 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | الملف الملتهب.. كن أول من يقيّم
رفقاً بنا أيتها العواطف المتأججة.. رفقاً بنا أيتها المشاعر الحارة.. لقد بتّ أخشى على هذا الملف من الذوبان.. فلقد عرّفنا هذا الملف إلى أخوة زهير من آل ظاظا الأكارم، ووالدتهم الأديبة الأريبة حفظها المولى ورعاها، فعرفتُ على الحقيقة معنى قول الشاعر:( وهل يُنبت الخطيَّ إلاّ وشجه ). وشـكـراً لمولانا وشيخ iiسراتنا | | وأستاذنا في الطبّ والدين والعسَلْ | وكـانَ بـطيفِ (بْنِلْفقيهِ) iiجنوننا | | فـكـيفَ وكلُّ (بْنلفقيهِ) بنا iiنزَلْ | نعم.. لقد حَلّت بركات مولانا - علينا - وعلى مسالك الوراق، فبحثتُ في ذاكرته عن كلمة (العروض)، فتمطّى مارده، وقدّم وارده، وأعطاني نتيجةَ البحث التي أعطاكَها يا شيخنا.. وإن كان ذلك المارد لا يُفرّقُ بين (العَروض) و(العُروض)!! تحياتي وأشواقي لأستاذي زهير، ووالدته الكريمة، وأخوته الأفاضل، وأهلاً بالأستاذ وليد سرياً من سراة وراقنا الحبيب.. وكل الود للأستاذة ضياء خانم، والأستاذ النبيل هشام، والأستاذة لمياء، والأستاذ ياسين، وشيخنا د.يحيى، وشاعرنا السعدي، ولأخي أحمد عزو كل الحب على ما أفاض به خلقه وطيبه، ولراعي هذا الملف السيد جميل لحام، وإلى كل السراة والمتابعين.. | *عمر خلوف | 4 - أبريل - 2009 |
 | الشعر والموسيقى كن أول من يقيّم
صباح الخير مجدداً وكل التحية للإخوة والأخوات الأكارم الذين يعيدون اليوم كتابة ديوان زهير بحروف من وجدانهم وعاطفتهم الصادقة ويعلموننا كيف نكتب من جديد . كان كتاب " لمسة الفلاسفة " الذي تحدثت عنه في ملف " الفلسفة والموسيقى " قد لفت نظري لما عناه من إبراز للعلاقة الوثيقة الموجودة بين المبدع ومشاعره العاطفية الحميمة التي غالباً ما تتكون في مرحلة الطفولة ، حتى ولو كان فيلسوفاً شديد العقلانية كبارث ، أو فيلسوفاً مادياً كسارتر ، أو متمرداً كنيتشه . وأهم ما يقوله الكتاب هو أن ثلاثتهم كانوا قد تعلموا الموسيقى على يد أمهاتهم ، وأن الموسيقى ظلت تشكل بالنسبة لهم " الحضن " الذي يرغبون بالعودة إليه كلما استبد بهم التعب والشوق إلى الراحة والأمان . أظن بأن هذه العلاقة تتجلى هنا واضحة ، ولا بد أن أول أبيات شعرية تعلمها الأستاذ زهير كانت على يد أمه ومن فمها وفي حضنها . نعم يا أستاذ وليد من حقك أن تفخر لأن هذا فعلاً نادر بأن تعرف امرأة ، من مجتمعنا الذي لا يبالي بهذه المواهب ، كيف تحفظ الأشعار ، وكيف تستخرجها من ذاكرتها لتشتشهد بها . إنها حقاً موهبة وذاكرة وذكاء مميز . وكل شكري لكم ولها وتمنياتي بأن يديم الله عليها الصحة وأن يديم بينكم هذه الألفة والمحبة التي هي أيضاً من موسيقاها . وسلامي للأستاذ معتز . وسلامي للأستاذ جميل الذي يكتب كزقزقة العصافير ، وتحياتي للأستاذ عمر ولمياء والأستاذ بنلفقيه والأستاذ أحمد عزو ، ونحن بانتظار أخبار مباراة الشطرنج . | *ضياء | 4 - أبريل - 2009 |
