البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : إشكاليات البحر المتدارك    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
2 - مارس - 2009
إشكاليات البحر المتدارك:
من البحور العروضية التي تثير إشكالاً في الدرس العروضي والنقدي البحر المتدارك من حيث حالُه بين التنظير العروضي والإبداع الشعري. وأوجز هذا في الآتي:
*إشكالية الاختراع:
فهذا الوزن حائر بين الخليل والأخفش الأوسط والجوهري وأبي الحسن العروضي!
*إشكالية المصطلح:
فقد عُرض هذا الوزن بتشكيلاته المختلفة تحت أكثر من اصطلاح أوصلها الدكتور عبدالعزيز نبوي في مُوسِعَتِه عن(موسيقى الشعر) إلى اثني عشر مصطلحًا!
*إشكالية التشكيلات تنظيرًا واستعمالاً:
فهناك من يرفض صورًا منه بدعوى عدم وجود شواهد على نسقها، أو ثقله الإيقاعي، وهناك من يثبت صورًا متطورة من تفعيلته وينسبها إلى وزن جديد يسميه الخبب أو المحدث! 
*إشكالية التغييرات الزحافية والعِلِّية المقبولة في تفعيلته!
*إشكالية صور تفعيلته في الشعر السطري(التفعيلي الحر).
*التأريخ لصورته المخبونة[فعِلن]أو المقطوعة(المشعثة) [فاعلْ]. وأعلم أن لشيخنا البحَّاثة زهير ظاظا جهد -لعله غير مسبوق- في هذا التأريخ...
ومن ثَمَّ أطرح هذه الإشكاليات وغيرها إلى أمير العروض(الدكتور عمر خلوف)، وإلى سلطان العروض (الدكتور سليمان أبوستة)، وإلى البحَّاثة المبدع(زهير ظاظا)، وإلى الشاعر الملهم، والإنسان الكبير(ياسين سليمان)، وإلى تلميذي النجيب(طماح الذؤابة)، ثم إلى بقية سراة الوراق وشُداته النبلاء؛ لكي يدلو بدلوهم في هذا المعترك العروضي اللذيذ.
د/صبري أبوحسين
في دبي:1/3/2009م.
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المتدارك والخبب..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أستاذي د.صبري أبو حسين حفظه الله
 
بالأمس كنت أعد عدّتي للمشاركة في موضوع: (البحر المخلّع) الذي كنت قد وعدت بإضافته ذات مرة..
فسبق موضوعكم عن (إشكاليات البحر المتدارك)، فتوقفتُ عن إدراج موضوعي لسببين:
الأول: لكي يأخذ موضوع المتدارك حظه من النقاش
الثاني: لأنّ لي بحثين مطولين؛ أولهما عن (المتدارك)، والآخر عن (الخبب)، نشرتُ جزأيهما النظريين في (مجلة الدراسات اللغوية، الصادرة في الرياض عن مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات)..
 
ولعلّي أعيد نشرهما هنا على صفحات وراقنا الحبيب..
راجياً أن ينال هذا الموضوع اهتمام الأساتذة الكرام في الوراق.
*عمر خلوف
3 - مارس - 2009
وجدتها على شبكة الفصيح للغالي ياسين الشيخ سليمان.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إخوتي سراة الوراق عامة ، وسلاطين العروض خاصة : سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات .
وإذ إنكم عازمون على الإدلاء بدلوكم في بحر المتدارَك الذي [أهمله
الخليل ، وأحياه الأخفش ]، هذا البحر الذي يتناسب اليوم وعصرنا الذي
نعيشه.....أغنيات ( طقطوقات) بموسيقا الناقة والخيل ، فإنني زعيم بأنكم ستسعدون مع الأخ الأريب الأديب أبي أحمد ياسين الشيخ سليمان
الذي عكس أصالته في ( لوحته) الآتية :
"...ومن الشعراء المعاصرين الذين مارسوا القول على وزن المتدارك الشاعر الشهير نزار القباني ، ومما قال :
إني خيرتـُكِ فاختاري
ما بين الموتِ على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اختاري الحبَّ أو اللاحبَّ
فجبنٌ أن لا تختاري
لا توجد منطـقة وسطى
ما بين الجنة والنار.....
أما أنا فلم أتفق مع أفكار الشاعر في قصيدته ، حيث اتضح لي أنه يحث الفتاة على الخروج على الأعراف والتقاليد الحسنة، بل ربما على الأوامر الشرعية حين يقول :
الحُبُّ مواجهة كبرى
إبحارٌ ضد التيار
ثم يقول :
إني لا أومنُ في حبّ ٍ
لا يحمل نزقَ الثوار
لا يكسر كل الأسوار....
 
