البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : لغة الشعر    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 حسين 
30 - يونيو - 2009
لغة الشعر بين الناقد والنحوي
ينظر النحاة إلى تصرّف بعض الشعراء في بنية الكلمات وخروجهم على قواعد بناء الجمل على أنه ناتج عن جهل باللغة وقواعدها، وقد اصطلحوا على تسميتها بالضرورات الشعرية، وربما يُدان الشاعر على مثل تلك التجاوزات، إن كان دافعه الاستخفاف أو العبث في ارتكابها.
ولكن الواقع يظهر لنا أن هناك فحولاً من الشعراء شهد أئمة اللغة بعلمهم وفصاحتهم ومع ذلك نجد لديهم مثل تلك التجاوزات، بل وصل الأمر ببعض الشعراء أن يرى بأن تخضع القاعدة النحوية لإرادة الشعر وليس العكس، وهذا ما عبَّر عنه الفرزدق عندما أنكر عليه بعض النحاة رفعه لكلمة "مجلفُ" في قوله:
وعض زمان يا بن مروان لم يدع    من المال إلا مسحتاً أو مجلفُ
حيث قال: "عليَّ أن أقول، وعليكم أن تحتجوا"
ومنه قول المازني النحوي (ت 249):
من كان لا يزعم أني شاعر      فيدن مني تنهه المزاجر
فقد جزم الشاعر الفعل (يدن) مع حذفه لـ (لام الأمر)؛ على الرغم من أن إيرادها لا يخل بالوزن، وهذا يعني أنها ليست ضرورة شعرية كسابقتها.
ومن هنا فقد وقف بعض النقاد من العرب والغربيين نظرة أخرى من هذه التجاوزات، وعدوها ضرباً من الإبداع، إذ يحق للشاعر المبدع أن يتجاوز حدود القاعدة النحوية؛ لأن لغة الشعر لغة سامية على لغة النثر، وأطلقوا عليها اسم (اللغة العليا) كما عبر عن ذلك الشاعر الفرنسي (مالارميه) و(فرديناند دي سوسير) وغيرهم.
وليس ببعيد موقف بعض علماء العربية من أن لغة الشعر تختلف عن لغة النثر، وأنه يحق للشاعر أن يتجاوز حدود اللغة، وإن دلَّ ذلك على جور الشاعر وتعسفه من وجه، إلا أنه يدل على فصاحته كما يرى ابن جني: "مثله في ذلك عندي مثل مُجري الجموح بلا لجام، ووارد الحرب الضروس حاسراً بلا احتشام".
والأمثلة على ذلك كثيرة في شعرنا العربي، كقول الشاعر:
قد أصبحت أمَّ الخيار تدعي     علي ذنباً كلُّه لم أصنعِ
فقد رفع الشاعر (كل) ولو نصبها لاستقام الوزن.
ومنه أيضاً إدخال (أل ) التعريف على الفعل المضارع في قول الشاعر:
ما أنت بالحكم الترضى حكومته  ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
وفي الختام أرجو من سراة الوراق التعليق بآرائهم على هذا الجانب، وذكر مواقفهم من الضرورات الشعرية؛ فهل هي من وجهة نظرهم، لغة عليا، تسمو على لغة النثر، ومرتكبها فصيح مبدع، أم أنها تدل على قصور الشاعر وقلة حيلته وحصيلته من مفردات اللغة.
 
ولكم خالص تحيتي وتقديري،،،
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بحث جيد    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
http://www.iu.edu.sa/Magazine/111/14.htm
*د يحيى
30 - يونيو - 2009
شذرات من هنا وهناك (1)    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
الضرورة الشعرية أمر يجلب المصلحة للغة ويثريها

