البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : أبحث عن كتاب ، اتمنى ان تساعدووني !     كن أول من يقيّم
 ناعمة 
15 - نوفمبر - 2009
أريد كتاب عن الكاتب محمود تيمور . .
 
أتمنى ان تساعدوني في أسرع وقت ممكن . .
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الشاعر الأمير تميم بن المُعِز لدين الله الفاطمي...    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
كتاب "تميم بن المعز الأمير الشاعر"تأليف الأستاذ محمد عبد الغني حسن عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق.
199 صفحة – الرياض "دار الرفاعي" 1402هـ/ 1982م.
عرض فيه الأستاذ الشاعر محمد عبد الغني حسن حياة الشاعر الأمير تميم بن المعز لدين الله الفاطمي 337-374هـ ودرس شعره، ومهد لذلك بمقدمة بيَّن فيها أهمية دراسة هذا الشاعر العربي المصري الفاطمي وقال: "إنه شاعر مظلوم لم يأخذ حقه من التقدير حياً وميتاً، ولم يفرد مؤلف قديم أو حديث له كتاباً مستقلاً إلا ما جاء مبعثراً في سطور نجدها في يتيمة الدهر للثعالبي، والمغرب لابن سعيد، ووفيات الأعيان لابن خلكان، وحسن المحاضرة للسيوطي، وإلا ما ذكره باحثون مصريون معاصرون وهم المرحومون محمود مصطفى، ومحمد كامل حسين أستاذ الأدب المجمعي، وأحمد أحمد بدوي".
وبعد المقدمة وردت كلمة الناشر الأستاذ عبد العزيز الرفاعي الذي أشاد فيها بالمؤلف وسعة اطلاعه وسلاسة أسلوبه..
استهلت أبواب الكتاب ببحث عن الشاعر تميم والأدب في العصر الفاطمي، فأشار المؤلف إلى ازدهار الأدب واهتمام خلفاء العهد الفاطمي بالشعر، كالخليفة القائم بأمر الله، والخليفة المعز لدين الله الذي فتحت مصر في عهده على يد جوهر الصقلي 385 القائد الذي أشار ابن إياس إلى شاعريته وفصاحته، والخليفة المستنصر الفاطمي الذي وقَّع شعراً على كتاب وزيره. يلي ذلك عرض واستقصاء لحياة الشاعر تميم والأحداث التي كان ضالعاً بها منذ شبابه مع جماعة من الناقمين على أبيه مما جعل أباه المعز لدين الله يصرفه عن ولاية العهد وقال المؤلف "وإذا كان شاعرنا تميم بن المعز قد ظلم في حياته بسحب ولاية العهد منه.. فإنه ظلم بعد مماته حين نسي الناس شعره.. حتى ديوانه الضخم الحافل بفنون من الشعر الجزل الرصين الرقيق لم يقدر له أن يرى النور.. إلا سنة 1957م إذ أصدرته دار الكتب المصرية في 476 صفحة مع تصدير للأستاذ محمد أبي الفضل إبراهيم ومقدمة جليلة لمحققيه المرحومين أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار"، ثم أشار إلى ظلم آخر "وقع عليه وهو حي، وقد جاءه من بعض أقاربه الذي أشاع أن الأمير تميماً كان يستعين بغيره على صوغ الشعر.. فلم يجد شاعرنا بداً من الرد عليهم ودحض أقوالهم"، وأتبع ذلك ما جاء في كتب التراجم والأدب والتاريخ عن حياة الشاعر وأخباره ومؤلفاته وطرائفه وصورته الخلقية، "فهو مجمع للنقائض في وقت واحد فبينما تراه عاكفاً على اللهو غارقاً فيه إلى الأذقان إذا هو في اليوم نفسه زاهد خاشع لله تعالى كثير الخوف منه.. ولقد اختلطت هذه الشخصية المزدوجة فيه اختلاطاً عجيباً أفقده التوازن في الأمر".. وكان المؤلف في أثناء ذلك يستشهد بمقتطفات من شعره.
والقسم الثاني من الكتاب في شاعرية تميم وأسلوبه الفني ومواتاة طبعه للنظم وغرامه بالتشبيه وولعه بالبديع وظهور أثر البيئة الفاطمية والمصرية في شعره واستهلاله المدح بالغزل أو الخمر إلا في بعض القصائد وغلبة الفخر عليه في مثل قوله:
ويزيدني ذلُّ الخطوب تعظماً
 
وتسلط الأيام عزَّ مكان
وحلل المؤلف أغراضه الشعرية فتحدث عن غزلياته ومجونه في القصائد التي أرسلها الشاعر من معتكفه في قصره وبستانه، ورثاء من اتصل به وإكثاره من وصف الرياض والأزهار والثمار والليل والبرك والمرأة وشكواه في مثل قوله:
إلى كم تهدم الأحداث ركني
 
وترميني بجور واعتداء
حياتي بين واشٍ أو حسود
 
وساعٍ بي يُسَرُّ بطول دائي
وخصص المؤلف الأستاذ محمد عبد الغني حسن القسم الأخير من الكتاب لنموذجات شعر تميم في أبواب هي: باب المدح – النهائي – العتاب – الفخر – الرثاء – الغزل – الوصف – شعر الشكوى – الاعتذار – الهجاء – شعر الصيد والطرب – أغراض شتى.
(د/ نسيب نشاوي).
*د يحيى
11 - مايو - 2010