البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ديوان زهير    قيّم
التقييم :
( من قبل 16 أعضاء )
 جميل 
19 - مارس - 2009
في صباح هذا اليوم وانا جالس في مكتبي جاءني اتصال من الاستاذ زهير ظاظا ومباشرة قلت له مبارك الديوان ضحك زهير وقال كيف عرفت ان اتصالي من اجل ابلاغك بصدور الديوان...بالحقيقة انا ارى الاستاذ زهير بشكل شبه يومي خاصة على طاولة الشطرنج واعرف ان ديوانه الاول سيصدر في هذه الايام وما اكد لي ان الديوان قد صدر هو انه من النادر ان يكون اتصال بيني وبين زهير صباحا ...المهم قلت للاستاذ زهير بأن من اخبرني بصدور الديوان هو العصفورة وهو مصطلح نقوله منذ الصغر فضحك زهير وقال هل تعلم بأن على الغلاف عصفورة واقفة على الشجرة ...اخبرني زهير بأن العصفور هو رمز لزهير اما الشجرة فهي شجرة الكرز: رمز الاستاذة ضياء التي سمي الديوان على اسمها(ضياء نامه)...
مساءا ذهبت برفقة زهير الى معرض ابو ظبي للكتاب لان الديوان قد ارسل الى المعرض مباشرة ولم يكن هناك وقت ليأخذ الاستاذ زهير بعض النسخ المهداة..ذهبنا إلى المعرض ورأيت كم يحظى زهير بشعبية ومحبة من الناس فطوال مرافقتي له لم اسمع سوى مرحبا استاذ زهير واهلا بالشاعر الكبير في حين كنت انا مشغولاً بقراءة القصائد التي خصني بها الاستاذ زهير في ديوانه...اخذنا نسخة واحدة اراد زهير الذهاب بها الى الاستاذ محمد السويدي مؤسس الوراق خاصة وان بيته قريب من معرض الكتاب وقبل ان يستفسر زهير عن طريقة حصوله على الديوان لم نر سوى شخص فتح كيسا ووضع الديوان وقال مبروك ياشاعرنا اصدارك الاول...ركبت مع الاستاذ زهير سيارتي التي قد تعطل مكيفها منذ يومين والحمدلله ان حر ابو ظبي لم يأت بعد...على اي حال ذهبنا الى السويدي الذي رحب بالاستاذ زهير وبارك ديوانه الاول وبالمناسبة كلمة الاهداء والديوان مهداة من الاستاذ زهير الى الاستاذ محمد السويدي وبعد جلسة تبادلنا بها مع الحضور اطراف الحديث وقبل ان نعتذر للذهاب لارتباطي بموعد مهم كان سؤال السويدي لزهير عن حفل توقيع للكتاب حيث دعا السويدي زهير غدا لحفلة توقيع للديوان تكفل بها السويدي .....وما ان غادرنا المكان حتى بدأ زهير بالاتصال بالاشخاص المقربين من اجل ابلاغهم بموعد توقيع الديوان ولحظي اني اول من بلغ بهذه الدعوة وبالمناسبة خطر على زهير دعوة ضياء لتأتي من فرنسا نظرا للتقدير الذي يوليه زهير لضياء...وهنا اتقدم بالمباركة للاستاذ زهير على ديوانه الاول واشكر له ذكري في ديوانه كما ابارك للاستاذة ضياء التي خط اسمها كعنوان لديوان الاستاذ زهير.....
 
