البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ديوان زهير    قيّم
التقييم :
( من قبل 16 أعضاء )
 جميل 
19 - مارس - 2009
في صباح هذا اليوم وانا جالس في مكتبي جاءني اتصال من الاستاذ زهير ظاظا ومباشرة قلت له مبارك الديوان ضحك زهير وقال كيف عرفت ان اتصالي من اجل ابلاغك بصدور الديوان...بالحقيقة انا ارى الاستاذ زهير بشكل شبه يومي خاصة على طاولة الشطرنج واعرف ان ديوانه الاول سيصدر في هذه الايام وما اكد لي ان الديوان قد صدر هو انه من النادر ان يكون اتصال بيني وبين زهير صباحا ...المهم قلت للاستاذ زهير بأن من اخبرني بصدور الديوان هو العصفورة وهو مصطلح نقوله منذ الصغر فضحك زهير وقال هل تعلم بأن على الغلاف عصفورة واقفة على الشجرة ...اخبرني زهير بأن العصفور هو رمز لزهير اما الشجرة فهي شجرة الكرز: رمز الاستاذة ضياء التي سمي الديوان على اسمها(ضياء نامه)...
مساءا ذهبت برفقة زهير الى معرض ابو ظبي للكتاب لان الديوان قد ارسل الى المعرض مباشرة ولم يكن هناك وقت ليأخذ الاستاذ زهير بعض النسخ المهداة..ذهبنا إلى المعرض ورأيت كم يحظى زهير بشعبية ومحبة من الناس فطوال مرافقتي له لم اسمع سوى مرحبا استاذ زهير واهلا بالشاعر الكبير في حين كنت انا مشغولاً بقراءة القصائد التي خصني بها الاستاذ زهير في ديوانه...اخذنا نسخة واحدة اراد زهير الذهاب بها الى الاستاذ محمد السويدي مؤسس الوراق خاصة وان بيته قريب من معرض الكتاب وقبل ان يستفسر زهير عن طريقة حصوله على الديوان لم نر سوى شخص فتح كيسا ووضع الديوان وقال مبروك ياشاعرنا اصدارك الاول...ركبت مع الاستاذ زهير سيارتي التي قد تعطل مكيفها منذ يومين والحمدلله ان حر ابو ظبي لم يأت بعد...على اي حال ذهبنا الى السويدي الذي رحب بالاستاذ زهير وبارك ديوانه الاول وبالمناسبة كلمة الاهداء والديوان مهداة من الاستاذ زهير الى الاستاذ محمد السويدي وبعد جلسة تبادلنا بها مع الحضور اطراف الحديث وقبل ان نعتذر للذهاب لارتباطي بموعد مهم كان سؤال السويدي لزهير عن حفل توقيع للكتاب حيث دعا السويدي زهير غدا لحفلة توقيع للديوان تكفل بها السويدي .....وما ان غادرنا المكان حتى بدأ زهير بالاتصال بالاشخاص المقربين من اجل ابلاغهم بموعد توقيع الديوان ولحظي اني اول من بلغ بهذه الدعوة وبالمناسبة خطر على زهير دعوة ضياء لتأتي من فرنسا نظرا للتقدير الذي يوليه زهير لضياء...وهنا اتقدم بالمباركة للاستاذ زهير على ديوانه الاول واشكر له ذكري في ديوانه كما ابارك للاستاذة ضياء التي خط اسمها كعنوان لديوان الاستاذ زهير.....
 
جميل لحام 
 
 16  17  18  19 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ألف مبروك    كن أول من يقيّم
 
من المؤسف أن أعلم بهذا الخبر المفرح في هذه الليالي المظلمة في هذا الوقت المتأخر ..
وكما يقال : الغايب عذره معه ..
ولكن لا أملك إلا أن أقول للأستاذ والشاعر زهير ظاظا ألف مبروك وعقبال نجاحات وإنجازات أكبر
إن شاء الله ..
 
