البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : الجمع أندية     قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد سعد  
19 - ديسمبر - 2009
قال مرة بن بحكان التميمي:
يا ربة البيت قومي غير صاغرة......ضمي إليك رحال القوم والقربـا
في ليلة من جمادى ذات أندية........لا يبصر الكلب في ظلماتها الطنبا
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة.......حتى يلف على خيشومه الذنبـا


أراد بقوله (أندية) جم ندى وهو شاذ إذ القياس في جمع المقصور أن يكن على أفعال مثل: حشى وأحشاء وقفا وأقفاء وفي الممدود أن يكون على أفعلة مثل: عطاء وأعطية وهاء وأهوية لما في الجوّ ورشاء وأرشية فثتبت أن ندى جمعه أنداء . فقال أندية جمع ناد وهو المجلس يعنى أنهم كلنوا يجلسون في الأندية يصطلون وليس بشيء


 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تعليقات على ما جاء في اللسان..    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
قوله:
من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ،
- الصحيح: اختلاف الإِرْداف.. ففي المثال الذي أورده من قول عبيد بن الأبرص:
فقد ألِجُ الخباءَ على جَوارٍ ** كأنّ عيونَهنّ عيونُ عِين
فإنْ يكُ فاتَني أسَفاً شبابي ** وأضحى الرأسُ مني كاللجَينِ
جمع الشاعر بين الردف بالياء المدّية (المكسور ما قبلها)، والردف بالياء اللينة (المفتوح ما قبلها).
***
قوله:
ابن سيده: سانَدَ شعره سناداً، وساند فيه، كلاهما: خالف بين الحركات التي تلي الأَرْداف في الروي!
- الصحيح: الإرْداف بكسر الهمزة.
***
قوله:
وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنهم قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة، كما قالوا هذا سعيد دَّاود،
- أعتقد أن الصحيح: فأشَمّوا مع الفتحة..
***
قوله:
 قال الرياشي: أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم:
تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِـن لَـحْـم، تحتَ الذُّنابى، في مكانٍ سُخْن
- أقول: هذا رجز مشطور، وحقه أن يكتب متتابعاً لكي تظهر القافية:
تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِـن لَـحْمِ
تحتَ الذُّنابى، في مكانٍ سُخْنِ
***
قال: ويسمى هذا السناد. قال الفراءُ: سمى الدال والجيم الإِجادة؛ رواه عن الخليل.
أقول:
كلام غير مفهوم، ولعلّ فيه سقطاً. والصحيح: (الإجازة أو الإجارة) كما مرّ في البطاقة السابقة.
*عمر خلوف
6 - يناير - 2010
إيه يا خال .... يا درة الدرر.    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
شببتَ على الأصالة...... وعلى الإتقان.... فحياك الله وأبقاك يا خالي عمر.... إنّ الذي يُتقن صنعته هنيئاً له ، فإنّ الله يحبه ، وإذا أحبه الله ألقى له القبول في الأرض ، وجعل له وداً . أرأيتم أمير العروض ؛ ابن حماة وهو يصوّب مما في معجم اللسان.؟
جزى الله خيراً  أخانا د/ عمر خلوف وكل المخلصين للسان العربي المبين.....