جميل لحام 
 
 9  10  11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ومن يشابه أبه فما ظلم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
لفتت نظري أستاذتي ضياء خانم إلى أني لم أنتبه إلى رسالة ياسر ابن أخي وليد، وطفر الدمع مدرارا لما وقعت عيني على اسم ياسر الذي لم أره منذ (11) عاما، وسارعت للدخول إلى هذا الملف، فاختلطت دموع الشوق بدموع الفرح، لم أكن أتوقع أن أرى كل هذا التألق، ما أروع ما كتبت يا ياسر، أردت أن أسترسل في البحث عن السبب، في عذوبة هذا الأدب، وإذا بالأدب يتمثل لي رجلا وهو يقول: (ومن يشابه أبه فما ظلم)
كان أخي وليد، وهو المراد بعنوان أرجوزتي (الدمع المدرار) أستاذي وهو يكبرني بخمس سنوات، كنت أسأله عن كل شيء، ولم يكن في بالي واردا أن في الدنيا من هو أوسع ثقافة من وليد، ولا أجزل خطابة، ولا أروع إنشادا لما يحفظ من الشعر، وكلما تذكرته اليوم بدت لي صورته وهو واقف امام باب غرفتي ينشد قول طوقان:
هو في الباب واقفُ والردى  منه خائفُ
فاهدئي يا عواصفُ خجلا  من iiجراءتهْ
وأعيد هنا نشرما كتبته عنه في (الدمع المدرار) على ما فيه من نكء للجراح
فـي ذلك البيت الذي iiألقاهُ يـريـد ينساني ولا iiأنساهُ
هـناك عندما نمرّ iiنرتجفْ وكل  شيء في حياتنا يقفْ
يـلـوح  منه فجره iiالبعيدُ هـنـا  ولـيدٌ وهنا iiسعيدُ
ولـم  يكن وليد مثلما ترى كأنه السهم إذا السهم iiجرى
مسافر على شماريخ iiالجبلْ يـصحبه فيها خياله البطلْ
وكـنتُ في طفولتي iiكظلِّهِ أقـفـوه في ترحاله iiوحلِّه
لجمعِ مشمشٍ وقطف iiزهرِ ولـهو ملعبٍ وخوض iiنهرِ
ولم  يكن يسمح لي iiفأسبحا لـخوفه  من يده أن أجمحا
فـأقطع  النهر على iiأكتافهِ في عنف فيضه وفي جفافهِ
يحملني وكان دون iiالعاشرهْ ما  كان أحلاها حياةً داشرهْ
أخـي ولـيـد أطول iiالعماد أشـمخ  خلق الله في iiفؤادي
نـشـأتُ  فـي ذكائه iiربيبا ومـا رأيـتُ مـثله iiخطيبا
يـعـلق  في ذهنك ما iiيقولُ فـلا  يـزال دهـره iiيجولُ
عـضَّ  على نجاحه iiنواجذَهْ ونـاقـشـت ذكاءه الأساتذهْ
وكان فخري في فخار iiجيلي وصـار  فـي آخره iiعديلي
قـد  ولدت في عينه iiنجوايَ مـن لـي بـه أبثُّهُ iiشكوايَ
مـعلمي  أمس ملأتَ iiأمسي وإن تـكـن تكبرني iiبخمس
الاقـتـصـاد أنت يا iiأستاذ تـزعـمـه صغارك الأفذاذ
أريـتـهـم صورة iiراحتيكا أيـام كـانـوا عـالة عليكا
كـم  كـان فيها مرفق iiيدار تـذل فـيـه نـفسها الكبار
لـو  لم تكن مديرها iiالشريفا كـنت رأيت قصرك iiالمنيفا
في دمعي المدرار قد شرحتُ ومـا خـتمته ولا iiاسترحتُ
هـمـمت  أن أحذفها مرارا أخاف  في الدموع أن iiتنهارا
أقـول إذ يـخـنقني كلامي مـؤرخـا ولـيـد iiلـلأيام
قـد مـات طـفـلـه بغير iiحق بـسـيف جهل الطب في iiدمشق
ولـيـس جهلا من طبيب iiعادي رئـيـس قـسم الطب في البلاد
عـشـرة  أيـام مـن iiالـحيايا تـأكـل  مـن عـيونه iiالسحايا
وكـلـمـا فـحـصـه الطبيب يـقـول  مـا هـناك ما iiيريب
فـلـو  تـرى ولـيد كيف هاما لـمـا بـنـاء طـفـله iiترامى
يـمـشي على الجراح والحراب لـطـفـلـه يـدس في iiالتراب
وسـاخ شـمـعـه على iiسريره مـن  فرط ما بكى على iiصغيره
حـتـى  غـدا من الهموم iiشبحا ودار داؤه كـأنـه رحـى
ولـم  تـجـبه الشام في iiمصابه رمـت  بـسـقـمـه أمام iiبابه
وطـاف فـي عـالـمـه سقيما ولـم يـجـد فـي دائـه iiعليما
وأخـفـقـت لـندن في iiالعلاج مـن مـرض كـأنـه iiأحـاجي
وعـجـزت بـاريـس لا iiتبين واسـتـقـبـلـته عندها iiبرلين
يـا دهـر يـا سراق يا iiحرامي سـرقـت  أحلى رجل في iiالشام
ولـيـد  ما أشعلت من iiشموعي ركـبـتـهـا  إليك في iiدموعي
سـفـيـنـة  مـمـلوءة لقاعها خـيـال زاهـر عـلى شراعها
سـلـم  عـلـى هـديتي إيمان مـن  أخـتـهـا وبـنتها iiحنان
سـلـم  عـلى ياسر من iiقرابته ومـن فـدا ابـن عـمه iiوخالته
سـلـم عـلـى مادي فإن iiمادي أجـمـل  مـا أذكر من iiأعيادي
سـلـم عـلـى سـائد ما أحلاه كـأنـه  أبـوك فـي iiصـبـاه
سـلـم  عـلى تولين في سراها مـتـى  نـشـمـها متى iiنراها
ولـيـد لا يمحو الزمان ما iiتركْ ومـا  نـسـيـتـه لكي iiأذكّرَكْ
ذكّـرنـي أطـرفَ مـا iiلـقيتَ حـيـن ذهـبت تشعل iiالكبريتَ
أول  لـيـلـة تـنـام iiفـيـها فـي الـشـام في إجازة iiتقضيها
لـم  تـضرب الثقاب iiبالكبريتِ حـتى  سمعت صرخة iiالعفريت
صـوتـاً  سـمعته وراء iiرأسكَ ومـلأ الـذعـر شـعابَ iiنفسكَ
تـقـول فـي نـفسك ما iiبمَلْكي نـداء جـنـيٍّ ومـا مـن iiشكِّ
ومـا الـذي يـفعل فوق iiراسي يـريـد تـخـويفي أم iiافتراسي
وكـان كـابـوسـاً على iiالشفاهِ فـمـا اسـتطعت قول باسم iiاللهِ
ثـم اسـتطعت بعد جهدٍ iiونصبْ وقـلـتَ  تـسـتعيذه فما iiذهبْ
بل أتبع الصوتَ ببعض الخربشهْ وارتـعـدت  أوصالك المرتعشهْ
ثـم تـشـجعت وعدتَ القهقرى تـنظر  من لحظٍ خفيٍّ كي iiترى
زوجَـي كـريمٍ يلعبان في قفصْ في  غفلةٍ عمّا لقيتَ من iiغصصْ
والـمـرء لا تـخـدعـه عيناهُ وإنــمـا تـريـه مـا iiيـراهُ
يا  ذلك المنزل في تلك iiالربى لم يبق إلا أنت من دمع الصبا
 
