عراضات الأعراس في حماة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
صباح الخير لجميع الأساتذة الكرام.. يسعد صباحك أستاذ زهير، (عريس الوراق). ويسعد صباحك أخي أحمد عزو، الساكن بقلبي وقلب مدينة الرياض ولم ألتقه بعد، حتى إنني يشهد الله أصبحت أتفرّس في وجوه المارّة والمتسوقين وراكبي السيارات ومرتادي المنتديات الأدبية أملاً أن ألمح وجهه الصبيح، دون جدوى... وكنت أظن أن في سيرته الذاتية على الوراق رقماً هاتفياً يمكن الاتصال به، علماً بأن هاتفي موجود في سيرتي الذاتية. وما دمنا في (عرس زهير) وما يُقال في عراضات الأعراس السورية، فأعتقد أن ما يُقال في (حماة) يختلف قليلاً عما يقال في دمشق أو حلب.. وعلى الرغم من ابتعادي عن أعراس حماة منذ 1981 فإنّ بعضاً من مطالع هذه العرضات لا تزال تتردد في الذاكرة، ومنها على سبيل المثال: يـا (حَـمَامَ) البرّ حومي | | واشـربـي حتى iiتعومي | واشربي من (كفّ زهـير) | | واشـربـي حتى iiتعومي | وربما كرروها مع شيء من التغيير، مثل: (اشربي من بير زمزم) و(النعمة عليه تدومي) المهم أنهم يخاطبون الحمام، لا السباع. ومن ذلك قولهم: جينا لَنْـدير iiالمَيّه | | لَقيـنا المَيّة iiمحميّة | حاميها (أبو فداء) | | حامل بِيدهْ iiردْنية | (والردنية أو الشبرية نوع من الخناجر) ومن ذلك أيضاً: يـا مْليحةْ لاعبيـني | | تحت فَيْ الياسمينِ | وِنْ غلبتِكْ iiلاخْدَنّكْ | | وِنْ غلبتيني خْديني | وأثناء (تلبيسة) العريس يغنون: مـنْ بيروت يا iiيَمّا | | جـبـنا قماشْنا iiوحِنّا | جبنا (البدلةْ) للعريس | | يـلبس عيني iiويتْهنّا | (ويكررونها مع تغيير كلمة (البدلة) بالقميص أو السروال أو غير ذلك من الملابس) كما يغنون له: عَـلْ هِيبَه iiوالعَوالي | | يـا ولد وانظر iiلَحالي | يـا ولد وانظر iiلَعْيونا | | وعْيونا عيون الغزلانِ | (ويكررونها مع تغيير كلمة (عيونا) ب(خدودا) أو(شْعيرا).. وتغيير الوصف بما يتناسب مع الخدود أو الشعر...). والغريب أن تُذكر (شيزر) في بعض هذه الأهازيج، وكأنها من بقايا أيام عز هذه المدينة زمن آل منقذ، كقولهم: يـا (شـيـزر) يـا أمّ iiالـبلادِ | | فـيـكِ عين وْفوق العين iiوادي | فيكِ طاحون تطحن ألف (شنبل!) | | أبـو فـداء زعـيـم iiالـبـلادِ | وقد أضاف بعض زجّالي (حماة) المعاصرين شيئاً من الأهازيج الطريفة، التي تضفي على (العراضة) شيئاً من البهجة والمرح، ربما أذكر بعضها في بطاقة أخرى. والسلام |