 | تحية وتوضيح شطرنجي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الاصدقاء الاحباء في الوراق الرائع في البداية ارسل سلامي وتحيتي لكم وتمنياتي لكم بالخير الدائم كما اود بداية ان اوضح بعض الامور في مايخص مباراتي الشطرنجية مع الاستاذ هشام والتي انبثق منها قصيدة رائعة من الاستاذ زهير هي اكبر مكاسبي...لن ابرر الخسارة فأنا رياضي والرياضي الجيد هو الذي يعترف بالفوز والخسارة وان الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة الا وهي الرياضة لكني سأوضح بعض النقاط ...المبارة مع هشام قد اقيمت بوقت ضيق وسرعة وذلك بسبب ارتباط زهير وهشام بموعد وهذا مخالف لقواعد الشطرنج التي تحتاج للهدوء والوقت الكافي والاستاذ هشام ادرى بذلك..كما اني لم ارغب بأن اعكر فرحة الاستاذ زهير وهو يراني اخسر فقد كان فرحا وكأنه هو الذي غلبني لان هشام قد اخذ بثاره الشطرنجي مني...الاستاذ زهير لم يذكر الحقائق كاملة ونسي او تناسى اعتراف هشام بمستواي الجيد بالشطرنج ...كما لم يذكر مقولة هشام له حيث قال هشام لزهير(الان اصدق يازهير انك اذا فزت على جميل بالشطرنج فهو بسبب تساهل جميل معك ) وهذا بحد ذاته يؤكد ماقلته سابقا بالوراق عن مبارياتي مع زهير بأن زهير يفوزني حين اريد انا ذلك....كما اود ان اذكر باني قد اخذت قطعة مجانية من هشام وهذا بحد ذاته امر جيد امام خبير شطرنجي وحين فازني هشام فازني بعد ادخال وزراء جدد(لمن يعرف قواعد الشطرنج) اي كما نقول نحن الكرويين لقد فازني بضربات الجزاء ..فتصوروا لو لعبت كرة القدم مع هشام وفزت عليه بضربات الجزاء وقتها سيكون انجازا لهشام ان يوصلني لضربات الجزاء وانا الخبير الكروي..كما اود ان اذكر السبب الاقتصادي من فوز هشام حيث الاقتصاد عصب الحياة فقبل بدأ المبارة اخبرني هشام عن مشروع عمل مشترك مما جعلني اتساهل مع هشام في اللعب وذلك لكي لا افوز على هشام واخسر الوظيفة التي وعدت بها .... اما بخصصوص الخطة التي سالتني عليها الاستاذة ضياء فهي خطة العرب( هجوم ياعرب ) اي الاعتماد على الحماس والاندفاع دون وضع استراتيجية واضحة او خطة معينة وقد نجحت هذه الاستراتيجية بداية لكنها تحطمت امام خبرة وحنكة هشام. على اي حال يكفيني من هذه المباراة اني كسبت امران مهمان الاول هو قصيدة زهير وفرحه لخسارتي والثاني ملاقاتي لهشام وانتزاع شهادة منه بلعبة الشطرنج.... وللحديث بقية وسيكون هناك مواجهات ستغير الكثير من ابيات زهير .... على اي حال التقيت والاستاذ زهير منذ يومين بالاستاذة صفاء صديقة الاستاذة ضياء ومن المفارقات اني حين كنت ارتب موعد اللقاء سالت الاستاذ زهير عن مكان يود دعوة صفاء اليه فاعطاني اسم مكان وحين سالت الاستاذة صفاء طالبا منها ان تختار هي مكان معين قبل ان اعرض عليها فكرة زهير تفاجأت بأنها طلبت نفس المكان الذي كان قد اخبرني به زهير...تم اللقاء وكان ممتعا اهدى من خلال زهير ديوانه لصفاء واستمتعنا بجلسة رائعة ساترك تفاصيلها لاستاذنا زهير لانني سأذهب الان لانهي اعمالي باكرا فاليوم سأكون على خشبة المسرح مخرجا لعمل مسرحي اتمنى ان يلقى النجاح... لقد كتبت رسالة سريعة امس لكني تفاجأت حين سألت الاستاذ زهير بأنها لم تظهر مما جعلني اكتب اليوم بسرعة قبل ان ادخل مساحة التفكير بالعمل المسرحي وللعلم حين كتبت رسالتي امس كنت قد وجهت من خلالها دعوة لكم لمشاركتي عيد ميلادي الذي يصادف امس مع مشاركتي مسرحيتي اليوم. جميل لحام | *جميل | 30 - أبريل - 2009 |