*زهير
31 - مارس - 2009
نهر المحبة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
إذن هو نهر من المحبة جرى، ولا أدري إلى أين سيحملنا.
اقتطعت لحظات من عملي المرهق هذا اليوم، لأشكركم أساتذتي الأفاضل
كل الشكر لأستاذنا أمير العروض، على هذه الزفة الحموية، والتي أتمنى لو ان صديقنا أحمد الشقفة توسط لي في تحقيقها، وما اكثر أصدقائي في حماة، وما أطول عتبهم علي وأشقه، وأخص منهم بالذكر صديقي الغالي حسني نجار، الذي كتبت لبنته (لانا) أول قصائد كتبتها في الإمارات، وهي غير منشورة في الديوان، وللأسف فلو نشرت كل شعري في ديوان واحد فسوف يكون حجمه مرعبا، لذلك أنا اليوم أستعد لسيوف اللوم والعذل والتقريع.
وطاب نهارك أستاذنا ياسين، أنت والله إيوان الديوان، ولكن الدهر تأخر في فتح بابه، والحمد الله أن تزين ديواني بتذكاركم. وأرجو المعذرة في التقصير في الرد، فبين يدي عمل لا يمكن التهاون بإنجازه قبل انتهاء الدوام
*زهير
31 - مارس - 2009
جوزناه وخلصنا منه    كن أول من يقيّم
 