*سلمى
18 - مايو - 2009
السلام والتقدير    كن أول من يقيّم
 
الاصدقاء الاحباء
 
اكتب لكم لاول مرة بعد الحادث الذي اصابني وادى الى انقلاب السيارة التي كنت أقودها ونجوت بفضل الله ولم اصب بأي اذى...لقد كتبت رسالتين سابقا لكن حين قرائتي الملف تبين ان الرسالتين لم يصلا وذلك ربما لخلل ما...
 
على أي حال انا بخير واشكر كل من سأل عني ووقف بجانبي فقد احسست بسؤالكم اني بين اهلي واصدقائي رغم اني لم ار الكثير منكم، لكن روح الوراق هي التي جمعتنا...
 
احبتي بسبب جنون البعض واستهتارهم وبسبب ان الكثيرين ممن يقودون السيارات على الطرقات لايراعون قوانين السير ولا يرون سوى انفسهم على الطريق مما يجعل من استهتارهم وعدم مبالاتهم سببا للكثير من الحوادث وهذا ما ادى لوقوع الحادث بسسب استهتار شخص يقود سياراته بلا وعي.
المهم رحمة الله فاقت كل شي ووقفت الى جانبي ولم اصب باي اذى رغم ان كل من شاهد السيارة لم يصدق ان يكون من يقودها سليما، لكن لا شي فوق ارادة الله وعطفه على عباده والشكر والفضل الاول والاخير في نجاتي هو لله.
 
اصدقائي للحظات يرى الانسان ان حياته انتهت وللحظات يشعر الانسان ان الموت قريب منه في حين يكون هو مشغول بمشاغل الحياة غير مدرك انه في أي لحظة قد تكون نهايته  . وفي مثل هكذا لحظات يعرف الانسان الكثير من الامور يعود الى رشده ويعيد حساباته يرى نفسه اين يقف وماذا فعل في حياته ويرى كم الدنيا غريبة فقبل يومين من الحادث كنت قد اخرجت مسرحية ونجحت نجاحا باهرا لدرجة اني رفعت على الاكتاف وماهي الى ساعات حتى كنت بين الحياة والموت.
 
في مثل هكذا لحظات يشعر الانسان بمن يسأل عليه ومن يقف الى جانبه وقد رأيت سؤال الناس ولهفتهم وبمثل هكذا مواقف تبان معادن الناس.
بداية اود الاشارة انه بسبب رحمة الله لم اتاثر بالحادث كثيرا سوا من خسائر مادية بالمقدور تحملها وهذا من فضل الله  واكتب هكذا لان كثيرا من الوجوه انكشفت امامي وكثيرا من الاقنعة وقعت...اصدقاء كنت اعتقد انهم اعز الاصحاب ويكلموني يوميا ويدعون اني من اعز اصدقائهم تبين انهم مجرد وهم، فيبدو انهم ظنوا اني ساكون بحاجتهم فتغير حالهم ناسين اني والحمدلله قادر على تدبر اموري..وبالمقابل كثير من الناس كنت اظنهم بعيدين عني ولكنهم فاجئوني بنخوتهم وسؤالهم وعرضهم للمساعدة التي لم اسمعها من اهم الاصدقاء فيا لحال الدنيا كيف تعمى عيوننا احيانا على اناس يحبوننا ونرى من اناس انهم الاقرب لنا وهم بالمقابل يدعون ذلك...
لن اطيل عليكم ، أردت أن أشكركم جميعا واعتقد اني اخذت درسا من هذا الحادث ربما سأستفيد منه كثيرا
 
جميل لحام
 
 
*جميل
25 - مايو - 2009
حمدلله على سلامتك    كن أول من يقيّم
 
نشكر الله القدير الذي نجّاك وحماك استاذ جميل لحام، واتمنى لك كل الصحة والعافية.