 | اليوم سأصبح لصاً كن أول من يقيّم
مساء الخير , , ,
من أجمل العادات في مجالس الوراق , أننا نبدأ موضوعاً ثم يتفرع الموضوع لمواضيع بعضها بعيدٌ جداً عن الموضوع الرئيس الذي بدأناه , وقد دخل موضوع مباراتي الشطرنجية مع الأستاذ جميل في هذا الملف رغماً عني , وفكرتُ أن أكتب في ملف (( الشطرنج آراء وأخبار وطرائف )) , ولكن لأن الأستاذ جميل قد اختار موضوع ديوان زهير ليكتب فيه , كان لزاماً علي أن أكتب في نفس المكان , , ,
لعبتُ مع الأستاذ جميل ( الجميل حقاً شكلاً ومضموناً ) جولتين كل واحدة مؤلفة من مباراتين , وقد خسر الأستاذ جميع مبارياته رغم أنه فاز في إحداها بحصان , لكن وزيره اضطر كي يأخذ الحصان للإبتعاد عن الملك البائس الذي كان بوضعية احتضار حقيقية , , ,
وكان الأستاذ جميل يلعب معي ويتحدى الأستاذ زهير , وبالمناسبة لم أفهم استراتيجيته التي وصفها للأستاذة ضياء ب ( هجوم ياعرب ) , إلا إذا كان يقصد الهجوم العربي المظفر على دولة إسرائيل عامي 48 , 67 !!
المفاجأة الحقيقية كانت مباراة زهير وجميل , حيث تحول زهير إلى بطل العالم ( أليخين ) فسيطر على كل مربعات الرقعة , وقضى على ملك جميل في زاوية الرقعة .
وقد عرفتُ من تعليق الأستاذ جميل أننا من نفس البرج ( برج الثور ) , وهذا ربما أحد أسباب حبي له , وسأضطر لسرقة الوردة التي أهدتها له الأستاذة ضياء , ليس لأني شديد الغيرة فحسب , بل لأن اليوم هو عيد ميلادي , ولم يهد لي أحد شيئاً !! | *محمد هشام | 1 - مايو - 2009 |
 | حلاوة الشميسة كن أول من يقيّم
صباح الخير وتحيتي لكم جميعاً وكل عام وأنتم بخير :
كلام الأستاذ جميل ، كما قلت سابقاً ، يشبه زقزقة العصافير ببساطته ورنينه ودقة نبراته وعفويته التي تأسر القلوب ، وكلام الأستاذ هشام كحلاوة الشميسة ، وأنتم تعرفون طعم هذه الحلاوة الطرية المحشوة بالقشطة . لسنا في مباراة شطرنج بقدر ما نحن في مباراة زجل من نوع فريد . زهرة الزنبق هذه لا تـُهدى إلا في الأول من أيار يا أستاذ هشام ، إنما يمكننا سرقتها في أي وقت ، وكل تمنياتي لك بسنة حلوة ومباركة .
وكل تحياتي لصديقنا الغالي وأستاذنا الجليل أبي بشار ولكلامه العذب الرقراق وسلامي للأهل جميعهم ، وتحياتي للأستاذ أحمد عزو وعودته المحببة ، ولأستاذنا بنلفقيه الذي لم يعلق على موضوع الزهرة ويبحث في سلالتها بعد ، وسلامي لصديقنا الغائب منذ مدة ، لسبب لا نعرفه ، الأستاذ عبد الحفيظ الأكوح وعائلته ، ونحن بانتظار عودة الأستاذ زهير ، فعلياً لا نظرياً ، بعد إجازته الطويلة لأنه عصب هذه الدار ورحيقها .
| *ضياء | 2 - مايو - 2009 |