يوم أمس الاثنين وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، وتحت هطول الغيث التقيت الليث ( فداء ) حفظه الله تعالى ورعاه ـ وسلمني ديوان ( ضياء نامه ) للشاعر ذو المشاعر والعريس النادر أخي الفاضل زهير ظاظا ، ما أجمله من ديوان لفت نظري أول ما رأيته ذلك الغلاف الرائع بعصفوره الذي يناجي السماء ..
 
يا إلهي ...
ما أجمل هذه الصورة !
ترى من هذه العصفورة ؟
إنها ليست نورة ؟!
بل فتاة من جزيرة بورا بورا(1)
يا له من شاعر
قدم شعره وشعوره
ورداً
أريجاً
عبقاً يفوح وعطورا
طيري
وهاتِ ياعصفورة
من بستان زهير زهوراً
ديوانه
حوى نجوماً وبدورا
إن كنت في شك
فاسأل الطيور
والعصفورة !
 
طبعاً لست بشاعر ولكن خربشات كاتب وشعاع من آثار فيض الديوان
وبمناسبة ذكر العراضة للأخ العريس ( زهير )
أحفظ من العراضة الحلبية ما يلي :
 
يا صلاتك يا محمد
والصلاة صلوا عليه
وعلينا وعليه
وعلى من زار قبره
وعلى من حج إليه
ميمتو يا ميمتو
اطلعي لاقيلو
واركبي رهوانة
وامشي مقابيلو
جوزناه وخلصنا منه
وريحنا البنات منه
 
ـــــــــــ
1 ـ جزيرة بورا بورا : جزيرة ساحرة تقع في بولينيزيا الفرنسية أجمل الجزر الاستوائية في العالم.
*محمد
31 - مارس - 2009
غنّى الربيع بلسان الطـــير ردّ النسيم بين الأزهار ؟!    كن أول من يقيّم
 