*د يحيى
6 - يناير - 2010
لمظ    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر لمظ في لسان العرب

التَّلمُّظ والتمطُّق: التذَوُّقُ. واللمْظ والتلمُّظُ: الأَخذ باللسان ما يَبْقى في الفم بعد الأَكل، وقيل: هو تَتَبُّع الطُّعْم والتذوُّق، وقيل: هو تحريك اللسان في الفم بعد الأَكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من الطعام بين أَسنانه، واسم ما بقي في الفم اللُّماظةُ. والتمطُّق بالشفَتين: أَن تُضَمَّ إِحداهما بالأُخرى مع صوت يكون منهما، ومنه ما يستعمله الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان: لَمَّظْناهم شيئاً يَتلمَّظُونه قبل حُلول الوقت، ويسمى ذلك اللُّماظة، واللُّماظة، بالضم: ما يَبقى في الفم من الطعام؛ ومنه قول الشاعر يصف الدنيا:
لُماظةُ أَيامٍ كأَحلامِ نائمٍ
وقد يُستعار لبقية الشيء القليل؛ وأَنشد: لُماظة أَيام. والإِلْماظُ الطعْن الضعيف؛ قال رؤبة:
يُحْذِيه طَعْناً لم يكن إِلْماظا
وما عندنا لَماظٌ أَي طعام يُتلمَّظُ. ويقال: لَمِّظْ فلاناً لُماظة أَي شيئاً يتلمَّظُه. الجوهري: لمَظَ يَلمُظُ، بالضم، لَمْظاً إذا تَتَبَّع بلسانه بقيّةَ الطعام في فمه أَو أَخرج لسانه فمسح به شَفتيه، وكذلك التلمُّظُ. وتلمَّظَتِ الحيةُ إذا أَخرجت لسانها كتلمُّظ الأَكل. وما ذُقت لَماظاً، بالفتح. وفي حديث التحْنِيكِ: فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أَي يُدِيرُ لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أَثر التمر، وليس لنا لَمَاظ أَي ما نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به. ولَمَّظْناه: ذوَّقْناه ولَمَّجْناه. والتمَظَ الشيءَ: أَكله. ومَلامِظُ الإِنسان: ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنه يَذُوقُ به.
ولَمَظ الماءَ: ذاقَه بطَرف لسانه، وشرب الماء لَماظاً: ذاقه بطرَف لسانه. وأَلمَظَه: جعل الماء على شفته؛ قال الراجز فاستعاره للطعن:
يُحْميه طعْناً لم يكن إِلْماظا
أَي يبالغ في الطعن لا يُلْمِظُهم إِياه.
واللَّمَظُ واللُّمْظةُ: بياض في جَحْفلة الفرس السُّفْلى من غير الغُرّة، وكذلك إِن سالت غُرَّتُه حتى تدخل في فمه فيَتَلَمَّظ بها فهي اللُّمظة؛ والفرس أَلْمَظُ، فإِن كان في العُليا فهو أَرْثَمُ، فإِذا ارتفع البياض إِلى الأَنف فهو رُثْمَةٌ، والفرس أَرْثَمُ، وقد الْمَظَّ الفرس الْمِظاظاً. ابن سيده: اللَّمَظ شيء من البياض في جَحفلة الدابّة لا يُجاوز مَضَمَّها، وقيل: اللُّمظة البياض على الشفتين فقط. واللُّمْظة: كالنُّكْتة من البياض، وفي قلبه لُمظة أَي نُكتة. وفي الحديث: النِّفاق في القلب لُمْظة سوداء، والإِيمانُ لُمظة بيضاء، كلما ازْداد ازْدادتْ. وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: الإِيمان يَبْدُو لُمظةً في القلب، كلما ازداد الإِيمان ازدادت اللُّمظة، قال الأَصمعي: قوله لُمظة مثل النُّكْتة ونحوها من البياض؛ ومنه قيل: فرس أَلمظ إذا كان بجَحْفلته شيء من بياض. ولَمَظه من حقِّه شيئاً ولمَّظه أَي أَعْطاه. ويقال للمرأَة: أَلْمِظِي نَسْجَكِ أَي أَصْفِقِيه. وأَلْمَظ البعير بذَنَبه إذا أَدْخله بين رِجْليه.
*د يحيى
6 - يناير - 2010
لمظ في معجمات أخَر.    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
لَمَظَ (القاموس المحيط)
لَمَظَ: تَتَبَّعَ بِلِسانِه اللُّماظَةَ، بالضمِ: لِبَقِيَّةِ الطَّعامِ في الفَمِ، وأخْرَجَ لِسانَهُ فَمَسَحَ شَفَتَيْه، أو تَتَبَّعَ الطَّعْمَ وتَذَوَّقَ،
كتَلَمَّظَ في الكلِّ،و~ فلاناً مِنْ حَقِّه: أعْطاه،كلَمَّظَ.