*khawla
26 - مايو - 2009
لحن العصفورة...    كن أول من يقيّم
 
أنا العصفورة...
جئت طربا...لرؤياكِ
جئت لأنظر في محياكِ...
أنا أبد الدهر سأهواكِ...
فأنا العصفورة...
وقفت على غصن الشجرة...
أغرد، أشدو، وأغني لحن العصفورة فوق الشجرة...
وهج النور، ضياء النور، يلوح من الشجرة...
فمن يخبرني ما العصفورة؟
ما الشجرة؟      
*سعيد
27 - مايو - 2009
لحن الخلود...    كن أول من يقيّم
 
 
فرحت فرحا كبيرا أستاذي زهير على إصدار ديوانك الشعري "ضياء نامة"
وأنا الآن أشد شوقا لرؤيته وقراءته.
وسأحاول جاهدا الحصول على نسخة منه.
أسأل الله تعالى أن ينفع به...
              وتحية طيبة
           مهداة من القلب
           وهنيئا لنا بك
            شاعرنا الأغر
   ما أحلى كلماتك
                     وما أعذب لحنك
         فإنها لحن الخلود
 
*سعيد
27 - مايو - 2009
فنجان الهرغي    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
صـبـّي له القهوة هذا iiسعيدْ عاد  ورحلي قائم في iiالوصيدْ
قـد تـجمع الأيام في iiحكمها حـلـواً  ومراً في لقاء iiفريد
وداع  مـحـبـوب ولقيا iiأخ يـدا على الجرح وجيدا iiبجيد
عـاد  وقـد سرّحتُ قيثارتي يسأل عن أبعاد جرحي الجديد
وقـصة  العصفور ألقى على شـجـرة  الأيام سفر iiالنشيد
أودعـتـه وداع iiأسـتـاذتي غـدائر الحب الشريف iiالتليد
مَـن كـبّد العصفور آلامه ii؟ نـسرٌ  على الدخم وبازٌ iiقعيد
فـي  ريـشـه آثار iiأشياخه وبـيـن عينه طموحُ iiالمريد
وشـاحـه فـي طول iiتمثاله ورود لـمـياء وذكرى iiسعيد
لـو لـم يك المغرب أيقونتي فـلست من طه ولا من وحيد
قـد  شـقـه نهرا iiلتغريبتي إمـام مـراكش بيت iiالقصيد
يـمـيـد فـي كل iiتفاصيلها كـما  ندى في ياسميني iiتميد
كـل صـديق عشت iiأحزانه خيال حزني في شبابي iiالبعيد
مـن غصة مرت ومن iiمحنة خـلصتُ منها بعد جهد iiجهيد
لا تـنسبوا دمعي إلى iiمذهب فـإنما شعري العذاب iiالشريد
حـلـمـتُ أني نلت iiحريتي ولـم  أزل أرسف بين iiالعبيد
*زهير
28 - مايو - 2009
حلمتُ أني نلتُ حريتي    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة , وجمعة مباركة لجميع قراء وكتاب الوراق ..
.. الأستاذ جميل الغالي مرة ثانية الحمد لله على سلامتك , ونحن نتعلم في هذه الحياة الدروس , وكم من صديق نظنه أعز الأصدقاء ثم نكتشف أننا واهمون , وكم من صديقٍ صدمتنا ظنونه وأوهامه , فالخل الوفي كما تعلم من المستحيلات , وأنتَ أيها الغالي علينا جميعاً قادرٌ بإذن الله على تخطي المحن الطارئة , , ,
 
.. أستاذنا زهير ما أروع قصيدتك , قرأتها فأحسستُ بألمك وحزنك , وأردتُ أن أهمس في أذنك شيئاً :
     التجارب الكبيرة لا يخوضها إلا الأحرار , فلا تشك بحريتك     !
*محمد هشام
29 - مايو - 2009
صبر جميل والله المستعان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الحمد لله على سلامتك أستاذ جميل ودفع الله ما كان أعظم. عبارة نرددها عند كل مصيبة وما أكثرها. كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة، ويشمتُ فيه العدو، ويخذل فيه الصديق. والله المستعان وعليه المعول في الشدَة والرخاء.نسأل الله لك ولنا حسن العاقبة.والعافية في الدين والدنيا.
*صادق السعدي
29 - مايو - 2009
زهير والوراق    كن أول من يقيّم
 