أخي الحبيب زهير
أرجو المعذرة على ضعفي في اختيار الكلمات التي أردت افتتاح هذه العجالة بها .. حيث لم أجد أجمل وأروع من تلك الكلمات ( الأخ الحبيب زهير ) .
لعمري ما تعودت الكتابة في مثل هذه المناسبات وبمثل هذه الظروف التي تعرفها ونمرُّ بها !؟
لم أستطع السيطرة على عيوني ونفسي ولعلّك أصبت فيما وصفتني بهِ (( الدمع المدرار )) .
صحيحٌ أنني كنتُ أقود العراضات الشاميّة ( إن جاز التعبير ) للأهلِ والأصدقاء والأحبـاب , وصحيحٌ أنني كنتُ أُسمِّع الألحان والأنغام وأعرف المقامات الموسيقيّة وأُوجِّهُ بتصحيحها أحياناً وصحيحٌ أنني كنتُ أُوجِّهُ في بعضِ القصائد الشعريّة ( الوزن الموسيقي أو العَروض ) فيما مضى وصحيحٌ أنني كنتُ أحبُّ الاِستعارة في الإنشاد والأشعار وصحيحٌ أنني لم أدع روايةً من الروايات العالميّة سواءٌ لتشارلز ديكينز أو فيكتور هوغو أو دويستوفيسكي أو سومرست موم أو ايميل زولا أو كولن ويلسون أو اجاثا كريستي :) أو لشارلوت برونتي أو للمنفلوطي أو لنجيب محفوظ أو حتى لألبرتو مورافيا إضافةً من بعض ما عندكم لكتب الفلسلفة وقصص الانبياء وأدب المتصوّفة وكُتُبِ الجامعة في المحاسبة واقتصاديات المال وادارة الأعمال , الا وحفِظتُها بيد أنّي لم أكتب يوما في الأدب أو في الشعر كما لم أعزُفُ يوما أي لحن , الا انني والشهادة لله لم أطرب يوماً أكثر مما طًرِبتُهُ اليوم حينما زفّ الينا أخونا معتز النبأ السار والمنتظر ( ديوان أبي الفِداء ضياء نامه ) فأصبنا بها عِدّةُ عصافيرَ بحجر واحد .... اِطلعتُ على باقةٍ مما قُدِّم لكُم من أحبابكم من التهاني والتبريكات وإنّي أنتهزُ هذهِ المناسبة لأتوجّه اليهم بفائق الاِحترام والتقدير لمقامهم الكبير لديكم في الورّاق وقبل أن أخُطّ هذهِ العجالة خطر ببالي هذا البيت لأمير الشعراء :
       سأذكرُ ما حييتُ جدار قبرٍ
بظاهرِ جلِّقٍ ركبَ الرمالا
حيثُ على مبدأ لكلٍّ ليلاه بكيتُ كثيراً لهذا البيت لأنّك تعرف أنني أعني بهِ الوالد رحمهُ الله الذي رحل عنا ونحنُ في الغربة وإنني لاستذكرُ قصيدتكم التي نظمتموها آنذاك وعزاؤنا في هذا الوقت صدور ديوانكم المذكور.
جُلّ التبريكات والتهاني بديوانكم هذا ضياء نامه
إنّهُ لروعةُ الضوء ( الانفجار الأوّل ) !! وإن كان يُذكّرني أيضاً بما كانت أُمنا أدامها الله تُعلِّمنا من بعض ما عندها من قصائد الشعر ومنها :
يا أمِّ ما شكل السماء ؟ وما الضياء ؟ وما القمر ؟
 ...
وآمل لكُم دوامَ العزِّة والسعادة ومنها لأعمّ وأشمل كما أُهنّىءُ أُمّي ونفسي وأخوتي بهذه المناسبة السعيدة وأرجو أن تقبلوا منّا بإضافة الاهداء للوالدة الكريمة ادامها الله وإياكم ونأملُ من الله تعالى أن يجمعنا قريبا وأنتم بتمام الصحة والعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
أخوكم وليد
*وليد
1 - أبريل - 2009
عصفورة جيهان    كن أول من يقيّم
 
عـصـفـورتي  جيهان iiما أخـبـار  زقـزقة iiالطيور
فـي بـورابوا أنت هـ ذا الصـبـح أم جـسر iiالشغور
بـيـنـي وبـينك من iiسيا ج الـعـمـر داراتٌ iiودور
وبـحـور ديـوان iiركـب تُ هـيـاجها بين iiالصخور
ومـتـى  كـبـرتِ iiرأيتها ورأيـت صـورتك iiالحبور
ونـظـرت  فـي iiأوراقـه نـظـرات مـسرور iiفخور
مـنـي الـسلام على iiسميـ ية  في المصاحف iiوالزهور
وعـلـى  أبـيـك iiمـحمد الـطـيـب الـحر iiالغيور
وعـلـى أسـامة في iiالجبا