ومالَهُ لَماظٌ، كسَحابٍ: شيءٌ يَذُوقُه.
وشَرِبَهُ لَماظاً: ذاقَه بطَرَفِ لِسانِه.
ومَلامِظُكَ: ما حَوْلَ شَفَتَيْكَ.
وألْمَظَه: جَعَلَ الماءَ على شَفَتِه،و~ عليه: مَلأَهُ غَيْظاً.
وألْمِظِي نَسْجَكِ، أي: صَفِّقِي.
واللُّمْظَةُ، بالضم: بياضٌ في جَحْفَلَةِ الفرسِ السُّفْلَى،كاللَّمَظِ،محرَّكةً،
والفرسُ ألْمَظُ، فإن كانت في العُلْيا، فأرْثَمُ، أو البياضُ في الشَّفَتَينِ فقطْ، والنُّكْتَةُ السوداءُ في القَلْبِ، واليسيرُ من السَّمْنِ تأخُذُه بإصبَعِكَ، وهَنَةٌ من البياضِ بيَدِ الفرسِ أو بِرجْلِهِ على الأَشْعَرِ، والنُّقْطةُ من البَياضِ، ضِدٌّ.
وتَلَمَّظَتِ الحَيَّةُ: أخْرجَتْ لِسانَها.
والمُتَلَمَّظُ، بالفتح: المُتَبَسَّمُ.
وقَيَّدَ بعيرَه المُتَلَمِّظَةَ: وهو أن يَقْرُنَ بينَ يدَيهِ حتى يَمَسَّ الوَظيفُ الوَظيفَ.
والْتَمَظَهُ: طَرَحَه في فَمِه سريعاً،
و~ بِحَقِّه: ذَهَبَ،
و~ بالشيءِ: الْتَفَّ،
و~ بِشَفَتَيْه: ضمَّ إحْداهُما على الأُخْرَى مع صَوْتٍ منهما.
والْمَظَّ الفرسُ الْمِظاظاً: صارَ ألْمَظَ.
والتِّلِمَّاظُ، كسِنِمَّارٍ: مَنْ لا يَثْبُتُ على مَوَدَّةِ أحَدٍ وبهاءٍ: الثَّرْثارَةُ المِهْذارَةُ.

لمظ (الصّحّاح في اللغة)
لَمظَ يَلْمُظُ بالضم لَمْظاً، إذا تتبَّعَ بلسانه بقيَّةَ الطعام في فمه، أو أخرجَ لسانَه فمسح به شفتيه.
وكذلك التَلَمُّظُ. يقال: تَلَمَّظَتِ الحيَّةُ إذا أخرجَتْ لسانها كَتَلَمُّظ الآكل.
واللُماظَةُ بالضم: ما يبقى في الفم من الطعام.
ومنه قول الشاعر يصف الدُنيا:

    لُماظَةُ أيامٍ كأحلامِ نائم

وقولهم: ما ذقت لَماظاً بالفتح؛ أي شيئاً.
ويقال أيضاً: شرب الماء لَماظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانه. قال ابن السِّكِّيت: التَمَظَ الشيءَ؛ أي أكله.

واللُمْظَةُ
بالضم، كالنُكْتَةُ من البياض، وفي الحديث: "الإيمان يَبدو اللمْظَة في القلب. في الفرس: بياضٌ في جَحْفَلَتِهِ السفلى.
والفرسُ ألْمَظُ.
وقد الْمَظّ الفرسُ المِظاظاً.

لمظ (مقاييس اللغة)

اللام والميم والظاء أصيلٌ يدلُّ على نُكتةِ بَياض. يقال: به لُمْظة،أي نُكتةُ بياضٍ.