* حوار علي سعد القحطاني:
هل يجوز للشاعر، ما لا يجوز لغيره بحجة «الضرورة الشعرية» وهل تبقى تلك الحجة أنشودة يغنيها ذلك الشاعر، كلما عجزت قامته على أن تَمَسَّ سماء القصيدة الفصحى ونجد مثلاً أن الناظم ابن مالك في ألفيته الشهيرة في النحو قد وقع في هذا المأزق بنفسه بحجة.. الضرورات الشعرية.. وقد قامت "ثقافة الجزيرة" باستضافة الدكتور عبدالهادي الحاج الأستاذ في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود للحديث حول هذا المصطلح الذي بالغ النحاة باستخدامه في كراريسهم النحْوية وهل هذا المصطلح يعد ظاهرة في دراسة النحو العربي أم أن العلماء لهم مواقف تجاه استخدام هذا المصطلح في آراء متباينة ما بين الرفض والقبول.
* ماذا يعني "مصطلح.. الضرورة الشعرية" وخصوصاً أن النحاة قد بالغوا كثيراً في شأنها؟
الضرورة أو الضرائر أحد المصطلحات التي تدوولت وسط النحاة والنقاد منذ القدم، ويستخدمونه في العديد من الظواهر اللغوية، ومشكلات التقعيد النحْوي، وهي قضايا تتناثر في ثنايا البحوث النحوية والصرفية واللغوية أي التي تتعلق باللفظ والدلالة وإذا عرفنا أن اللغة سماع، فما سُمع من عربي يعتد به في الاستشهاد، فهو لغة سليمة لأن الجانب المعياري في تقعيد العلوم العربية لم يقم على سماع كامل وإنما قام على استقراء ناقص وهو ما يعرف عندهم بالاستقراء العلمي، ولكن نتائج الاستقراء العلمي ليست نهائية يتم الجزم بها حتى في العلوم الطبيعية ولا يمكن لعالم أن ينكر نتيجة توصل إليها غيره، ولا يمكن أن يجزم بحتمية النتيجة التي توصل إليها بنفسه، ولكن علماء النحو واللغة والنقد في العربية حاولوا أن يقيموا قواعد معيارية قائمة على ذلك السماع الناقص ويجزموا بخطأ ما خالف رأيهم، وهذا كلّه مبني على أن الشاهد رُوي عن ثقة.
فالضرورة من هذا المنطلق تعد حكماً غير دقيق، لأن هناك من يعدّ ظاهرة من الظواهر ضرورة، وهناك مَنْ لايعدّها ضرورة وابن مالك يقول:
ولاضطرار أو تناسب صرف
ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف
يشير إلى أنه يجوز تنوين الممنوع من الصرف، ومنع ما حقه الصرف، وهناك من يقول: إن نوّنت الممنوع من الصّرف نكّرته إن كان معرفة. وأمر تعميم الضرورة ليس بجيد.
والوقوف عند هذه الضرورات المشار إليها، وإنعام النظر فيها، أمر يجلب مصلحة للغة ويثريها لأننا سنبحث جذور كل ضرورة ونرى مدى صدقها في متن اللغة لا كتاب لشخص معين.
* مفهوم "الضرورة"لم يقبله كثيرٌ من العلماء في النحو مثلاً ، على حين قبله الآخر، ما أسباب التباين في تلك الآراء؟
يقول المثل: كل رجل وصنيعته! فالقَبول والرد للضرورة يقوم على مدى تفاعل العالم اللغوي باللغة ومعرفة أسرارها عندها يتبيّن له إن كانت هناك ضرورة تستدعي التوقف عندها أو لا. والتباين بين الفريقين قائم على منهج كل في قبوله للشاهد أو ردّه.
* "الضرورة" تجيز للشاعر ما لا تجيز لغيره في عالم النحو.. لماذا التسامح مع ذلك الشاعر.. وهل فعلاً يمتلك واسطة أو فيتامين واو على حد تعبيرنا العامي؟
يقول الشاعر: لكل شاعر من البشر.. شيطانة انثى وشيطان ذكر.
أمّا ما يتعلق بالسماح للشاعر بالضرورة دون غيره فلعلّ ذلك قائم على القيود التي تقوم حول النص الشعري. ويعفى منها الناثر في أغلب أحواله، ذلك هو السر في هذه المفارقة.
* هل «الضرورة» عجز يلجأ إليه من فقد مقومات اللغة مثلاً..؟
أما مقولة أن الضرورة عجز يلجأ إليها من يفقد بعض مقومات اللغة فلعله أمر مردود، فما نسبت إليهم الضرورة هم عند فحول علماء اللغة فحول في مجالها، وإنما الأمر كما قلتُ يتعلق بطبيعة الضرورة ذاتها.
*د يحيى
30 - يونيو - 2009
ذم الخطأ في الشعر د/ غازي طليمات    ( من قبل 11 أعضاء )    قيّم
 
موضوع قيّم ، تجده على هذا الرابط :
 
 
*د يحيى
30 - يونيو - 2009
تصبّرْ    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
تصبّرْ على مُرّ الجفا من معلّم** فإنّ رسوب العلم في نفراتهِ
ومَن لم يذق مُرَّ التعلم ساعة ** تجرّع ذُلَّ الجهل طولَ حياتهِ
ومَن فاته التعليمُ وقتَ شبابه ** فكبِّرْ عليه أربعاً لوفاتهِ
حياة الفتى،واللهِ، بالعلم والتقى** إذا لم يكونا لا اعتبارَ لِذاتهِ
 
                      مِن أراجيز المُقِلّين
1-      فجَّعَهم باللبن العكَركَرِ
2-      عِضٌّ لئيم المنتمى والعُنصُرِ
3-      ليس بجِلحابٍ ولا هَقَوَّرِ
4-      لكنه البُهتُرُ وابنُ البُهتُرِ
5-      عَكَوَّكُ المِشيةِ كالقَفَندرِ
هذا الرجز لِنِجاد الخيبري ، وأترك لكم البحث عن الكلمات في أمّات المعجمات القديمات ياأيها الإخوة والأخوات ،ولكم مني التحيات والدعوات.
*د يحيى
1 - يوليو - 2009
سؤال لخالي العَروضي د/ عمر خلوف ، حفظه الله....    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم
 
