بعض الأمثال التي تحض على الاعتمال على النفس والمحافظة على الثروة : كن أول من يقيّم
بعض الأمثال التي تحض على الاعتمال على النفس والمحافظة على الثروة : المصدر مجمع الأمثال للميداني /طباعة الوراق الاكترونية. *أي فتى قتله الدخان أصله، أن امرأة كانت تبكي رجلاُ قتله الدخان وتقول: أي فتى قتله الدخان! فأجابها مجيب فقال: لو كان ذا حيلة لتحول. يضرب للقليل الحيلة. مجمع الامثال ص 13 *أن أصبح عند رأس الأمر أحب إلي من أن أصبح عند ذنبه يضرب في الحث على التقدم في الأمور مجمع الأمثال ص28 *إياك والسآمة في طلب الأمور فتقذفك الرجال خلف أعقابها قال أبو عبيد: يروي عن أبجر بن جابر العجلي أنه قال فيما أوصى به ابنه حجازاً يا بني إياك والسآمة. يضرب في الحث على الجد في الأمور، وترك التفريط فيها. مجمع الأمثال ص32 *ما حك ظهري مثل يدي يضرب في ترك الاتكال على الناس. مجمع الأمثال ص314 *ما سد فقرك مثل ذات يدك أي لا تتكل على غيرك فيما ينوبك. مجمع الأمثال ص324 *من يطع عريباً يمس غريباً يعني، عريب بن عمليق. ويقال عملوق بن لاوذ بن سام بن نوح، وكان مبذراً للمال. ومثله قولهم: *من يطع عكباً يمس منكباً ومثله: *من يطع نمرة يفقد ثمره مجمع الأمثال ص327 *من العجز والتواني نتجت الفاقة أي هما سبب الفقر. وهذا من كلام أكثم بن صيفي حيث يقول: المعيشة أن لا تني في استصلاح المال والتقدير. وأحوج الناس إلى الغنى من لم يصلحه إلا الغنى، وكذلك الملوك. وإن التغرير مفتاح البؤس، ومن التواني والعجز نتجت الفاقة. ويروى، االهلكة. قوله: التغرير مفتاح البؤس، يريد أن من كان في شدة وفقر إذا غرر بنفسه بأن يوقعها في الأخطار ويحمل عليها أعباء الأسفار يوشك أن يفتح عنه أقفال البؤس، ويرفل في حسن الحال في أضفى اللبوس. ومثل ما حكي من كلام أكثم بن صيفي ما حكاه المؤرج بن عمرو السدوسي، قال: سأل الحجاج رجلاً من العرب عن عشيرته قال: أي عشيرتك أفضل? قال: أتقاهم لله بالرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا. قال: فأيهم أسود? قال: أرزنهم حلماً حين يستجهل، وأسخاهم حين يسأل. قال: أيهم أدهى? قال: من كتم سره ممن أحب مخافة أن يشار إليه يوماً. قال فأيهم أكيس? قال: من يصلح ماله ويقتصد في معيشته. قال فأيهم أرفق? قال: من يعطي بشر وجهه أصدقاءه، ويتلطف في مسألته، ويتعاهد حقوق إخوانه في إجابة دعواتهم وعيادة مرضاهم والتسليم عليهم والمشي مع جنائزهم، والنصح لهم بالغيب. قال: أيهم أفطن? قال: من عرف ما يوافق الرجال من الحديث حين يجالسهم. قال: فأيهم أصلب? قال: من اشتدت عارضته في اليقين وحزم في التوكل ومنع جاره من الظلم. مجمع الأمثال ص334 *من يعالج مالك غيرك يسأم هذا مثل قولهم: ما حك ظهري مثل ظفري. مجمع الأمثال ص336 *من طلب شيئاً وجده أول من قال ذلك عامر بن الظرب؛ وكان سيد قومه، فلما كبر وخشي عليه قومه أن يموت اجتمعوا إليه وقالوا: إنك سيدنا وقائلنا وشريفنا فاجعل لنا شريفاً وسيداً وقائلاً بعدك. فقال: يا معشر عدوان، كلفتموني بغياً، إن كنتم شرفتموني فإني أريتكم ذلك من نفسين إني لكم مثلي? افهموا ما أقول لكم، إنه من جمع بين الحق والباطل لم يجتمعا له، وكان الباطل أولى به؛ وأن الحق لم يزل ينفر من الباطل، ولم يزل الباطل ينفر من الحق. يا معشر عدوان، لا تشمتوا بالذلة، ولا تفرحوا بالعزة، فبكل عيش يعيش الفقير مع الغني، ومن ير يوماً ير به؛ وأعدوا لكل امرئ جوابه. إن مع السفاهة الندامة، والعقوبة نكال وفيها ذمامة؛ ولليد العليا العاقبة؛ والقود راحة لا لك ولا عليك؛ وإذا شئت وجدت مثلك، إن عليك كما أن لك، وللكثرة الرعب، وللصبر الغلبة، ومن طلب شيئاً وجده، وإن لم يجده يوشك أن يقع قريباً منه. مجمع الأمثال ص336- 337 *من لا يداري عيشه يضلل أي من لم يحسن تدبير عيشه ضلل وحمق. مجمع الأمثال ص337 *من اعتمد على حير جاره أصبح عيره في الندى يعني المطر. والحير، الاصطبل. وأصله حظيرة الإبل. مجمع الأمثال ص337 *اليد العليا خير من اليد السفلى هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدقة. معجم الأمثال ص376 |