ل وفي العيون وفي الصدور

 
*زهير
1 - أبريل - 2009
هدية لوليد    كن أول من يقيّم
 
سهرت بانتظار رسالتك يا أبا ياسر، وكان صباحي بها مساءك في الأشواق والحنين، شكرا لكل كلماتك الغالية وذكرياتك الدافئة متمنيا أن أرى مشاركاتك في مجالسنا يوما بعد يوم، وقبل أن يصل الديوان إلى (إدلبسن) أهديك منه هذه الورقة، وهي في الديوان (ص 498) بعنوان (أبي)
 
أقـسى من اللوم في نجواك iiموقفُهُ وحـق والله لـلـدنـيـا iiتـعنفهُ
تـلـومني فيك عذالي وما iiعرفت شـوق المساء إذا استعصى iiتلهُّفهُ
ومـن أقـاسـم حزني في iiدقائقه وعـالـم الـدمع في خدي iiأكفكفه
دمـشق  يا شجر الكينا وخط iiأبي عـلـى جذوعك أشعاري iiوأحرفه
دمـشق يا شجر النارنج ثوب أبي وريـح حـاراتـها يرويه iiمعطفه
دمشق يا بردى في غوطتيك جرى طـفـلا وحبك مثل السيل iiيجرفه
وكـل ورقـاء قـامت في iiمآذنها والجوز والحور والصفصاف هُتّفه
جـيرون  قامته من قاسيون iiترى وقـبـة الـنسر في كفيه مصحفه
شـوقي إلى صبح شاذروانها iiمعه شـوقـي إلى ياسمين الشام أقطفه
يـا  وجه أحمد عين الشام iiمرهفة مـن غـمـد بوابة الميدان iiمرهفه
أبـوفـريد على (نشر البشام) iiبها والـورد أول مـا تـلـقاه iiتعرفه
ولـيس يشبع من بدو ومن iiحضر خـلـيـلـه  في بواديها iiويوسفه
وجـده فـي بني القصاب من iiيده غدير  عصر صلاح الدين iiيرشفه
أبـي ونور عيوني في الحياة iiأبي فـمن  سيدخل في عيني iiويخطفه
مـا زلت طفلك في عينيك أسئلتي وفـي إجـابـتها ما سوف أعرفه
زنـداك دمّـرُهُ كـفـاك iiهـامتُه عـيـنـاك جـامعه خداك iiمتحفه
يـحـصي  لياليك مرتاعا iiلفرقتها ولـيس  تحصي الليالي ما iiيشرفه
أبـي هـنـاك إذا اهتزالسرير iiبه فـراشـه مـن عذاباتي iiوشرشفه
وما  حُسدت على شيء كمثل iiأبي ولا  رأيـت نـظـيرا فيه iiيخلفه
بـحـسـنه  كان سحرا أم iiبرقته وظـرفـه كـان أحلى أم iiتصوفه
ولـم تـضـيعه أصحابي بأعينها تـحميه  إن جارت الدنيا iiوتنصفه
أبـي  وأمـي ونهر الشعر iiبينهما عـمـري  وأجملُ ما فيه وأشرفه
*زهير
1 - أبريل - 2009
لك يا أستاذي..    كن أول من يقيّم
 
وددت لو أقبِّله لحظتها وأصرخ عالياً، لكنني توجست أن يقولوا: هل أصيب أحمد بلوثة؟!..
في أول صفحة: (كم تمنيت لو عرفتك من قبل.....).. فأطرقت خجلاً من أحلى صاحب ديوان.. وصاحب أحلى ديوان.. وأحلى صاحب..
*أحمد عزو
1 - أبريل - 2009
هذا من فضل الله    كن أول من يقيّم
 

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

من حسنات هذا الديوان ... ـ  و ما أكثر حسناته ـ ... أنه جَمَعَ  و عرّفنا و تعرّفنا فيه  على أفراد عائلة الحبيب في الله المرحوم الشيخ أحمد يوسف ظاظا الشهير بالميداني ، مؤلف كتاب : { نشر البشام فيما هو مكتوب على قبور أهل الشام من رقيق الشعر و لطائف الكلام } ، رحمه الله و أسكنه فسيح جناته ...