وفي الحديث: "إنَّ الإيمانَ يبدو لُمْظَةً في القَلب، كلَّما ازداد الإيمان ازدادت اللُّمْظة. بالفَرَس: بياضٌ يكون بإحدى جَحفَلَتَيه. فأمَّا التلمُّظُ فإخراج بعضِ اللِّسان. يقال: تَلَمَّظَ الحيّةُ، إذا أخرج لسانَه كتلمُّظِ الآكلِ.
وإنَّما سمِّي تلمُّظاً لأنَّ الذي يبدو من اللسان فيه يسيرٌ، كاللُّمظة.
ويقولون شَرِب الماء لَمَاظاً، إذا ذاقه بطرَف لسانِه.
*د يحيى
6 - يناير - 2010
هل لك إلى نبذة عن الشاعر يا عطر فلسطين ، يا شيخ ياسين؟    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
قال الشاعر حسن البحيري:
أين الذي أعددتمــوه        لتنقذوا الوطــن المفدى
الشعب  يثقله الضنـى        وينوء بالأغــلال جهدا
والفـقر يغمـره بما           يُبكي فؤاد الصخر وجدا
والجهل  يلبسـه  من          الآلام والأسقــام بردا
واليأس دون مـناة في         سُبُل الحيــاة يقوم سدا
أين الملاجئ تسعـدون         بها الألى حرموه جــدا
أين المصـانع تلبسون          حديدهــا حلقاً وسردا
أين الفيالق تصرعــون       ببأســها الخصم الألدا
أو ما أتاكــم قول ذي         الصمصامــة البتار حدا:
" كل امرئ يجري إلى            يوم الهياج بما استـعدا"
إن شئتمو  سبل الحيـاة         تنمــروا  شيباً ومردا
فهي الصلال تألبــت           وتقلبـــت ناباً وجلدا
لا تخدعنكم السياســة          تجعل الأشــواك  ورداً
كي تركنوا لمنى سراب           لاح للصاديــن  بـردا
فلرب شهد في كؤوس            رضابــها  بالسـم مدا
*د يحيى
6 - يناير - 2010
الشاعر الفلسطيني حنا إبراهيم إلياس    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
 لا تقتلــوا قلبــي .. بلومــة عـاذرِ
 لا تشنقــوا حبي .. ببســمة غــادر
 لا تحرقـــوا عمري . . بنار لواعجـي
 لا تسلبــوا منـي . . . إرادة قـــادر
 لا تقتلـوهـا . . . يا أحبــة إنهــا ..
                نور وليــد .. . في الظــلام الداجــر 
 ليلى يعذب . . . والنجـــوم تضمخـت
 بدم الشهيــد . . على ثرانـا الطاهــر
              ليلِــي تضرجــه الدمــاء وبــدره
 يسبـى بكــف الغــادر المتكابـــر
            *   *   *
 بيتـي . . . وكم علقــت يداي ببابــه
 متأرجحـا . . . لا لن يكـون لتاجـــر
 بيتـي . . .  وكم درجت طفولـة عزتـي
 فـوق الحصاة . . . وكم قـرأت دفاتـري
 بيتـي . . . وشباكـي ونخلـة جـدتـي
              والكـرمة الخضـراء . . . ظل ستائـري
 بيتي . . . وفيه مـع الزمان مشاعــري
 دفنـت تحيـت ترائـب . . . وحجائــر
 بيتــي . . . وفيه مــن الحياة عزيمتي
            مشوبـة . . .  مــن نار عــزٍّ غابـر
            *   *   *                              
 بيتي . . .  ولست بطامع . . .  في غيره
 أهـواه بيتي . . . يا عــرين قســاور
 بيتـي  . . . زنابـق راقصات في الثرى
 يشــربن . . من مـاء الفؤاد الناظــر
 بيتي . . . ربابـة والـدي . . أنغامهــا
 زفّت إلى سمـع الزمـان . . . الغابــر
              بيتي بقايا مفــرش . . .  ووســـادة
 وسجائـر . . . لفـّت بإصبـع ماهــر
 بيتــي . . بقايا بيدر . . . وسنابـــل
 وصغــار قبّرة . . . ونـوح نواعــر
*د يحيى
6 - يناير - 2010
معنى ( حصي) و( أحصى).    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر حصي في لسان العرب

الحَصَى: صِغارُ الحجارة، الواحدةُ منه حَصاة. ابن سيده: الحَصَاة من الحجارة معروفة، وجمعها حَصَياتٌ وحَصىً وحُصِيٌّ وحِصِيٌّ؛ وقول أَبي ذؤَيب يصف طَعْنَةً:
مُصَحْصِحَة تَنْفِي الحَصَى عن طَرِيقِها، يُطَيِّر أَحْشاء الرَّعـيبِ انْـثِـرَارُهـا
يقول: هي شديدة السَّيَلان حتى إنه لو كان هنالك حَصىً لدفعته.