 تاقت النفس للاستئناس بحلو مذاق مفرداتكم يا أيها الخال ( د/ العروض ، ابن حماة عمر خلوف ) ألم ترني جحيشاً أعروري ظهور المهالك? لقد قتلني حبي للوراق ، فغدوت كأم الكمَلة ... المهم : قرأت في مجلة مجمع اللغة العربية
بدمشق ، نيسان 1995 في الجزء الثاني من المجلد السبعين ، صفحة 290 المُعَلْوَنة ب( نواة المعجم الموسيقي) للأخ صادق فرعون :
" العَمْبَق : تفعيل أو بحر عروضي من مقطع قصير يتبعه مقطع طويل ( سكون فحركة)"
وسؤالي : مَن لي بإماطة اللثام عن رموش الغزلان إلا خالي عمر الملهم الفنان ؟
أحبك في الله ، وأدعو لك ، وفي أمان الله وحفظه .
*د يحيى
1 - يوليو - 2009
العمبق والسحل: سؤال على سؤال/ إلى أستاذيَّ د.يحيى المصري وزهير ظاظا    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم
 
أستاذي الحبيب د.يحيى المصري حفظك الله ورعاك
يا رب آمين..
أحبّك الله الذي أحببتني فيه..
ونحنُ في موقع الوراق أحببناكَ جميعاً، وأحببنا فيك خلُقاً رفيعا، وتواضعاً محبباً، وعلماً أفاضه الله عليك، فأديتَ زكاته، وبذلته للناس، لا تبتغي غير وجه الله تعالى..
فجزاك الله عنا كل خير.
تقول:
قرأت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ، نيسان 1995 في الجزء الثاني من المجلد السبعين ، صفحة 290 المُعَلْوَنة ب( نواة المعجم الموسيقي) للأخ صادق فرعون :
" العَمْبَق : تفعيل أو بحر عروضي من مقطع قصير يتبعه مقطع طويل ( سكون فحركة)"
 
وأقول:
العَمْبَق : ترجمةٌ حرفية لوزن (الإيامب) المعروف بالإنكليزية (Iamb وIambic)
وهو وزن يقوم على تكرار مقطعين: (قصير فطويل) أو(مخفف ومنبور).
وهو شبيه ببحر المتدارك عندنا.   
وأعتقد أن في إضافة صادق فرعون (سكون فحركة) خطأ ما.
 
وسؤالي:
صدر في الرياض الجزء الأول من كتاب (اللامع العزيزي) في شرح ديوان المتنبي، للمعري
ورأيت المعري يبين أوزان القصائد بقوله على سبيل المثال:
 
"القلبُ أعلم يا عذول بدائهِ ** وأحقّ منكَ بجفنه وبمائه
وهي من أول الكامل في قول الخليل، ومن السحل الثالث في قول غيره"..
 
وسؤالي عن مصطلح السحل هذا والذي لم يستخدمه أحد غير المعري على حد علمي
بل إن المعري رحمه الله لم يستخدمه فيما قرأته له من كتب ورسائل غير هذا الكتاب..
 
والإشكال الكبير هو في قوله هنا: السحل الثالث في قول غيره..
فمن من العلماء أو الأدباء أو العروضيين قال بذلك قبل المعري؟
 
سؤالٌ أضعه بين أيديكم
وأدعو أستاذي المحقق زهير ظاظا إلى مشاركتي في البحث عن الجواب
 
شكر الله لك أستاذي الحبيب
وبارك في علمك ووقتك
 
*عمر خلوف
2 - يوليو - 2009
السحل    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر سحل في لسان العرب