عند هذه المرحلة من القصيدة تذكرتُ ما روته كتب السيرة من أن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ عندما أوعزت إلى إحدى معارفها من النساء ، لا أتذكر اسمها الآن ، أن تعرض رغبتها في الزواج من سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكان ذلك قبل بعثـتِه طبعاً ، والقصة معروفة ، ولكن ماأقصد قوله إن أقصى حد مسموح به هو التلميح عن طريق وسيط وليس أكثر ، وما على الفتاة إلا أن تظل جوهرة مكنونة في بيتها حتى يأتيها نصيبها . بسبب ما قلته آنفاً خطر لي أن أعارض القصيدة النزارية بنفس وزنها وقافيتها ولكن بمضمون مُغاير ، فأقول :
اختاري لا لا تحتاري
فالحيرة تحرقُ كالنّار ِ
إن أحسستِ بخفـْق ِ القلبِ
يُحاكي نـَغـَماً لِهَـزار ِ
وهمى الدمعُ على الخدّين ِ
غزيراً مثل الأمطار ِ
وغدوتِ من النوم ِ على
جفوةِ سَهّادٍ سَهّار ِ
فهناك غرقتِ بعطر الحبِّ ّ
وغـُصْـتِ ببحر الأقدار ِ
***
كوني في الحُبِّ على حذر ٍ
من غدر ِ خبيثٍ مكّار ِ
لا يقصدُ إلا تسليةً ً
أو وعدَ كذوب ٍغدّار ِ
إيّاكِ وهذا المتواري
من خلفِ قِناع الأخيار ِ
***
ما مـثـلـُكِ إلا جوهرة
يأتيها الخاطبُ للدار ِ
يسعى للعـفـّةِ والإحصان ِ
ويسلكُ دربَ الأطهار ِ
ولـْيَسْكـُنْ حُبٌّ في قلبين ِ
ولا يخشى خِزيَ العار ِ
***
دارت أحلاميَ في أمسي
سَبَحتْ كالفلكِ الدّوار ِ
هـبَّـتْ نَسَماتُ الشعر ِعلى
جرح ٍ في عُـمق ِ الأغوار ِ
تجتاحُ فؤادي حُـرقـتهُ
ويؤرّقُ ليلي ونهاري
من عهدِ شبابٍ قد ولـّى
فـَهَمَمْتُ البَوْحَ بأسراري
***
ما حيلة ُ قـلـبٍ يتوارى
حُزناً من خلفِ الأسوار؟
إلا أن يطرقَ بابَ الشعر ِ
يُغذي سَـيْـلَ الأفكار ِ
في الشعر أرى حُسْنَ عزائي
ودخيلة َنفسي وقراري

وإذإن هذا الشكل من المتدارك ذو إيقاع يمكن أن يكون سهل التناول لأهل الموسيقا عند تلحين القصائد والأغاني ، فأظن أن القباني هدف إلى ذلك ؛ لأنه كان على علاقة مع أهل التلحين مثلما هو معروف .
ومما جاء على المتدارك من الأزجال والأشعارالشعبية :
يا حماماً بـِروسَ العلالي يـِصيحْ * ما بَظنّ الـْحِـبَـيّبْ يفارق صحيحْ
 
بارك الله فيك يا أبا أحمد
*د يحيى
4 - مارس - 2009
أميري    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
يا أميري هذا هو المأمول؛ فإن هذه المجلة التي تنشر فيها أنت وسلطان العروض ليست متاحة أمامي، وأريد أن أفيد من بحوثكما العروضية في تعلمي وتعليمي هذا العلم العتيق.فلا تبخل علينا يا أميرنا بهذه الرؤى والجهود الفريدة، فأنا في شوق إليها.
*صبري أبوحسين
4 - مارس - 2009
بارك الله بكم جميعاً    كن أول من يقيّم
 
بارك الله فيك أستاذي الدكتور صبري أبو حسين
فمثلكم للفضل أهل، وللعلم نهل
وبارك الله بأستاذي الحبيب د.يحيى، الذي يُحيي بوجوده معنا، عهودَ العلماء الكبار، ويثري مجالسنا بتواضعه الجم، وعلمه الغزير..
وبارك الله بأستاذنا الغالي أبي أحمد، الذي كان لي معه، وكان له معي، جولات عديدة حول بحر المتدارك والخبب والمخلع، لعله لا يزال محتفظاً ببعضها..
ولسوفَ أفتح نافذة منفردة لموضوع البحر المتدارك، أتمنى فيها من علمائنا الأفاضل إثراءَ الموضوع بالنقاش المفيد، لعلّي أستدرك عليه شيئاً قبل طباعة كتابي المعنون: (بحور لم يؤصلها الخليل).
 