وحَصَيْتُه بالحَصَى أَحْصِيه أَي رميته. وحَصَيْتُه ضربته بالحَصَى. ابن شميل:الحَصَى ما حَذَفْتَ به حَذْفاً، وهو ما كان مثلَ بعر الغنم. وقال أَبو أَسلم: العظيمُ مثلُ بَعَرِ البعير من الحَصَى، قال: وقال أَبو زيد حَصَاةٌ وحُصِيّ وحِصِيّ مثل قَناة وقُنِيّ وقِنِيّ ونَواة ونُوِيّ ودَواة ودُوِيّ، قال: هكذا قيده شمر بخطه، قال: وقال غيره تقول حَصَاة وحَصىً بفتح أَوله، وكذلك قَناةٌ وقَنىً ونَواةٌ ونَوىً مثل ثَمَرة وثَمَر؛ قال: وقال غيره تقول نَهَرٌ حَصَوِيٌّ أَي كثير الحَصَى، وأَرض مَحْصَاة وحَصِيَةٌ كثيرة الحَصَى، وقد حَصِيَتْ تَحْصَى. وفي الحديث: نَهَى عن بَيْعِ الحَصَاة، قال: هو أَن يقول المشتري أَو البائع إذا نَبَذْتُ الحَصاةَ إليك فقد وَجَب البيعُ، وقيل: هو أَن يقول بِعْتُك من السِّلَع ما تَقَعُ عليه حَصاتُك إذا رميت بها، أَو بِعْتُك من الأَرض إلى حيثُ تَنْتَهي حَصاتُك، والكُلُّ فاسد لأَنه من بيوع الجاهلية، وكلها غَرَرٌ لما فيها من الجَهالة.والحَصَاةُ: داءٌ يَقع بالمَثانة وهو أَن يَخْثُرَ البولُ فيشتدَّ حتى يصير كالحَصاة، وقد حُصِيَ الرجلُ فهو مَحْصِيٌّ. وحَصاةُ القَسْمِ: الحِجارةُ التي يَتَصافَنُون عليها الماء
ولَسْتَ بالأَكثرِ منهم حصىً، وإنما العِزَّةُ لـلْـكَـاثِـرِ
وأَنشد ابن بري:
وقد عَلِمَ الأَقْوامُ أَنك سَـيِّدٌ، وأَنك منْ دارٍ شَديدٍ حَصاتُها
وقولهم: نحن أَكثر منهم حَصىً أَي عَدَداً.والحَصْوُ: المَنْع؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيرِيُّ:
أَلا تَخافُ اللهَ إذ حَصَوْتَنِـي حَقِّي بلا ذَنْبٍ، وإذْ عَنَّيْتَنِي?