السَّحْلُ والسَّحِيلُ: ثوب لا يُبْرَم غَزْلُه أَي لا يُفْتَل طاقتَين، سَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً.يقال: سَحَلوه أَي لم يَفْتِلوا سَداه؛ وقال زهير:
على كل حالٍ من سَحِيل ومُبْرَم
وقيل: السَّحِيل الغَزْل الذي لم يُبْرَم، فأَما الثوب فإِنه لا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكن يقال للثوب سَحْلٌ. والسَّحْلُ والسَّحِيل أَيضاً: الحبْل الذي على قُوَّة واحدة. والسَّحْل: ثوب أَبيض، وخَصَّ بعضهم به الثوب من القُطْن، وقيل: السَّحْل ثوب أَبيض رَقِيق، زاد الأَزهري: من قُطْن، وجمعُ كلِّ ذلك أَسْحالٌ وسُحولٌ وسُحُلٌ؛ قال المتنخل الهذلي:
كالسُّحُلِ البِيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَل الأَسْوَلِ
قال الأَزهري: جمعه على سُحُلٍ مثل سَقْفٍ وسُقُف؛ قال ابن بري: ومثله رَهْنٌ ورُهُن وخَطْب وخُطُب وحَجْل وحُجُل وحَلْق وحُلُق ونَجْم ونُجُم.الجوهري: السَّحِيل الخَيطُ غير مفتول. والسَّحِيل من الثياب: ما كان غَزْلُه طاقاً واحداً، والمُبْرَم المفتول الغَزْل طاقَيْن، والمِتْآم ما كان سدَاه ولُحْمته طاقَيْن طاقَيْن، ليس بِمُبْرَم ولا مُسْحَل.
والسَّحِيل من الحِبَال: الذي يُفْتل فَتْلاً واحداً كما يَفْتِل الخَيَّاطُ سِلْكه، والمُبْرَم أَن يجمع بين نَسِيجَتَين فَتُفْتَلا حَبْلاً واحداً، وقد سَحَلْت الحَبْلَ فهو مَسْحُول، ويقال مُسْحَل لأَجل المُبْرَم. وفي حديث معاوية: قال له عمرو بن مسعود ما تَسْأَل عمن سُحِلَتْ مَرِيرتُه أَي جُعِل حَبْلُه المُبْرَم سَحِيلاً؛ السَّحِيل: الحَبْل المُبْرم على طاق، والمُبْرَم على طاقَيْن هو المَرِيرُ والمَرِيرة، يريد استرخاء قُوَّته بعد شدّة؛ وأَنشد أَبو عمرو في السَّحِيل:
فَتَلَ السَّحِيلَ بمُبْـرَم ذي مِـرَّة دون الرجال بفَضْل عَقْل راجح
وسَحَلْت الحَبْلَ، وقد يقال أَسْحَلْته، فهو مُسْحَل، واللغة العالية سَحَلْته. أَبو عمرو: المُسَحَّلة كُبَّة الغَزْل وهي الوَشِيعة والمُسَمَّطة. الجوهري: السَّحْل الثوب الأَبيض من الكُرْسُف من ثياب اليمن؛ قال المُسَيَّب بن عَلَس يذكر ظُعُناً:
ولقد أَرَى ظُعُناً أُبيِّنـهـا تُحْدَى، كأَنَّ زُهَاءَها الأَثْلُ
في الآل يَخْفِضُها ويَرْفَعُها رِيعٌ يَلُوح كأَنَّه سَـحْـلُ
شَبَّه الطريق بثوب أَبيض. وفي الحديث: كُفّن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ثلاثة أَثواب سَحُولِيَّة كُرْسُف ليس فيها قميص ولا عمامة، يروى بفتح السين وضمها، فالفتح منسوب إِلى السَّحُول وهو القَصَّار لأَنه يَسْحَلُها أَي يَغْسِلُها أَو إِلى سَحُول قرية باليمن، وأَما الضم فهو جمع سَحْل وهو الثوب الأَبيض النَّقِيُّ ولا يكون إِلا من قطن، وفيه شذوذ لأَنه نسب إِلى الجمع، وقيل: إِن اسم القرية بالضم أَيضاً. قال ابن الأَثير: وفي الحديث أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه السُّحَّل؛ قال أَبو موسى: هكذا يرويه بعضهم بالحاء المهملة، وهو الرُّطَب الذي لم يتم إِدراكه وقُوَّته، ولعله أُخذ من السَّحِيل الحَبْلِ، ويروى بالخاء المعجمة، وسيأْتي ذكره.
وسَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً فانْسَحَل: قَشَره ونَحَته. والمِسْحَل: المِنْحَت. والرِّياح تَسْحَل الأَرضَ سَحْلاً: تَكْشِط ما عليها وتَنْزِع عنها أَدَمَتها. وفي الحديث أَن أُم حكيم بنت الزبير أَتَتْه بكَتِف فجَعَلَتْ تَسْحَلُها له فأَكل منها ثم صَلَّى ولم يتوضأ؛ السَّحْل: القَشْر والكَشْط، أَي تكْشِط ما عليها من اللحم، ومنه قيل للمِبْرَد مِسْحَل؛ ويروى: فجَعَلَتْ تَسْحَاها أَي تَقْشِرُها، وهو بمعناه، وسنذكره في موضعه.والسَّاحِل: شَاطِئ البحر. والسَّاحِل: رِيفُ البحر، فاعِلٌ بمعنى مفعول لأَن الماء سَحَلَه أَي قَشَره أَو عَلاه، وحقيقته أَنه ذو ساحِلٍ من الماء إذا ارْتَفَع المَدُّ ثم جَزَر فَجَرف ما مَرَّ عليه. وسَاحَلَ القومُ: أَتَوا السَّاحِلَ وأَخَذوا عليه. وفي حديث بدر: فَساحَل أَبو سفيان بالعِير أَي أَتَى بهم ساحِلَ البحر.