و أمد الله في عمر الفاضلة رفيقة دربه و بارك فيها ،و حفظها الله بما حفظ به الذكر الحكيم ، و أقر عينها بجميع أفراد عائلتها الكريمة ... آمين آمين يا رب العالمين .  <!--[endif]-->
فهنيئا لآل ظاظا بهذا العرس الثقافي الذي سخر الله له هذه التقنية الرقمية ليصل خبره كل يوم ، بل طيلة كل ساعات اليوم  ، إلى أبعد نقطة في المعمور  و في أسرع وقت ممكن ... و يشاركهم فرحتهم هذه المجموعة المباركة من خيرة خلقه  من سراة الوراق و زواره  ... لا يعلم عددهم و قدرهم و شأنهم إلا الله خالقهم  مسيرهم و رازقهم ...
فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ...
و الله ذو الفضل العظيم ...
*لحسن بنلفقيه
1 - أبريل - 2009
عودٌ على بدء    كن أول من يقيّم
 
 
                      غنّى الربيع بلسان الطير   
ردّ النسيم بين الأزهار
              فرح بروحه الكون نادى وغنّى
وكلّ لحن بلون مغنى ومعنى
 
الأخ الحبيب زهير
ألف شكر وتقدير على قبولك عجالتي بالأمس حيث كنت قد كتبت بحقك بعض الكلمات التي قد تكون بسيطة في سطحها الا انني وكما ذكرت لم استطع ان اعبر لك عن مدى اعتزازي بما انجزته , ولأن شهادتي بك مجروحة فربما لم أفِك حقّك فيما انجزت
وأعتقد أنني ربما كنت محقا في ذلك حيث لم أطّلع على معظم ما قدّمته في المنتديات الشعريّة ولربما أنسانيكَ طول العهد واتصال البعد !!؟ حيث لم أعد أعرف من أخاطب أبا تمام أم الجواهري أم أحمد شوقي أم زهير بن ابي سلمى أم امرأ القيس أم ابن الرومي أم ابا العتاهية أم ابا العلاء المعرّي أم المقنّع الكندي أم تأبط شرا أم الزمحشري أم البوصيري وتطول القائمة
كما لم أعد اعرف من اخاطب الشيخ الأكبر ابن عربي أم دانتي أم الحلّاج أم طه حسين أم ديكارت أم أرسطو أم سقراط أم أفلاطون أم سوفوكليس وتطول القائمة ... لهذا السبب ربما كانت رسالتي الأولى سطحية أو عائمة بعض الشيء ولعلك تعذرني في هذا فقد كانت لحظات جيّاشة مملوءة بالنشوة وكم تمنيت أن اكتب واكتب عن تلك الأيام الغابرة ( لقد أصبحت تلك الأيام غابرة ) حيث لن تعود وهكذا الأيام والدهر والسنون .
ولعل عزاء آل ظاظا في هذا العمر والزمان أن أرسل فيهم ومنهم الكاتب والأديب والشاعر والمسرحي الأستاذ زهير الذي ( وكما أرى ذلك في عيوني آتٍ قريب ) سيخلّده التاريخ لأنني ربما أعلم مالا يعلمه الكثير من معارفهِ عن مدى حبّه واخلاصه للغير .. دون مقابــل ... وهل جزاء الإحسان الا الإحسان !! .
نعم انني افهم وأعي جيدا ما كتَبتَه وعَنَيتَه بين السطور ولكن هيهات ( قل للزمان ارجع يا زمان ) .
لن أتطرّق في حديثي هذا الى كثير من العناوين التي اطّلعت عليها من خلال موقع الوراق الفلسفية منها والسياسيّة ومنها ومنها .
إنّه الدرٌّ المكنون الذي ربما اتى به غوّاص بحرِ علمِ اليقين !!!
أعودُ لأبرر لنفسي ما قد أوجزته من عجالة بالأمس حيث مضى عليّ أكثر من 8 سنوات لم أكتب فيها ولم أعتد أن أكتب أي خواطر سيمَا وأن معظم كتاباتي في السنوات السابقة كانت من خلال عملي الذي كنت أمارسه من مذكرات تفسيرية وتبريرية وتقارير محاسبية مرافقة لكلّ من : الميزانيات الختامية السنوية والموازنات المالية التقديرية لنشاط المنشأة التي كنت أعمل بها وقد كان هذا جزءا من البحث عن لقمة العيش وكم هو ممتع وجميل أن يقتات الواحد منا من خلال ممارسته لموهبته أكان ذلك فنا أم شعرا أم .. أم .. وفي الختام أرجو مرة ثانية أن تتقبل مباركتي لكم بعملكم هذا ضياء نامه الذي يُضاف الى ما سبق لكم وانجزتموه ( جناح جبريل , ترتيب الأعلام على الأعوام ) , ... وبانتظار استلام نسخة منه على عنواني الذي سأبلّغكم اياه هاتفيا قريبا ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أخوكم وليد ( ابو ياسر )
_________
أعتقد أنني لن أكون متحيزا هذه المرة إذا قلت: كلي فخر واعتزاز أن ينضم شقيقي وليد إلى قافلة سراة الوراق، فأهلا بأستاذي ومعلمي الأول وليد في قافلة سراة الوراق من إدلبسن في ألمانيا .... زهير
 