ابن الأَعرابي: الحَصْوُ هو المَغَسُ في البَطْن. والحَصَاةُ: العَقْل والرَّزانَةُ. يقال: هو ثابت الحَصاةِ إذا كان عاقلاً. وفلان ذو حَصاةٍ وأَصاةٍ أَي عقلٍ ورَأْيٍ؛ قال كعب بن سَعْد الغَنَوي:
وأَعْلَم عِلْماً، ليس بالظَّنِّ، أَنَّـه إذا ذَلَّ مَوْلَى المَرْءِ، فهُوَ ذَلِيلُ
وأَنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم يَكُنْ له حَصَاةٌ، على عَوْراتِهِ، لَدَلِـيلُ
ونسبه الأَزهري إلى طَرَفة، يقول: إذا لم يكن مع اللسان عقل يحجُزه عن بَسْطِه فيما لا يُحَبُّ دلَّ اللسان على عيبه بما يَلْفِظ به من عُورِ الكلام. وما له حَصَاة ولا أَصَاة أَي رأْي يُرْجَع إليه. وقال الأَصمعي في معناه: هو إذا كان حازماً كَتُوماً على نفسه يحفَظ سرَّه، قال: والحَصَاة العَقْل، وهي فَعَلة من أَحْصَيْت. وفلان حَصِيٌّ وحَصِيفٌ ومُسْتَحْصٍ إذا كان شديد العقل. وفلان ذو حَصىً أَي ذو عدَدٍ، بغير هاءٍ؛ قال: وهو من الإحْصاء لا من حَصَى الحجارة. وحَصاةُ اللِّسانِ: ذَرابَتُه. وفي الحديث: وهل يَكُبُّ الناسَ على مَناخِرِهِم في جَهَنَّم إلاَّ حَصَا أَلْسِنَتِهِمْ? قال الأَزهري: المعروف في الحديث والرواية الصحيحة إلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِم، وقد ذكر في موضعه، وأَما الحَصَاة فهو العقل نفسهُ.
قال ابن الأَثير: حَصَا أَلْسِنَتِهِم جمعُ حَصاةِ اللِّسانِ وهي ذَرابَتُه. والحَصَاةُ: القِطْعة من المِسْك. الجوهري: حَصاةُ المِسْك قطعة صُلْبة توجد في فأْرة المِسْك. قال الليث: يقال لكل قطعة من المِسْك حَصاة.وفي أَسماء الله تعالى: المُحْصِي؛ هو الذي أَحْصَى كلَّ شيءٍ بِعِلْمِه فلا يَفُوته دَقيق منها ولا جَليل. والإحْصاءُ: العَدُّ والحِفْظ.
وأَحْصَى الشيءَ: أَحاطَ به. وفي التنزيل: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عدداً؛ الأَزهري: أي أَحاط علمه سبحانه باستيفاء عدد كلِّ شيء. وأَحْصَيْت الشيءَ:عَدَدته؛ قال ساعدة بن جؤية:
فَوَرَّك لَيْثاً أَخْلَصَ القَيْنُ أَثْرَه، حاشِكةً يُحْصِي الشِّمالَ نَذيرُها
قيل: يُحْصِي في الشِّمال يؤثِّر فيها. الأَزهري: وقال الفراءُ في قوله: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه فتاب عليكم، قال: علم أَن لَنْ تَحفَظوا مواقيت الليل، وقال غيره: علم أَن لَنْ تُحْصوه أَي لن تُطيقوه. قال الأَزهري:وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إنَّ لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أَحصاها دخَل الجنةَ، فمعناه عندي، والله أَعلم، من أَحصاها علْماً وإيماناً بها ويقيناً بأَنها صفات الله عزَّ وجل، ولم يُرِد الإحْصاءَ الذي هو العَدُّ. قال: والحصاةُ العَدُّ اسم من الإحصاء؛ قال أَبو زُبَيْد:
يَبْلُغُ الجُهْد ذا الحَصاة من القَوْ مِ، ومنْ يُلْفَ واهِناً فهَو مُودِ
وقال ابن الأَثير في قوله من أَحصاها دخل الجنة: قيل من أَحصاها من حَفِظَها عن ظَهْرِ قلبه، وقيل: من استخرجها من كتاب الله تعالى وأَحاديث رسوله، صلى الله عليه وسلم، لأَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يعدّها لهم إلاَّ ما جاء في رواية عن أَبي هريرة وتكلموا فيها، وقيل: أَراد من أَطاقَ العمل بمقتضاها مثلُ من يعلَمُ أنه سميع بصير فيَكُفُّ سَمْعَه ولسَانَه عمَّا لا يجوزُ له، وكذلك في باقي الأَسماء، وقيل: أَراد من أَخْطَرَ بِباله عند ذكرها معناها وتفكر في مدلولها معظِّماً لمسمَّاها، ومقدساً معتبراً بمعانيها ومتدبراً راغباً فيها وراهباً، قال: وبالجملة ففي كل اسم يُجْريه على لسانه يُخْطِر بباله الوصف الدالَّ عليه.