والسَّحْلُ: النَّقْد من الدراهم. وسَحَلَ الدراهمَ يَسْحَلُها سَحْلاً: انْتَقَدها. وسَحَلَه مائةَ دِرْهَم سَحْلاً: نَقَده؛ قال أَبو ذؤيب:
فبات بجَمْعٍ ثم آبَ إِلـى مِـنـىً فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْل
فجاء بمَزْجٍ لم يرَ الناس مِثْـلَـه هو الضَّحْكُ إِلا أَنه عَمَلُ النَّحْـل
قوله: يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْل أَي النَّقْد، وضع المصدر موضع الاسم. والسَّحْل: الضَّرْب بالسِّياط يَكْشِط الجِلْد. وسَحَلَه مائةَ سَوْطٍ سَحْلاً: ضَرَبه فَقَشر جِلْدَه. وقال ابن الأَعرابي: سَحَله بالسَّوْط ضَرَبه، فعدّاه بالباء؛ وقوله:
مِثْلُ انْسِحالِ الوَرِق انْسِحَالُها
يعني أَن يُحَكَّ بعضُها ببعض. وانْسَحَلَت الدراهمُ إذا امْلاسَّتْ.
وسَحَلْتُ الدَّراهم: صَبَبْتها كأَنَّك حَكَكْت بعضها ببعض. وسَحَلْت الشيءَ: سَحَقْته. وسَحَلَ الشيءَ: بَرَدَه. والمِسْحَل: المِبْرَد.
والسُّحَالة: ما سَقَط من الذهب والفضة ونحوهما إذا بُرِدا. وهو من سُحَالتهم أَي خُشَارتهم؛ عن ابن الأَعرابي. وسُحَالَة البُرِّ والشَّعير: قِشْرُهما إذا جُرِدا منه، وكذلك غيرهما من الحُبوب كالأَرُزِّ والدُّخْن. قال الأَزهري: وما تَحَاتَّ من الأَرُزِّ والذُّرَة إذا دُقَّ شبه النُّخَالة فهي أَيضاً سُحَالة، وكُلُّ ما سُحِل من شيء فما سَقَط منه سُحَالة.
الليث: السَّحْل نَحْتُكَ الخَشَبةَ بالمِسْحَل وهو المِبْرَد. والسُّحالة: ما تَحَاتَّ من الحديد وبُرِد من الموازين.
وانْسِحالُ الناقة: إِسراعُها في سَيْرها.
وسَحَلَتِ العَينُ تَسْحَل سَحْلاً وسُحُولاً: صَبَّت الدمعَ. وباتت السماء تَسْحَلُ ليلتَها أَي تَصُبُّ الماء. وسَحَلَ البَغْلُ والحمارُ يَسْحَلُ ويَسْحِل سَحِيلاً وسُحالاً: نَهَق.
والمِسْحَل: الحِمار الوحشيُّ، وهو صفة غالبة، وسَحِيلُه أَشَدُّ نَهِيقه. والسَّحِيل والسُّحَال، بالضم: الصوت الذي يدور في صدر الحمار. قال الجوهري: وقد سَحَلَ يَسْحِلُ، بالكسر، ومنه قيل لعَيْر الفَلاة مِسْحَلٌ.
والمِسْحَل: اللِّجام، وقيل فَأْس اللِّجام. والمِسْحَلانِ: حَلْقتان إِحداهما مُدْخَلة في الأُخرى على طَرَفي شَكِيم اللِّجام وهي الحديدة التي تحت الجَحْفَلة السُّفْلى؛ قال رؤبة:
لولا شَكِيمُ المِسْحَلَين انْدَقَّا
والجمع المَساحِل؛ ومنه قول الأَعشى:
صَدَدْتَ عن الأَعداء يوم عُبَاعِـبٍ صُدُودَ المَذاكِي أَفْرَعَتها المَساحِلُ
وقال ابن شميل: مِسْحَل اللِّجام الحديدةُ التي تحت الحَنَك، قال: والفَأْس الحديدة القائمة في الشَّكِيمة، والشَّكِيمة الحديدة المُعْتَرِضة في الفم. وفي الحديث: أَن الله عز وجل قال لأَيوب، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: لا يَنْبغي لأَحد أَن يُخَاصِمني إِلا مَنْ يَجْعَل الزِّيارَ في فَم الأَسَد والسِّحَال في فَمِ العَنْقاء؛ السِّحالُ والمِسْحَل واحد، كما تقول مِنْطَقٌ ونِطَاقٌ ومِئْزَرٌ وإِزَارٌ، وهي الحَديدة التي تكون على طَرَفَيْ شَكِيم اللِّجام، وقيل: هي الحديدة التي تجعل في فم الفرَس ليَخْضَعَ، ويروى بالشين المعجمة والكاف، وهو مذكور في موضعه. قال ابن سيده: والمِسْحلانِ جانبا اللحية، وقيل: هما أَسفلا العِذَارَيْن إِلى مُقَدَّم اللحية، وقيل: هو الصُّدْغ، يقال شَابَ مِسْحَلاه؛ قال الأَزهري: والمِسْحَلُ موضع العِذَار في قول جَندل الطُّهَوي:
عُلِّقْتُها وقد تَرَى في مِسْحَلي
أَي في موضع عِذاري من لحيتي، يعني الشيب؛ قال الأَزهري: وأَما قول الشاعر: الآنَ لَمَّا ابْيَضَّ أَعْلى مِسْحَلي فالمِسْحَلانِ ههنا الصُّدْغانِ وهما من اللِّجَام الخَدَّانِ.
والمِسْحَل: اللسان. قال الأَزهري: والمِسْحَل العَزْم الصارم، يقال: قد ركب فلان مِسْحَله ورَدْعَه إذا عَزَم على الأَمر وجَدَّ فيه؛ وأَنشد:
وإِنَّ عِنْدي، إِن رَكِبْتُ مِسْحَلي سُمَّ ذَراريِحَ رِطابٍ وخَشِـي
وأَورد ابن سيده هذا الرجز مستشهداً به على قوله والمِسْحَل اللسان.