 | سلام من المدية كن أول من يقيّم مساؤكم ضيــاء عدت إلى البيت على الساعة السادسة مساءً وقد أنهكني التعب، سلمت على أمي وارتميت على السرير وأنا لا أقوى حتى على نزع معطفي، وبينما أنا في شرودي أحاول فهم النظرات التي تتبادلها أختي مع أمي التي راحت تسألني عن يومي الدراسي، وإذ بأختي تأتيني بظرفي ذي اللون الأزرق الفاتح ... إنه هو ...﴿ ضياء نامه ﴾ ... والطائر المفكر على غصن شجرة الكرز في مشهد من أروع ما رأيت... تدفقت إلى جسدي قوة هائلة بعثت في الحياة مجددا، وقمت مسرعة أضم الديوان إلى صدري وأقرأ كلمات الأستاذ زهير في سعادة لا توصف... كانت أول قصيدة وقعت عيناي عليها وأنا أفتح الديوان دون قصد قصيدة "بكاء الياسمين" ، قرأتها وأنا لا أدري أفي حلم أنا أم في حقيقة، وعدت لأنقل إليكم الفرحة التي عمت منزلنا وكانت أمي أول من لاقاها واحتضنها. تعجز كلماتي عن التعبير، ولا أملك إلا أن أجدد شكري لأستاذي الشاعر الأديب والباحث المدقق الأريب الغالي على قلوبنا زهير ظاظا، الذي منحنا شرف أن نحيا هذا الحدث العظيم والتجربة التي لا تنسى، بارك الله فيه وأكرمه وأحاط برعايته كل عزيز على قلبه، وأثاب والديه خير الجزاء وأوفره، وحفظ والدته الكريمة ورعاها، ووفقنا وإياه إلى ما يحب ويرضى، والشكر موصول لصانع الوراق وراعيه الأستاذ الشاعر محمد أحمد خليفة السويدي، ولكل العاملين فيه وللأساتذة سراة الوراق، نوره وألقه. تحياتي وتحيات أسرتي الحارة إليكم وإلى اللقاء. المدية في 04/04/2009 21:15 مســـــاءً | *لمياء | 5 - أبريل - 2009 |
 | إجازة طويلة كن أول من يقيّم
أتقدم بكل معاني الشكر والامتنان لأصدقائي الأفاضل الذين تجاوزت محبتهم كل التوقعات، لم أكن أتخيل كل هذا،أكتب لكم هذه الكلمات وأنا على أهبة السفر، أستودعكم الله وأكرر شكري وامتناني لكل من تفضل بتحيته في هذا الملف، وبالنيابة عن أسرتي أتقدم بجزيل الشكر مرة أخرى لأستاذتنا الغالية ضياء خانم ولصديقنا وأستاذنا أحمد عزو، وسلام خاص من أمي إلى (أم غازي) العزيزة، وتحية الوالدة وشكرها لأستاذنا امير العروض عمر خلوف، ومرة ثانية وثالثة ورابعة لمولانا لحسن بن الفقيه، وشالٌ مطرز بزغاريد أمي لشاعرتنا النجيبة لمياء، وقد سررت جدا أن أغادر اليوم وأنا مطمئن على وصول الديوان إلى المدية، وأحسست بحفيف أجنحة طيور لمياء على صفحات ديواني، كما أحسست بحفيف أجنحة الديوان على باب بيتكم في المدية، تحياتي وسلامي للوالد الحبيب والوالدة الكريمة. مكررا جزيل شكري وفائق امتناني لكل الأخوة الذين أحاطوني بحبهم الرائع ومودتهم الغالية، كل الشكر لكم أصدقائي الكرام وإلى اللقاء، أترككم في أمان الله | *زهير | 5 - أبريل - 2009 |
 | ومني ومن الوالدة ألف سلام لك وللوالدة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
((محطة هي قلب والخطوط بدت | | مثل الشرايين فيها والقطار iiدما | مع السلامة يا من سار iiمرتحلاً | | عـنا وأهلاً وسهلاً بالذي iiقدما)) | | *أحمد عزو | 5 - أبريل - 2009 |
 | اشرد يا جميل     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
كأن الأستاذ جميل جاد في تحديه , وهاهي الأستاذة ضياء تنتظر النزال , والأستاذ زهير يحضر قلمه ليكتب ويؤرخ هذا النزال التاريخي (!) , ولكني أردتُ فرصة لأحضر نفسي , وهذه الصورة المرفقة من تدريباتي الإستعدادية لهذا اللقاء , وأنصحك يا أستاذ جميل أن تحضر أيضاً , فهذا النزال ستجد وصفه في ديوان زهير القادم , وأما إذا أردت الإنسحاب فلا مانع عندي , ولكنك ستُعتبر خاسراً للمباراة وللقصيدة , , , وإليك هذه الأبيات السريعة : تـحـضرْ جميلٌ لمن iiيبتغيكَ | | ويـفـترسُ الفيلَ قبل iiالمليكَ | تـحـديـتـني بنزالٍ iiقريبٍ | | فـلـن تجد اليومَ من iiيفتديكَ | فإن شئتَ فاشردْ سريعاً سريعاً | | وإلا وربـي لـسوف iiأُريكَ!! | | *محمد هشام | 5 - أبريل - 2009 |