وفي الحديث: لا أُحْصِي ثَناءً عليك أي لا أُحْصِي نِعَمَك والثناءَ بها عليك ولا أَبْلغُ الواجِب منه. وفي الحديث: أَكُلَّ القرآن أَحْصَيْتَ أَي حَفِظْت. وقوله للمرأَة: أَحْصِيها أَي احْفَظِيها. وفي الحديث:اسْتَقِيمُوا ولَنْ تُحْصُوا واعْلَموا أَنَّ خيرَ أَعمالِكُم الصَّلاةُ أَي اسْتَقِيموا في كلّ شيء حتى لا تَمِيلوا ولن تُطِيقوا الاسْتقامة من قوله تعالى: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه؛ أَي لن تُطِيقوا عَدَّه وضَبْطَه.
*د يحيى
9 - يناير - 2010
من موقع ( الدُّرَر السَّنِيَّة).    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
* أسماء الله تعالى الحسنى كما صحت في الكتاب أو السنة (من أحصاها دخل الجنة) مرتبة على حروف المعجم:
الآخر، الأحد، الأعز، الأعلى، الأكرم، الإله، الأول، البارئ، الباسط، الباطن، البر، البصير، التواب، الجبار، الجميل، الجواد، الحافظ، الحسيب، الحفيظ، الحق، الحكم، الحكيم، الحليم، الحميد، الحي، الحيي، الخالق، الخبير، الخلاق، الديان، الرؤوف، الرازق، الرب، الرحمن، الرحيم، الرزاق، الرفيق، الرقيب، السبوح، الستير، السلام، السميع، السيد، الشافي، الشاكر، الشكور، الشهيد، الصمد، الطيب، الظاهر، العزيز، العظيم، العفو، العلي، العليم، الغفار، الغفور، الغني، الفتاح، القابض، القادر، القاهر، القدوس، القدير، القريب، القهار، القوي، القيوم، الكبير، الكريم، اللطيف، الله، المؤخر، المؤمن، المبين، المتعالي، المتكبر، المتين، المجيب، المجيد، المحسن، المحيط، المصور، المعطي، المقتدر، المقدم، المقيت، الملك، المليك، المنان، المهيمن، المولى، النصير، الهادي، الواحد، الواسع، الوتر، الودود، الوكيل ، الولي ، الوهاب.
[من الأسماء التي يظن كثير من الناس أنها من أسماء الله تعالى :
الباقي، البديع، الجليل، الرشيد، الستار، الصبور، الماجد، المبديء، المعيد، المحيي، المميت، المعز، المذل، المغني، المنتقم، النور، الواجد، الوارث
علماً أن هذه الأسماء لم تثبت في كتاب الله ولا في صحيح السنة وإن قال بها بعض العلماء ، فأسماء الله وصفاته توقيفية لا يصِح أن نثبت شيئاً منها إلا بدليل من الكتاب أو السنة].
 
** قال البخاري، رحمه الله ،في صحيحه:
باب قوله تعالى : (فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم)
قال ابن عباس ،رضي الله عنهما،  عارض: السحاب.
قالت عائشة رضي الله عنها: كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف في وجهه. قالت: يا رسول الله: إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عُرف في وجهك الكراهية. فقال: يا عائشة، ما يؤمني أن يكون فيه عذاب. عُذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا:
 (هذا عارض ممطرنا). 
*د يحيى
10 - يناير - 2010
 1  2  3