اثناء زيارتي السريعة للاستاذ زهير لمكتبه قبل ايام قرأت ماكان يقرأه وهو رسالة الاستاذة ضياء والتي تعلن من خلالها استراحتها من الكتابة بسبب انشغالاتها غير محددة طول الغياب،، وشاءت الصدف ان اقرأ قصيدة زهير المعنونة (فنجان الهرغي) وهنا اشتممت رائحة فاحت من بين ابيات القصيدة فهمت منها أن زهير متجه نحو استراحة من الوراق...سألت زهير عن سبب استراحة ضياء المفاجئة لاني شككت بموضوع انشغالها لكن زهير لم يعط الجواب وكأنه مثلي يشك بأن استراحة ضياء ليست بسبب انشغالات حياتية ...المهم هي امور خاصة لا يحق لنا التدخل بها لكن ما يحق لنا هو ان نطلب من ضياء ان لا تطيل الغيبة على الوراق وقتها سنعرف ما وراء الاكمة....
توجهت للأستاذ زهير وقلت له يا ابا الفداء قصيدة الفنجان جميلة لكني بخبرتي المتواضعة بقراءة مابين السطور توصلت بأنك على ابواب غياب عن الوراق فهل هذا صحيح نظر الي زهير ولم يجب واكتفى بأبتسامة لطيفة....
اتمنى ان لا يكون حدسي في محله فان تغيب ضياء فهو خسارة للوراق ولكن ان يرافق غياب ضياء غياب لزهير فهي كارثة للوراق...لان الوراق ارتبط بزهير وزهير اضحى رمزا من رموز الوراق وغيابه لا يمكن ان يسد والجميع يدرك ذلك
 
استاذي لاعب الشطرنج هشام انت من اروع الناس الذين عرفتهم ويكفي لهفتك وسؤالك وبالنسبة لتعليقك على قصيدة زهير فأنك صدقت بحرية زهير لاننا نعرف زهير جيدا...زهير الذي لم نعرفه يوما سوى حر....
 
جميل لحام
*جميل
30 - مايو - 2009
مقابسات شعرية بين ضياء نامه وشاهنامه: الأستاذ سلمان كاصد    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
صباح هذا اليوم حدثت الاستاذ زهير لكي نتفق على مكان نجلس فيه ونأخذ فنجانا من القهوة في هذه الايام المباركة خاصة وان لي فترة لم اجلس مع زهير كما يجب بسبب المشاغل وبسبب بعض الظروف التي مرت على استاذنا زهير وجعلته يبتعد قليلا....تحدثنا واتفقنا وقبل ان نقفل خط الهاتف قال لي زهير بأن هناك مقالا عن ديوان (ضياء نامه) في صحيفة الاتحاد الاماراتية وقد ارسل لي ملف المقال على ايميلي الشخصي  واخبرته بأنني سأراه مساءا خاصة في ظل تعطل كمبيوتري وعدم امكانية الدخول للأنترنت ..لكن قدماي قادتاني لاقرب مكان يوجد به الانترنت ولم استطع الانتظار للمساء حتى ارى مقالا يخص (ضياء نامه) وانا الذي ذكرت به في ثلاث قصائد...دخلت الملف وقرأت كلاما جميلا ورائعا يستحقه ديوان ابي الفداء (زهير ظاظا) واستغربت بداية كيف مر هذا المقال من بين يديّ وانا المتابع لجريدة الاتحاد يوميا واكتب بها في بعض الاحيان لكن على مايبدو ان المقال قد كتب في يوم السبت حيث اقرأ الخليج الاماراتية لوجود مقالات ادارية في صفحات السبت...ليس مهما كيف لم اقرأ ذلك لكن المهم هو ان من اخبر زهير بالمقال هي الأستاذة ضياء ملهمة (ضياء نامه) وهي المقيمة في فرنسا.
ارسل لكم ملف المقال على الرابط أدناه لكي تقرأوه واعايد عليكم عيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم باليمن والخير والعافية واوجه رسالة اتمنى دعمها من قبلكم بأن يعود زهير الى الوراق كما كان وان نرى مقالات ضياء بين صفحات الوراق وان نبقى كما كنا نكتب ونتسامر ونحكي ونتعاتب ونختلف بالاراء لكن يبقى الحب والاحترام هو رفيقنا
 
*جميل
21 - سبتمبر - 2009
 16  17  18  19