والمِسْحَل: الثوب النَّقِيُّ من القطن. والمِسْحل: الشُّجاع الذي يَعْمل وحده. والمِسْحَل: المِيزاب الذي لا يُطاق ماؤُه. والمِسْحَل: المَطَر الجَوْد. والمِسْحَل: الغاية في السخاء. والمِسْحَل: الجَلاَّد الذي يقيم الحدود بين يدي السلطان. والمِسْحَلُ: الساقي النَّشِيط. والمِسْحَل: المُنْخُلُ. والمِسْحَل: فَمُ المَزَادة. والمِسْحَل: الماهر بالقرآن.
والمِسْحَل: الخيط يُفْتَل وحده، يقال: سَحَلْت الحَبْلَ، فإِن كان معه غيره فهو مُبْرَمٌ ومُغَارٌ. والمِسْحَل: الخَطِيب الماضي. وانْسَحَل بالكلام: جَرَى به. وانْسَحَل الخَطِيبُ إذا اسْحَنْفَر في كلامه. ورَكِب مِسْحَله إذا مضى في خُطْبته. ويقال: رَكِب فلان مِسْحَله إذا رَكِب غَيَّه ولم يَنْتَه عنه، وأَصل ذلك الفرس الجَمُوح يَرْكَبُ رأْسَه ويَعَضُّ على لِجامه.
وفي الحديث: أَن ابن مسعود افتتح سورة النساء فَسَحَلَها أَي قَرَأَها كُلَّها متتابعة متصلة، وهو من السَّحْل بمعنى السَّحَّ والصَّبِّ، وقد روي بالجيم، وهو مذكور في موضعه. وقال بعض العرب: وذكر الشِّعْر فقال الوَقْف والسَّحْلُ، قال: والسَّحْل أَن يتبع بعضه بعضاً وهو السِّرْد، قال: ولا يجيءُ الكِتابُ إِلاَّ على الوَقْف. وفي حديث عَليٍّ: إِنَّ بني أُمَيَّةَ لا يَزَالون يَطْعُنُون في مِسْحَلِ ضلالةٍ؛ قال القتيبي: هو من قولهم رَكِب مِسْحَلَه إذا أَخذ في أَمر فيه كلام ومَضَى فيه مُجِدّاً، وقال غيره: أَراد أَنهم يُسْرِعون في الضلالة ويُجِدُّون فيها. يقال: طَعَنَ في العِنَان يَطْعُنُ، وطَعَنَ في مِسْحَله يَطْعُن. يقال: يَطْعُن باللسان ويَطْعُن بالسِّنان. وسَحَلَه بلسانه: شَتَمه؛ ومنه قيل لِلِّسان مِسْحَل؛ قال ابن أَحمر:
ومن خَطِيبٍ، إذا ما انساح مِسْحَلُه مُفَرِّجُ القول مَيْسُوراً ومَعْسُورا
والسِّحَالُ والمُسَاحَلَة: المُلاحاة بين الرَّجُلَين. يقال: هو يُسَاحِله أَي يُلاحِيه.
ورَجُلٌ إِسْحِلانيُّ اللحية: طَوِيلُها حَسَنُها؛ قال سيبويه: الإِسْحِلانُ صفة، والإِسْحِلانِيَّة من النساء الرائعةُ الجَمِيلة الطويلة.
وشابٌّ مُسْحُلانٌ ومُسْحُلانيٌّ: طويل يوصف بالطول وحُسْن القَوَام.
والمُسْحُلانُ والمُسْحُلانيُّ: السَّبْط الشعر الأَفْرَع، والأُنثى بالهاء.والسِّحْلال: العظيم البطن؛ قال الأَعلم يصف ضِبَاعاً:
سُودٍ سَحَـالِـيلٍ كَـأَنْ نَ جُلودَهُنَّ ثِيابُ راهِبْ
أَبو زيد: السِّحْلِيل الناقة العظيمة الضَّرع التي ليس في الإِبل مثلها، فتلك ناقة سِحْليلٌ.
ومِسْحَلٌ: اسم رجل؛ ومِسْحَلٌ: اسم جِنِّيِّ الأَعشى في قوله:
دَعَوْتُ خَلِيلي مِسْحَلاً، ودَعَوْا له جِهِنَّامَ، جَدْعاً للهَجِينِ المُذَمَّـمِ
وقال الجوهري: ومِسْحَلٌ اسم تابِعَة الأَعشى. والسُّحَلَةُ مثال الهُمَزَة: الأَرنب الصُّغرى التي قد ارتفعت عن الخِرْنِق وفارقت أُمَّها؛ ومُسْحُلانُ: اسم واد ذَكَره النابغةُ في شعره فقال:
فأَعْلى مُسحُلانَ فَحَامِرا
وسَحُول: قرية من قُرى اليمن يُحْمل منها ثيابُ قُطْنٍ بِيضٌ تسمى السُّحُوليَّة، بضم السين، وقال ابن سيده: هو موضع باليمن تنسب إِليه الثياب السَّحُوليَّة؛ قال طَرَفة:
وبالسَّفْح آياتٌ كأَنَّ رُسُومَها يَمَانٍ، وَشَتْه رَيْدَةٌ وسَحُول
رَيْدَةُ وسَحُول: قريتان، أَراد وَشَتْه أَهل رَيْدَة وسَحُول.
والإِسْحِل، بالكسر: شَجَرٌ يُستاك به، وقيل: هو شجر يَعْظُم يَنْبُت بالحجاز بأَعالي نَجْد؛ قال أَبو حنيفة: الإِسْحِل يشبه الأَثْل ويَغْلُظ حتى تُتَّخَذ منه الرِّحال؛ وقال مُرَّة؛ يَغْلُظ كما يَغْلُظ الأَثْل، واحدته إِسْحِلةٌ ولا نظير لها إِلاَّ إِجْرِد وإِذْخِر، وهما نَبْتان، وإِبْلِم وهو الخُوصُ، وإِثْمِد ضرب من الكُحْل، وقولهم لَقِيته ببَلْدة إِصْمِت؛ وقال الأَزهري: الإِسْحِلُ شجرة من شجر المَسَاويك؛ ومنه قول امرئ القيس:
وتَعْطُو برَخْصٍ غَير شَثْنٍ كأَنَّـه أَسَارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مَسَاوِيكُ إِسْحِلِ
*د يحيى
3 - يوليو - 2009
السرد    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر سرد في لسان العرب

