ثـقي بجميل الصبرِ مني على iiالدهر | | ولا تـثقي بالصبرِ منّي على iiالهجرِ |
أصـابـت فؤادي بعد خمسينَ iiحجةً | | عـيـونُ الـظباء العُفرِ بالبلدِ iiالقفرِ |
ولـسـتُ بـميّالٍ إلى جانب iiالغنى | | إذا كـانـت العلياءُ في جانبِ iiالفقرِ |
وإنـي لـصـبـار عـلى iiماينوبني | | وحـسـبكَ أنَّ اللَه أثنى على iiالصبرِ |
ولـكـنّـنـي مُـرُّ الـعداوةِ iiواترٌ | | كـثـيرُ ذنوبِ الشعرِ والأسلِ iiالسُمرِ |
رَمـيـتُ بها أركانَ قيس بن جحدرٍ | | فـطحطحتُها قذفَ المجانيقِ iiبالصخرِ |
ومـا ظـلـم الـغوثيّ بل أنا iiظالمٌ | | وهـل كـان فرخُ الماءِ يثبتُ للصقرِ |
ألا إنـمـا أبـكي على الشعرِ iiأِنني | | أرى كـلَّ وطواطٍ يُزاحمُ في iiالشعرِ |
ومـن دونِـهِ بـحـرٌ ولـيـلٌ iiيلفّهُ | | فـمـا ظـنـهُ بالليلِ في لجّةِ iiالبحرِ |
إلـيـكـم إِلـيكم عن لؤي بن غالبٍ | | فـأنَّ لـؤيـاً لا تـبـيتُ على iiوترِ |
دعوا الحيّةَ النضناضَ لا تعرضوا لها | | فـأنَّ الـمـنـايا بين أنيابها الخضرِ |