بلغني ان كاظم الساهر بحث عن ورثة شوقي للتفاوض على قصيدة من قصائده فلم يعثر لأحفاد شوقي على حس ولا إنس، في بلاد العرب، وأنه التقى بهم بعد اللتيا واللتي وإذا به يتفاجأ انهم لا يفهمون العربية ولا يتحدثون بها، وبعضهم في امريكا وبعضهم في اوربا، فهل هذا الكلام صحيح ؟؟، وهل لولديه علي وحسين أولاد ؟ وابنه حسين هو صاحب كتاب (أبي شوقي) ولا أذكر أين قرأت مقابلة مصورة معه يعرّف فيها بآثار شوقي، ورأيت وعلى هذا الرابط:
تزوج احمد شوقي من السيدة خديجة شاهين وانجبت له حسين وامينة وعلي وقد ماتوا جميعاً ولم يبق من احفاده غير احمد شوقي بن علي ونعمة رياض وتعيش في القاهرة وامينة مؤنس وتعيش في باريس وكانت زوجته التي احبت شوقي بهدوء وصمت وبجنون وكان احب اولاده اليه امينة.
وفي موقع آخر:
زوجة احمد شوقي هي ابنة حسين باشا فهمي
وفيه:.... بولا (أو: إقبال) العلايلي ابنة حامد بك العلايلي أحد ساسة ثورة 1919 وأختها خديجة وهما من حفيدات شوقي، وتزوجت بولا من الشاعر جورج حنين. مؤسس الحركة السوريالية وجماعة الفن والحرية.
قال الأستاذ كامل الزهيري:
وقد عرفت بولا العلايلي أو إقبال العلايلي ابنة حامد بك العلايلي أحد ساسة ثورة 1919. وتعرفت منها علي خديجة أختها. وقد هوت الرسم. وحضرت افتتاح أول معارضها عام 1957 في قاعة الغليون بالقرب من ميدان مصطفي كامل. وكانت بولا الحفيدة المدللة جداً من جدها شوقي. حتي إنني نشرت لهما في عدد "الهلال" صورة في حديقة فندق الدخلاوي. ولا تصل قدماها وهي جالسة إلي الأرض. لأنها كانت في السادسة أو السابعة. وكان الأمير قد أصبح جداً طاعناً في المشيب.
وقد عرفت عن قرب بولا الحفيدة. وكانت رائعة الحسن. ولولا لطف الملامح وعذوبة التقاسيم لأخذتك الهيبة من شدة الجمال. وكان الأجمل عينيها الكحيلتين وشعرها الناعم. وعرفتها قبل أن تتزوج من الشاعر جورج حنين. مؤسس الحركة السوريالية وجماعة الفن والحرية بمصر. وقد نشرت كتاباً رائعاً بالفرنسية عن الأدب الألماني الرومانسي وهنري هايني. وكانت شقيقتها الوسطى خديجة رياض علي اسم زوجها رسامة. وكانت الأصغر أمينة التي تزوجت مؤنس طه حسين. وحضرت أول معرض لخديجة في معرض الغليون. وكان جمال زوجة مؤنس طه حسين لا يوصف. ولكنها كانت صغيرة. وماتت في باريس قبل شقيقتها الكبرى بولا. ماتت جميلة فجأة في الغربة.. وقد يكون البعد عن مصر شديد القسوة لو طال البعد والفراق.
|