*وليد
1 - أبريل - 2009
مفاجأتان رائعتان..    كن أول من يقيّم
 
أطربَتْني اليوم مفاجأتان رائعتان، لم تخطرا لي على بال..
ربما كنتُ حالماً..
أبداً..
فها أنذا أكتبُ لكم هذه البطاقة، وآثار هاتين المفاجأتين بين أصابعي..
أنا إذن في عِلْم..
رنّ هاتفي رنّةً أحسست أنّ وراءها مفاجأة.. رقم بلا اسم.. لكنه رقم نابض..
- السلام عليكم
-وعليكم السلام
- من المتكلم؟
* أحمد عزّو..
نعم.. إنه أحمد عزو.. قادمٌ لزيارتي بشحمه ولحمه.. إنه يستجيب لندائي إليه في البطاقة السابقة..
أليست مفاجأة جميلة؟
لمحتُ في يده مجلداً بدا لي أنه قطعة منه، ولمحتُ عليه (حسّوناً) يقف على جذع شجرة مزهرة، هي شجرة خوخ أو كرز، على خلفية هادئة تتناغم مع الحسون والجذع والزهر..
قفز قلبي فرحاً..
إنه ديوان زهير؛ ضياء نامه..
إنه المفاجأة الأخرى التي حملها إلي هذا الصباح الجميل.
لكأن الأستاذ أحمد كان يقرأ شوقي إلى رؤية هذا الديوان..
قلّبتُ الأوراق بحذر، وقرأتُ فيها إهداءَ زهير لأحمد.. وقرأتُ على عجلٍ مطالع بعض القصائد..
لقد كان الأستاذ أحمد عزو كريماً بزيارته، كريماً بإطلاعي على هديته الثمينة، وجواداً عندما تركَ لي نسخته العزيزة أتصفح قصائدها، شريطة أن أعيدها إليه حال طلبها. وها هو الديوان بين يدي، أركض بين أوراقه، لأقرأ عدداً عديداً من قصائده..
وكان لقاءً أخوياً حميماً، تمنيتُ أن يطول، ولكن كان لا بد من الفراق، على أمل تجديده قريباً..
فشكراً للوراق
وشكراً لشاعره
وشكراً لأحمد
وشكراً لسراته جميعاً، مع أملٍ بلقائهم..
 
وقد يجمعُ اللهُ الشتيتين بعدما**يظنّانِ كلّ الظن أنْ لا تَلاقيا
 
 
*عمر خلوف
1 - أبريل - 2009
 9  10  11  12  13