تحياتي لأساتذة الوراق:
الشاعر الأديب، والمحقق الأريب؛ زهير ظاظا
والأستاذة؛ ضياء خانم
 
*عمر خلوف
5 - مارس - 2009
أساتذة أفاضل وشيوخ أكابر    كن أول من يقيّم
 
أعجز عن شكر أساتذتنا وشيوخنا الأكابر ، أحبائنا الذين ترتاح  لجمالهم الخواطر المكدودة ، وتستقي المعارف من فيضهم العلمي الغزير ؛ فإذا هي بين أولي العلم مشهورة معدودة ، بعد أن كانت إلى ظلمات الجهل حبالها مشدودة ، د/ صبري أبو حسين الذي له في الأدب والنقد الباع الطويل ، وهو في رعاية المنشئين وطلاب الجامعات ذو جهد مشكور وجليل  ،  أستاذنا أمير العروض عمر خلوف الذي أحببناه من أول لقاء ، وتعلمنا منه وما زلنا كل ما هو دقيق الصواب جميل ، د/ يحيى مصري التقي النقي الصادق الورع الذي يرشدنا دوما إلى صحيح الكلام ، بل إلى فصيحه ؛ ليبعدنا عن مواضع الزلل ، ويقينا من نوازع الكبر والخطل ، وأشكره على اهتمامه بموضوع لي قديم وعرضه هنا في الوراق . وتحية ملؤها الإعجاب والتقدير لأستاذنا ذي المقام الخطير زهير ظاظا ، وسيدة مجالسنا أستاذتنا المباركة ضياء خانم ، وجميع الأساتيذ  الكبار ، من نساء ورجال ، وشابات وشباب ، وفتيات وفتيان ، من سراة ورواد هذا الموقع المبارك الذي نكن لراعيه أستاذنا السويدي كل محبة واحترام واعتراف بالفضل ، هذا ، وكان الفضل في إيماني بان الخبب بحر مستقل عن المتدارك يعود إلى أمير العروض ، ثم بعد ذلك إلى الأستاذ الكبير خشان خشان ، وهذا واجب علي الاعتراف به . أما خبرتي في العروض كعلم ، فما زالت تدرج في مدارج الطفولة ؛ قياسا على من هم أساتذة كبار كعمر خلوف ، وسلطان العروض الأستاذ الكبير أبو ستة ، وأستاذنا النابغة في كل فن زهير ظاظا ، وغيرهم  من الأعلام في هذا المضمار ، الذين أفدت منهم فائدة عظيمة من خلال ما أطالعه على الشبكة .
ولي عودة إلى هذا الملف إن شاء الله ، بعد أن أتعلم من مشاركات أساتذتنا زيادة عما تعلمته منهم .
*ياسين الشيخ سليمان
6 - مارس - 2009
الخليل بن أحمد والمتدارك    كن أول من يقيّم
 
الخليل بن أحمد والمتدارك
اختلفت كلمة مصادر العروض التراثية في تببين موقف الخليل من هذا البحر، ويمكن إجمال هذا الاختلاف في المحاور الآتية:
*هناك من يذهب إلى أن الخليل لم يدرك هذا البحر! وأن البحور عنده خمسة عشر بحرًا فقط!
*هناك من يذهب إلى أن الخليل أدرك هذا البحر، ولكنه أهمله؛ لعدم وجود شواهد لديه على نسقه التام.
*هناك من يذهب إلى أن الخليل استهجن هذا البحر!
*هناك من يذهب إلى أن الخليل أدرك هذا البحر وأثبته، وأن البحور عنده ستة عشر بحرًا.
ولكلٍّ وجهة هو موليها.
*صبري أبوحسين
9 - مارس - 2009
الأخفش الأوسط والمتدارك:    كن أول من يقيّم
 
الأخفش الأوسط والمتدارك:
تشيع في المراجع العروضية مقولة تقرر أن الخليل بن أحمد مخترع خمسة عشر بحرًا، وأن الأخفش الأوسط مخترع البحر السادس عشر المسمى المتدارك!
والبحث العلمي المعاصر يرى أن هذه المقولة زعم لا أساس له من الصحة، لا سيما في جزئها المتعلق بالأخفش الأوسط، وقُدِّمت في دحض ذلك أدلة تاريخية، وإبداعية، وتنظيرية، خصوصًا عند محقق عروض الأخفش الدكتور/ أحمد عبدالدايم. 
*صبري أبوحسين
9 - مارس - 2009