صباح الفل والليلك.. والكرز!!.. كن أول من يقيّم
استلهم الأستاذ زهير غلاف الديوان من القصيدة الأولى (عقد آذار)، ففي آذار عيد الربيع أو (النيروز)، وفيه تتفتح الأزهار ومنها زهر الكرز، وهو المصوَّر على شكل غصن يقف عليه الطائر الجميل الذي ذكره هو أيضاً في القصيدة الأولى.. يقول مطلعها: طائري الذي نشزا لا يزال محتجزا وفي آخرها: لو يـعود ثانيـة تطعمينه كرزا وما بين المطلع والخاتمة قطعة موسيقية جميلة، تنتهي بقافية (الزاي والألف المطلقة)، التي تعطي لحناً شفافاً لكلمات شفافة، فكانت معبرة عن ترحيب يليق بالأستاذة ضياء خانم. أما ثمرة الكرز الجميلة اللذيذة فثمة علاقة بينها والشاعر، أو بين ضياء خانم والكرز؛ وهذه مجرد أمثلة: كتب قصيدتين جميلتين: بياعة الكرز، وبياعة الكرز2، (ص76، 77). وفي قصيدة (عقد تموز) (ص47): وضياء (موتوري) المشع عَ بزهرة الكرز الرهيف وفي الحاشية: و(موتوري) باحث كلاسيكي من كبار شعراء اليابان توفي عام (1801م)، من أشهر قصائده (زهرة الكرز). وفي قصيدة (صلح) (ص60): يا زهرة الكرز التي أهديتها عمري وكل شهامتي وشماسي وفي (عقد آب) (ص66): وعبير تفاح الجنـو ب ومنتدى كرز الشمال .............. بياعة الكرز الثميـ ـن أميرة الأدب الـزلال وفي (عقد أيلول) (ص73): لماذا اختارني آذار برجاً لماذا هزَّ في كرزي سنيها وفي (تعلَّق قلبي) (ص91): تعالوا تعالوا كل من جاء بابها سيحمل من خوخي ومن كرزي جمل وفي (قد أتاك معتذراً) (ص93): واعذريه في كرز ذاقه فما صبرا وفي (تذكار محمد ملازم) (ص 445): وجمال حالية العذارى راميا عقدين من كرزي ومن عنابي ومن (صباح الخير أستاذي) (ص109) هذه القطعة (الكرزية): أنا بياعة الكرز التي أدخلتها ليلك صباح الفل والليلك قصائدك الجميلة ليس من ملكي صحيح أنها ألقي وألحاني وأجراسي صحيح أنها اختلطت بألحاني وأنفاسي صحيح أنني أضحك منها مثلما أبكي صحيح كنت أملكها وأغزلها وأحبكها ولكن لم تعد ملكي ومنذ استيقظت لترى على بستانها سيلك ومنذ تلطخ الكرز ومنذ تدحرج الخرز ومنذ أمام أعينها غسلت بنهرها خيلك صباح الخير أستاذي صباح الفل والليلك. |