 | عرفان     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين السادة الأساتذة لحسن بنلفقيه - ضياء العلي - عمر خلوف - لمياء بن غربية: تحية عطرة ممزوجة بكل الحب والتقدير والعرفان لما أوليتموه لنا بأخينا وحبيبنا زهير ولمشاعركم النبيلة , لقد اخجلتمونا بكرمكم اللامحدود , ومرة أخرى أرجو المعذرة عن ضعف مشاركتي وتأخري في الرد على ما أحطتموني به لكوني خارج المنزل في اليومين السابقين أرجو لكم دوام الصحة والعافية ولكافة الأخوة والأخوات اللذين ربما لم آت على ذكرهم وللأخ ابي الفداء اجازة طيبة ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وليد
| *وليد | 5 - أبريل - 2009 |
 | بدأت المعركة!!..     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
هـشـامٌ حـبيبي سلامٌ iiإليكَ | | جـميلٌ صديقي خوفي iiعليكَ | لـتـهربْ سريعاً وإلا وقعتَ | | وتـهوي دموعٌ على iiوجنتيك | فـرفـقاً هشامٌ بهذا iiالصديقْ | | أنـا أفـتديهِ.. أنا من iiذويكَ | وإنْ لـمْ يراجعْ هوى iiنفسهِ | | فحربٌ ونصرٌ.. ولا شكَّ فيكَ | هـشـامٌ ضياءٌ جميلٌ iiسلامْ | | مـنَ اللهِ لا ندَّ لهْ.. لا iiشريكَ | | *أحمد عزو | 6 - أبريل - 2009 |
 | قبل الزحف     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
تفاجأت هذا الصباح بما كتبه الأستاذ أحمد عزو . يبدو أن المثل الذي يقول " قل لي من تعاشر ، أقل لك من أنت " صحيح جداً وأن عدوى الشعر ستجتاحنا جميعاً . هي بداية موفقة جداً يا أستاذ أحمد ، أما الأستاذ هشام فقد تعودنا منه هذا الشعر " التحريضي " الذي يوظفه غالباً في خدمة " المعركة " رغم جزالته ورقة معانيه . أتيت لأتمنى لأستاذنا الغالي إجازة مريحة يستعيد خلالها نشاطه ويستعد للتأريخ لهذه الواقعة ، وأتيت لكي أقدم هديتي لهذا الملف الجميل ، وهي هدية شكر وعرفان مني أيضاً يا أستاذ وليد لأستاذي ولكم جميعاً ، أتمنى أن يرضى عنها الأستاذ هشام فهي لا تناسب أجواء المباراة لكنها رؤية تحكي شعوري حيال الملف وصاحبه :
طير المساء
قد كان طيفاً رائعاً
وجه المساء
شفق السماء عائماً
ومن السماء
شمس الفضاء تثاقلت
نحو الأصيل
غطست تبلل شعرها
الزاهي الطويل
تبكي بأحضان المياه
لترتوي
ترتاح في البحر العميق
من الرحيل
في الأفق أوتار
تداعبها السماء
وبدا كوهج البرتقال
بدا السناء
********
قد كان طيفاً رائعاً
وهج المساء
وكما اشتياق مبحر
صوب اللقاء
ومن السماء تناثرت
فوق الأديم
أسراب أطيار
كأوراق النسيم
طير الهوى ، منها هوى
ومن العلاء
يرتاح من سفر ومن
طول العناء
يأتي بأشعار النوى
لحن الزمان
ويرش سحراً زائداً
وبه رماني
عطر الطلاوة زارنا
ذاك الأصيل
طير الملاحة زارنا
طير المساء
| *ضياء | 6 - أبريل - 2009 |
 | ترى ما تريد كن أول من يقيّم
ترى ما تريد أيها الشاعر أبارك لك ديوانك بذات القدر الذي أبارك فيه للأستاذة ضياء وللأساتذة ممن كان بوسعي تعقّبهم في الديوان مبارك للأستاذ السويدي الذي تمكن من جعلك تواجه نفسك على هذا النحو وهو شاعر بدوره، وبذلك فعل ما بوسعه لجعل الشعر يربحك | *سلوان | 6 - أبريل - 2009 |