تهنئة خاصة جداً كن أول من يقيّم
أخي الغالي أبو الفدا:
قبل أن أبدأ بتبريكي لك بصدرو ديوانك الأول وددت أنا ابدأ حديثي بأبلغ الكلام وأبركه وأطهره وأصدقه كلام الله تعالى جل مقامه،قال الله تعالى بما أوحى به إلى عبده((أفمن يعلم أنما أنزل من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب)) صدق الله العظيم ( الرعد 20-21).
بكل فخر وإعتزاز أتقدم إليك بأجل التهاني والتبريك بصدور ديوانك الأول وأرجو الله عز وجل ان يكون هذا العمل الرائع هو انطلاقة إلى المعهود فيك فأنت تستحق حقاً وقفة إعزاز وإكبار.
بارك الله فيك وجعلك ومن عمل معك وإيانا من عباده الصالحين المخلصين،وهيأ الله لك من حيث لاتدري كل ماتصبو إليه.
إن ماتختزنه من معلومات يحتاج إليها الناس يجب تفنيدها وترتيلها وتوصيلها إلى ألباب القلوب، وإن ما يلزمنا اليوم هو فهم إنساني أوسع وأعمق يستطيع فتح صفحة جديدة قادرة أن تتعاطى مع الأنا والغير.
إن العلم الذي كنا نظن أنه مصدر خير للبشرية أصبح يثير مخاوف الإنسانية جمعاء لماذا وماذا.
كلنا يعرف ما ينبغي فعله ولكن لا أحد يحرك ساكناً على الرغم من وجود حلول وقيم نستطيع من خلالها أن ننهض بفكر الأمة إلى اللامحدود.
الغالي أبو الفدا:
بعد اطلاعي على المداخلات التي وردت إلى موقعكم المميز والتي كانت من أقرب وأغلى الناس إلى قلبي وأولهم أبو ياسر تأججت مشاعري وناداني قلمي لأقدم لك من خلاله ما تستحقه من تقدير.
وما فاجئني من خلال تصفحي مداخلاتهم أسماء لاأعرفها وأحسست أن لها من الفضل الكثير وأبى قلمي إلاان يقدم لهم أسمى آيات الشكروالتقدير،فكل الشكروالتقديروالإمتنان للأستاذ(محمد سويدي)صانع الوراق أطال الله عمره وأغناه بفضله وقدره، وفائق شكري وتقديري لشيخ سراة الوراق الأستاذ الكريم لحسن بنلفقيه الذي لمست من خلال قراءتي كم له من فضل في إقناعكم بضرورة جمع الديوان .
وأتقدم إلى مشرفة الموقع السيدة ضياء العلي بالشكر والتهنئة القلبية لما لمست بحديث والدتي عنها من تميز بين النساء العارفات بارك الله بجهودكم جميعاً .
وفي الختام أبعث لك بقبلة مشتاق أخذته الغبطة والسروروالسعادةوالفرح بحجم فخر أمك فيك لقد نسجت بأناملك الوراقة خيرات جثاما هي بحاجة إلى التدبر والتفكير لأن ماينضح من إنائك بالتأكيد يحمل في طياته تاريخ أمة ولسان صادق عرف الحياة بحلوها ومرها وعارك الأيام وعرف ربه جيداً .
أنار الله دربك وآتاك كفلين من رحمته وجعل الله لك نوراً تمشي به وغفر الله لك والله سميع الدعاء.
وفي الختام أهديك هذه الأبيات من قصيدة لي نظمتها في ناشئة الليل:
-لاترهق التفكير في أمر حصل وأهجره إما كان لايجدي العمل
-واخترلنفسك مسلكاً ترضى به وانبذ من التاريخ تلفيق الأول
-وانصب لربك برهةً تلقاه كم من برهةٍ أعطاك أشياءاً جلل
-واأنس بذكر الله تلقى راحةً لامثلهاتلقى رجاءاً أوأمل
-يابارئي لولاك قلبي تائه وبمن يكون القلب إلاك اتصل
-حسبي بإني في وجودك موقن أغفو قريراً قبل أن يأتي الأجل
-في كل يوم حين أسند جانبي حتى أنام بذكر إسمك لاأمل
-ينتابني إحساس أني لاأرى أحداً سواك فلا أنام ولا أكل
-إن الحياة ومابهامن متعةٍ في ذات يومٍ كل مافيها يزل
-فالدرب صعب والحياة مشيكة لاينفع التفكير والركب وصل
أخوك أبو بسام سعيد ظاظا (00963955835990)
|