السَّرْدُ في اللغة: تَقْدِمَةُ شيء إِلى شيء تأْتي به متَّسقاً بعضُه في أَثر بعض متتابعاً.
سَرَد الحديث ونحوه يَسْرُدُه سَرْداً إذا تابعه. وفلان يَسْرُد الحديث سرداً إذا كان جَيِّد السياق له. وفي صفة كلامه، صلى الله عليه وسلم: لم يكن يَسْرُد الحديث سرداً أَي يتابعه ويستعجل فيه. وسَرَد القرآن: تابع قراءَته في حَدْر منه. والسَّرَد: المُتتابع. وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه؛ ومنه الحديث: كان يَسْرُد الصوم سَرْداً؛ وفي الحديث: أَن رجلاً قال لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِني أَسْرُد الصيام في السفر، فقال: إِن شئت فصم وإِن شئت فأَفطر.
وقيل لأَعرابي: أَتعرف الأَشهر الحرم؟ فقال: نعم، واحد فَرْدٌ وثلاثة سَرْد، فالفرد رجَبٌ وصار فرداً لأَنه يأْتي بعده شعبانُ وشهر رمضانَ وشوّالٌ، والثلاثة السَّرْد: ذو القَعْدة وذو الحجة والمُحرّم. وسَرَد الشيء سَرْداً وسرَّده وأَسْرَده: ثقبه. والسِّراد والمِسْرَد: المِثْقَب.
والمِسْرَدُ: اللسان. والمِسْرَدُ: النعل المخصوفة اللسان. والسَّرْدُ: الخرزُ في الأَديم، والتَّسْريد مثله. والسِّراد والمِسْرَد: المِخْصَف وما يُخْرز به، والخزز مَسْرودٌ ومُسَرَّد، وقيل: سَرْدُها نَسْجُها، وهو تداخل الحَلَق بَعْضِها في بعض. وسَرَدَ خُفَّ البعير سَرْداً: خصفه بالقِدِّ. والسَّرد: اسم جامع للدروع وسائر الحَلَق وما أَشبهها من عمل الخلق، وسمي سَرْداً لأَنه يُسْرَد فيثقب طرفا كل حلقة بالمسمار فذلك الحَلَق المِسْرَد. والمِسْرَد: هو المِثْقَب، وهو السِّراد؛ وقال لبيد:
كما خرج السِّرادُ من النِّقال
أَراد النِّعال؛ وقال طرفة:
حِفافَيْه شُكَّا في العَسِيبِ بِمسْرَد
والسَّرْد: الثَّقْب. والمسرودة: الدرع المثقوبة؛ وقيل: السَّرْد السَّمْر. والسَّرْد: الحَلَق. وقوله عز وجل: وقدِّر في السَّرد؛ قيل: هو أَن لا يجعل المسمار غليظاً والثقْب دقيقاً فيَفْصِم الحلق، ولا يجعل المسمار دقيقاً والثقبَ واسعاً قيتقلقل أَو ينخلع أَو يتقصف، اجْعَلْه على القصد وقَدْر الحاجة. وقال الزجاج: السرْد السمْر، وهو غير خارج من اللغة لأَن السَّرْد تقديرك طرَف الحَلْقة إِلى طرفها الآخر.
والسَّرادة: الخَلالة الصُّلْبة. والسَّرَّاد: الزرَّاد. والسَّرادَةُ: البُسْرةَ تحْلو قبل أَن تُزْهِيَ وهي بلَحة. وقال أَبو حنيفة: السَّراد الذي يسقط من البُسْر قيل أَن يدرك وهو أَخضر، الواحدة سَرادة. والسَّراد من الثمر: ما أَضرَّ به العطش فيبس قبل يَنْعِه، وقد اأَسرَدَ النخلُ.
أَبو عمرو: السارِدُ الخَرَّاز والإِشْفى يقال له السِّراد والمِسْرَد والمِخْصَف. والسَّرْد: موضع. وسُرْدُد: موضع؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه سيبويه متمثلاً به بضم الدال وعدله بشُرْنُب، قال: وأَما ابن جني فقال سُرْدَد، بفتح الدال؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي:
تَصَيَّفْتُ نَعمانَ، واصَّيَفَتْ جبالَ شَرَوْرَى إِلى سُرْدَد
قال ابن جني: إِنما ظهر تضعيف سُرْدَد لأَنه ملحق بما لم يجئ وقد علمنا أَن الإِلحاق إِنما هو صنعة لفظية، ومع هذا فلم يظهر ذلك الذي قدره هذا ملحقاً فيه، فلولا أَن ما يقوم الدليل عليه بما لم يَظهر إِلى النطق بمنزلة الملفوظ به لما أَلحقوا سُرْدَداً وسودَداً بما لم يفوهوا به ولا تجشموا استعماله.
والسَّرَنْدى: الجريء، وقيل: الشديد، والأُنثى سَرَنداة. والسَّرَنْدى: اسم رجل؛ قال ابن أَحمر:
فَخَرَّ وجالَ المُهْرُ ذاتَ شِـمـالِـه، كَسَيْفِ السَّرَنْدى لاحَ في كَفِّ صاقِل
. قال سيبويه: رجل سَرَنْدى مشتق من السرد ومعناه الذي يمضي قُدُماً. قال: والسَّرَد الحَلَق، وهو الزَّرَد ومنه قيل لصانعها: سَرَّاد وزَرَّاد.
والمُسْرَنْدي: الذي يعلوك ويَغْلِبك. واسْرَنداه الشيءُ: غلبه وعلاه؛ قال:
قد جَعل النعاسُ يَغْرَنْديني، أَدْفعه عنِّي ويَسْرَنْدينـي
والاسْرِنْداء والاغْرِنْداء واحد، والياء للإِلحاق بافْعَنْلل
*د يحيى
3 - يوليو - 2009
ارتياب ! ؟    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
أدونيس يعتبر الحضارة العربية في طور الانقراض
 
