ دَوابَّهُمْ: سَقَوْها،
و~ حَوْضَهُمْ: جَمَعُوا فيه الماءَ،
و~ السِّكِّينَ: سَقاهُ،
كأَمْهاهُ،
و~ الشيءُ: خُلِطَ،
و~ السماءُ: أسالَتْ ماءً كثِيراً.
ورَجُلٌ ماهُ الفُؤَادِ،وماهِيٌّ الفُؤَادِ: جَبانٌ، كأَنَّ قَلْبَه في ماءٍ، أَو بَلِيدٌ.
وماهَ: خَلَطَ.
وأماهَ العَطْشانَ والسِّكِّينَ: سَقاهُما،
و~ الفَحْلُ: ألْقَى ماءَهُ في رَحِمِ الأنْثَى،
و~ الحافِرُ: أنْبَطَ الماءَ،
و~ الأرضُ: نَزَّتْ،
و~ الدَّواةَ: صَبَّ فيها الماءَ.
وما أحْسَنَ مُوهَةَ وجْهِه ومُواهَتَهُ، بضمهما: ماءَهُ ورَوْنَقَهُ.
والماهَةُ: الجُدَرِيُّ.
والماهُ: قَصَبَةُ البَلَدِ.
والماهانِ: الدينَوَرُ ونُهاوَنْدُ،
إحْداهُما ماهُ الكُوفَةِ،
والأخْرَى ماهُ البَصْرَةِ.
وماهُ وماهُ دِينارٍ: بَلَدَانِ.
وماهانُ: اسْمٌ، وهو إمَّا مِن هَوَمَ أَو هَيَمَ فَوَزْنُهُ لَعْفانُ، أَو وَهَمَ فَلَفْعانُ، أَو مِن هَما فَعَلْفَانُ، أَوْ وَمَهَ فَعَفْلانُ، أَو نَهَمَ فلاعافٌ، أَو مِن لَفظِ المُهَيْمِنِ فَعافالٌ، أَو مِن مَنَهَ ففالاعٌ، أَوْ مِن نَمَهَ فَعالافٌ، أَو وَزْنُهُ فَعْلانُ.
والمُوهَةُ، بالضم: الحُسْنُ، وتَرَقْرُقُ الماءِ في وَجْهِ الجَمِيلَةِ،
كالمُواهَةِ، بالضم.
ومُهْتُهُ، بالكسر وبالضم: سَقَيْتُه.
*د يحيى
8 - يونيو - 2010
كيف نلفِظها ؟ وما معناها ؟ وما إعرابها ؟ وما مصادرها؟    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم
 
             مَهْيَم
فتح الميم والياء، وبينهما الهاء الساكنة.
معناها : ما حالُكَ؟ ما شأنك؟ ما وراءَكَ؟ أحَدثَ لكَ
شيءٌ؟،أخبِرْني، ومنه الحديث الشريف أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم،رأى على عبد الرحمن بن عَوف وضراً من صُفرة، فقال: (مَهْيَم)؟ قال: تزوجتْ امرأةٌ من الأنصار على نواة من ذهب ، فقال: " أوْلِمْ ولو بِشاةٍ ".
وهي كلمة يمانية.
- إعرابها : اسم فِعل أمر، مبني على السكون ، بمعنى : أخبِرني.
وليس في العربية على زنة ( مَهْيَم) إلا (مريم) فيما أعلم.
- المصادر التي رجَعت إليها هذا اليوم:
الفائق للزمخشري، والمُحكَم والمحيط الأعظم لابن سِيدَهْ ، والقاموس المحيط للفيروزآبادي،ولسان العرب لابن منظور، وغريب الحديث لابن الجَوزي، وزاد المعاد لابن القيِّم ، والكامل في التأريخ لابن الأثير:( ستقرأ حديثاً آخرَ يرويه أبو هريرة) ، والإحاطة في أخبار غَرناطة لِلِسان الدين ابن الخطيب.
*د يحيى
8 - يونيو - 2010
اعتبروا يا أولي النهى    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 

http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=4773aeffd7f7067784d5
*د يحيى
9 - يونيو - 2010
 9  10  11  12  13