 - اعتبر الشاعر أدونيس في خلال ندوة ثقافية في إقليم كردستان العراق بدعوة من المؤسسات هناك أن الحضارة العربية دخلت طور الانقراض دافعاً في الوقت عن نفسه تهمه التهجم على الأكراد.
وقال الكاتب السوري أمام عدد كبير من المثقفين الأكراد مساء الخميس أن "جميع الحضارات الكبرى في التاريخ انقرضت من السومريين إلى البابليين والفرعونيين بمعنى أن الطاقة الخلاقة عندهم انتهت، اكتملت دورة الإبداع ولذا فإنهم ينقرضون بحيث لم يعد لهم حضور خلاق في الثقافة الحديثة الكونية".
وتابع متسائلاً "لو اجتمع الأميركي والأوروبي والعربي على سبيل المثال على طاولة واحدة ترى ماذا يمكن أن يقدمه العربي؟ لا شيء".
وشدد على أن "الثقافة وجهة نظر وحوارات وليست سكة لقطار واحد".
ولفت أدونيس وهو أبرز الشعراء والكتاب المثيرين للجدل في العالم العربي في معرِض حديثه عن الثقافة العربية إلى أنها "ثقافة مؤسساتية وليست حرة ومستقلة".
ووصفها بأنها "تخدم السلطة ولا مكان أو دور للمثقف في مجتمع لايعترف بأن الثقافة مسألة عضوية في وجوده وليست مجرد مؤسسة، الثقافة عند العرب مجرد مصلحة مثل وزارات الكهرباء أو التموين فعندنا وزارة الثقافة (...) مجرد وظيفة تقوم بقدر ما تراه السلطة".
 
هل توافقون؟
*د يحيى
5 - يوليو - 2009
" في الصميم "    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
 
*abdelhafid
6 - يوليو - 2009
 1  2